
السيارة الأكثر مبيعًا في إسبانيا وأوروبا تُصنع في المغرب
حققت سيارة داسيا سانديرو، المصنوعة في المغرب، نجاحًا كبيرًا في السوق الإسبانية، حيث تصدرت قائمة السيارات الأكثر مبيعًا في إسبانيا لعام 2024 وبداية 2025. وبلغ إجمالي مبيعات سانديرو 5173 وحدة، مما جعلها السيارة الأكثر مبيعًا في إسبانيا وأوروبا، وفقًا لتقرير "دياريو موتور".
تُنتج سانديرو في ثلاث مصانع، اثنان منها في المغرب، وتُعد السيارة المفضلة لدى الإسبان بفضل سعرها المعقول: أقل من 14 ألف يورو للطراز العادي، وأقل من 20 ألف يورو للطراز الرياضي (SUV). كما يتراوح طول السيارة بين 4.9 و4.10 متر حسب النسخة.
وبدأت شركة داسيا، التي كانت تنشط في البداية من مصنع واحد في مدينة ميوفيني في رومانيا، في توسيع نطاقها منذ عام 2012 بفتح مصنعين في المغرب، أحدهما في الدار البيضاء والآخر في طنجة، بهدف تقليص تكاليف الإنتاج وتقديم سيارات بأسعار معقولة.
من جهة أخرى، لا يزال المغاربة يفضلون سيارات داسيا، حيث شهد السوق المغربي زيادة في مبيعات السيارات الجديدة بنسبة 6.63% حتى نهاية يناير 2024 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وتستمر داسيا سانديرو في تحقيق النجاح في المغرب بفضل أدائها الجيد وسعرها التنافسي، مما يجعلها الخيار المفضل للعديد من المشترين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LE12
منذ يوم واحد
- LE12
سيارة هوندا HR-V e:HEV الهجينة الجديدة تصل إلى السوق الوطنية
وتجمع هذه السيارة الجديدة الدار البيضاء - كشفت شركة Univers Motors، المستورد والموزع الحصري لعلامة هوندا بالمغرب، يوم الخميس 15 ماي 2025، عن الطراز الجديد HR-V e:HEV، وهي سيارة هجينة كهربائية بالكامل ضمن فئة السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات (SUV)، ترمي إلى إعادة تعريف تجربة القيادة في السوق الوطنية من خلال المزج بين الأداء، والكفاءة الطاقية، والابتكار التكنولوجي، مع التزام صارم بأعلى معايير السلامة واحترام البيئة. تكنولوجيا هجينة متطورة وأداء اقتصادي تم تزويد هوندا HR-V e:HEV بمحرك هجين متطور ذاتي الشحن من نوع e:HEV، يولد قوة 129 حصانًا، ويجمع بين محرك بنزين سعة 1.5 لتر من نوع i-VTEC ومحركين كهربائيين، ما يمنحها قدرة استثنائية على التوازن بين الأداء والاقتصاد، إذ لا يتجاوز معدل استهلاكها 4.4 لتر لكل 100 كيلومتر، في واحدة من أقل النسب في فئتها. تصميم ذكي ومقصورة مرنة تتميز السيارة بتصميم داخلي واسع وعصري، ومقاعد مريحة مصنوعة من الجلد والقماش عالي الجودة، بالإضافة إلى نظام المقاعد السحرية 'Magic Seats' الحصري لهوندا، والذي يسمح بإعادة تهيئة المساحات الداخلية بثلاثة أنماط مختلفة (Utility، Tall، Long)، لتوفير أقصى قدر من المرونة واستغلال المساحة في نقل الأشخاص أو الأمتعة. أحدث تقنيات الاتصال والسلامة تضم HR-V e:HEV حزمة تكنولوجية متكاملة تشمل: •نظام المعلومات والترفيه Honda Connect9 المتوافق مع Apple CarPlay وAndroid Auto. •منظومة السلامة النشطة Honda Sensing التي تتضمن الفرملة الاستعجالية، ومساعد الحفاظ على المسار، ورادار السرعة التكيفي. •كاميرا خلفية عالية الدقة ومستشعرات ركن، وشاشة لمس بديهية مع نظام صوتي مميز. •نظام التهوية الذكي Air Diffusion System الذي يوزع الهواء بشكل مريح ومتوازن في كل أنحاء المقصورة. سلامة قصوى وفق المعايير العالمية تضع هوندا السلامة في صدارة أولوياتها، وقد زُوِّدت HR-V e:HEV بمنظومة حماية متقدمة تشمل: •نظام فرملة لتفادي الاصطدام مع كشف المشاة. •تنبيه لتجاوز خطوط السير مع تصحيح تلقائي للمسار. •نظام للتعرف على إشارات المرور. •مساعد للتحكم في نزول المنحدرات. تصميم أنيق وسعر تنافسي تتوفر HR-V e:HEV بخمسة ألوان جذابة، ويبدأ سعرها من 359,000 درهم شاملًا الرسوم. وتتميز السيارة بهيئة ديناميكية، وخطوط انسيابية راقية، وشبكة أمامية أنيقة مع مصابيح LED، بالإضافة إلى عجلات ألمنيوم بقياس 18 بوصة، ما يضفي عليها طابعًا عصريًا يجمع بين القوة والرقي. Univers Motors: خمسون سنة من الريادة تُعد Univers Motors فاعلًا بارزًا في سوق السيارات والدراجات النارية والقوارب ومنتجات الطاقة بالمغرب. إلى جانب شراكتها مع هوندا، تمثل الشركة منذ عام 2013 الوكيل الرسمي لعلامة فيراري الإيطالية الأسطورية، وتقدم خدمات ما بعد البيع بإشراف مباشر من المصنع، ما يعزز مكانتها كشريك موثوق في عالم السيارات الفاخرة. بفضل خبرتها الممتدة لأكثر من نصف قرن، تواصل Univers Motors التزامها بقيم الشفافية والابتكار وخدمة الزبائن، معززة بذلك موقعها كمزود رائد للحلول المتكاملة في النقل والرفاه.


أريفينو.نت
منذ 3 أيام
- أريفينو.نت
انجاز صناعي مغربي جديد يثير خوفا كبيرا في اسبانيا؟
أريفينو.نت/خاص أثار الإعلان عن بدء إنتاج أول محرك سيارة في المصنع التابع لمجموعة "Stellantis" بمدينة القنيطرة المغربية، ردود فعل متباينة لكنها اتسمت بـ "قلق واضح" في أوساط الصحافة الإسبانية. وعبرت هذه الصحافة عن خشيتها من تحوّل المغرب إلى مركز صناعي محوري وهام على الضفة الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط، لا سيما في ظل التطور السريع الذي يشهده قطاع صناعة السيارات في المملكة. إل فارو دي فيغو تدق ناقوس الخطر.. "منعطف صناعي" يهدد مصانع إسبانيا في مقال لها بعنوان معبّر: "خبر سيئ للغاية لإسبانيا: المغرب يُنتج أول محرك سيارة"، اعتبرت صحيفة "El Faro de Vigo" الإسبانية أن هذا الحدث يُشكل "منعطفاً صناعياً" كبيراً يصب في صالح المغرب. وحذرت الصحيفة من أن هذا التطور يهدد مستقبل مصانع مجموعة "Stellantis" الثلاث الموجودة في إسبانيا، والتي لا تقوم حالياً بإنتاج أي محركات على التراب الإسباني. مصنع القنيطرة.. قصة نجاح تتجاوز تركيب السيارات وتصل إلى "القلب النابض" أكدت الصحيفة الإسبانية أن مصنع القنيطرة المغربي، الذي استثمرت فيه مجموعة "Stellantis" مبلغ 300 مليون يورو، بات اليوم واحداً من أهم خمس مصانع تابعة للمجموعة على المستوى العالمي. وأشارت إلى أن هذا المصنع تجاوز مرحلة مجرد تركيب السيارات لينتقل إلى تصنيع "القلب النابض" للمركبة، وهو المحرك، في خطوة صناعية مهمة لم تتمكن المصانع الإسبانية من تحقيقها حتى الآن. المغرب.. مزيج استراتيجي منخفض التكاليف وتشريعات مرنة يجذب الاستثمارات على حساب الجيران أوضحت الصحيفة الإسبانية أن المغرب بات يتمتع بمزيج استراتيجي جذاب للغاية يجمع بين قربه الجغرافي من أوروبا، وانخفاض تكاليف الإنتاج مقارنة بالدول الأوروبية، ومرونة تشريعاته البيئية مقارنة بالتشريعات الأوروبية الأكثر صرامة. هذه العوامل مجتمعة تمنح المغرب "أفضلية تنافسية" قوية تهدد موقع إسبانيا في خارطة الإنتاج الصناعي الدولي، وخاصة في قطاع السيارات. إقرأ ايضاً نقل الإنتاج من إسبانيا إلى المغرب.. هل يصبح Citroën C4 القادم "صنع في المغرب"؟ ذهبت الصحيفة "إل فارو دي فيغو" إلى حد التحذير من احتمال "نقل إنتاج" نماذج سيارات شهيرة، مثل سيارة "Citroën C4"، من مصنع فيّافيردي قرب العاصمة مدريد إلى المغرب. واعتبرت أن حدوث مثل هذا الانتقال سيكون بمثابة "خسارة مزدوجة" لإسبانيا، ليس فقط من حيث "مناصب الشغل" التي ستفقد، بل أيضاً من حيث "الاستثمارات المستقبلية" التي لن تستقطبها إسبانيا. تراجع السيارات الكهربائية يعزز فرصة المغرب في محركات البنزين والهجينة يأتي هذا القلق الإسباني في وقت يشهد فيه الطلب على السيارات الكهربائية تراجعاً في السوق الأوروبية، مما يعيد الأهمية لـ "محركات البنزين والهجينة"، وهي بالتحديد الفئة التي بدأ المغرب في إنتاجها فعلياً. هذا التوجه العالمي يُعزز فرص المغرب في استقطاب المزيد من الطلبيات الصناعية الهامة نحو مصانع السيارات في مدينتي القنيطرة وطنجة. المغرب.. قوة صناعية صاعدة في قطاع السيارات و"أول مُصدر في إفريقيا" يواصل المغرب، منذ سنوات، تعزيز مكانته كقوة صناعية صاعدة وبشكل متسارع في قطاع صناعة السيارات. وقد نجحت المملكة في أن تصبح "أول مُصدر للسيارات في إفريقيا"، واستطاعت استقطاب شركات عالمية عملاقة بفضل عدة عوامل قوة تتمثل في استقرارها السياسي، جودة بنيتها التحتية المتطورة (خاصة المينائية واللوجستية)، وفعالية مناطقها الصناعية المتخصصة. هذه المقومات تجعل المغرب وجهة جذابة للاستثمارات الصناعية الدولية الباحثة عن التنافسية والكفاءة.


أخبارنا
منذ 4 أيام
- أخبارنا
صناعة السيارات بالمغرب: قصة نجاح قد تتحول إلى فخ قاتل؟
في خضم التحولات الاقتصادية العالمية، راهن المغرب بكل ثقله على توطين صناعة السيارات باعتبارها رافعة للتنمية ومصدراً رئيسياً لخلق فرص الشغل وجلب العملة الصعبة. وبالفعل، أصبح قطاع السيارات يحتل الصدارة بين القطاعات المصدرة، متقدماً على الفوسفاط والمنتجات الفلاحية. بحسب معطيات وزارة الصناعة والتجارة، بلغ حجم صادرات قطاع السيارات المغربي سنة 2023 حوالي 140 مليار درهم، مسجلاً نمواً يناهز 36% مقارنة بسنة 2022. كما أن المغرب يحتل حالياً المرتبة الأولى إفريقيا في إنتاج السيارات، بطاقة إنتاجية تقارب 700 ألف وحدة سنوياً بين مصنعي "رونو" بطنجة والدار البيضاء، و"ستيلانتيس" بالقنيطرة. غير أن وراء هذه النجاحات الظاهرة، يختبئ سؤال جوهري يفرض نفسه بإلحاح: هل يقوم المغرب ببناء اقتصاد متوازن ومستدام، أم أنه يسير نحو مصير شبيه بما حدث لمدينة ديترويت الأمريكية؟ ديترويت، التي كانت في عز مجدها خلال منتصف القرن العشرين عاصمة صناعة السيارات في العالم، انهارت بشكل مدوٍ حين فقدت قاعدة صناعتها الأساسية أمام منافسة شرسة من آسيا، وانسحبت كبريات الشركات منها، متسببة في إفلاس المدينة سنة 2013، وهو ما اعتُبر أكبر إفلاس بلدي في تاريخ الولايات المتحدة. السبب لم يكن فقط تراجع صناعة السيارات، بل أيضاً هشاشة النسيج الاقتصادي الذي تمحور حول قطاع واحد دون تنويع حقيقي أو قدرة على التكيف مع التغيرات. اليوم، رغم ما حققه المغرب من إنجازات في جذب الشركات الكبرى، يظل الخوف قائماً من أن يتحول الاعتماد المفرط على قطاع السيارات إلى نقطة ضعف قاتلة مستقبلاً. فالصناعة المغربية، رغم تطورها، لا تزال مرتبطة بشكل عضوي بالمراكز الأوروبية، خصوصاً فرنسا وإسبانيا، وتعتمد بشكل كبير على صادرات موجهة نحو الاتحاد الأوروبي، الذي استقبل أكثر من 86% من صادرات السيارات المغربية سنة 2023 وفق إحصائيات مكتب الصرف. كما أن التحولات العميقة في قطاع السيارات العالمي تطرح تحديات مقلقة. مع الانتقال المتسارع نحو السيارات الكهربائية، تبرز تساؤلات حول قدرة المغرب على التأقلم. فحسب تقرير وكالة بلومبرغ لعام 2024، من المتوقع أن تمثل السيارات الكهربائية 60% من المبيعات العالمية بحلول 2030. ورغم أن المغرب بدأ يشجع الاستثمار في مكونات السيارات الكهربائية، مثل البطاريات وأنظمة الدفع، إلا أن بنيته التحتية ما زالت في بداياتها مقارنة بالمنافسين العالميين. من جانب آخر، يعتمد المغرب بشدة على تصنيع السيارات الاقتصادية منخفضة الكلفة مثل "داسيا سانديرو"، التي تواجه مستقبلاً غامضاً مع تغير تفضيلات المستهلكين نحو نماذج أكثر تطوراً وأقل تلويثاً. أي تراجع في الطلب الأوروبي على هذا النوع من السيارات قد يضرب مباشرة قاعدة الإنتاج الوطني. وحتى على مستوى توفير فرص الشغل، فإن المعطيات الرسمية تكشف محدودية نسبية. فعلى الرغم من ضخامة الاستثمارات، لم يوفر القطاع سوى حوالي 180 ألف وظيفة مباشرة حتى سنة 2023، حسب معطيات وزارة الصناعة، وهي أرقام مهمة ولكنها تبقى غير كافية لاستيعاب البطالة المرتفعة، خصوصاً وسط الشباب خريجي الجامعات والمعاهد التقنية. يطرح هذا الوضع تساؤلات ملحة حول مدى اندماج صناعة السيارات بالمغرب في سلاسل القيمة العالمية بشكل مستدام، بعيداً عن مجرد لعب دور الورشة الإنتاجية منخفضة التكلفة. فحتى اليوم، تتركز القيمة المضافة الكبرى في تصميم السيارات وتطويرها في بلدان الشركات الأم، بينما تقتصر الصناعات المحلية غالباً على عمليات التركيب والتجميع وبعض الصناعات الوسيطة. ووفقاً لتقرير البنك الدولي حول الاقتصاد المغربي لسنة 2023، فإن نسبة إدماج المكونات المحلية في صناعة السيارات لم تتجاوز بعد 65%، مع هدف رسمي للوصول إلى 80% بحلول 2030، وهو تحدٍّ لا يخلو من صعوبات تقنية واستثمارية. من جهة أخرى، تثير مسألة تأهيل الرأسمال البشري تساؤلات مقلقة. فمع تسارع الثورة الصناعية الرابعة ودخول تكنولوجيات جديدة مثل الذكاء الاصطناعي والأنظمة الذاتية في قطاع السيارات، تبرز الحاجة إلى كفاءات عالية التخصص في مجالات التصميم الإلكتروني والبرمجيات الصناعية، وهي مجالات لا يزال فيها العرض التكويني الوطني محدوداً مقارنة بحجم الطلب المتوقع. وحسب تقرير للمجلس الأعلى للتربية والتكوين لسنة 2023، فإن أقل من 3% من خريجي الجامعات والمعاهد العليا بالمغرب يتخصصون في مجالات تكنولوجية متقدمة ترتبط مباشرة بالصناعة المستقبلية. علاوة على ذلك، فإن المنافسة الإقليمية الشرسة قد تشكل عامل ضغط إضافي. بلدان مثل مصر وجنوب إفريقيا بدأت بدورها في تعزيز عروضها الاستثمارية في قطاع السيارات الكهربائية والهجينة، مع تقديم تسهيلات مالية وجبائية مغرية لجذب كبريات الشركات العالمية. في هذا السياق، قد يجد المغرب نفسه في وضعية صعبة إذا لم يرفع من وتيرة تجديد استراتيجياته الصناعية، ويوسع قاعدة شراكاته التكنولوجية، ويتبنى نماذج أكثر طموحاً للانتقال نحو صناعات الجيل الجديد. في نهاية المطاف، النجاح الحقيقي لا يُقاس فقط بحجم الاستثمارات الأجنبية أو عدد السيارات المصدرة، بل بمدى قدرة البلاد على بناء اقتصاد متنوع، مرن، وقادر على التجدد الذاتي. الرهان اليوم ليس فقط على توطين مصانع السيارات، بل على توطين الإبداع، وتطوير منظومة البحث العلمي، وتحفيز إنتاج المكونات محلياً، حتى لا يجد المغرب نفسه، بعد سنوات من الآن، يعيد بشكل مأساوي تجربة ديترويت بطابع مغربي. في نهاية المطاف، النجاح الحقيقي لا يُقاس فقط بحجم الاستثمارات الأجنبية أو عدد السيارات المصدرة، بل بمدى قدرة البلاد على بناء اقتصاد متنوع، مرن، وقادر على التجدد الذاتي. الرهان اليوم ليس فقط على توطين مصانع السيارات، بل على توطين الإبداع، وتطوير منظومة البحث العلمي، وتحفيز إنتاج المكونات محلياً، حتى لا يجد المغرب نفسه، بعد سنوات من الآن، يعيد بشكل مأساوي تجربة ديترويت بطابع مغربي.