
«شارك تانك» يعود إلى شاشة دبي بفرص ذهبية وتحقيق أحلام جديدة
إثر النجاح اللافت الذي حققه برنامج «شارك تانك دبي» خلال الموسمين الأول والثاني، ودخوله قائمة البرامج الأعلى مشاهدة على تلفزيون دبي، وتطبيق «أوان» الرقمي، كشفت مؤسسة دبي للإعلام عن انتهاء جميع تحضيراتها لإطلاق الموسم الثالث من «شارك تانك دبي» على شاشة تلفزيون دبي، ليعود حاملاً معه الكثير من الفرص الذهبية والمشاريع الجديدة والأفكار الجريئة التي تعبّر عن طموحات روّاد الأعمال الشباب وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إذ يعكس البرنامج حرص «دبي للإعلام»على دعم قطاع ريادة الأعمال في دبي، وتحفيز الطاقات والكفاءات المتميزة وفتح الآفاق أمامهم وتمكينهم من دخول مجالات الاستثمار والاستفادة من البيئة الاستثمارية التي تتميز بها الإمارة، وما توفره من فرص حقيقية تمكنهم من تحقيق أحلامهم بتأسيس وتطوير مشاريعهم، وهو ما يتناغم مع التزامات المؤسسة بتحقيق مستهدفات «أجندة دبي الاقتصادية» (D33) الهادفة إلى مضاعفة حجم اقتصاد دبي، وزيادة الاستثمار الأجنبي المباشر، وجعل دبي واحدة من أفضل ثلاث مدن اقتصادية في العالم.
وسيشهد الموسم الثالث من «شارك تانك» - الذي يبدأ عرضه على تلفزيون دبي، اليوم، في تمام الساعة 10:30 مساء بتوقيت دبي، مشاركة أكثر من 77 رائد أعمال من الإمارات والعالم، الذين سيتنافسون خلال البرنامج على عرض مشاريعهم ومنتجاتهم أمام لجنة من كبار المستثمرين الذين يتميزون بخبراتهم الواسعة في قطاع الاستثمار، كما سيعملون على استعراض متطلبات مشاريعهم وإقناع أعضاء لجنة المستثمرين بتمويلها مقابل حصولهم على نسبة معينة من المشروع.
وأكّد المدير التنفيذي لقطاع المحتوى في «دبي للإعلام»، سالم باليوحة، حرص المؤسسة على دعم منظومة المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز ريادة الأعمال التي توصف «بمحرك النمو الاقتصادي» لأهمية مساهمتها في إجمالي الناتج المحلي، وذلك من خلال سلسلة البرامج التي تقدمها عبر قنواتها التلفزيونية، وقال: «تمثل المشاريع الصغيرة والمتوسطة ركيزة أساسية في الاقتصاد، لمساهمتها في تنوّع مصادره، وتوفير الفرص لشريحة كبيرة من الشباب، فضلاً عن قدرتها على تحفيز الابتكار والإبداع لدى رواد الأعمال، وهو ما نسعى إلى تحقيقه عبر (شارك تانك دبي) الذي يشهد طرح العديد من الأفكار الجريئة والمشاريع المميزة التي تعبر عن توجهات الشباب وطموحاتهم في المشاركة بدفع عجلة التنمية وتحقيق تطلعات دبي وطموحاتها المستقبلية»، مشيراً إلى أن «شارك تانك دبي» تحوّل إلى حاضنة لنمو ريادة الأعمال بفضل قدرته على تمكين أصحاب المشاريع من توسيع علاقاتهم ونطاق تعاملاتهم ودائرة العملاء المحتملين، والاستفادة من حجم الفرص التي توفرها لهم الإمارة، وعبّر باليوحة عن اعتزاز «دبي للإعلام» بشراكتها مع أعضاء لجنة المستثمرين في البرنامج، وتابع: «يُعد أعضاء لجنة المستثمرين من أهم الشخصيات الاقتصادية في الإمارات والمنطقة والعالم، ويتميزون بخبراتهم الواسعة في الاستثمار في مختلف القطاعات، وبقدرتهم على تقييم الأفكار التجارية، وتنمية وتوسيع نطاق المشاريع محلياً ودولياً بفضل ما يتمتعون به من علاقات قوية في هذا المجال».
من جانبها، أكّدت رئيسة القنوات التلفزيونية والإذاعية في «دبي للإعلام»، سارة الجرمن، أهمية الدور الذي يلعبه «شارك تانك دبي» في منح روّاد الأعمال ما يتطلعون إليه من فرص تمكنهم من تحقيق طموحاتهم، وقالت: «تحوّل البرنامج إلى منصة مهمة لاستعراض الأفكار الطموحة والمشاريع الريادية، بفضل مساهمته في تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية الواعدة في السوق المحلية، إلى جانب قدرته على تعزيز الوعي بأهمية ريادة الأعمال، وتحفيز الشباب على تحقيق أحلامهم من خلال دخول هذا القطاع كمسار مهني جديد». ولفتت الجرمن إلى أن الموسم الثالث من البرنامج يمتاز بتنوّع مشاريعه وأفكاره والمشاركين فيه، الذين يمثلون مختلف جنسيات العالم، وهو ما يعكس تنوّع دبي الثقافي والاجتماعي، مشيرة إلى اهتمام «دبي للإعلام» بتوظيف إمكاناتها الفنية واللوجستية لدعم البرنامج وتقديمه بأفضل صورة، منوهةً بأن الموسم الثالث شهد تطوراً ملحوظاً في شكله وطريقه عرضه على شاشة تلفزيون دبي.
وخلال الموسم الثالث من «شارك تانك دبي» سيعود أعضاء لجنة المستثمرين مجدداً إلى مقاعدهم في البرنامج، إذ تضم اللجنة الأساسية ثلاثة مستثمرين، وهم إيلي خوري، مؤسس شركة «فيفيوم هولدينج» ورئيس مجلس إدارة مجموعة «أومنيكوم الإعلامية» في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وفيصل بن جمعة بلهول، رائد أعمال ومستثمر إماراتي ونائب رئيس مجلس إدارة غرف دبي، أسّس سابقاً «إثمار كابيتال بارتنرز» وأمانات القابضة التي تعدّ واحدة من أكبر شركات الرعاية الصحية والتعليم المتكاملة في دول مجلس التعاون الخليجي، ورائدة الأعمال الإماراتية أميرة سجواني، العضو المنتدب للمبيعات والتطوير في «داماك العقارية» والمؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «بريبكو».
في حين ستشهد كل حلقة من البرنامج انضمام اثنين من رجال الأعمال المعروفين إلى لجنة المستثمرين الأساسية، ليعكس ذلك أهمية «شارك تانك دبي» ودوره في دعم رواد الأعمال الشباب وأصحاب المشاريع، وستضم القائمة كلاً من عادل ساجان، مدير عام مجموعة دانوب، ومحمد بلوط، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Kitopi، المنصة السحابية الرائدة والمتخصصة في عالم الطهي، ونور سويد، المُؤسس والشريك الإداري لشركة «غلوبال فينتشرز»، وتدير محفظة استثمارية متنوّعة من الشركات الناشئة، وتوفيق كريدية، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة «براند فور لس»، وسيما فيد، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة «أباريل»، ومنى قطان، مؤسس شركة «كيالي»، ومنى عطايا، رائدة أعمال ومؤسس موقع «ممز وورلد» والمؤسس الشريك لـ«بيت. كوم»، وكورديل برودوس، رجل أعمال ومستثمر في اقتصاد المبدعين، وهو نجل مغني الراب المعروف سنوب دوج، ويتولى إدارة مكتب العائلة للاستثمارات، وأحمد السويدي، الرئيس التنفيذي لشركة «السويدي إليكتريك»، ومات هيغنز، الرئيس التنفيذي لشركة الاستثمار الخاصة RSE Ventures.
وحول عودة البرنامج بموسم ثالث، قال إيلي خوري: «يتميز (شارك تانك دبي) بمرونته وقدرته العالية على التكيف مع احتياجات رواد الأعمال الشباب، وسعيه إلى تلبية متطلباتهم المختلفة من حيث التمويل والإرشاد والتوجيه، وهي السمات الرئيسة التي يتفرد بها البرنامج، ويجعل منه مصدراً مهماً لدعم أصحاب المشاريع»، مشيراً إلى أن البرنامج تمكن عبر مواسمه الماضية من تقديم العديد من النماذج الملهمة لشركات ناشئة أظهرت فهماً قوياً لطبيعة أعمالها واستراتيجيات السوق، وأضاف: «أسهم (شارك تانك دبي) عبر الموسمين الأول والثاني في مساعدة الكثير من المشاريع الناشئة وتطوير أفكارها وتمكينها من الانتقال إلى مستويات جديدة، وذلك بفضل ما تلقته من دعم وتشجيع وتوجيه خلال حلقات البرنامج».
أمّا فيصل بالهول، فقال: «يمثل البرنامج مصدر إلهام لروّاد الأعمال والمستثمرين، على حد سواء، فمن خلاله يمكن اكتشاف العديد من الفرص الاستثمارية الواعدة والأفكار المبتكرة التي يمكن الاستفادة منها، والتعرف إلى مجموعة من روّاد الأعمال الجدد، واستكشاف إمكاناتهم وطرق تفكيرهم ونظرتهم وتعاملاتهم مع السوق، إلى جانب معرفة حدود طموحاتهم وتطلعاتهم المستقبلية، وطبيعة احتياجاتهم لتحقيق النجاح»، وتوقّع بالهول أن يتمكن «شارك تانك دبي 3» من تحقيق أصداء جيدة، على غرار ما حققه في الموسمين الماضيين، لافتاً إلى أن البرنامج نجح في ترك آثار إيجابية في قطاع ريادة الأعمال، وتأسيس المشاريع في دبي.
من ناحيتها، أعربت أميرة سجواني عن اعتزازها بالمشاركة في الموسم الثالث من البرنامج، وقالت: «يتجاوز (شارك تانك) حدود البرنامج التلفزيوني ليتحوّل إلى تجربة اقتصادية واجتماعية مهمة قادرة على إثراء المنظومة الاقتصادية في دبي، عبر تحفيز روّاد الأعمال على التعبير عن أفكارهم وطموحاتهم»، لافتة إلى أن أهمية البرنامج تكمن في مساهمته بخلق جيل جديد من روّاد الأعمال الشباب الذين يتميزون برغبتهم العالية في الاستفادة من بيئة دبي، وما توفره من تسهيلات وفرص استثمارية، بفضل موقعها الاستراتيجي واستقرارها وإمكاناتها وبنيتها التحتية وتشريعاتها القانونية، وتابعت: «يتميز (شارك تانك دبي) بقدرته على منح الأمل والفرصة للمشاركين لتطوير قدراتهم في طرق عرض الأفكار والمفاوضات وإجراء الصفقات، كما يمنحهم فرصة الاستفادة من تجارب وخبرات نخبة من رجال الأعمال والمستثمرين في مختلف القطاعات والأنشطة الاقتصادية».
تعزيز ريادة دبي
نجح الموسم الثاني من برنامج «شارك تانك دبي» في استقطاب أكثر من 65 رائد أعمال من مختلف جنسيات العالم، وتحقيق استثمارات تجاوزت حاجز 31 مليون درهم، استفاد منها 27 مشروعاً من الإمارات والمنطقة، ما يبرز أهمية البرنامج وحجم الفرص التي يوفرها لروّاد الأعمال الذين يتطلعون إلى تطوير وتوسيع مشاريعهم وبناء علاماتهم التجارية وقيادتها نحو تحقيق النجاح، ويبرز دوره في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في دبي، وهو ما يتماشى مع توجهات مؤسسة دبي للإعلام، وجهودها الهادفة إلى فتح الآفاق أمام روّاد الأعمال، وتعزيز ريادة دبي ومكانتها العالمية وجهةً مفضلةً للعيش والاستثمار والترفيه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
محمد العبار : كنت فعلاً بحاجة للمال حينما بدأت من الصفر
في جلسة حوارية عُقدت في مونتينيغرو، استعرض رجل الأعمال الإماراتي محمد العبار مسيرته المهنية، متحدثًا عن بداياته المتواضعة التي انطلقت من الحاجة الملحّة للمال، قائلاً: "كنت فعلاً بحاجة للمال حين بدأت من الصفر، وكانت تلك الحاجة دافعًا للعمل الجاد والسعي نحو الأفضل." وأكد العبار أن التحديات التي واجهها في مراحل مبكرة لم تكن عائقًا أمام طموحه، بل شكلت حافزًا قويًا لبناء مستقبل مهني ناجح، مضيفًا: "النجاح لا يأتي بسهولة، بل يتطلب التزامًا وإصرارًا وعملًا متواصلًا." وفي حديثه عن البيئة التي ساهمت في صقل تجربته، قال: "ولدت في الوقت الصح، والبلد الصح... نشأت في بيئة لا تعترف بالمستحيل." وأشار العبار إلى الدور المحوري الذي لعبته دبي في دعمه، مؤكدًا أن نهضتها الاقتصادية والعمرانية وفّرت أرضية صلبة للانطلاق. وأضاف: "دبي لم تكن مجرد مصدر إلهام، بل كانت محركًا حقيقيًا للنجاح. لدينا شركة الطيران الأولى عالميًا، ومطار يعد رقم واحد... هذه ليست مجرد أرقام، بل منظومة متكاملة من النجاح انعكست عليّ شخصيًا." وختم حديثه بالتأكيد على أن نجاحه هو امتداد طبيعي لمسيرة دبي التنموية، مشددًا على أن الطموح الفردي حين يتقاطع مع رؤية وطنية طموحة، يولد قصصًا استثنائية من النجاح.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
543 مليون درهم عقود ترسيها «أدنوك» لشراء منتجات مُصنّعة في الإمارات
أعلنت «أدنوك» عن ترسية عقود بقيمة 543 مليون درهم (147.8 مليون دولار) على 9 مُورّدين لشراء منتجات صناعية محلية الصُنع، لاستخدامها عبر سلسلة القيمة الخاصة بأعمالها، وذلك خلال فعاليات «اصنع في الإمارات». وجاءت ترسية العقود في إطار برنامج أدنوك لتعزيز المحتوى الوطني في قطاع الصناعة، وتشمل مجموعة متنوعة من المنتجات، بما في ذلك معدات الحماية الشخصية، والمواد الكيماوية المستخدمة في عمليات الحفر والإنتاج، والصمامات، ووقود الديزل الحيوي، ومثبطات التآكل. وستسهم هذه العقود في تعزيز مرونة سلسلة التوريد في «أدنوك»، وتقليل اعتمادها على الواردات الخارجية، وخلق المزيد من فرص العمل في القطاع الخاص للإماراتيين من أصحاب الكفاءات. ويوفر برنامج أدنوك لتعزيز المحتوى الوطني في قطاع الصناعة منصة تتيح للشركات الاستفادة من الفرص التجارية المتنوعة، التي تقدّمها «أدنوك» ضمن جهودها لتحقيق هدفها بشراء منتجات يمكن تصنيعها محلياً بقيمة 90 مليار درهم (24.5 مليار دولار) ضمن خطط مشترياتها بحلول 2030. تمكين المُصنّعين وقال ياسر سعيد المزروعي، الرئيس التنفيذي لدائرة الموارد البشرية والدعم المؤسسي والتجاري في «أدنوك»: «نسعى إلى تحويل متطلبات أعمالنا من المنتجات الصناعية الأساسية إلى فرص ملموسة، تسهم في تمكين المُصنّعين في دولة الإمارات وتعزز نمو وتنافسية أعمالهم، وذلك عبر إرساء عقود طويلة الأمد لشراء منتجات مُصنّعة محلياً. وتؤكد هذه الخطوة حرص «أدنوك» على توفير فرص تجارية جذابة للشركات المستعدة لتصنيع منتجاتها في الدولة». ومن الشركات التي تم إرساء العقود عليها، الغيث للصناعات، و«يونيون كلورين» وشركة «سي 1 وتر إندستريز»، و«راكيم» للصناعات، و«الإمارات الوطنية للكيماويات»، ويستند إرساء هذه العقود إلى النجاح، الذي حققه برنامج أدنوك لتعزيز المحتوى الوطني في قطاع الصناعة، الذي أسهم في إعادة توجيه 242 مليار درهم إلى الاقتصاد الوطني، وخلق 17 ألف فرصة عمل للمواطنين في القطاع الخاص منذ عام 2018. الفرص التجارية وتستعرض «أدنوك» العديد من الفرص التجارية المتاحة عبر سلسلة القيمة لأعمالها،خلال منصة «اصنع في الإمارات»، التي تنعقد فعالياتها هذا الأسبوع في أبوظبي، وتشكل بوابة رئيسية للاستثمار في منظومة التصنيع المحلي. وتشجع «أدنوك» عبر هذه المنصة المصنّعين، والشركات الصغيرة والمتوسطة، ورواد الأعمال، على استكشاف تطبيق «اصنع مع أدنوك»، الذي يوفر للشركات رؤية واضحة عبر إجراءات متكاملة ومُبسطة، لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من فرص التصنيع المحلية، والاطلاع على المنتجات، التي تخطط «أدنوك» لشرائها.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
"المالية": مزاد صكوك الخزينة الإسلامية لشهر مايو يحقق عطاءات بـ6.93 مليارات درهم
أعلنت وزارة المالية، اليوم، بصفتها الجهة المُصدرة وبالتعاون مع مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي بصفته وكيل الإصدار والدفع، عن نجاح مزاد صكوك الخزينة الإسلامية "T-Sukuk" المقوّمة بالدرهم الإماراتي لشهر مايو 2025، بقيمة إجمالية بلغت 1.1 مليار درهم، وذلك ضمن برنامج صكوك الخزينة الإسلامية لعام 2025 كما تم نشره على الموقع الرسمي للوزارة. وشهد مزاد صكوك الخزينة الإسلامية طلباً قوياً من قبل البنوك الثمانية الموزعين الأساسيين على الشريحتين "إعادة إصدار الشريحة المستحقة في مايو 2027، والشريحة الجديدة لأجل 5 سنوات المستحقة في مايو 2030"، حيث بلغ إجمالي قيمة العطاءات المستلمة 6.93 مليارات درهم، وتجاوز حجم الاكتتاب بواقع 6.3 مرات، ما يعكس ثقة المستثمرين في قطاع التمويل الإسلامي في الدولة. ويبرز نجاح المزاد في الأسعار التنافسية القائمة على آليات السوق والتي تم تحقيقها بمعدل عائد حتى الاستحقاق "YTM" 3.99% للشريحة المستحقة في مايو 2027 و4.06% للشريحة الجديدة المستحقة في مايو 2030 وذلك بفارق 2 وصفر نقاط أساس على التوالي مقارنة بسندات الخزينة الأمريكية لآجال مماثلة وذلك في وقت الإصدار. يذكر أن صكوك الخزينة الإسلامية بالعملة المحلية تعمل على بناء منحنى العائد المقوم بالدرهم الإماراتي، وتتيح بدائل استثمارية آمنة للمستثمرين، ما يساهم في تعزيز تنافسية سوق رأس مال الدين المحلي، والارتقاء ببيئة الاستثمار، ودعم استدامة النمو الاقتصادي.