
اتهام رجل ثان في قضية حرائق استهدفت ممتلكات ستارمر
وقالت شرطة العاصمة البريطانية يوم الثلاثاء إن المواطن الروماني ستانيسلاف كاربيوك، البالغ من العمر 26 عاما، وجهت إليه تهمة التآمر لارتكاب الحرق العمد بنية تعريض الحياة للخطر، وذلك بعد سلسلة من الحرائق وقعت في شمال لندن.
وتمت إحالة كاربيوك إلى المحكمة الابتدائية في ويستمنستر صباح الثلاثاء للنظر في قضيته.
وهو متهم بالتآمر مع المواطن الأوكراني رومان لافرينوفيتش، البالغ من العمر 21 عاما، والذي كان قد وُجهت إليه سابقا ثلاث تهم تتعلق بالحرق العمد بنيّة تعريض الحياة للخطر، إلى جانب التآمر مع أشخاص آخرين غير معروفين حتى الآن.
وقد جرى اعتقال كاربيوك يوم السبت في مطار لوتون بلندن على يد ضباط من وحدة العمليات الخاصة التابعة للمنطقة الشرقية والمتخصصة في مكافحة الإرهاب.
كما اعتُقل رجل ثالث يبلغ من العمر 34 عاما يوم الاثنين في منطقة تشيلسي، وذلك للاشتباه في تورطه في التآمر لارتكاب الحرق العمد بنيّة تعريض الحياة للخطر، ولا يزال محتجزا لدى الشرطة حتى الآن.
وكان المتهم الأول، لافرينوفيتش، من سكان منطقة سيدنهام، قد مثل أمام المحكمة الابتدائية في ويستمنستر يوم الجمعة، وتم حبسه احتياطيا على أن يُعرض على محكمة أولد بيلي في السادس من يونيو المقبل.
وقد أنكر لافرينوفيتش جميع التهم الموجهة إليه خلال استجوابه من قبل الشرطة.
ويعود أول بلاغ إلى الساعة 1:35 صباحا يوم 12 مايو، حين تلقت الشرطة إخطارا من فرقة إطفاء لندن بشأن حريق اندلع عند مدخل أحد العقارات في منطقة كينتش تاون. ويُذكر أن هذا العقار هو المنزل الذي كان يعيش فيه سترمر مع عائلته قبل انتقالهم إلى مقر رئاسة الحكومة في 10 داونينغ ستريت، ولم يُسفر الحريق عن أي إصابات.
وفي حادثة سابقة وقعت في الساعات الأولى من صباح يوم 8 مايو، أُضرمت النيران في سيارة مرتبطة برئيس الوزراء في نفس الشارع.
وفي وقت لاحق، وتحديدا في الساعات الأولى من يوم 11 مايو، تعامل رجال الإطفاء مع حريق صغير اندلع عند الباب الأمامي لمنزل في منطقة إزلنغتون القريبة، والذي تم تحويله إلى شقق، ويُعتقد أنه مرتبط أيضا برئيس الوزراء.
وعلى إثر هذه الوقائع، شدد وزير العدل في حكومة الظل، روبرت جنريك، على أهمية حماية المسؤولين العموميين وأسرهم ومنازلهم، قائلا: "من المهم أن يحظى رئيس الوزراء وكل من يشغل منصبا عاما بالحماية اللازمة، هم وعائلاتهم ومنازلهم".
وأضاف في تصريح لقناة "سكاي نيوز": "لدينا خلافات سياسية حادة، لكنني أود التأكيد على أن أي شخص يختار دخول الحياة العامة يجب أن يشعر بأنه سيحظى بالحماية اللازمة، وأن تسود روح التمدن والنقاش المتحضر في حواراتنا السياسية".
المصدر: "الإندبندنت"
ألقت الشرطة البريطانية القبض على رجل بتهمة "تعريض حياة الآخرين للخطر"، أضرم النار بمنزل في لندن كان يسكنه رئيس الوزراء كير ستارمر قبل انتخابه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 7 ساعات
- روسيا اليوم
الشرطة الأمريكية تنشر أولى اللحظات لإطلاق نار مميت داخل صالة رياضية في لاس فيغاس
كما تظهر لقطات أخرى رجال الشرطة يقتربون من الصالة الرياضية بعد إطلاق النار فيه. ووقع الحادث يوم الجمعة عندما أطلق دانيال أورتيغا، البالغ من العمر 34 عاما، نحو 24 طلقة على موظف نادي لاس فيغاس الرياضي، مما أدى إلى مقتله. وأطلق ضابط الشرطة النار على أورتيغا أثناء مغادرته المبنى حاملا البندقية. وقالت الشرطة إنه توفي في مستشفى قريب. المصدر: APقتل شخصان وأصيب ثلاثة آخرون على الأقل في إطلاق نار بصالة ألعاب رياضية في مدينة لاس فيغاس الأمريكية، وفق ما أفادت الشرطة المحلية.


روسيا اليوم
منذ 11 ساعات
- روسيا اليوم
اتهام رجل ثان في قضية حرائق استهدفت ممتلكات ستارمر
وقالت شرطة العاصمة البريطانية يوم الثلاثاء إن المواطن الروماني ستانيسلاف كاربيوك، البالغ من العمر 26 عاما، وجهت إليه تهمة التآمر لارتكاب الحرق العمد بنية تعريض الحياة للخطر، وذلك بعد سلسلة من الحرائق وقعت في شمال لندن. وتمت إحالة كاربيوك إلى المحكمة الابتدائية في ويستمنستر صباح الثلاثاء للنظر في قضيته. وهو متهم بالتآمر مع المواطن الأوكراني رومان لافرينوفيتش، البالغ من العمر 21 عاما، والذي كان قد وُجهت إليه سابقا ثلاث تهم تتعلق بالحرق العمد بنيّة تعريض الحياة للخطر، إلى جانب التآمر مع أشخاص آخرين غير معروفين حتى الآن. وقد جرى اعتقال كاربيوك يوم السبت في مطار لوتون بلندن على يد ضباط من وحدة العمليات الخاصة التابعة للمنطقة الشرقية والمتخصصة في مكافحة الإرهاب. كما اعتُقل رجل ثالث يبلغ من العمر 34 عاما يوم الاثنين في منطقة تشيلسي، وذلك للاشتباه في تورطه في التآمر لارتكاب الحرق العمد بنيّة تعريض الحياة للخطر، ولا يزال محتجزا لدى الشرطة حتى الآن. وكان المتهم الأول، لافرينوفيتش، من سكان منطقة سيدنهام، قد مثل أمام المحكمة الابتدائية في ويستمنستر يوم الجمعة، وتم حبسه احتياطيا على أن يُعرض على محكمة أولد بيلي في السادس من يونيو المقبل. وقد أنكر لافرينوفيتش جميع التهم الموجهة إليه خلال استجوابه من قبل الشرطة. ويعود أول بلاغ إلى الساعة 1:35 صباحا يوم 12 مايو، حين تلقت الشرطة إخطارا من فرقة إطفاء لندن بشأن حريق اندلع عند مدخل أحد العقارات في منطقة كينتش تاون. ويُذكر أن هذا العقار هو المنزل الذي كان يعيش فيه سترمر مع عائلته قبل انتقالهم إلى مقر رئاسة الحكومة في 10 داونينغ ستريت، ولم يُسفر الحريق عن أي إصابات. وفي حادثة سابقة وقعت في الساعات الأولى من صباح يوم 8 مايو، أُضرمت النيران في سيارة مرتبطة برئيس الوزراء في نفس الشارع. وفي وقت لاحق، وتحديدا في الساعات الأولى من يوم 11 مايو، تعامل رجال الإطفاء مع حريق صغير اندلع عند الباب الأمامي لمنزل في منطقة إزلنغتون القريبة، والذي تم تحويله إلى شقق، ويُعتقد أنه مرتبط أيضا برئيس الوزراء. وعلى إثر هذه الوقائع، شدد وزير العدل في حكومة الظل، روبرت جنريك، على أهمية حماية المسؤولين العموميين وأسرهم ومنازلهم، قائلا: "من المهم أن يحظى رئيس الوزراء وكل من يشغل منصبا عاما بالحماية اللازمة، هم وعائلاتهم ومنازلهم". وأضاف في تصريح لقناة "سكاي نيوز": "لدينا خلافات سياسية حادة، لكنني أود التأكيد على أن أي شخص يختار دخول الحياة العامة يجب أن يشعر بأنه سيحظى بالحماية اللازمة، وأن تسود روح التمدن والنقاش المتحضر في حواراتنا السياسية". المصدر: "الإندبندنت" ألقت الشرطة البريطانية القبض على رجل بتهمة "تعريض حياة الآخرين للخطر"، أضرم النار بمنزل في لندن كان يسكنه رئيس الوزراء كير ستارمر قبل انتخابه.


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
روسيا تحظر منظمة العفو الدولية .. غير مرغوب بها
وجاء في بيان صدر عن المكتب: "قررت النيابة العامة في روسيا الاتحادية، اعتبار أنشطة منظمة العفو الدولية المحدودة غير الحكومية، المسجلة في لندن، غير مرغوب فيها على الأراضي الروسية". ووفقا للبيان، يبذل نشطاء منظمة العفو الدولية المحدودة، منذ بداية الأحداث في أوكرانيا، كل ما في وسعهم لتأجيج المواجهة العسكرية في المنطقة، مع محاولة تبرير جرائم النازيين الجدد الأوكرانيين، والدعوة إلى زيادة التمويل لنظام كييف، والإصرار على فرض العزلة السياسية والاقتصادية على روسيا. وذكرت النيابة العامة أن "أعضاء المنظمة يدعمون التنظيمات المتطرفة ويمولون أنشطة العملاء الأجانب". وتقدم هذه المنظمة نفسها عادة، كجهة نشطة في حماية حقوق الإنسان في العالم، ولكن في الواقع فإن المقر الرئيسي لمنظمة العفو الدولية المحدودة في لندن هو مركز لإعداد المشاريع العالمية المعادية لروسيا، والتي يتم تمويلها من قبل شركاء نظام كييف. المصدر: تاس