
الاستخبارات الأمريكية: الصين أكبر خطر عسكري على البلاد
24 - أ ف ب
24 - أ ف ب
24 - أ ف ب
أورد تقرير لأجهزة الاستخبارات الأمريكية، صدر أمس الثلاثاء، أن الصين تطرح أكبر خطر على مصالح الولايات المتحدة على الصعيد العالمي، مشيراً إلى أن بكين تعزز وسائلها العسكرية.
وذكر التقرير بعنوان "التقييم السنوي للمخاطر"، أن "ضغط" الصين على تايوان التي تعتبرها جزءاً من أراضيها و"العمليات السيبرانية الواسعة النطاق على أهداف أمريكية"، هي مؤشرات إلى المخاطر المتزايدة التي تطرحها بكين على أمن الولايات المتحدة.
JUST IN: 🇺🇸🇨🇳 China presents the most comprehensive and robust military threat to US national security, US intelligence report says. pic.twitter.com/Yq7AuMmGr1 — BRICS News (@BRICSinfo) March 25, 2025
وتقدم وكالات الاستخبارات الأمريكية الكبرى في التقرير غير السري، "عرضاً شاملاً" للمخاطر التي تطرحها دول أجنبية ومنظمات إجرامية.
وجاء في التقرير الذي نشره مكتب مديرة الاستخبارات الأمريكية، تالسي غابارد، أن "الصين تطرح الخطر العسكري الأكثر شمولاً والأشد على الأمن القومي الأمريكي"، مشيراً إلى أن بكين هي "الطرف الأكثر قدرة على تهديد مصالح الولايات المتحدة في العالم".
غير أن التقرير لفت إلى أن الصين أكثر "حذراً" من دول أخرى تناولها التقرير، مثل روسيا وإيران وكوريا الشمالية، إذ إنها تحرص على عدم الظهور في موقع "شديد الهجومية".
وأعلنت غابارد أمس خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ، أن "الصين منافسنا الإستراتيجي الأقوى، وفق المعلومات الاستخباراتية المتوافرة حالياً". وقالت إن "الجيش الصيني ينشر قدرات متطورة بما فيها صواريخ فرط صوتية وطائرات شبح وغواصات متقدمة، ووسائل حربية فضائية وسيبرانية أقوى وترسانة أكبر من الأسلحة النووية".
وحذر التقرير بأن "بكين ستواصل تطوير أنشطة النفوذ الخبيث القسري والتخريبي، لإضعاف الولايات المتحدة داخلياً وفي العالم.
كما ذكر أن بكين ستواصل التصدي لما تعتبره حملة تقودها واشنطن لإضعاف علاقات بكين الدولية، وإطاحة الحزب الشيوعي الحاكم".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
ترامب يُطفئ العيون السرية بـ«تقليص التجسس».. فرصة للخصوم؟
تم تحديثه السبت 2025/5/3 07:30 ص بتوقيت أبوظبي في توقيت وصف بـ«الخطير» حيث تنشغل الولايات المتحدة بأزمات عالمية متعددة، تخطط إدارة دونالد ترامب لتقليص أعداد الموظفين في وكالة الاستخبارات المركزية وغيرها من وحدات التجسس الكبرى، في قرار أثار مخاوف من محاولة موسكو وبكين «تجنيد» هؤلاء المفصولين. وبحسب أشخاص مطلعين، فإن إدارة ترامب أبلغت مؤخرًا المشرعين في الكونغرس الأمريكي (الكابيتول هيل) عزمها على تقليص قوة عمل وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) بنحو 1200 موظف على مدى عدة سنوات، وتسريح آلاف آخرين من جهات أخرى في مجتمع الاستخبارات الأمريكي، بما في ذلك وكالة الأمن القومي، وهي جهاز شديد السرية متخصص في التشفير والتجسس الإلكتروني العالمي. ولم يتم الإعلان مسبقًا عن تفاصيل التخفيضات المخطط لها. ولا تكشف وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) علنًا عن حجم قوتها العاملة، ولكن يُعتقد أنها تبلغ حوالي 22 ألفًا. ولم يتضح بعد أي أقسام من الوكالة ستتأثر أكثر. يأتي هذا التقليص في الوقت الذي تعهد فيه مدير الوكالة، جون راتكليف، بتخصيص المزيد من موارد الوكالة للصين وللعصابات التي تُهرِّب الفنتانيل وغيره من المخدرات الاصطناعية إلى الولايات المتحدة. آلية التقليص وستتم عملية تخفيض عدد الموظفين على مدى عدة سنوات، وسيتم تحقيق ذلك جزئيًا من خلال تقليص التوظيف. ولا يُتوقع تسريح أي موظفين بشكل مباشر. وأوضح المصدر المطلع أن هدف تخفيض عدد الموظفين بنحو 1200 موظف يشمل مئات الأفراد الذين اختاروا التقاعد المبكر. ويجري تقليص حجم الحكومة بشكل منفصل عن جهود وزارة كفاءة الحكومة، التي يقودها الملياردير إيلون ماسك، لإعادة هيكلة الحكومة الفيدرالية جذريًا. والتقى ماسك مع راتكليف في أواخر مارس/آذار الماضي لمناقشة إجراءات كفاءة الحكومة، ولكن لم تعمل أي فرق تابعة لوزارته في مقر الوكالة في لانغلي، فرجينيا. وفي بيان صادر عنه، قال متحدث باسم الوكالة: «يتحرك المدير راتكليف بسرعة لضمان استجابة القوى العاملة في وكالة المخابرات المركزية لأولويات الأمن القومي للإدارة». وأضاف: «تُعد هذه الخطوات جزءًا من استراتيجية شاملة لبثّ طاقة متجددة في الوكالة، وتوفير فرص لظهور قادة صاعدين، وتعزيز مكانة الوكالة لتحقيق مهمتها». ةتعهد كلٌّ من راتكليف ومديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد بتبسيط هيكلية وكالاتهما، وبناءً على توجيهات الرئيس دونالد ترامب، ألغيا برامج التنوع والمساواة والشمول، وفصلا الموظفين الذين عملوا على هذه القضايا. ورفع تسعة عشر موظفًا من وكالة الاستخبارات المركزية ومكتب مدير الاستخبارات الوطنية دعاوى قضائية أمام محكمة اتحادية لوقف فصلهم؛ وفي أواخر مارس/آذار، أصدر قاضٍ اتحادي أمرًا قضائيًا مؤقتًا بوقف عمليات الفصل . ومنذ توليها منصبها، دأبت غابارد على التحدث إلى وسائل إعلام محافظة، ووصفت بعض أفراد الاستخبارات الأمريكية بأنهم جزء من «الدولة العميقة» التي تعمل على تقويض ترامب، مرددةً بذلك اتهامات الرئيس. وبصفتها عضوًا في الكونغرس عن ولاية هاواي، أعربت أحيانًا عن تشككها في قرارات الاستخبارات الأمريكية، بما في ذلك تقييم صدر عام 2017 يفيد بأن بشار الأسد استخدم أسلحة كيميائية ضد مواطنيه في سوريا. وقالت غابارد في اجتماع لمجلس الوزراء في البيت الأبيض يوم الأربعاء إن مكتب مدير الاستخبارات الوطنية «أصغر حجمًا بنسبة 25% وأكثر مرونة اليوم مما كان عليه عندما دخلت المكتب». ولم تُحدد غابارد ما تم إلغاؤه في مكتب مدير الاستخبارات الوطنية، الذي يُنسق عمل جهاز الاستخبارات الضخم عبر 18 وكالة تجسس منفصلة، ويعمل به حوالي 2000 موظف. وقالت متحدثة باسم المكتب إن «التفاصيل غير متوفرة (..) تم الإعلان بالفعل عن عدد من التخفيضات المتعلقة بقطاع الاستخبارات والتكامل والإنصاف". يأتي الانكماش المخطط له في القوى العاملة في لحظة خطيرة حيث تتورط الولايات المتحدة في أزمات عالمية متعددة وفي وقت صعب بالنسبة لعشرات الآلاف من المتخصصين في الاستخبارات وإنفاذ القانون. كثّفت غابارد وغيرها من المعينين من قِبَل ترامب تحقيقاتها في التسريبات، بما في ذلك أساليب مثل استخدام أجهزة كشف الكذب في مكتب التحقيقات الفيدرالي، والتي يقول بعض المسؤولين الحاليين والسابقين إنها تُهيئ مناخًا من الخوف والترهيب. تهديد للأمن القومي؟ وقال منتقدو التخفيضات المخطط لها في وكالة المخابرات المركزية وغيرها من الوكالات إنها تُشكل تهديدًا للأمن القومي. وصرح السيناتور مارك ر. وارنر (فيرجينيا)، العضو الديمقراطي البارز في لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ: «إن هذه التخفيضات الشاملة والمتهورة في أعداد موظفي الاستخبارات ذوي الخبرة من قِبل إدارة ترامب ستُقوّض بلا شك قدرتنا على كشف التهديدات والتصدي لها، وستجعل أمريكا أقل أمانًا». ويحذر مسؤولون أمريكيون حاليون وسابقون أيضاً من خطر مكافحة التجسس، مشيرين إلى أن وجود آلاف من أفراد الاستخبارات الساخطين خارج العمل يمثل هدفاً ناضجاً للتجنيد لأجهزة التجسس في الدول المعادية. وأفادت شبكة «سي إن إن» في مارس/آذار الماضي بأن روسيا والصين وجهتا أجهزة استخباراتهما مؤخرا لتكثيف محاولات تجنيد العاملين في مجال الأمن القومي الأميركي، واستهداف أولئك الذين تم فصلهم أو يشعرون بإمكانية فصلهم قريبا، نقلا عن تقييمات استخباراتية أميركية بشأن هذه القضية. والشهر الماضي، حذر المركز الوطني لمكافحة التجسس والأمن، وهو جزء من مكتب مدير الاستخبارات الوطنية الذي ينسق البرامج لإحباط الجواسيس الأجانب، من أن كيانات الاستخبارات الأجنبية - وخاصة في الصين - تستهدف الموظفين الأمريكيين الحاليين والسابقين عبر الإنترنت، وتقدم لهم فرص العمل بينما تتظاهر بأنها شركات استشارية، وشركات صائدي رؤوس الشركات، ومراكز البحوث. ورغم أن الموظفين المُسرّحين ملزمون بالإبلاغ عن أي محاولات اختراق لسلطات مكافحة التجسس الأمريكية، فإن أي خرق واحد قد يُخلِّف عواقب وخيمة على الأمن القومي. وأُدين ضابط وكالة المخابرات المركزية السابق كيفن مالوري بالتجسس وتهم ذات صلة به عام 2018، بعد أن زعم الادعاء أنه باع أسرارًا بالغة الضرر حول عمليات الاستخبارات الأمريكية للصين. كان غارقًا في الديون عندما تواصل معه ضابط استخبارات صيني، مُدَّعيًا أنه صائد رؤوس، عبر موقع لينكدإن. وقال عدد من كبار مسؤولي الاستخبارات الأمريكية السابقين إنهم تلقوا مكالمات ورسائل بريد إلكتروني عديدة من أصدقاء في وكالة المخابرات المركزية، يطلبون فيها المساعدة في الانتقال إلى العمل في القطاع الخاص. أحدهم أضاف: «يتوافد الناس على الوكالة. كبار المسؤولين، غير المؤهلين بالضرورة للتقاعد المبكر، يفكرون في المغادرة». aXA6IDE1NC4yMS4xMjUuMjIwIA== جزيرة ام اند امز ES


موقع 24
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- موقع 24
ترامب يدعم مارين لوبان بعد إدانتها بالاختلاس
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن دعمه لأيقونة اليمين المتطرف في فرنسا مارين لوبان، أمس الخميس، بعد أن أدانتها محكمة في باريس في وقت سابق من الأسبوع الجاري، مع نحو 20 من حزبها التجمع الوطني، باختلاس أموال من الاتحاد الأوروبي. وأصدر أحد القضاة حكماً بمنع لوبان بشكل فوري من الترشح لأي منصب عام لخمس سنوات، بما يعني منعها من الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في 2027، إلا إذا تمكنت من نقض الحكم عن طريق الطعن عليه قبل ذلك الموعد. وقال مصدر، أمس الأول الأربعاء، إن القاضي الذي أصدر الحكم أصبح الآن تحت حماية الشرطة، بعد أن تلقى تهديدات بالقتل. واتهمت لوبان وحلفاؤها في التجمع الوطني وأنصارها قضاة المحاكمة بتقويض الديمقراطية. وفي منشور على موقع تروث سوشيال، مساء أمس الخميس، وصف ترامب القضية ضد لوبان بأنها "حملة شعواء". وكتب في منشوره: "لقد تعرضت لخسائر، لكنها استمرت، والآن، وقبل ما كان من المفترض أن يكون انتصاراً كبيراً، وجهوا لها تهمة بسيطة ربما لم تكن تعرف عنها شيئاً". JUST IN: 🇺🇸🇫🇷 US President Trump calls on France to "Free Marine Le Pen." "The witch hunt against Marine Le Pen is another example of European Leftist using lawfare to silence free speech, and censor their political opponents." — BRICS News (@BRICSinfo) April 4, 2025 وشبه أنصار اليمين على مر السنين بين لوبان وترامب بسبب آرائهما المناهضة للهجرة وخطابهما المشحون ضد الأقليات.


العين الإخبارية
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
«سيغنال غيت» تفتح النار بواشنطن..دعوات الاستقالة تلاحق الكبار
تم تحديثه الخميس 2025/3/27 09:41 ص بتوقيت أبوظبي بين إنكار المسؤولين وغضب المشرعين، يُسقط خطأ واحد ستارا عن ثغرة خطيرة.. كيف أصبحت خطة حرب مجرد رسائل في دردشة؟ ففي عصر التسريبات السريعة، حيث تتحول الأسرار القومية إلى نقاشات جماعية على تطبيقات الهاتف، يكشف "سيغنال غيت" عن واحدة من "أخطر الانتهاكات الأمنية في تاريخ الولايات المتحدة". وأمس الأربعاء، أدلى كل من مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف بشهادتيهما أمام لجنة الاستخبارات في مجلس النواب، لمناقشة مشاركتهما في مجموعة محادثة على تطبيق "سيغنال"، يبدو أنها تسببت عن طريق الخطأ في تسريب معلومات شديدة الحساسية عن هجوم عسكري أمريكي وشيك على مليشيات الحوثي باليمن. تقول "فورين بوليسى" في تحليل لها طالعته "العين الإخبارية"، إن "الفضيحة" التي أُطلق عليها اسم "سيغنال غيت"، لا تزال "تثير الجدل" في واشنطن. مضيفة أن البيت الأبيض "يحاول تفسير كيف انتهى الأمر بكبار المسؤولين في إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى ارتكاب واحدة من أخطر انتهاكات الأمن القومي الأمريكي في التاريخ الحديث". والإثنين الماضي، كشفت مجلة "ذا أتلانتيك" أن مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز أدرج عن طريق الخطأ رئيس تحرير المجلة جيفري غولدبرغ في سلسلة رسائل نصية تناقش الضربات العسكرية المُخطط لها ضد الحوثيين في اليمن. حضر أكثر من اثني عشر مسؤولا رفيع المستوى آخرين الدردشة الجماعية، بمن فيهم غابارد وراتكليف، بالإضافة إلى نائب الرئيس جيه. دي. فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ووزير الخزانة سكوت بيسنت، والمبعوث الخاص للبيت الأبيض ستيف ويتكوف. ما أنكرته غابارد فضحه غولدبرغ ومن أجل الحفاظ على الأمن القومي، امتنع غولدبرغ في تقريره الأولي عن نشر جزء من المحادثة، حيث كان هيغسث قد كشف ما وصفه الأول بـ"تفاصيل عملياتية عن الضربات المرتقبة على اليمن، بما في ذلك معلومات حول الأهداف والأسلحة التي ستستخدمها الولايات المتحدة وتسلسل الهجمات". ولكن، بعد أن شهدت غابارد وراتكليف تحت القسم أمام لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ بأن المحادثة لم تتضمن أية معلومات سرية، قرر غولدبيرغ يوم الأربعاء نشر المحتوى الكامل للمحادثة التي كان جزءا منها. وكما أشار سابقا، تكشف المعلومات المنشورة حديثا، عن أن هيغسث قد ناقش تفاصيل عملياتية حساسة، حيث كتب في المحادثة بتاريخ 15 مارس/أذار، قبل الهجوم العسكري: "الوقت الحالي (11:44 صباحا بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة): الطقس ملائم. تم التأكيد مع القيادة المركزية بأننا مستعدون لإطلاق المهمة." وتابع هيغسث قائلا: "12:15 مساء: إطلاق مقاتلات F-18 (الحزمة الهجومية الأولى)". "1:45 مساء: بدء الضربة الأولى لطائرة إف-18 (الإرهابي المستهدف موجود في موقعه المعروف، لذا يجب أن يكون في الموعد المحدد - بالإضافة إلى إطلاق طائرات هجومية بدون طيار (MQ-9) "2:10 مساء: إطلاق المزيد من مقاتلات F-18 (حزمة الضربة الثانية)". "2:15 مساء: وصول الطائرات المسيرة إلى الأهداف (هذا هو التوقيت الذي سيتم فيه إسقاط القنابل الأولى بشكل مؤكد، ما لم تتغير الظروف السابقة)". "3:36 مساء: بدء الضربة الثانية لمقاتلات F-18 – وإطلاق أول صواريخ توماهوك من البحر". 12:15 مساء: انطلاق طائرات إف-18 (حزمة الضربة الأولى). دعوات الاستقالة وتشير "فورين بوليسي" إلى أنه بموجب دليل البنتاغون للتصنيف، ودليل مدير الاستخبارات الوطنية للتصنيف، والأمر التنفيذي 13526، تُعتبر العمليات العسكرية معلومات استخباراتية سرية. وعلّق السيناتور الديمقراطي مارك وارنر، عضو لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ، على ذلك قائلا عبر منصة "إكس" يوم الثلاثاء: "عندما تكون المخاطر بهذا الحجم، فإن عدم الكفاءة ليس خيارا. على بيت هيغسث أن يستقيل. على مايك والتز أن يستقيل". في هذه الأثناء، دعا الديمقراطيون في لجنة الاستخبارات بمجلس النواب يوم الأربعاء إلى عواقب مماثلة أثناء استجواب غابارد وراتكليف ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كاش باتيل واثنين من كبار الجنرالات العسكريين. وقال النائب جيسون كرو: "إنه لأمر مشين تماما بالنسبة لي أن يأتي مسؤولو الإدارة أمامنا اليوم دون عقاب، وعدم قبول للمسؤولية، وعذرا تلو الآخر، بينما نرسل رجالنا ونساءنا إلى الميدان للقيام بأشياء صعبة وخطيرة للغاية نيابة عنا". "ومع ذلك، لا أحد على استعداد للمجيء إلينا والقول إن هذا كان خطأ، وكان هذا خرقا للأمن، ولن نكرره". يضيف كرو. ورغم تصاعد الغضب، واصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمسؤولون المعنيون في قضية "سيغنال غيت" التقليل من شأن الحادث. وقالت غابارد للجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ: "لم تكن هناك مواد سرية تمت مشاركتها في مجموعة سيغنال تلك". أما والتز فظهر على قناة فوكس نيوز، يوم الثلاثاء، ليتحمل المسؤولية، مُصرا في الوقت نفسه على أنه لم يتحدث مع غولدبرغ من قبل، وأن رقم الصحفي قد ظهر للتو على هاتفه. فيما غاب كل من والتز وهيغسث عن جلسة استماع مجلس النواب يوم الأربعاء، والتي كان من المقرر انعقادها قبل فضيحة "سيغنال غيت"، وكان من المفترض أن تركز على التهديدات الأمنية العالمية. aXA6IDE4NS4yMTIuMTYyLjMg جزيرة ام اند امز FR