logo
ترامب يُطفئ العيون السرية بـ«تقليص التجسس».. فرصة للخصوم؟

ترامب يُطفئ العيون السرية بـ«تقليص التجسس».. فرصة للخصوم؟

تم تحديثه السبت 2025/5/3 07:30 ص بتوقيت أبوظبي
في توقيت وصف بـ«الخطير» حيث تنشغل الولايات المتحدة بأزمات عالمية متعددة، تخطط إدارة دونالد ترامب لتقليص أعداد الموظفين في وكالة الاستخبارات المركزية وغيرها من وحدات التجسس الكبرى، في قرار أثار مخاوف من محاولة موسكو وبكين «تجنيد» هؤلاء المفصولين.
وبحسب أشخاص مطلعين، فإن إدارة ترامب أبلغت مؤخرًا المشرعين في الكونغرس الأمريكي (الكابيتول هيل) عزمها على تقليص قوة عمل وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) بنحو 1200 موظف على مدى عدة سنوات، وتسريح آلاف آخرين من جهات أخرى في مجتمع الاستخبارات الأمريكي، بما في ذلك وكالة الأمن القومي، وهي جهاز شديد السرية متخصص في التشفير والتجسس الإلكتروني العالمي.
ولم يتم الإعلان مسبقًا عن تفاصيل التخفيضات المخطط لها.
ولا تكشف وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) علنًا عن حجم قوتها العاملة، ولكن يُعتقد أنها تبلغ حوالي 22 ألفًا. ولم يتضح بعد أي أقسام من الوكالة ستتأثر أكثر.
يأتي هذا التقليص في الوقت الذي تعهد فيه مدير الوكالة، جون راتكليف، بتخصيص المزيد من موارد الوكالة للصين وللعصابات التي تُهرِّب الفنتانيل وغيره من المخدرات الاصطناعية إلى الولايات المتحدة.
آلية التقليص
وستتم عملية تخفيض عدد الموظفين على مدى عدة سنوات، وسيتم تحقيق ذلك جزئيًا من خلال تقليص التوظيف. ولا يُتوقع تسريح أي موظفين بشكل مباشر.
وأوضح المصدر المطلع أن هدف تخفيض عدد الموظفين بنحو 1200 موظف يشمل مئات الأفراد الذين اختاروا التقاعد المبكر.
ويجري تقليص حجم الحكومة بشكل منفصل عن جهود وزارة كفاءة الحكومة، التي يقودها الملياردير إيلون ماسك، لإعادة هيكلة الحكومة الفيدرالية جذريًا.
والتقى ماسك مع راتكليف في أواخر مارس/آذار الماضي لمناقشة إجراءات كفاءة الحكومة، ولكن لم تعمل أي فرق تابعة لوزارته في مقر الوكالة في لانغلي، فرجينيا.
وفي بيان صادر عنه، قال متحدث باسم الوكالة: «يتحرك المدير راتكليف بسرعة لضمان استجابة القوى العاملة في وكالة المخابرات المركزية لأولويات الأمن القومي للإدارة». وأضاف: «تُعد هذه الخطوات جزءًا من استراتيجية شاملة لبثّ طاقة متجددة في الوكالة، وتوفير فرص لظهور قادة صاعدين، وتعزيز مكانة الوكالة لتحقيق مهمتها».
ةتعهد كلٌّ من راتكليف ومديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد بتبسيط هيكلية وكالاتهما، وبناءً على توجيهات الرئيس دونالد ترامب، ألغيا برامج التنوع والمساواة والشمول، وفصلا الموظفين الذين عملوا على هذه القضايا.
ورفع تسعة عشر موظفًا من وكالة الاستخبارات المركزية ومكتب مدير الاستخبارات الوطنية دعاوى قضائية أمام محكمة اتحادية لوقف فصلهم؛ وفي أواخر مارس/آذار، أصدر قاضٍ اتحادي أمرًا قضائيًا مؤقتًا بوقف عمليات الفصل .
ومنذ توليها منصبها، دأبت غابارد على التحدث إلى وسائل إعلام محافظة، ووصفت بعض أفراد الاستخبارات الأمريكية بأنهم جزء من «الدولة العميقة» التي تعمل على تقويض ترامب، مرددةً بذلك اتهامات الرئيس.
وبصفتها عضوًا في الكونغرس عن ولاية هاواي، أعربت أحيانًا عن تشككها في قرارات الاستخبارات الأمريكية، بما في ذلك تقييم صدر عام 2017 يفيد بأن بشار الأسد استخدم أسلحة كيميائية ضد مواطنيه في سوريا.
وقالت غابارد في اجتماع لمجلس الوزراء في البيت الأبيض يوم الأربعاء إن مكتب مدير الاستخبارات الوطنية «أصغر حجمًا بنسبة 25% وأكثر مرونة اليوم مما كان عليه عندما دخلت المكتب». ولم تُحدد غابارد ما تم إلغاؤه في مكتب مدير الاستخبارات الوطنية، الذي يُنسق عمل جهاز الاستخبارات الضخم عبر 18 وكالة تجسس منفصلة، ويعمل به حوالي 2000 موظف.
وقالت متحدثة باسم المكتب إن «التفاصيل غير متوفرة (..) تم الإعلان بالفعل عن عدد من التخفيضات المتعلقة بقطاع الاستخبارات والتكامل والإنصاف".
يأتي الانكماش المخطط له في القوى العاملة في لحظة خطيرة حيث تتورط الولايات المتحدة في أزمات عالمية متعددة وفي وقت صعب بالنسبة لعشرات الآلاف من المتخصصين في الاستخبارات وإنفاذ القانون.
كثّفت غابارد وغيرها من المعينين من قِبَل ترامب تحقيقاتها في التسريبات، بما في ذلك أساليب مثل استخدام أجهزة كشف الكذب في مكتب التحقيقات الفيدرالي، والتي يقول بعض المسؤولين الحاليين والسابقين إنها تُهيئ مناخًا من الخوف والترهيب.
تهديد للأمن القومي؟
وقال منتقدو التخفيضات المخطط لها في وكالة المخابرات المركزية وغيرها من الوكالات إنها تُشكل تهديدًا للأمن القومي.
وصرح السيناتور مارك ر. وارنر (فيرجينيا)، العضو الديمقراطي البارز في لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ: «إن هذه التخفيضات الشاملة والمتهورة في أعداد موظفي الاستخبارات ذوي الخبرة من قِبل إدارة ترامب ستُقوّض بلا شك قدرتنا على كشف التهديدات والتصدي لها، وستجعل أمريكا أقل أمانًا».
ويحذر مسؤولون أمريكيون حاليون وسابقون أيضاً من خطر مكافحة التجسس، مشيرين إلى أن وجود آلاف من أفراد الاستخبارات الساخطين خارج العمل يمثل هدفاً ناضجاً للتجنيد لأجهزة التجسس في الدول المعادية.
وأفادت شبكة «سي إن إن» في مارس/آذار الماضي بأن روسيا والصين وجهتا أجهزة استخباراتهما مؤخرا لتكثيف محاولات تجنيد العاملين في مجال الأمن القومي الأميركي، واستهداف أولئك الذين تم فصلهم أو يشعرون بإمكانية فصلهم قريبا، نقلا عن تقييمات استخباراتية أميركية بشأن هذه القضية.
والشهر الماضي، حذر المركز الوطني لمكافحة التجسس والأمن، وهو جزء من مكتب مدير الاستخبارات الوطنية الذي ينسق البرامج لإحباط الجواسيس الأجانب، من أن كيانات الاستخبارات الأجنبية - وخاصة في الصين - تستهدف الموظفين الأمريكيين الحاليين والسابقين عبر الإنترنت، وتقدم لهم فرص العمل بينما تتظاهر بأنها شركات استشارية، وشركات صائدي رؤوس الشركات، ومراكز البحوث.
ورغم أن الموظفين المُسرّحين ملزمون بالإبلاغ عن أي محاولات اختراق لسلطات مكافحة التجسس الأمريكية، فإن أي خرق واحد قد يُخلِّف عواقب وخيمة على الأمن القومي.
وأُدين ضابط وكالة المخابرات المركزية السابق كيفن مالوري بالتجسس وتهم ذات صلة به عام 2018، بعد أن زعم الادعاء أنه باع أسرارًا بالغة الضرر حول عمليات الاستخبارات الأمريكية للصين. كان غارقًا في الديون عندما تواصل معه ضابط استخبارات صيني، مُدَّعيًا أنه صائد رؤوس، عبر موقع لينكدإن.
وقال عدد من كبار مسؤولي الاستخبارات الأمريكية السابقين إنهم تلقوا مكالمات ورسائل بريد إلكتروني عديدة من أصدقاء في وكالة المخابرات المركزية، يطلبون فيها المساعدة في الانتقال إلى العمل في القطاع الخاص.
أحدهم أضاف: «يتوافد الناس على الوكالة. كبار المسؤولين، غير المؤهلين بالضرورة للتقاعد المبكر، يفكرون في المغادرة».
aXA6IDE1NC4yMS4xMjUuMjIwIA==
جزيرة ام اند امز
ES

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مصادر إسرائيلية تتحدث عن تفاصيل "ضربة إيران"
مصادر إسرائيلية تتحدث عن تفاصيل "ضربة إيران"

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 33 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

مصادر إسرائيلية تتحدث عن تفاصيل "ضربة إيران"

وقال المصدران إن الاستخبارات الإسرائيلية بدلت اعتقادها بأن التوصل لاتفاق نووي بات وشيكًا إلى الاعتقاد بأن المحادثات على وشك الانهيار. وأشار أحد المصدرين إلى أن الجيش الإسرائيلي يعتقد أن "نافذة الفرصة" لتنفيذ ضربة ناجحة قد تُغلق قريبًا، لذا إذا فشلت المفاوضات، سيتعيّن على إسرائيل التحرك بسرعة، فيما رفض المصدر الإفصاح عن سبب اعتقاد الجيش بأن فعالية الضربة ستقل لاحقًا. وأكد المصدران تقريرًا سابقًا لشبكة "سي إن إن" الأميركية مفاده بأن الجيش الإسرائيلي يُجري تدريبات واستعدادات لشن ضربة محتملة في إيران. وقال أحدهما: "تم إجراء الكثير من التدريبات، و الجيش الأميركي يراقب كل شيء ويدرك أن إسرائيل تستعد". وأضاف مصدر إسرائيلي آخر: " بنيامين نتنياهو ينتظر انهيار المحادثات النووية ولحظة خيبة أمل ترامب من المفاوضات، حتى يكون منفتحًا لإعطاء الضوء الأخضر". وأفاد مسؤول أميركي لأكسيوس بأن إدارة ترامب قلقة من احتمال أن يُقدِم نتنياهو على تنفيذ الضربة دون الحصول على موافقة مسبقة من الرئيس ترامب. وأفاد مسؤول إسرائيلي بأن نتنياهو عقد هذا الأسبوع اجتماعًا حساسًا مع مجموعة من كبار الوزراء ومسؤولي الأمن والاستخبارات، لمناقشة حالة المحادثات النووية. على الجانب الآخر، من المقرر أن تبدأ الجولة الخامسة من المحادثات النووية الأميركية الإيرانية يوم الجمعة في روما. وكان المبعوث الأميركي إلى البيت الأبيض، ستيف ويتكوف، قد سلّم نظيره الإيراني اقتراحًا مكتوبًا خلال الجولة السابقة قبل 10 أيام، وكان هناك تفاؤل متزايد بإمكانية التوصل لاتفاق. لكن المفاوضات واجهت عقبة كبيرة تتعلق بحق إيران في امتلاك قدرة محلية لتخصيب اليورانيوم. وقال ويتكوف في مقابلة على قناة "آيه بي سي": "لدينا خط أحمر واضح جداً، وهو التخصيب. لا يمكننا السماح حتى بـ1 بالمئة من قدرة على التخصيب". لكن القادة الإيرانيين كرروا مرارًا أنهم لن يوقعوا على أي اتفاق لا يسمح لهم بالتخصيب. حملة عسكرية أشار المصدران الإسرائيليان إلى أن أي ضربة إسرائيلية ضد إيران لن تكون ضربة واحدة، بل حملة عسكرية ستستمر على الأقل لمدة أسبوع. مثل هذه العملية ستكون شديدة التعقيد والخطورة على إسرائيل والمنطقة بأسرها. وتخشى دول المنطقة أن تؤدي الضربة إلى تسرب إشعاعي واسع النطاق، فضلًا عن اندلاع حرب شاملة. وفي وقت سابق، قال نتنياهو في أول مؤتمر صحفي له منذ 6 أشهر، الإثنين الماضي: "إسرائيل والولايات المتحدة منسّقتان تمامًا بشأن إيران". وأضاف: "نحترم مصالحهم وهم يحترمون مصالحنا، وهي تتطابق تقريبًا بشكل كامل". كما أكد احترامه لأي اتفاق يمنع إيران من تخصيب اليورانيوم ويحول دون حصولها على سلاح نووي، مضيفا: "في كل الأحوال، تحتفظ إسرائيل بحق الدفاع عن نفسها من نظام يهدد بإبادتها".

أول تعليق لترامب على حادث مقتل موظفين بسفارة إسرائيل بواشنطن
أول تعليق لترامب على حادث مقتل موظفين بسفارة إسرائيل بواشنطن

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

أول تعليق لترامب على حادث مقتل موظفين بسفارة إسرائيل بواشنطن

وقال ترامب في منشور على "تروث سوشيال": "هذه الجرائم المروعة في واشنطن والتي من الواضح أنها مدفوعة بمعاداة السامية، يجب أن تتوقف، الآن!". وأضاف: "لا مكان للكراهية والتطرف في الولايات المتحدة الأميركية". واختتم منشوره بالقول: "أقدم أحر التعازي لعائلات الضحايا. من المحزن جدا أن تحدث مثل هذه الأمور". من جانبه قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو: "سنلاحق المسؤولين عن إطلاق النار في واشنطن وسنقدمهم للعدالة". وبدوره قال وزير خارجية إسرائيل إنه على اتصال بالسلطات الأميركية بشأن الهجوم على موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن العاصمة. وأكد الرئيس الإسرائيلي على أن "الولايات المتحدة وإسرائيل ستظلان متحدتين في الدفاع عن شعبينا وقيمنا المشتركة". وقالت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نويم إن "اثنين من أفراد طاقم السفارة الإسرائيلية قتلا بطريقة عبثية هذا المساء قرب المتحف اليهودي في واشنطن". أعلنت الشرطة الأميركية أنها حددت هوية المشتبه به في تنفيذ الهجوم الذي أسفر عن مقتل موظفين اثنين بالسفارة الإسرائيلية في إطلاق نار قرب المتحف اليهودي في واشنطن. وأفادت شرطة واشنطن بأنها حددت هوية المشتبه به بأنه إلياس رودريغيز ويبلغ من العمر 30 عاما. ووفق شرطة واشنطن فإن المشتبه به "لم يكن معروفا لدى الشرطة". أوضحت الشرطة أنها لم "تتلق أي معلومات استخباراتية عن تهديد إرهابي أو جريمة كراهية محتملة قبل إطلاق النار". وحسبما ذكر قائد شرطة واشنطن فإن المشتبه به هتف "فلسطين حرة" خلال احتجازه.

بعد مقتل دبلوماسيين إسرائيليين.. ترامب يعلق والشرطة تكشف تفاصيل جديدة
بعد مقتل دبلوماسيين إسرائيليين.. ترامب يعلق والشرطة تكشف تفاصيل جديدة

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

بعد مقتل دبلوماسيين إسرائيليين.. ترامب يعلق والشرطة تكشف تفاصيل جديدة

تم تحديثه الخميس 2025/5/22 08:34 ص بتوقيت أبوظبي عبّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تعازيه الحارة لأسرتي الدبلوماسيين الإسرائيليين اللذين قُتلا في إطلاق نار خارج المتحف اليهودي في واشنطن. ووصف الحادث بأنه «عمل دنيء نابع من معاداة السامية»، مؤكدًا تضامن إدارته الكامل مع إسرائيل في مواجهة «الإرهاب والكراهية». وقال ترامب في بيان رسمي صدر مساء الخميس: «أدين بأشد العبارات الهجوم المروع الذي استهدف دبلوماسيين إسرائيليين على أراضينا. هذا العمل هو اعتداء على القيم التي تجمعنا كديمقراطيات، ولن نسمح بمرور هذه الأفعال دون حساب». وفي تطور جديد، كشفت شرطة واشنطن أن المشتبه به لم يكن مدرجًا على أي قوائم أمنية أو معروفًا بسوابق جنائية، مؤكدة أنها لم تتلق أي معلومات استخباراتية مسبقة عن تهديد إرهابي محتمل أو جريمة كراهية قبل وقوع الهجوم. وقال قائد شرطة العاصمة، روبرت كونتي، في مؤتمر صحفي: «المشتبه به رُصد وهو يتجول خارج المتحف اليهودي لبعض الوقت قبل أن يُقدم على فتح النار. قوات الأمن المكلفة بحماية المتحف تدخلت سريعًا واعتقلته في موقع الحادث». ورغم هتافه «الحرية لفلسطين» أثناء الاعتقال، فإن الشرطة شددت على أن التحقيق لا يزال في مراحله الأولى، وأن دوافع المهاجم تُدرس بعناية، دون استبعاد أي فرضيات، بما في ذلك البعد السياسي أو العقائدي. الحادث، الذي أسفر عن مقتل دبلوماسي إسرائيلي وزوجته وإصابة موظفين آخرين، يأتي في وقت حساس تشهده العلاقات الدولية على خلفية الحرب في غزة، ما يضع مزيدًا من الضغط على الأجهزة الأمنية والدبلوماسية في عواصم غربية تشهد تظاهرات واحتجاجات شبه يومية. وتعهدت السلطات الأمريكية بتعزيز الحماية حول المقرات الدبلوماسية الإسرائيلية في البلاد، فيما يستعد الكونغرس لعقد جلسة استماع طارئة حول تصاعد الهجمات المرتبطة بخلفيات سياسية ودينية في الداخل الأمريكي. aXA6IDgyLjIzLjI0NS45MiA= جزيرة ام اند امز FR

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store