كامل إدريس يحسم الجدل حول تعيين وزير الثروة الحيوانية الذي يملك جنسية اماراتية
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد مساء اليوم في منزل السفير السوداني بالقاهرة ، حيث يقوم إدريس بزيارة رسمية إلى مصر. ونفى رئيس الوزراء وجود أي مفاوضات مع دولة الإمارات على أي مستوى، قائلاً: "أنا في القاهرة والبرهان في أم درمان"، في إشارة إلى غياب أي تنسيق مع الإمارات حول هذا الملف.
وأعلن كامل عن عودة الحكومة بشكل نهائي إلى العاصمة الخرطوم في أكتوبر المقبل. وأشار إلى الدمار الكبير الذي لحق بمؤسسات الدولة، موضحاً أن هناك خطة لإعادة تخطيط وسط الخرطوم والوزارات بشارع النيل بأحدث الخطط والأنظمة العالمية المتطورة.
وأوضح أن مصفاة الخرطوم وحدها تحتاج إلى أكثر من 2 مليار دولار لإعادة صيانتها، مؤكّداً أن أولوية حكومته تتمثل في توفير خدمات الكهرباء والمياه للمواطنين. معلناً أن أي وزير لم يحقق إنجازات ملموسة خلال ثلاثة أشهر سيتم عزله. وأضاف أنه سيتم تقديم مشروع "مارشال" لكل وزير لتنفيذه كجزء من خطة إعادة الإعمار.
واشتكى إدريس من كثرة التقاطعات وتغلغل الطابور الخامس داخل أجهزة الدولة، واصفاً المعاكسات بأنها كبيرة جدًا. وأشار إلى أن هذه التحديات تعيق جهود الحكومة في استقرار الأوضاع.
أعلن رئيس الوزراء عن زيارة مرتقبة لولاية الجزيرة الأسبوع المقبل، مشيراً إلى نجاح الموسم الصيفي بنسبة 80%، وبدء الترتيبات للموسم الشتوي. كما كشف عن خطة قومية لإعادة إعمار الولايات الأخرى، مؤكدًا أن الوضع فيها أفضل نسبياً من الخرطوم. وأشاد بتحسن الأوضاع في أم درمان ، قائلاً: "الآن أم درمان أفضل من باريس – في الجانب الأمني"، مضيفاً أن الوضع هناك أكثر استقراراً.
كما أشاد كامل بالتسهيلات التي قدمتها الحكومة المصرية في مجالات التعليم والصحة وتسهيلات العبور عبر المعابر الحدودية، إلى جانب معالجة متأخرات ديون الكهرباء، مما يعكس عمق العلاقات بين البلدين.
وأكد إدريس أن خروج المجموعات المسلحة من الخرطوم تم بسلاسة وبالتنسيق مع حركات اتفاق سلام جوبا ، نافياً وجود أي خلافات مع هذه الحركات. وأشار إلى أن وزراء الحركات يعملون في تنسيق تام مع الحكومة.
ودعا رئيس الوزراء الإعلام إلى التركيز على القضايا الكبرى مثل العودة الطوعية للنازحين وإعادة تأسيس الدولة، مؤكداً أن هذه الملفات تشكل أولوية لحكومته في المرحلة المقبلة.
وكشف كامل أن الحكومة المصرية أكدت لهم أنه سيتم إطلاق سراح جميع الموقوفين من السودانيين في السجون المصرية على ذمة قضايا الهجرة، وسيتم إيصالهم إلى مناطقهم.
وبشر رئيس الوزراء بأن مطار الخرطوم سيفتح أبوابه من جديد خلال شهرين، حيث تُجرى حالياً أعمال إعادة التأهيل لاستقبال الرحلات الجوية.
كتب: عطاف محمد مختار وسوسن محجوب
السوداني
إنضم لقناة النيلين على واتساب
مواضيع مهمة
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 4 ساعات
- عكاظ
بتهمة التحريض على العنف.. السجن 20 عاماً لرئيس وزراء تشاد السابق
حكمت محكمة تشادية أمس (السبت) بالسجن 20 عاماً على رئيس الوزراء السابق وزعيم المعارضة سوكسيه ماسرا. وقال محامي ماسرا إن موكله حُكم عليه بالسجن 20 عاماً بعد إدانته بنشر رسائل عنصرية ومعادية للأجانب تحرض على العنف، مضيفاً: أمرت المحكمة أيضاً موكلي بدفع غرامة قدرها مليار فرنك أفريقي (1.8 مليون دولار). وأشار المحامي إلى أن فريقه يعتزم استئناف الحكم الذي أصدرته المحكمة في تشاد. ويُعد رئيس الوزراء السابق من أشد المعارضين للرئيس محمد إدريس ديبي، وشغل منصب رئيس الوزراء في حكومة ديبي المؤقتة لمدة 5 أشهر تقريباً، قبل أن يترشح أمامه في انتخابات مايو 2024. وفتح المدعي العام في تشاد تحقيقاً ضده في مايو في ما يتعلق باشتباك قُتل فيه عشرات في بلدة مانداكاو جنوب البلاد في الشهر ذاته، وكانت محكمة الاستئناف قد حكمت على إدريس يوسف بوي، المدير السابق لمكتب الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي بالسجن 7 سنوات بتهم فساد. وكان رجل الأعمال التشادي عبود هاشم بدر قد تقدم بشكوى ضد إدريس يوسف بوي في يناير الماضي، متهماً قريب الرئيس وصديقه بأنه اختلس خلال سنتين حوالى 9 مليارات فرنك أفريقي (نحو 16 مليون دولار) كانت مخصصة لمشاريع بنى تحتية في شرق تشاد. ونفى إدريس يوسف بشدة تلقّي المبلغ المذكور في شكوى بدر، لكنه أقرّ بأنه «اقترض ملياراً فقط» من شركة «تشاد سيرفيس» التي يملكها صاحب الشكوى. وفي مايو الماضي حكم على بوي بالسجن 5 سنوات وخسر الدعوى في مرحلة الاستئناف، كما حكمت المحكمة على رجل الأعمال عبود هاشم بدر بالسجن 7 سنوات بتهم فساد ورشاوى وصدرت في حقه مذكرة توقيف دولية، وفق ما قال محامي بوي، لاغير ندجيراندي. أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ 4 ساعات
- حضرموت نت
أوتشا تحذر من فجوة تمويلية كبيرة تهدد ملايين اليمنيين رغم المساهمات الجديدة
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من استمرار فجوة تمويلية كبيرة في خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2025، رغم حصولها على 36 مليون دولار إضافية خلال الأسبوع الأخير من المفوضية الأوروبية واليابان وجهات مانحة أخرى. وأوضح المكتب، في بيان حديث، أن إجمالي التمويل المخصص للخطة حتى 9 أغسطس الجاري بلغ نحو 374.6 مليون دولار، بزيادة 36.1 مليون دولار مقارنة بالأسبوع السابق، فيما ارتفع إجمالي التمويل الموجه لليمن من مختلف المصادر إلى 480.6 مليون دولار، منها 106 ملايين خارج إطار خطة الاستجابة. وأشار 'أوتشا' إلى أن الخطة، التي تتطلب 2.48 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة، لم تتلقَّ حتى الآن سوى 15.1% فقط من إجمالي المتطلبات، ما يهدد ملايين الأشخاص بفقدان المساعدات المنقذة للحياة. وأكد المكتب أن استمرار فجوة التمويل يعرقل تنفيذ برامج الإغاثة الحيوية، داعيًا المجتمع الدولي والجهات المانحة إلى تسريع وتيرة التعهدات وتقديم الدعم اللازم لتفادي تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن.

سودارس
منذ 4 ساعات
- سودارس
ليس لا انسانى فقط بل هو قرار سياسي، اقتصادي، بل عسكري بامتياز، يتعلق بمجريات الحرب ووقائعها وأساليب خوضها عبر أوجه متعددة. كيف؟ ،
تعلم الإمارات أن الأطنان التي تتدفق على أسواق الذهب بدبي من السودان إنما تسلك في أغلبها طريقاً واحداً ظل سالكاً لعشرات السنوات دون أن يتأثر بأي تغييرات سياسية، وذلك الطريق كان عبر الجو... إذ يُصدَّر الذهب بيسر وترجع عوائده بالسرعة اللازمة ليلعب دوره في الاقتصاد. وهاتان الميزتان جعلتا السودان يقرر استمرار تصدير الذهب للإمارات رغم عدوانها. ولكنها ، مع إخفاقها في كسب الحرب في الميدان العسكري، احتاجت لنقل الحرب إلى المجال الاقتصادي، متجاوزةً قواعد الاشتباك الاقتصادي، وهي بالطبع غيرها من قواعد الاشتباك العسكرية.وهذه هى البداية قد تطور الإمارات حربها لتصبح حربا تجارية واقتصادية شاملة تصل إلى النقل البحرى أو مجالات البنوك والتمويل المصرفى او اى تعاملات اخرى. الغريب أن دولة الإمارات إلى عهد قريب كانت لا تخلط بين التجارة والسياسة على مستوى اقتصادها الداخلي، ورغم الضغوط والاتهامات بأن دبي مركز لغسيل الأموال وأن الذهب الذي يرد إليها من المليشيات في إفريقيا هو ذهب معجون بالدم، فإنها ظلت ترفض تسييس التجارة، ولكن في حالة السودان استخدمت السلاح الاقتصادي والتجاري لأول مرة منذ بداية الحرب!!. 2 وقف الرحلات الجوية يربك تجارة الذهب سريعاً لكنه لا يوقفها،كما من شأنه أن يضعف منافسة الذهب السوداني في سوق دبي ، لأن أرباح التجار عادة لا تتجاوز 1% أو 2% من سعر البورصة العالمية.انقطاع مسار الشنط اليدوية (Hand-Carry) الذي كان ينقل جزءاً كبيراً من الذهب مع المسافرين على رحلات تجارية إلى دبي ، يوقف هذا المسار فوراً، ويرفع كلفة النقل ويطيل زمن التسليم. ومن ناحية أخرى، سيضغط على السيولة والأسعار المحلية لقلة المشترين الفوريين (الكاش)، وتباطؤ الشحن يوسّع فرق السعر بين بورتسودان وسعر دبي ، فيُباع "الذهب السوداني" بسعر أقل مقارنة بالسعر العالمي بسبب صعوبة التصدير، فيهبط سعر الشراء من المنقّبين ويسبب خسائر كبيرة لهم. 3 كل ذلك يعني أن تجارة الذهب الآن تتعرض لمخاطر ودخلت ساحة الحرب وأصبحت إحدى أدواتها . تهدف الإمارات بهذه الخطوة إلى الإضرار بالاقتصاد السوداني، وبالتالي قدرة الدولة على الاستفادة من مواردها في الدفاع عن البلاد. تعلم أبوظبي أن السودان يعتمد الآن على الذهب في ميزانيته بشكل كبير ، بعض الخبراء الاقتصاديين رجحوا أن الاعتماد الفعلي على الذهب بعد الحرب قد يتجاوز 65–75% من الإيرادات القابلة للتسييل السريع في السوق الدولية. إجمالي الذهب رسمي وغير رسمي في تقديرات الفايننشيال تايمز تشير إلى أنه قد يبلغ 80 طنًا بقيمة تفوق 6 مليارات دولار، مع تهريب أكثر من نصف الكمية.في عام 2024، أفاد بنك السودان ان الصادرات الرسمية من مناطق سيطرة الجيش أن نحو 97% من الذهب المُصدَّر رسمياً اتجه إلى الإمارات ، بإيراد حوالي 1.8 مليار دولار. 4 توقف صادرات الذهب فجأة إلى السوق الرئيسي التي كانت الدولة السودانية تتعامل معه يسبب إرباكاً ونقصاً كبيراً في واردات النقد الأجنبي للدولة،وبالتالي سيؤثر على سعر الصرف المتدهور أصلاً، وكذلك على قدرة الدولة بالايفاء بالتزاماتها الخارجية،وخاصة المشتريات العسكرية التي تتطلب عملات صعبة و تدفقات مستمرة حتى تتمكن القوات المسلحة التي تحارب على الأرض استكمال تجهيزاتها والتعويض المستمر لخسائرها واحتياجاتها. ولذا، فإن هذا القرار يستهدف ضرب المقدرات العسكرية للجيش السوداني، وخاصة أنه جاء بعد عملية نيالا التي أجهزت على 40 مرتزقاً كولومبياً كانوا على متن طائرة إماراتية، مما حدا بالمراقبين إلى الإشارة إلى أن الضربة كانت قوية ومؤثرة لدرجة جعلت الإمارات تتخلى عن سياستها المعهودة بعدم الربط بين التجارة والسياسة والحروب. الإمارات تستورد بين 47٪ و95٪ من الذهب الأفريقي — وهذا يشمل الذهب الرسمي والمهرب من السودان، جنوب السودان، الكونغو ، وجمهورية أفريقيا الوسطى.، والسودان يورد 97% من ذهبه للإمارات ولكن قيمته ليست كبيرة ( 6 مليارات اذا حسبنا الذهب المهرب)، تجارة أبوظبي تبلغ ما بين 50 إلى 130 مليار دولار كقيمة موثوقية لحجم تجارة الذهب في الإمارات. عليه فان أبوظبي قد لا تتأثر كثيراً، ولذا تستخدم تجارة الذهب أداة اقتصادية / عسكرية لإضعاف الجيش السوداني من خلال إضعاف عوائده وبالتالي مقدرته على إدارة اقتصاد حرب موفور الموارد. 5 إذن، ما العمل وما هي الخيارات البديلة...؟ هناك مسارات وأسواق أخرى تصدير الذهب السوداني إليها وعبرها، ولكنها معقدة وبها إشكالات لابد من إيجاد أفكار وسبل حلها. المشكلة الرئيسية التي تواجه كل المسارات انها تزيد التكلفة بنحو 3/5%، وزمن التسليم 5–10 أيام، للشحنات المتجهة للإمارات عبر مطارات وسيطة أو البحر. مثلاً، يمكن تصدير الذهب عن طريق مصر، وهي الآن تستقبل الذهب المهرَّب بكل أريحية، ولكن هناك مخاطر وتعقيدات مالية وبيروقراطية اشتهرت بها الدولة المصرية، والأهم أن ذلك يرفع تكلفة التصدير ويمكن أن يعرض التجار لخسائر ومخاطر شتى. كذلك يمكن التصدير عبر إريتريا، ولكن ذلك أيضاً يرفع التكلفة، و الزيادة في التكاليف تجعل سعر الذهب السوداني أعلى من أسعار البورصة العالمية. 6 يمكن لكبار التجار أن يصدروا ذهبهم بطرود عبر طائرات خاصة بتكلفة عالية وتتطلب ترتيباً قانونياً أدق وامتثالاً أعلى في الإمارات ، وخاصة أن الذهب القادم عبر أطراف ثالثة غالباً ما يواجه تدقيق "اعرف عميلك/مصدر الذهب" في مصافي وتجار الإمارات ، ما قد يعطل التصفية والدفع. 7 هناك أيضاً خيار تصدير الذهب إلى استطنبول، لكن تركيا بها تعقيدات إدارية ومالية، ولفترة رفضت استقبال الذهب السوداني بسبب سياسات البنك المركزي التركي. وهناك أيضاً فرصة لتصدير الذهب إلى قطر ، ولكن السوق القطري من ناحية لا توجد به مصافٍ كبيرة للذهب، وإلى الآن هناك مصفاة واحدة فقط بطاقة إنتاجية محدودة، ولا تبدو السياسات الاقتصادية القطرية منفتحة على الدخول إلى سوق تجارة الذهب بشكل كبير، لأن تلك التجارة بها مخاطر وارتبطت بصراعات سياسية في إفريقيا وغيرها، ولا تود الدوحة أن تخلط سياستها الخارجية الداعية للسلام والتفاوض بدم الحروب وذهبها. 8 يمكن التصدير عبر الشحن البحري من بورتسودان إلى الخليج/آسيا، لكن هذا المسار أبطأ ويستلزم توثيقاً وشركات لوجستية موثوقة، ولا يخلو من مخاطر، وقد تصدر الإمارات أيضاً قراراً بوقف البواخر القادمة من السودان. هناك مسار آخر وسوقه أكثر انفتاحاً، وقد بدأ بالفعل قبل أن تبدأ حرب الذهب هذه، وهو مسار مسقط. عُمان دولة نامية ومنفتحة على تجارة الذهب وبها سوق متطور. وفق بيانات حتى نوفمبر 2024، بلغ إجمالي واردات الذهب في عُمان حوالي 372 مليون ريال عُماني (نحو 966 مليون دولار أمريكي). وهو مبلغ هامشي لا يعتد به في تجارة الذهب ولكنها البدايات.السودان في المرتبة الثالثة ضمن المصدرين للذهب إلى عُمان، بقيمة تقارب 6.4 مليون ريال عماني. هذه التجربة المحدودة في تصدير الذهب إلى عُمان،كانت ناجحة رغم الصعوبات التي اكتنفتها في بدايتها، وخاصة من جهة سرعة التحويلات البنكية والإجراءات. ولكن عموماً سوق عُمان كبير وآمن ومنفتح على تجارة الذهب، وكانت هناك محاولة سودانية قبل عام لفتح مصرف في محافظة ظفار لم تنجح، ينبغي إحياء الفكرة والاسراع في تطبيقها. مسقط يمكن، وبسرعة، أن تكون سوقاً بديلاً لدبي. 9 في الأثناء، لابد من بحث جاد عن بدائل سريعة بحل الاشكالات التي تواجه تجارة الذهب في أربعة دول صديقة وهى مصر، تركيا قطر ، عُمان وإلا ترتب على التلكؤ آثار اقتصادية وسياسية وعسكرية تعمق الأزمة وتقود إلى تداعيات خطيرة. ولنتذكر دائماً أن 75% من مواردنا الحالية من الذهب. عادل الباز إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة