
«أنا في حياتي ما شفت منظر زي كذا».. سعودي في أمريكا يوثق الحياة الصادمة في أحد شوارع نيويورك
الناس في الشارع كأنها زومبي
وقال خلال الفيديو: "أنا في حياتي ما شفت منظر زي كذا، اللهم أحسن خاتمتنا، يا لطيف، الله يكفينا الشر".
وطلب المواطن السعودي من صديقه إغلاق باب السيارة بإحكام قائلاً "في كمية خطر مو طبيعية، الشارع كله زومبي، يا لطيف، وش اللي وصلهم للمرحلة هذي".
تعاطي المخدرات في الشارع
وأظهر موثق الفيديو عدداً من الأشخاص الذين بدا أنهم غير طبيعيين ويتصرفون بطريقة غريبة، ويبحثون في أكوام القمامة، ويتعاطون المخدرات وسط الشارع، بينما آخرون ينامون على الأرض.
وتابع المواطن السعودي حديثه: "شوفوا كيف العالم هنا زومبي، العالم هذول وش اللي مجمعهم هنا، المناظر مو طبيعية".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
الغليسي: تصفية الشيخ صالح حنتوس جريمة تكشف الوجه الطائفي لميليشيات الحوثي
العرش نيوز – خاص قال علي الغليسي، السكرتير الصحفي لعضو مجلس القيادة الرئاسي ومحافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، إن ميليشيات الحوثي الإرهابية أقدمت على تصفية الشيخ صالح حنتوس، بعد أن واجه غطرستها وإرهابها بشموخ الجبال، رافضًا استبدال كتاب الله بملازم حسين الحوثي، في موقف بطولي يخلّد اسمه كرمز من رموز الكرامة الوطنية. وأكد الغليسي، في سلسلة تغريدات نشرها عبر حسابه على منصة 'إكس'، أن الشيخ حنتوس، الذي قُتل على مشارف الثمانين من عمره، جسّد شجاعة الموقف وصمود الإرادة في وجه آلة القمع الحوثية، التي لا تتحمل وجود أي صوت مختلف، سواء سياسياً أو فكرياً أو اجتماعياً. وأشار إلى أن جريمة تصفية الشيخ حنتوس تفضح الطبيعة الطائفية والإقصائية لمشروع ميليشيات الحوثي، التي لا تؤمن بالتعايش، ولا تعترف بالتعدد، ولا تحتمل أي معارضة أو موقف حر. وأضاف الغليسي أن الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران استنفرت كامل منظومتها العسكرية والأمنية والدينية والاجتماعية لمواجهة رجل أعزل، لم يكن يملك إلا إرادته القوية وصلابة موقفه، ما يكشف حجم الوهم الذي تعيشه هذه الجماعة حول قوتها، ويؤكد هشاشة مشروعها القائم على التخويف وكتم الأصوات. غرِّد شارك انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X معجب بهذه: إعجاب تحميل... مرتبط


الصحوة
منذ 2 ساعات
- الصحوة
استشهاد الشيخ صالح حنتوس.. مواقف عربية غاضبة تدين الجريمة الحوثية المروعة
أثارت جريمة اغتيال الشيخ صالح حنتوس وتفجير منزله من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية موجة غضب عربية وإسلامية واسعة، كشفت التناقض الفج بين الخطاب الدعائي والإعلامي للمليشيات وممارساتها القمعية على أرض الواقع. وأدان علماء ومفكرون وناشطون من مختلف الدول العربية، الجريمة البشعة التي استهدفت الشيخ حنتوس، واعتبروها استمرارًا لنهج المليشيا الحوثية القائم على محاربة التعليم الديني ومؤسسات تحفيظ القرآن، ومظهرًا من مظاهر الانحراف العقائدي والطائفي الذي بات يهدد هوية اليمن والمنطقة. في هذا التقرير، يرصد "الصحوة نت" أبرز ردود الفعل للهيئات والعلماء والناشطين العرب، والتي توالت وتصدرت مواقع التواصل الاجتماعي عقب استشهاد الشيخ حنتوس، وأجمعت على إدانة الجريمة والمطالبة بكشف الحقيقة ومعاقبة الجناة. - علماء الأمة يدينون الجريمة: أدانت هيئات واتحادات اسلامية بأشد العبارات جريمة اغتيال الشيخ صالح حنتوس، واعتبرها اعتداء آثمًا لا يستهدف فردًا بعينه، بل يطعن رسالة القرآن والعلم في خاصرتها. وأكدت أن ما جرى هو انتهاك لحرمة النفس والدين، ويمثل أحد مظاهر الظلم والفوضى التي تفتك باليمن وأهله. - موقف حازم من علماء العراق: من جانبها، وصفت هيئة علماء المسلمين في العراق الجريمة بأنها "جريمة مركّبة"، وأكدت أن مليشيا الحوثي تستخدم الإرهاب والعنف الطائفي وسيلة للترهيب والسيطرة، مشيرة إلى أن استهداف الشيخ حنتوس هو جزء من نمط متكرر يطال العلماء والمصلحين الرافضين لمنهج الجماعة المتطرف. وذكرت الهيئة أن الشيخ الراحل كان من أبرز الشخصيات الدينية والاجتماعية في منطقته، وكرّس حياته لخدمة التعليم والإصلاح، رغم ما تعرض له من مضايقات وتهديدات على مدى سنوات. وأوضحت أن السبب الرئيسي لاستهدافه هو رفضه لأفكار الجماعة الإقصائية وطريقتها في إدارة الشأن الديني بالقوة والتخويف. وفي بيان مطوّل، انتقدت الهيئة تغييب الرأي العام عن حقيقة ما يحدث في اليمن، وأكدت أن تغليف ممارسات الجماعة الحوثية بشعارات القضية الفلسطينية هو خديعة سياسية تهدف إلى تلميعها دوليًا. وشبّهت الجماعة بنظيراتها من المليشيات الطائفية في العراق، التي ظهرت تحت غطاء ديني وارتكبت أبشع الجرائم. ودعت الهيئة الأمة الإسلامية، أفرادًا ومؤسسات، إلى عدم الانخداع بالشعارات البرّاقة، والنظر بعمق إلى طبيعة المشروع الحوثي وخطورته على وحدة المجتمعات الإسلامية. علماء المغرب العربي الشيخ الحسن بن علي الكتاني، قال في منشور له على منص اكس، "لم اتعود بفضل الله مجاملة سلطة على حساب الحق. وما فعلته ما سماها سلطات صنعاء من قتل الشيخ صالح الحنتوس وقتل أهله معه في مسجده ومدرسته أمر غير مقبول بتاتا، بل وماخالف للسياسة الشرعية. وأضاف الكتاني "الأمة الإسلامية من اقصاها إلى اقصاها لن تقبل بتاتا من أي سلطة أن تقتل شيخا مدرسا في مسجده وبين أهله". - استهداف القرآن دليل انهيار القيم: عبَّر الباحث والأستاذ الأكاديمي الموريتاني "محمد مختار الشنقيطي" عن أسفه العميق إزاء جريمة اغتيال الشيخ صالح حنتوس، قائلًا: "ويل لأهل المسيرة القرآنية من قتل رجل القرآن الكريم"، في إشارة إلى ازدواجية الخطاب الحوثي الذي يستخدم تسمية القرآن كشعار، في حين يضيق بالدعاة والعلماء وأهل القرآن ذرعًا. وأشار الشنقيطي إلى إن الخلاف مع الحوثي ليس سياسيًا فقط، بل وجوديًا يمس أسس الدين نفسه، موضحًا أن الأمة فقدت بوصلتها عندما صارت تصدّق أن القتل قد يكون عبادة، وأن إقصاء الآخر قد يصبح دينًا. - فضح تناقضات الخطاب الحوثي: وضمن سياق الاستنكار العربي لعدد من ناشطي وصحفيي الدول، وعلى رأسها فلسطين التي رفض أبناؤها أن يسفك الدم اليمني تحت غطاء قضيتهم العادلة، حيث عبّر عدد من المثقفين والكتاب عن غضبهم من الجريمة، مؤكدين أنها تمثل نموذجًا للانحطاط الأخلاقي والتناقض السافر في خطاب مليشيا الحوثي. وكان من أبرز هذه الأصوات الحرة، الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني "ياسر الزعاترة"، الذي اعتبر أن الجريمة تجاوزت القتل إلى الابتذال في تبريرها، في إشارة إلى ما نشرته داخلية الحوثي من تهم باطلة بحق الشيخ الشهيد. وقال الزعاترة إن محاولة ربط القضية الفلسطينية بمبررات قتل علماء القرآن يُعدّ إساءة صريحة للقضية، مضيفًا أن الشيخ لم يكن سوى عالم جليل نذر نفسه لخدمة كتاب الله، وليس من المقبول تسويغ اغتياله بادعاءات سياسية ملفقة. من جانبه، أعرب الصحفي الفلسطيني "معتصم الدلّول" عن صدمته مما جرى، وقال إن الحوثيين لا يمثلون قضيته الفلسطينية، مؤكدًا أن من يقتل أهل القرآن لا يحق له أن يتحدث عن القدس. وأضاف: "نعرف من هم أعداؤنا جيدًا، ولن نرضى أن يدّعي نصرتنا من تلطّخت يداه بدماء المسلمين". اما الصحفي والناشط السوري عمر مدنيه: فقد كتب قائلاً: قامت مليشيا الحوثي في اليمن بمحاصرة منزل الشيخ الكبير في السن صالح حنتوس وهو ، أحد أبرز معلمي القرآن الكريم في قرية البيضاء بمديرية السلفية بمحافظة ريمة وبعدها قامت بقتله، بعدها تسمع المنافقين يصفقون للحوثي ويلمعونه". أما الكاتب السعودي زاهي الخليوي، فاعتبر الجريمة امتدادًا لمحاربة السنة النبوية وتعليم القرآن، وقال إن مليشيا الحوثي تهدف لإنتاج جيل تابع لها لا يحفظ القرآن، بل يسير وفق أهوائها. وأضاف: "لولا عاصفة الحزم وهؤلاء العلماء اليمنيون الأجلاء لرأيت جميع اليمن يلطم غدا في عاشوراء ويلعن الصحابة وأمهات المؤمنين. وإن لم يتحرك شرفاء اليمن ويتكاتفوا ضد هذا الحوثي الضال فإنه ستقوم فيه الدولة العبيدية من جديد". وفي سياق متصل، وصف الصحفي الكويتي "فالح الهاجري" الجريمة بأنها "حقد طائفي لا يضاهيه حتى من يخالفوننا في الدين والمعتقد"، وقال إن قتل شيخ مسن في بيته بسبب تحفيظه للقرآن هو أبشع صور الإجرام المعنوي والأخلاقي، مؤكدًا أن مرتكبيها مجرد أدوات لتنفيذ أجندات عدائية للهوية الإسلامية. بدوره، استدعى الكاتب العراقي "عثمان المختار" واقعة مشابهة حدثت في بغداد قبل سنوات، حين أقدمت مليشيا طائفية على قتل محفظ للقرآن يُدعى الشيخ علي رزوقي السامرائي. واعتبر أن ما جرى في ريمة يعيد إنتاج ذات السيناريو الدموي، ضمن مشروع استهداف علماء الأمة. واعتبر الكاتب السعودي "عبدالعزيز التويجري" أن الجريمة الحوثية تندرج ضمن مسلسل طويل يستهدف العلماء، وقال إن أتباع إيران في اليمن ينفذون مخططاتها ضد أهل السنة بعنف مفرط. وذكّر بأن الشيخ صالح لم يكن يشكل خطرًا على أحد، سوى أنه علم الناس القرآن. وفي السياق ذاته، قال الناشط السعودي "عبدالهادي الشهري" إن المليشيا تواصل جرائمها باسم الدين، بينما هي تمارس انتهاكات صارخة لا تمت للقرآن بصلة. وأوضح أن قتل الشيخ حنتوس داخل مسجده مشهد دموي لا يُغتفر، ودليل إضافي على أن الجماعة أبعد ما تكون عن تعاليم القرآن.


يمن مونيتور
منذ 3 ساعات
- يمن مونيتور
دم الشهيد حنتوس لايرثى، بل يبايع
قتلوك لأنك قلت 'لا' في وجه الطغيان، ولأنك كنت تعلّم الناس كتاب الله، لا كتاب السلالة والكهنوت. هدموا بيتك وأحرقوه، لأنه لا يشبه كهف مرّان، ولا يُرفع فيه شعار الولاية، بل يُتلى فيه القرآن ويعلًم للناس كافة، دون تمييز ولا اصطفاء. قتلوك لأنك كنت النقيض التام لمشروعهم العنصري، ولأنك رفضت أن يكون القرآن وسيلة لتكريس الإمامة، أو غطاءً دينيًا لحكم السلالة. ويا للمفارقة المؤلمة والمخزية! قتلوك بتهمة أنك تُعلّم القرآن الكريم، بينما هم يدّعون أنهم 'حماة المسيرة القرآنية'. في الواقع، كنت أنت من يحفظ كتاب الله في صدور الناس، وهم من يقتلون أهله باسمه! لم يكتفوا بقتلك، بل داهموا منزلك، ودمّروه وأحرقوه، كما يفعل الاحتلال الإسرائيلي في غزة – بينما هم يتاجرون باسم فلسطين ويدّعون نصرتها! إن استشهادك فضح زيفهم، وأسقط قناعهم. فمن يقتل اليمنيين باسم فلسطين، لا يدافع عن فلسطين، بل يسعى لتكريس الاحتلال الإيراني لليمن، عبر رايات زائفة وشعارات مخادعة. ندرك أنك لم تكن قائدًا لمقاومة مسلّحة، بل كنت حامل مصحف ومعلّمًا للقرآن. لكن دمك الطاهر لاشك أنه قد أطلق اشارة لمقدم مقاومة شعبية باسلة، من حيث لا تحتسب أنت ، ولا تحتسب الجماعة التي قتلتك. لقد هزّ استشهادك وجدان أبناء ريمة، بل وجدان اليمنيين قاطبة، وأيقظ فيهم ما خفت طويلاً، فدمك لم يكن مجرد حدث، بل بعث فكرة المقاومة في ضمائر الناس، لا بوصفها خيارًا سياسيًا، بل كحاجة وجودية وواجب أخلاقي لا يمكن التراجع عنه. تحوّلت، يا شهيد القرآن، من معلّم بسيط في حياتك، إلى رمزٍ وطني جامع، وملهمٍ لمقاومة يمنية جديدة تتخلق الآن، وقد باتت على موعد مع التاريخ، ولن تخلفه زمانًا ومكانًا بأذن الله . لم يعد دمك حكرًا على ريمة، بل صار جزءًا من سجل الشرف الوطني في مقاومة المشروع الحوثي، ومن لحظة استشهادك تَحددت مسؤولية الجميع. استشهادك ليس ختام سيرة، بل بداية لمسار. ومن الوفاء لدمك، أن يُحسن اليمنيون قراءة رسالتك، وأن يحوّلوا رمزيتك إلى قوة فعل مستمرة، تنمو في الميدان، وتكبر في الوعي، وتنتصر في النهاية، مهما طال ليل الظلم. لا نرثيك، ولا نراك محلًا للرثاء، بل نراك عهدًا متجددًا، وبيعة جديدة، ألا يذهب دمك هدرًا، وألا تُنسى تضحيتك. ذكراك ستكون محطة يُشد فيها العزم، ويُجدد فيها القسم، وتُرفع فيها رايات المقاومة في كل شبرٍ من أرض اليمن. مقالات ذات صلة