
وزير الدفاع الإسرائيلي: نعيم قاسم لم يتعلم درسًا من أسلافه ويهدد بالتحرك ضد إسرائيل وفقا لأوامر خامنئي
وزير الدفاع الإسرائيلي: نعيم قاسم لم يتعلم درسًا من أسلافه ويهدد بالتحرك ضد إسرائيل وفقا لأوامر خامنئي
Lebanon 24

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
الكرملين يحذّر من أي ضربة أميركية محتملة لإيران ومن اغتيال السيد خامنئي
حذّر المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف، من أي ضربة أميركية محتملة ضد منشآت في إيران، مؤكّداً أنّ ذلك "سيؤدي إلى مزيد من التصعيد". وفي مقابلة مع قناة "RT" الروسية، قال بيسكوف: "لا نرغب في تصوّر هذا السيناريو، فموسكو تعدّ هذه الخطوة خاطئة، وهي خطوة ستؤدي حتماً إلى تصعيد إضافي وكبير، وستعقّد الوضع في المنطقة أكثر". وأكّد بيسكوف أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يمتلك صورة كاملة عن تطوّرات الهجمات الإسرائيلية على إيران. اليوم 13:05 19 حزيران وأضاف: "الرئيس بوتين هو أحد القلائل من بين الرؤساء الذين أجروا اتصالات هاتفية بعد اندلاع هذه الحرب مع رئيس وزراء إسرائيل، ورئيس إيران، والرئيس الأميركي، ورئيس تركيا، ورئيس الإمارات العربية المتحدة. إنه يمتلك الصورة كاملة". وأكّد المتحدّث الرئاسي أنّ الرئيس الروسي "يمتلك القدرة على تقديم خدمات وساطة لتسوية الصراع بين إسرائيل وإيران في حال طلبت الأطراف ذلك". وحول تصريحات قادة "إسرائيل" حول إمكانية اغتيال قائدة الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران آية الله علي خامنئي، قال بيسكوف إن "الحديث عن اغتيال خامنئي أمر غير مقبول". وأضاف "رد موسكو على اغتيال خامنئي سيكون سلبياً للغاية وروسيا لن تقبل مثل هذا الفعل لأنه قد يقود إلى المجهول". وتتزامن تصريحات الكرملين مع تصاعد خطير في مسار الحرب التي شنّتها "إسرائيل" على إيران، وسلسلة من الضربات المتبادلة بين الطرفين، وتزايد الحديث والتهديد حول احتمال توجيه ضربة أميركية للمنشآت الإيرانية.


النهار
منذ 2 ساعات
- النهار
حزب الله: لسنا على الحياد
أعلن الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم الوقوف إلى جانب إيران في مواجهة "هذا الظلم العالمي". وتساءل قاسم: "ما هي الحُجَّة الواهية للعدوان الإسرائيلي المقرَّر من أميركا المدعوم منها ومن طُغاة العالم؟ الحُجَّة هي تخصيبُ اليورانيوم وبرنامجُها النووي للأغراض السلمية والذي تُريده لخدمة شعبها وتقدُّمِه، وهو حقُ كفلتهُ القوانين الدولية ومنظمة الطاقة الدولية، وليس فيه أدنى ضررٍ لأحد، بل هو مساهمةٌ علميةٌ عظيمة لتقدُّم إيران والمنطقة بالاعتماد على القدرات الذاتية من دون وصايةٍ أجنبية". وتابع أن "تهديد رئيس أميركا بالعدوان على المرجع الديني الأعلى والولي الفقيه الإمام الخامنئي، والعدوان على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، هو عدوانٌ على كلِّ شعوب المنطقة وأحرار العالم. إنَّ أميركا تأخذ المنطقة إلى الفوضى وعدم الاستقرار، وتأخذ العالم إلى أزمات مفتوحة، ولن ينالها إلَّا الخزي والعار والفشل"، مؤكدا أن "من حق إيران أن تدافع عن نفسها، ومن حق شعوب المنطقة وأحرار العالم أن يكونوا مع القائد العظيم ومع إيران في خندقٍ واحد". وعبّر عن موقف "حزب الله" في هذا الشأن قائلاً: "لسنا على الحياد في حزب الله والمقاومة الإسلامية بين حقوق إيران المشروعة واستقلالها، وبين باطل أميركا وعدوانها ومعها الغُدَّة السرطانية إسرائيل والمستكبرين. نحن إلى جانب إيران في مواجهة هذا الظلم العالمي، لأنَّنا مع استقلالنا وتحرير أرضنا وحريَّة قرارنا وخياراتنا. لسنا على الحياد، ولذا نُعبِّر عن موقفنا إلى جانب إيران وقيادتها وشعبها، ونتصرفُ بما نراه مناسبا في مواجهة هذا العدوان الإسرائيلي الأميركي الغاشم". وتابع: "أثبتت أيامُ العدوان الإسرائيلي الماضية صلابةَ هذا الشعب وتحدِّيه لكلِّ الضغوطات. كما أظهرت عجزَ إسرائيل وخسائرها الفادحة التي تُصيبها للمرة الأولى منذ سبع وسبعين سنة لاحتلال فلسطين، ولهاثها إلى طلب دعم أميركا في عدوانها، ومع ذلك فهذا لا يعفينا من مسؤولية أن نكون إلى جانب إيران ومعها بكل أشكال الدعم التي تساهم في وضع حدٍّ لهذا الجبروت والطغيان".


صدى البلد
منذ 2 ساعات
- صدى البلد
واشنطن تحذر من الحرب.. وخامنئي يتوعد بعواقب وخيمة
في خضمّ تصاعد التوترات الإقليمية بين إيران وإسرائيل، تبرز الولايات المتحدة كلاعب رئيسي يتوخّى الحذر في خطواته العسكرية، رافضًا الدخول في مواجهة مباشرة مع طهران. تصريحات رسمية صدرت عن البيت الأبيض والبنتاغون تؤكد أن واشنطن لا تسعى للحرب، فيما ترد طهران بلغة تهديدية تعكس إصرارًا على الرد على أي تدخل عسكري. المشهد معقّد، والسيناريوهات مفتوحة، ولكن الجميع متفقون على خطورة التصعيد وأبعاده الإقليمية والدولية. موقف أمريكي ثابت.. لا نية للهجوم في تصريح رسمي، أعلن مساعد في البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا تعتزم مهاجمة إيران، وأن القوات الأمريكية في المنطقة لا تزال في وضع دفاعي دون تغيير. المتحدث باسم البنتاجون، شون بارنيل، أكد أن البوصلة العسكرية الأمريكية تتركز على حماية الجنود والمصالح الأمريكية، وليس على خوض مواجهات هجومية جديدة في الشرق الأوسط. ودعمت واشنطن هذا الموقف بنشر وسائل دفاعية إضافية، من بينها طائرات تزود بالوقود جويًا، وحاملة الطائرات USS Nimitz، وذلك لتعزيز الردع في مواجهة أي تهديدات قد تتطور على الأرض. خامنئي: تهديدات أمريكا "سخيفة" والتدخل العسكري سيدمّرهم في المقابل، وجّه المرشد الإيراني علي خامنئي خطابًا ناريًا حمل في طياته رسالة تحذيرية إلى واشنطن. اعتبر أن أي تدخل عسكري أمريكي "سيقابل دون شك بأضرار لا يمكن تعويضها". خامنئي حيّا الشعب الإيراني على "ثباته وحكمته" في مواجهة ما وصفه بـ"العدوان الصهيوني"، مؤكدًا أن الإيرانيين لن يقبلوا بأي فرض أو إملاءات من الخارج، سواء في الحرب أو في السلام. وشنّ خامنئي هجومًا على تصريحات الرئيس الأمريكي، واصفًا إياها بـ"التهديد السخيف"، مؤكدًا أن من يعرفون تاريخ إيران لا يخاطبونها بلغة القوة، لأن الشعب الإيراني لا يُخضعه التهديد. انقسام داخل مجلس الأمن القومي الأمريكي من جانبه، كشف اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي والعسكري، أن اجتماع مجلس الأمن القومي الأمريكي الذي عُقد بالأمس لم يخرج بأي قرار حاسم، مشيرًا إلى وجود انقسام داخل المجلس بين فريقين؛ الأول يدفع باتجاه تدخل عسكري ويتزعمه الرئيس دونالد ترامب، وفريق آخر يرفض هذا الخيار إدراكًا منه لتبعاته الخطيرة. وأكد فرج أن أي تدخل أمريكي مباشر قد يقود إلى ضربات إيرانية تستهدف القواعد الأمريكية المنتشرة في المنطقة، إضافة إلى استهداف المنشآت البترولية ومضيق هرمز، وهو ما يشكل تهديدًا بالغًا لأمن الطاقة العالمي والاستقرار الإقليمي. استبعاد الخيار النووي وفيما يخص الحديث عن احتمالية استخدام الأسلحة النووية، استبعد اللواء سمير فرج بشكل قاطع هذا السيناريو، مؤكدًا أن الضربة النووية "مستحيلة ولن تحدث على الإطلاق". ولفت إلى أن إسرائيل، رغم تصعيدها الأخير، لا تملك الجرأة على تنفيذ هجوم نووي على إيران، لا سيما في ظل امتلاك إيران منشآت عسكرية محصنة تحت الجبال لا يمكن استهدافها بسهولة حتى بأقوى القنابل. سيناريوهات الرد الإيراني وحذر فرج من أن أي هجوم عسكري أمريكي على إيران سيقابل بإجراءات انتقامية من طهران، تشمل إغلاق مضيق هرمز وشن هجمات على القواعد الأمريكية والمنشآت البترولية في الخليج العربي، مما قد يفضي إلى أزمة إقليمية شاملة تؤثر على الملاحة العالمية وإمدادات النفط. في ظل التصعيد المتواصل، يبدو أن الولايات المتحدة تحاول تجنب الانزلاق إلى حرب مباشرة مع إيران، رغم الضغوط الداخلية والتحديات الأمنية المتزايدة. وبينما يستبعد الخبراء استخدام السلاح النووي، تبقى المنطقة على صفيح ساخن، وسط تحذيرات من أن أي خطوة خاطئة قد تفجر صراعًا واسع النطاق تتجاوز تداعياته الحدود الإقليمية.