
ماركس بأرقام اليوم
وما زال الأساتذة والمعلمون يتفاهمون بلغة أجدادهم. وقد ضاقت بنا التعابير فأصبح لدينا لغة مضحكة أحياناً. هل تعودت حتى الآن على استخدام «فرط صوتي»؟
كلما وردت أمامي، أفرط على ظهري من الضحك. جميع هؤلاء العلماء وخبراء اللغة لم يتوصلوا إلى شيء بسيط مثل «ميل» أو «كيلومتر»، أو «مومنتوم» أو... بطيخ، يصف ما نريد من دون أن نفتح جبهة «فرط صوتية».
زرعوا في عقولنا أنَّ التجديد في اللغة حرب، وليس تبسيطاً. وظنَّ 7 من النحاة أنَّهم كلما عقّدوا اللغة، أكرموها. والحقيقة أنَّه لم يحافظ عليها سوى التبسيط. وقد تفرط أصوات كثيرة قبل أن نفهم ونتعود استخدام فرط الصوت في موقعه.
لقد عثرنا في سهولة متناهية على كلمة «مُسَيَّرة» بديلاً لعبارة «درون». والذي فعل ذلك قال لماذا لا نستقر على عبارة «مُسَيَّرة» ونسقط من حولها جميع الإضافات، ما دامت العبارة وحدها تكفي؟
وما مضت فترة قصيرة حتى أصبحت «مُسَيَّرة» جزءاً عفوياً تلقائياً من لغتنا اليومية. فقد اتفق الجميع على أنها الأصح بدل «طيارة من دون طيَّار» أو «طيارة آلية»، باعتبار أن جميع الطائرات آلية فيما عدا الورقية منها. آسف على بعض التكرار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب اليوم
منذ 6 ساعات
- المغرب اليوم
ماركس بأرقام اليوم
ممل أننا ما نزال نتحدث، في الخمسين من العمر، نفس اللغة التي تعاملنا بها قبل نصف قرن! هل كلمة «ثري» تعني الشيء نفسه؟ وكلمة ملياردير اليوم هو الذي يملك الآن 100 مليار دولار، أم صاحب الشركة التي أصبح حجمها 400 تريليون دولار؟ هل الرجل الذي كلف عرسه نصف مليار دولار إنسان مجنون أم طبيعي؟ لقد تجاوزت الأرقام الحقيقية الأرقام المتخيلة. وأصبح كتاب «الرأسمال» لكارل ماركس، يقرأ مثل كتاب «ألف ليلة وليلة». وعدد الناس الذين لا سقف فوق رؤوسهم 300 مليون بشري، أي عدد سكان أميركا. لا حدود للفقر ولا حدود للثراء، وما زلنا نستخدم نفس المقاييس، ونفس الأرقام. وما زال الأساتذة والمعلمون يتفاهمون بلغة أجدادهم. وقد ضاقت بنا التعابير فأصبح لدينا لغة مضحكة أحياناً. هل تعودت حتى الآن على استخدام «فرط صوتي»؟ كلما وردت أمامي، أفرط على ظهري من الضحك. جميع هؤلاء العلماء وخبراء اللغة لم يتوصلوا إلى شيء بسيط مثل «ميل» أو «كيلومتر»، أو «مومنتوم» أو... بطيخ، يصف ما نريد من دون أن نفتح جبهة «فرط صوتية». زرعوا في عقولنا أنَّ التجديد في اللغة حرب، وليس تبسيطاً. وظنَّ 7 من النحاة أنَّهم كلما عقّدوا اللغة، أكرموها. والحقيقة أنَّه لم يحافظ عليها سوى التبسيط. وقد تفرط أصوات كثيرة قبل أن نفهم ونتعود استخدام فرط الصوت في موقعه. لقد عثرنا في سهولة متناهية على كلمة «مُسَيَّرة» بديلاً لعبارة «درون». والذي فعل ذلك قال لماذا لا نستقر على عبارة «مُسَيَّرة» ونسقط من حولها جميع الإضافات، ما دامت العبارة وحدها تكفي؟ وما مضت فترة قصيرة حتى أصبحت «مُسَيَّرة» جزءاً عفوياً تلقائياً من لغتنا اليومية. فقد اتفق الجميع على أنها الأصح بدل «طيارة من دون طيَّار» أو «طيارة آلية»، باعتبار أن جميع الطائرات آلية فيما عدا الورقية منها. آسف على بعض التكرار.


أخبارنا
منذ 13 ساعات
- أخبارنا
نيمار يقتني سيارة "باتمان" السينمائية مقابل بمبلغ خيالي!
اقتنى نجم كرة القدم البرازيلي نيمار جونيور نسخة مطابقة تماماً لسيارة "باتمان" السينمائية التي ظهرت في ثلاثية أفلام "كريستوفر نولان"، بمبلغ يُقدّر بنحو 1.5 مليون دولار، ليُضيف بذلك واحدة من أكثر السيارات غرابة وتميزاً إلى مجموعته المثيرة. وبحسب ما أورده موقع Globo، فإن السيارة من طراز تامبلر (Tumbler) عُرضت مؤخراً في متحف "دريم كار" في ساو روكي بولاية ساو باولو، وتم تصنيعها يدويًا على مدار 3 سنوات على يد المصمم أديمار كابرال، مع الحفاظ بدقة على ملامح التصميم الأصلي المستخدم في أفلام "ذا دارك نايت". تتميز السيارة بمحرك تصل قوته إلى 500 حصان، وتُعد نسخة فريدة غير قابلة للتكرار، ما يعني أنها لا تزال غير مرخّصة للسير على الطرق العامة حتى تخضع لفحوصات فنية خاصة لضمان السلامة. وليست هذه المرة الأولى التي يُظهر فيها نيمار ولعه بشخصية باتمان، فقد شارك عام 2022 في فعالية ترويجية للفيلم الجديد في باريس أثناء لعبه مع باريس سان جيرمان، حيث قاد سيارة باتموبيل حقيقية، وظهر في صور شهيرة وهو يرتدي قميصاً يحمل صورة "فارس الظلام" أثناء توقيعه مع النادي الباريسي في 2017. وفي مناسبة أخرى عام 2016، شارك نيمار في حفل تنكري مرتدياً زي "باتمان" رفقة الممثلة برونا ماركيزيني التي ارتدت زي "كات وومن"، في صورة انتشرت على نطاق واسع عبر وسائل التواصل.


طنجة 7
منذ 14 ساعات
- طنجة 7
فيلم سوبرمان يتصدر
تصدر فيلم 'سوبرمان'، أحدث أجزاء سلسلة أفلام البطل الخارق الشهيرة، شباك التذاكر في أميركا الشمالية نهاية هذا الأسبوع. وبلغت إيراداته 122 مليون دولار، وفق ما أفادت به أمس الأحد شركة 'إكزبيتر ريليشنز' المتخصصة في تتبع الأداء السينمائي. ووصف ديفيد غروس، المحلل لدى 'فرنشايز إنترتينمنت ريسيرش'، هذه الانطلاقة بأنها 'محلية استثنائية'. وأشار إلى أن الجزء السابع من هذه السلسلة التي انطلقت منذ أكثر من 75 سنة، استفاد من سرد محكم وإخراج متميز، دون الاعتماد على أسماء كبيرة في التمثيل. ويؤدي دور سوبرمان/كلارك كينت في هذا الجزء الجديد الممثل ديفيد كورنسويت، إلى جانب رايتشل بروسنان في دور لويس. أخرج هذا العمل جيمس غان لحساب استوديوهات 'دي سي'، التابعة لشركة 'وارنر برادرز ديسكفري'. وتجاوز 'سوبرمان' في افتتاحه إيرادات فيلم 'جوراسيك وورلد: ريبيرث' الذي تصدر الأسبوع الماضي بـ91,5 مليون دولار. تراجع هذا الأسبوع إلى المركز الثاني بإيرادات بلغت 40 مليون دولار. فيما حل ثالثا فيلم 'إف 1: ذي موفي' من بطولة براد بيت، محققا 13 مليون دولار. وفي ما يلي بقية ترتيب الأفلام: 4- 'هاو تو تراين يور دراغون' (7,8 ملايين دولار) 5- 'إيليو' (3,9 ملايين دولار) 6- '28 ييرز لايتر' (2,73 مليون دولار) 7- 'ليلو أند ستيتش' (2,7 مليون دولار) 8- 'ميشن إيمباسيل – ذي فاينل ريكونينغ' (1,5 مليون دولار) 9- 'ميغان 2.0' (1,4 مليون دولار) 10- 'ماتيرياليستس' (720 ألف دولار). لمتابعة أخبار طنجة7 على منصات التواصل الاجتماعي، يمكنكم الاشتراك على صفحتنا بموقع فيسبوك. أو منصة إنستغرام إضافة لمنصة X وتطبيق نبض