
أجراس القيامة تدق.. تفاصيل احتفالات عيد الفصح بكنائس الأراضي المحتلة
احتفلت الكنائس المسيحية في الأرض المقدسة، التي تتبع التقويمين الغريغوري واليولياني، بعيد الفصح المجيد، أعظم أعياد المسيحية، وسط أجواء روحية مهيبة شارك فيها رؤساء الكنائس، رجال الدين، الحجاج، والزوار من مختلف الطوائف والمناطق.
كنيسة القيامة: نور القيامة يضيء القبر المقدس
ترأس الكاردينال بيير باتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس للاتين، قداس الفصح المجيد واحتفال 'النور المقدس' داخل كنيسة القيامة. وألقى عظة مؤثرة حول قيامة السيد المسيح، أكد خلالها:
'المسيح قام… حقًا قام'.
شاركه القداس عدد من كبار رجال الدين، من بينهم المطران وليم الشوملي، المطران بولس ماركوتسو، والقاصد الرسولي أدولفو تيتو يلانا، وبحضور حاشد من الرهبان، الراهبات، والمؤمنين.
أمسية القيامة في كنيسة المخلص: ترانيم وإيمان حي
وفي كنيسة المخلص الراعوية للاتين بالقدس، أُقيمت العشية الفصحية بمشاركة الأب أمجد صبارة ولفيف من الكهنة. واختُتمت الأمسية باستعراض كشفي صامت لمجموعة كشافة الكاثوليك العرب، حمل أجواء الفرح رغم التحديات السياسية.
بيت حنينا تصدح بترانيم القيام
في مركز تراسنطا الرعوي ببيت حنينا، ترأس الأب روفائيل تيم القداس الاحتفالي بمشاركة الشمامسة، والراهبات، وأبناء الرعية، رافعين الترانيم والصلوات قائلين:
'المسيح قام… حقًا قام'.
أريحا تستقبل العيد في كنيسة الراعي الصالح
حيث أقيم في كنيسة الراعي الصالح للاتين في أريحا قداس كبير ترأسه الأب ماريو حتشيتي، بحضور وجهاء المدينة والحجاج الإيطاليين والبولنديين، تخلله استعراض كشفي في ساحة الكنيسة.
غزة: صلاة في زمن الحصار
ففي غزة، وعلى الرغم من الحصار، أُقيم قداس الفصح في كنيسة العائلة المقدسة، ترأسه الأب رفائيل رومانلي، ودعا في عظته للصلاة من أجل أهل غزة والسلام العادل. شارك فيه أبناء الرعية المحاصرين وطلاب مدرسة الأحد.
أصوات القيامة في كنيسة مار توما للسريان الكاثوليك
حيث ترأس المطران مار افرام سمعان قداس الفصح في كنيسة مار توما بالقدس، وشاركه المطران بطرس ملكي في عظة حول معاني القيامة. امتلأت الكنيسة بصلوات وترانيم 'المسيح قام'.
الكنيسة الإنجيلية اللوثرية: قداس في قلب القدس
ترأس المطران منيب يونان قداس الفصح في كنيسة الفادي الإنجيلية اللوثرية، بمشاركة القس سني إبراهيم عازر، وحضور دبلوماسي أوروبي لافت.
الأسقفية العربية تحتفل في كاتدرائية القديس جورج
ففي كاتدرائية القديس جورج، ترأس رئيس الأساقفة حسام نعوم قداس القيامة بحضور سفراء وقناصل ومؤمنين من القدس والمنطقة، مؤكدًا على رسالة السلام والقيامة.
الناصرة وكفر كنا: أعياد الإيمان في الجليل
كنيسة البشارة في الناصرة
حيث شهدت كنيسة البشارة قداسًا حاشدًا ضم آلاف المؤمنين. قاد الصلاة كهنة فرنسيسكان، وسط ترانيم وفرح القيامة.
كنيسة قانا الجليل في كفر كنا
حيث احتفل أبناء الرعية اللاتينية بقداس الفصح في 'كنيسة المعجزة الأولى'، مع عظة ركزت على أهمية السلام الإقليمي في سوريا والعراق وفلسطين.
الكنائس الأرثوذكسية… فرح القيامة وفق التقويم الشرقي
الروم الأرثوذكس: 'جلوة البطريرك' تضيء درب القيامة
ترأس البطريرك ثيوفيلوس الثالث موكب 'جلوة البطريرك'، من البطريركية حتى كنيسة القيامة، وسط صلوات بلغات متعددة ومشاركة واسعة من أبناء الطائفة والرهبان.
الأرمن الأرثوذكس: قداس الفصح في كاتدرائية مار يعقوب
احتفل البطريرك نورهان مانوغيان بالقداس بحضور كبار الأساقفة الأرمن والوافدين من العالم، وأقيمت دورة تقليدية في ساحة الكاتدرائية.
السريان الأرثوذكس: ترانيم القيامة تتردد حول القبر المقدس
في كنيسة القديس نيقوديموس، ترأس المطران مار أنتيموس جاك يعقوب قداس الفصح بمشاركة الشمامسة والجوقات، وسط حضور جماهيري واسع من أبناء الطائفة.
الاقباط الأرثوذكس: ترانيم قبطية في كنيسة القيامة
ترأس الأنبا أنطونيوس قداس الفصح بمشاركة كهنة من القدس، وممثلين عن السفارة المصرية، ومئات الحجاج من مصر والمهجر.
الاحباش الأرثوذكس: احتفال أفريقي بالقيامة في دير السلطان
احتفل الأحباش بقداس الفصح في كنيسة الملاك بدير السلطان، بقيادة المطران أبا أمباكوب، وبمشاركة واسعة من الجالية الإثيوبية والحجاج.
الروم الأرثوذكس في أريحا: بهجة القيامة في كنيسة النبي أليشع
ترأس الأرشمندريت فيلومينوس قداس الفصح بمشاركة حاشدة من أبناء الطائفة والزوار من عدة دول، وتخلله دورات احتفالية وتراتيل القيامة.
غزة تحتفل رغم الجراح: قداس في كنيسة القديس بورفيريوس
في ظل الحصار، ترأس رئيس أساقفة طبريا ألكسيوس القداس في كنيسة القديس بورفيريوس بحضور المؤسسات الكشفية والأهالي، مؤكدين فرح القيامة وسط الألم.
الناصرة تختتم بأصوات ترانيم الأرثوذكس في كنيسة البشارة
اختتمت الاحتفالات في الناصرة بقداس مسائي ترأسه المتروبوليت كرياكوس، شارك فيه أبناء الطائفة الأرثوذكسية في أجواء روحانية عميقة، واختُتم بكلمة 'المسيح قام… حقًا قام'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ يوم واحد
- البوابة
كاهن الكنيسة السريانية الأرثوذكسية: نعيش أجواء الوحدة كما عاشها التلاميذ تحت سقف واحد
قال الأب فيلبس عيسى، كاهن الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مصر، في تصريح خاص لـ'البوابة' خلال مشاركته في احتفالية مرور ١٧ قرنًا على انعقاد مجمع نيقية، إن أجواء اللقاء الروحي تعكس وحدة أخوية ونفسًا واحدة، جمعت الحاضرين كما جمعت تلاميذ السيد المسيح من قبل تحت سقف واحد، حيث أكلوا بروح واحدة وبشراكة حقيقية. من قلب مصر… رسالة محبة وشراكة إلى العالم أجمع وأضاف الأب فيلبس: 'من قلب مصر النابض بالحياة، نوجه رسالة إلى العالم أجمع مفادها أننا نستطيع أن نكون واحدًا، نصلي معًا كما صلى آباؤنا البطاركة الذين جاؤوا من أماكن متفرقة، ليضعوا قانون إيمان واحد يوحّد المسيحيين، ويعترف بأن المسيح هو كلمة الله المتجسد، ويدافعوا عن الإيمان الذي تسلموه من الآباء، والذين بدورهم تسلموه من السيد المسيح نفسه'. دعوة لتكرار اللقاءات الجامعة بين الطوائف المسيحية واختتم كاهن الكنيسة السريانية الأرثوذكسية حديثه قائلًا: 'نأمل أن تتكرر مثل هذه الاحتفالات الجامعة بين مختلف الطوائف، لما تحمله من روح محبة ووحدة حقيقية'.


البوابة
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- البوابة
الخمسين المقدسة.. رحلة فرح ممتدة بعد القيامة
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية خلال هذه الأيام بفترة 'الخمسين المقدسة'، والتي تبدأ من عيد القيامة المجيد وتستمر حتى عيد العنصرة، وتُعد من أقدس وأبهج المواسم الليتورجية في السنة الكنسية. وتمتد هذه الفترة لمدة خمسين يومًا، تحتفل فيها الكنيسة بقيامة السيد المسيح وتعلن بشارة الحياة الجديدة لكل المؤمنين وفقاً للعقيدة المسيحية. تقام الصلوات والقداسات خلال هذه الفترة بالألحان الفرايحي، وترفع التماجيد والتسابيح الخاصة بالقيامة، كما تزين الكنائس بالأنوار والزهور تعبيرًا عن الفرح الروحي ،وتلغى جميع مظاهر الحزن والصوم، بما في ذلك صوم الأربعاء والجمعة، تقديرًا لعظمة الحدث الذي غير وجه التاريخ. طقس خاص ومعاني روحية في كل أسبوع تتميز الخمسين المقدسة بطقس مفرح بالكامل، حيث تبدأ كل قداس بـ'دورة القيامة'، ويطوف الكهنة والشمامسة بأيقونة المسيح القائم داخل الكنيسة حتى اليوم الأربعين، ثم تقتصر الدورة على الهيكل فقط حتى عيد العنصرة. تنقسم هذه الفترة إلى سبعة آحاد، يحمل كل أحد فيها موضوعًا روحيًا يعبّر عن ظهورات السيد المسيح بعد القيامة، ورسائله للتلاميذ، مثل: أحد توما، أحد خبز الحياة، أحد السامرية، أحد نور العالم، أحد الطريق والحق والحياة، أحد الصلاة، وأخيرًا أحد العنصرة الذي يُعد ختام الخماسين وميلاد الكنيسة. الكنيسة تدعو المؤمنين للفرح والاستعداد لعمل الروح القدس تعد فترة الخمسين المقدسة فرصة روحية ثمينة للمؤمنين لإعادة اكتشاف معنى القيامة والانتصار على الموت واليأس، كما تشجع الكنيسة خلالها أبناءها على التمسك بالإيمان والعمل بمحبة وسلام، استعدادًا لاستقبال الروح القدس في عيد العنصرة. وتدعو الكنيسة كل مؤمنيها في مصر والمهجر إلى أن تكون هذه الأيام وقتًا للفرح الحقيقي والتأمل في قوة القيامة، وتجديد العلاقة مع الله، والانطلاق نحو حياة مليئة بالرجاء.


البوابة
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- البوابة
البابا تواضروس يصلي العشية في كنيسة مارمينا ببوخارست
صلى قداسة البابا تواضروس الثاني، مساء اليوم، رفع بخور العشية بكنيسة الشهيد مارمينا بالعاصمة الرومانية بوخارست، بمشاركة الأنبا چيوڤاني، أسقف وسط أوروبا، وعدد من الآباء الأساقفة من إيبارشيات أوروبا المختلفة، والوفد المرافق لقداسته. كلمة روحية: القيامة قوة متجددة في حياة الإنسان ألقى قداسة البابا كلمة روحية أعرب فيها عن سعادته بالكنيسة وخدمتها، وتحدث عن معنى القيامة في حياة الإنسان، مؤكدًا أنها ليست مجرد حدث ماضٍ بل قوة حيّة تتجدد يوميًا في حياة كل مؤمن، وتمنحه نعمًا روحية تسنده في مسيرته الإيمانية. النعمة الأولى: لا يوجد مستحيل مع الله أكد قداسة البابا أن القيامة تعلن قدرة الله غير المحدودة، موضحًا أن ما يعجز عنه البشر، يستطيع الله أن يفعله. واستشهد بآيات من الكتاب المقدس تُظهر سلطان المسيح القائم، الذي غلب الموت، وشفى المولود أعمى، ليؤكد أن في يد المسيح لا يوجد شيء مستحيل. النعمة الثانية: لا خوف مع المسيح تطرق قداسة البابا إلى السلام الذي يمنحه المسيح القائم لتلاميذه، وقال إن المسيح يزيل الخوف من القلوب، ويمنحنا سلامًا داخليًّا ناتجًا عن ثلاث حقائق إيمانية: أن الله محب لكل البشر وأنه صانع خيرات وأنه ضابط الكل وأضاف: 'من يضع عينيه على المسيح يعيش مطمئنًا، والقديسون عاشوا بلا خوف لأن قلوبهم كانت ثابتة في الله'. النعمة الثالثة: لا يأس مع المسيح القائم أوضح قداسته أن القيامة تعلمنا الرجاء في كل الظروف، مستشهدًا بذهاب المريمات إلى القبر في فجر الأحد رغم ثقل الحجر، فوجدنه قد دُحرج. وقال: 'المسيح القائم يقيم قلوبنا من كل ضيق، ويفتح لنا أبوابًا جديدة مهما بدت الأمور مغلقة'. دعوة للفرح والثبات في الإيمان اختتم قداسة البابا كلمته بدعوة أبناء الكنيسة إلى التمسك بفرح القيامة، وعيش الإيمان الحقيقي وسط تحديات الحياة، مؤكدًا أن 'القيامة هي عيد الأعياد وفرح الأفراح'، وبها نحيا ونسير نحو السماء. تدشين الكنيسة ومصافحة رعوية أعلن قداسة البابا خلال كلمته أنه سيقوم بتدشين الكنيسة صباح السبت المقبل، وفي ختام اللقاء حرص قداسته على مصافحة جميع الحاضرين، في لفتة أبوية ملؤها المحبة والفرح.