أحدث الأخبار مع #بييرباتيستابيتسابالا،


البوابة
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- البوابة
أجراس القيامة تدق.. تفاصيل احتفالات عيد الفصح بكنائس الأراضي المحتلة
احتفلت الكنائس المسيحية في الأرض المقدسة، التي تتبع التقويمين الغريغوري واليولياني، بعيد الفصح المجيد، أعظم أعياد المسيحية، وسط أجواء روحية مهيبة شارك فيها رؤساء الكنائس، رجال الدين، الحجاج، والزوار من مختلف الطوائف والمناطق. كنيسة القيامة: نور القيامة يضيء القبر المقدس ترأس الكاردينال بيير باتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس للاتين، قداس الفصح المجيد واحتفال 'النور المقدس' داخل كنيسة القيامة. وألقى عظة مؤثرة حول قيامة السيد المسيح، أكد خلالها: 'المسيح قام… حقًا قام'. شاركه القداس عدد من كبار رجال الدين، من بينهم المطران وليم الشوملي، المطران بولس ماركوتسو، والقاصد الرسولي أدولفو تيتو يلانا، وبحضور حاشد من الرهبان، الراهبات، والمؤمنين. أمسية القيامة في كنيسة المخلص: ترانيم وإيمان حي وفي كنيسة المخلص الراعوية للاتين بالقدس، أُقيمت العشية الفصحية بمشاركة الأب أمجد صبارة ولفيف من الكهنة. واختُتمت الأمسية باستعراض كشفي صامت لمجموعة كشافة الكاثوليك العرب، حمل أجواء الفرح رغم التحديات السياسية. بيت حنينا تصدح بترانيم القيام في مركز تراسنطا الرعوي ببيت حنينا، ترأس الأب روفائيل تيم القداس الاحتفالي بمشاركة الشمامسة، والراهبات، وأبناء الرعية، رافعين الترانيم والصلوات قائلين: 'المسيح قام… حقًا قام'. أريحا تستقبل العيد في كنيسة الراعي الصالح حيث أقيم في كنيسة الراعي الصالح للاتين في أريحا قداس كبير ترأسه الأب ماريو حتشيتي، بحضور وجهاء المدينة والحجاج الإيطاليين والبولنديين، تخلله استعراض كشفي في ساحة الكنيسة. غزة: صلاة في زمن الحصار ففي غزة، وعلى الرغم من الحصار، أُقيم قداس الفصح في كنيسة العائلة المقدسة، ترأسه الأب رفائيل رومانلي، ودعا في عظته للصلاة من أجل أهل غزة والسلام العادل. شارك فيه أبناء الرعية المحاصرين وطلاب مدرسة الأحد. أصوات القيامة في كنيسة مار توما للسريان الكاثوليك حيث ترأس المطران مار افرام سمعان قداس الفصح في كنيسة مار توما بالقدس، وشاركه المطران بطرس ملكي في عظة حول معاني القيامة. امتلأت الكنيسة بصلوات وترانيم 'المسيح قام'. الكنيسة الإنجيلية اللوثرية: قداس في قلب القدس ترأس المطران منيب يونان قداس الفصح في كنيسة الفادي الإنجيلية اللوثرية، بمشاركة القس سني إبراهيم عازر، وحضور دبلوماسي أوروبي لافت. الأسقفية العربية تحتفل في كاتدرائية القديس جورج ففي كاتدرائية القديس جورج، ترأس رئيس الأساقفة حسام نعوم قداس القيامة بحضور سفراء وقناصل ومؤمنين من القدس والمنطقة، مؤكدًا على رسالة السلام والقيامة. الناصرة وكفر كنا: أعياد الإيمان في الجليل كنيسة البشارة في الناصرة حيث شهدت كنيسة البشارة قداسًا حاشدًا ضم آلاف المؤمنين. قاد الصلاة كهنة فرنسيسكان، وسط ترانيم وفرح القيامة. كنيسة قانا الجليل في كفر كنا حيث احتفل أبناء الرعية اللاتينية بقداس الفصح في 'كنيسة المعجزة الأولى'، مع عظة ركزت على أهمية السلام الإقليمي في سوريا والعراق وفلسطين. الكنائس الأرثوذكسية… فرح القيامة وفق التقويم الشرقي الروم الأرثوذكس: 'جلوة البطريرك' تضيء درب القيامة ترأس البطريرك ثيوفيلوس الثالث موكب 'جلوة البطريرك'، من البطريركية حتى كنيسة القيامة، وسط صلوات بلغات متعددة ومشاركة واسعة من أبناء الطائفة والرهبان. الأرمن الأرثوذكس: قداس الفصح في كاتدرائية مار يعقوب احتفل البطريرك نورهان مانوغيان بالقداس بحضور كبار الأساقفة الأرمن والوافدين من العالم، وأقيمت دورة تقليدية في ساحة الكاتدرائية. السريان الأرثوذكس: ترانيم القيامة تتردد حول القبر المقدس في كنيسة القديس نيقوديموس، ترأس المطران مار أنتيموس جاك يعقوب قداس الفصح بمشاركة الشمامسة والجوقات، وسط حضور جماهيري واسع من أبناء الطائفة. الاقباط الأرثوذكس: ترانيم قبطية في كنيسة القيامة ترأس الأنبا أنطونيوس قداس الفصح بمشاركة كهنة من القدس، وممثلين عن السفارة المصرية، ومئات الحجاج من مصر والمهجر. الاحباش الأرثوذكس: احتفال أفريقي بالقيامة في دير السلطان احتفل الأحباش بقداس الفصح في كنيسة الملاك بدير السلطان، بقيادة المطران أبا أمباكوب، وبمشاركة واسعة من الجالية الإثيوبية والحجاج. الروم الأرثوذكس في أريحا: بهجة القيامة في كنيسة النبي أليشع ترأس الأرشمندريت فيلومينوس قداس الفصح بمشاركة حاشدة من أبناء الطائفة والزوار من عدة دول، وتخلله دورات احتفالية وتراتيل القيامة. غزة تحتفل رغم الجراح: قداس في كنيسة القديس بورفيريوس في ظل الحصار، ترأس رئيس أساقفة طبريا ألكسيوس القداس في كنيسة القديس بورفيريوس بحضور المؤسسات الكشفية والأهالي، مؤكدين فرح القيامة وسط الألم. الناصرة تختتم بأصوات ترانيم الأرثوذكس في كنيسة البشارة اختتمت الاحتفالات في الناصرة بقداس مسائي ترأسه المتروبوليت كرياكوس، شارك فيه أبناء الطائفة الأرثوذكسية في أجواء روحانية عميقة، واختُتم بكلمة 'المسيح قام… حقًا قام'.


المصريين في الكويت
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- المصريين في الكويت
إسرائيل تحرم آلاف المسيحيين من المُشاركة بـ «أحد الشعانين» في القدس
حرمت القوات الإسرائيلية، المواطنين الفلسطينيين المسيحيين من الضفة الغربية المحتلة، أمس، من الوصول إلى مدينة القدس المحتلة، للمشاركة في إحياء أحد الشعانين. وترأس بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن للروم الأرثوذكس ثيوفيلوس الثالث، وبطريرك القدس للاتين الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، وسائر بطاركة ورؤساء الكنائس، قداديس وصلوات أحد الشعانين في كنيسة القيامة بالبلدة القديمة، بمشاركة لفيف من الأساقفة والكهنة والرهبان والراهبات، وبحضور عدد محدود من المصلين، غالبيتهم من مدينة القدس وأراضي الـ48، بعد أن حرمت القوات الإسرائيلية الآلاف من المسيحيين من محافظات الضفة من الوصول إلى المدينة المقدسة. وفرض الاحتلال إجراءات عسكرية مشددة على الحواجز المحيطة بمدينة القدس، وفي محيط البلدة القديمة. وتشترط السلطات الإسرائيلية على الفلسطينيين، المسلمين والمسيحيين، استصدار تصاريح خاصة للعبور من حواجزها العسكرية المحيطة في المدينة المقدسة والوصول إلى أماكن العبادة، خصوصاً المسجد الأقصى وكنيسة القيامة. كما تضع قيوداً على استصدار التصاريح، بضرورة حيازة المواطنين «بطاقة» تصدرها السلطات الإسرائيلية بعد أن تجري ما تسميه «فحصاً أمنياً» للمتقدم. وبعد ذلك، تجبر المواطنين على تحميل تطبيق خاص على أجهزتهم المحمولة وتقديم طلب للحصول على التصريح، وغالباً ما يتم رفض الطلب. وقال نائب الرئيس العام لحراسة الأرض المقدسة الأب إبراهيم فلتس، إن «الاحتلال أصدر ستة آلاف تصريح فقط للفلسطينيين المسيحيين من محافظات الضفة الغربية، علما أن عدد المسيحيين في تلك المحافظات يقدّر بـ50 ألفاً». وأضاف أنه «للعام الثاني على التوالي، يشارك عدد قليل من الحجاج في صلوات الأسبوع المقدس وعيد الفصح في مدينة القدس، وذلك بسبب تداعيات الحرب»، مشيراً إلى أن «الكنائس سترفع صلواتها من أجل أن يتحقق السلام والعدل والحرية لجميع أبناء الأرض المقدسة». وانطلقت بعد ظهر أمس، مسيرة الشعانين التقليدية للكنيسة الكاثوليكية، من كنيسة «بيت فاجي» وصولاً إلى كنيسة القديسة حنة «الصلاحية»، داخل أسوار البلدة القديمة، ثم اقيمت تقام صلاة خاصة ترأسها البطريرك بيتسابالا. وألغت الكنائس، المظاهر الاحتفالية كافة بالأعياد في ظل القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، وتقتصر الأعياد على إقامة القداديس والصلوات والشعائر الدينية. كما أقيمت صلوات أحد الشعانين في سائر الكنائس المسيحية في محافظات بيت لحم وأريحا ورام الله ونابلس وجنين. Leave a Comment المصدر


الدستور
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الدستور
بطريرك اللاتين بالقدس لـ"الدستور": لا مظاهر احتفالية خلال عيد القيامة مع استمرار معاناة شعبنا
قال بطريرك اللاتين فى القدس، الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، إن رسالته فى عيد القيامة لهذا العام تأتى وسط واقع مؤلم تعيشه الأرض المقدسة، وفى ظل العدوان الوحشى على أهل غزة الأبرياء، لكنها تحمل نور الرجاء فى أن يزيل الرب هذه الغمة عن أرض فلسطين. وشدد البطريرك، خلال حواره مع «الدستور»، على أن الأمل لا ينفصل عن العمل، قائلًا: «نطالب بمساعدة المنكوبين فى غزة، لأن التخاذل عن مساعدة الأبرياء هو تنكر لكل القيم الإنسانية»، داعيًا الحجاج إلى القيام برحلات إلى الأراضى المقدسة، قائلًا لهم: «لا تخافوا، فالحج اليوم ليس مجرد طقس، بل مشاركة فى الألم، وشهادة للرجاء». وعبر عن فخره بالموقف المصرى الرافض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، قائلًا: «نرفع صوتنا عاليًا دعمًا لكل من يرفض التهجير، ونحيى مواقف الرئيس عبدالفتاح السيسى والملك عبدالله الثانى، اللذين أثبتا التزامًا حقيقيًا بحقوق الفلسطينيين». ■ ما رسالتك فى عيد القيامة المجيد؟ - فى هذه السنة اليوبيلية التى أعلنها قداسة البابا فرنسيس سنة للرجاء، تأتى رسالتنا العيدية حاملة بشرى الأمل وسط واقع مؤلم يعيشه إخوتنا فى الأرض المقدسة. ففى وقت يشهد فيه أبناء هذه الأرض تشردًا وقتلًا ودمارًا، ويواجهون يوميًا أقسى أشكال المعاناة والخوف والقلق على جميع المستويات، يصبح الرجاء ليس مجرد كلمة، بل منارة تنير درب الشعوب المنكوبة. ونحتاج اليوم إلى رجاء حقيقى، رجاء يُعيد بناء العلاقات الإنسانية على أسس متينة، وقوة هذا الرجاء تنبع من سر قيامة المسيح، ذلك الحدث العظيم الذى انتصر فيه الحق على الباطل، والحياة على الموت، والمحبة على الكراهية. ■ كيف تقيّم موقف الرئيس السيسى فى رفض تهجير الفلسطينيين؟ - أشرنا سابقًا فى رسالة رسمية إلى تقديرنا العميق دور القيادة المصرية وموقفها الثابت فى رفض أى محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم. ونعلن مجددًا عن دعمنا الكامل موقف الملك عبدالله الثانى بن الحسين، والرئيس عبدالفتاح السيسى، وغيرهما من القادة الذين أظهروا تمسكًا واضحًا لا لبس فيه برفض أى مسعى لاجتثاث أبناء غزة من ديارهم. إن الجهود المتواصلة التى يبذلونها فى تقديم المساعدات الإنسانية، ونشر الوعى العالمى، والدفاع عن حقوق المدنيين، تمثل نموذجًا راقيًا للقيادة الواعية والمسئولة. كما تضمن بياننا دعوة صريحة للإفراج الفورى عن جميع الأسرى من الجانبين، ليعودوا بأمان إلى ذويهم. ونوجه نداءً عاجلًا إلى جميع المؤمنين، والحكومات، والمجتمع الدولى، للتحرك السريع والحاسم لوقف هذه المأساة الإنسانية المستمرة، لا يوجد أى مبرر أخلاقى أو إنسانى لاستمرار معاناة شعب عانى ما لا يوصف من الألم والخسارة. ونطالب بفتح ممرات إغاثة إنسانية دون قيود أو عوائق، لتوصيل المساعدات العاجلة للمحتاجين، والتخاذل عن مساعدتهم فى هذه اللحظات الحرجة هو تنكر للقيم الإنسانية الأساسية التى تجمعنا، ونرفع فى هذه الأوقات العصيبة صلواتنا الحارة من أجل الأرامل، واليتامى، والجرحى، ومن صمدوا بشرف على أرض أجدادهم. ونستلهم فى محنتنا هذا الوعد الإلهى: «الرَّبُّ عَاضدٌ كُلَّ السَّاقطينَ، وَمُقَومٌ كُلَّ الْمُنْحَنينَ» (مزمور ١٤٥: ١٤)، ليهب الله الرحيم القوة للمظلومين، وليفتح قلوب أصحاب القرار، وليتحقق سلام عادل يحفظ كرامة كل إنسان. ■ ما رؤيتك لدور الدولة المصرية فى دعم القضية الفلسطينية وقطاع غزة منذ بداية الحرب؟ - نعتز ونفتخر بالموقف المصرى تجاه القضية الفلسطينية، ويجب أن نعمل معًا لتوحيد الصفوف من أجل رؤية مستقبلية حول الأوضاع الراهنة والعمل على بناء مستقبل جديد لأهلنا فى غزة. ■ فى ظل الوضع الحالى فى غزة.. كيف ترى موسم الحج المسيحى بالقدس؟ - ما زال الوضع صعبًا ومعقدًا، وما زال العديد من الحجاج يخشون القدوم إلى الأرض المقدسة بسبب الظروف الراهنة، لكننا نوجه لهم رسالة واضحة وصريحة: لا تخافوا، تعالوا إلى الأراضى المقدسة، ففى هذا الصوم بالذات، تكتسب زيارة الأماكن المقدسة معنى أعمق، حيث تصبح فرصة لمشاركة إخوتنا وأخواتنا فى هذه الأرض معاناتهم وأملهم. إن حضور الحجاج ليس مجرد زيارة دينية، بل يمثل شريان حياة للعديد من العائلات التى تعتمد على السياحة الدينية، فالكثير من المحال التجارية والفنادق ومكاتب السياحة قد أُغلقت أبوابها بسبب انعدام الزوار، ما زاد من معاناة السكان المحليين. ■ هل تشجع الأقباط المصريين على زيارة الأماكن المقدسة؟ - بالطبع أشجع الأقباط المصريين على زيارة الأماكن المقدسة خلال فترة الاحتفالات بعيد القيامة المجيد. ■ كيف ستحتفل القدس وفلسطين بعيد القيامة المجيد؟ - فى خضم الأحداث الصعبة التى تعيشها المنطقة، نعمل على تعميق المفهوم الدينى والروحى للعيد، مع تجنب أى مظاهر احتفالية خارجية، نظرًا لاستمرار معاناة الشعب الفلسطينى. فبالرغم من تدهور الأوضاع الاقتصادية وتراجع الخدمات الأساسية وانهيار القطاع السياحى، يظل أهل القدس صامدين فى أرضهم، مدافعين عن مقدساتهم بإيمان راسخ. إنهم بحق «الحجارة الحية» التى تشهد للمسيح القائم من بين الأموات، حاملين رسالة الأمل وسط الظلام. أما فى قطاع غزة، فإن الأولويات الملحة للسكان تتمثل فى الغذاء، لضمان عدم تفاقم أزمة الجوع وسوء التغذية، والدواء لتلبية الاحتياجات الصحية الطارئة وعلاج الجرحى والمرضى، والتعليم لحماية مستقبل الأطفال والشباب ومنع ضياع جيل كامل. ■ ما رأيك فى توحيد مواقيت أعياد المسيحيين حول العالم؟ - نؤيد بشكل كامل توحيد جميع الأعياد بين الطوائف المسيحية. ■ هل هناك نية لدى الطوائف للتوحيد؟ - ما زال الأمر قيد الدراسة، ولا شك أن هناك عوائق كثيرة، ولكننى متأكد أنه مع الوقت سنصل إلى اتفاق جديد حول الأعياد. ■ هل تقبل الكنيسة الكاثوليكية معمودية الأرثوذكس؟ - نعم بكل تأكيد، تقبل الكنيسة الكاثوليكية بمعمودية الكنيسة الأرثوذكسية. ما عادات اللاتين خلال أسبوع الآلام وعيد القيامة؟ - تتمثل الطقوس فى «درب الصليب»، و«الحج إلى الأماكن المقدسة»، و«احتفالات الأسبوع المقدس»، و«دورة الشعانين فى شوارع القدس»، و«الاحتفال فى كنيسة القيامة» فى القدس، أما من الناحية الشعبية، فنعلق ونصنع الشعانين والبيض الملون وغيرهما.


الرأي
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الرأي
إسرائيل تحرم آلاف المسيحيين من المُشاركة بـ «أحد الشعانين» في القدس
حرمت القوات الإسرائيلية، المواطنين الفلسطينيين المسيحيين من الضفة الغربية المحتلة، أمس، من الوصول إلى مدينة القدس المحتلة، للمشاركة في إحياء أحد الشعانين. وترأس بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن للروم الأرثوذكس ثيوفيلوس الثالث، وبطريرك القدس للاتين الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، وسائر بطاركة ورؤساء الكنائس، قداديس وصلوات أحد الشعانين في كنيسة القيامة بالبلدة القديمة، بمشاركة لفيف من الأساقفة والكهنة والرهبان والراهبات، وبحضور عدد محدود من المصلين، غالبيتهم من مدينة القدس وأراضي الـ48، بعد أن حرمت القوات الإسرائيلية الآلاف من المسيحيين من محافظات الضفة من الوصول إلى المدينة المقدسة. وفرض الاحتلال إجراءات عسكرية مشددة على الحواجز المحيطة بمدينة القدس، وفي محيط البلدة القديمة. وتشترط السلطات الإسرائيلية على الفلسطينيين، المسلمين والمسيحيين، استصدار تصاريح خاصة للعبور من حواجزها العسكرية المحيطة في المدينة المقدسة والوصول إلى أماكن العبادة، خصوصاً المسجد الأقصى وكنيسة القيامة. كما تضع قيوداً على استصدار التصاريح، بضرورة حيازة المواطنين «بطاقة» تصدرها السلطات الإسرائيلية بعد أن تجري ما تسميه «فحصاً أمنياً» للمتقدم. وبعد ذلك، تجبر المواطنين على تحميل تطبيق خاص على أجهزتهم المحمولة وتقديم طلب للحصول على التصريح، وغالباً ما يتم رفض الطلب. وقال نائب الرئيس العام لحراسة الأرض المقدسة الأب إبراهيم فلتس، إن «الاحتلال أصدر ستة آلاف تصريح فقط للفلسطينيين المسيحيين من محافظات الضفة الغربية، علما أن عدد المسيحيين في تلك المحافظات يقدّر بـ50 ألفاً». وأضاف أنه «للعام الثاني على التوالي، يشارك عدد قليل من الحجاج في صلوات الأسبوع المقدس وعيد الفصح في مدينة القدس، وذلك بسبب تداعيات الحرب»، مشيراً إلى أن «الكنائس سترفع صلواتها من أجل أن يتحقق السلام والعدل والحرية لجميع أبناء الأرض المقدسة». وانطلقت بعد ظهر أمس، مسيرة الشعانين التقليدية للكنيسة الكاثوليكية، من كنيسة «بيت فاجي» وصولاً إلى كنيسة القديسة حنة «الصلاحية»، داخل أسوار البلدة القديمة، ثم اقيمت تقام صلاة خاصة ترأسها البطريرك بيتسابالا. وألغت الكنائس، المظاهر الاحتفالية كافة بالأعياد في ظل القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، وتقتصر الأعياد على إقامة القداديس والصلوات والشعائر الدينية. كما أقيمت صلوات أحد الشعانين في سائر الكنائس المسيحية في محافظات بيت لحم وأريحا ورام الله ونابلس وجنين.


الدستور
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- الدستور
بث مباشر.. بطريرك اللاتين يترأس قداس "أحد الشعانين" من كنيسة القيامة
نقدم لكم بثا مباشرا لاحتفالات قداس أحد الشعانين من كنيسة القيامة بالقدس ويترأس الاحتفالات بطريرك اللاتين بالقدس البطريرك الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس للاتين. وتحتفل الكنيسة الأرثوذكسية، بأحد الشعانين اليوم الأحد بإقامة صلوات القداس الإلهي بالكنائس المختلفة. الشعانين وقال البابا شنودة الثالث في كتابه أحد الشعانين إن كلمة شعانين من "هو شيعه نان" ومعناها "يا رب خلص"، ومنها الكلمة اليونانية "أوصنا" التي استخدمها البشيرون في الأناجيل وهى الكلمة التي كانت تصرخ بها الجموع في خروجهم لاستقبال موكب المسيح وهو في الطريق إلى أورشليم. ويسمى أيضًا بأحد السعف وعيد الزيتونة، لأن الجموع التي لاقته كانت تحمل سعف النخل وغصون الزيتون المزينة، فلذلك تعيد الكنيسة وهى تحمل سعف النخل وغصون الزيتون المزينة وهى تستقبل موكب الملك المسيح. وتابع: "ومن طقس هذا اليوم أن تقرأ فصول الأناجيل الأربعة في زوايا الكنيسة الأربع وأرجائها في رفع بخور باكر وهى بهذا العمل تعلن عن انتشار الأناجيل في أرجاء المسكونة، ومن طقس الصلاة في هذا العيد أن تسوده نغمة الفرح فتردد الألحان بطريقة الشعانين المعروفة وهى التي تستخدم في هذا اليوم وعيد الصليب". وواصل: 'إن أحد الشعانين هو يوم عيد سيدي، نحتفل فيه بألحان الفرح، قبل أن ندخل في ألحان البصخة الحزينة. وفيه استقبل اليهود المسيح ملكًا على أورشليم، ويخلصهم من حكم الرومان، ولكنه رفض هذا المُلك الأرضي، لأن مملكته روحية والمسيح رفض أن يملك على أورشليم، ولكنه يفرح أن يملك على قلبك'. وقال الأغنسطس حسام كامل في دراسة له عن أسبوع الآلام: "تستخدم الكنائس الشرقية صيغة عيد الشعانين لتسمية هذا العيد، وكلمة "شعانين" جاءت من الكلمة الآرامية "هوشعنا" وتعني "خلصنا" وهي في اليونانية "أوصنا" بنفس المعني "خلصنا". وتابع: 'أما اللاتين فيسمونه عيد الأغصان ويعد هذا العيد في الكنائس الشرقية كرنڤالًا للأطفال، حيث نجدهم مجتمعين حاملين سعف النخيل ويتفننون في عمل أشكال رائعة به'.