logo
عشية العيد الوطني.. ماكرون يتحدث عن «جهود الدفاع» لمواجهة التهديدات العالمية

عشية العيد الوطني.. ماكرون يتحدث عن «جهود الدفاع» لمواجهة التهديدات العالمية

الوسطمنذ يوم واحد
يلقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء اليوم الأحد، خطابه التقليدي للقوات المسلّحة عشية العيد الوطني، مركزا على «جهود الدفاع» التي يتعيّن بذلها في مواجهة التهديدات المتزايدة والنظام العالمي المتداعي والوضع المالي المتراجع.
كما سيتطرق أيضا إلى قضية تعبئة الشباب الذين يجب منحهم «فرصة الخدمة»، وفق بيان الإليزيه.
والخميس، قال ماكرون: «من الواضح جدا أننا يجب أن نراجع الآن برنامجنا واستراتيجيتنا، وأن نعدّلها في ضوء تغير ماهية الخطر».
من جهته، حدد وزير الدفاع سيباستيان لوكورنو، مطلع يوليو الجاري، أمام أعضاء مجلس الشيوخ المسارات التي تتركز عليها الجهود، وهي الدفاع الأرضي-الجوي والذخائر والحرب الإلكترونية، وصولا إلى الفضاء، حيث تواجه أوروبا خطر «التخلّف عن الركب».
وقال لجريدة «لا تريبون» (La Tribune): اليوم الأحد «أكثر ما يثير قلقنا، ويخلق حاجة إلى موازنة جديدة، هي الاختراقات التكنولوجية في مجالي الذكاء الصناعي وطائرات الشبح وغيرها»، مضيفا: «نحن لسنا هنا لإثارة المخاوف أو القلق، نحن هنا لتوثيقها وتقديم إجابات، وإذا كنّا لا نريد الاعتماد على أحد، فإنّ هذا يتطلّب بالضرورة جهدا جديدا، ليس فقط على المستوى المالي، بل أيضا على المستوى الفكري والأخلاقي والصناعي»، وفقا لوكالة «فرانس برس».
في السياق نفسه، رسم رئيس أركان القوات المسلّحة، الجنرال تييري بورخار، صورة قاتمة في مؤتمر صحفي نادر الجمعة، بعد أيام قليلة من ظهور تلفزيوني غير مسبوق لرئيس جهاز الاستخبارات الخارجية، نيكولا ليرنر.
وأشار بورخار إلى التهديد «الدائم» الذي تمثله روسيا ضد الدول الأوروبية، وتراجع الالتزامات الأميركية، وأوكرانيا حيث «يجرى تحديد موقع الدول الأوروبية في عالم الغد»، وإلى التضليل والهجمات الهجينة ومكافحة الإرهاب.
وأكد أنه في مواجهة ذلك، فإن «التجاهل» لن يحلّ شيئا، مضيفا أنه «يتعين علينا أن نقبل بأنّنا نواجه تغييرا في الإطار المرجعي الاستراتيجي».
استعدات أوروبية لرفع الانفاق العسكري
تثير هذه «التحوّلات» تساؤلات عن مدى كفاية الموارد العسكرية الفرنسية، وفق الإليزيه، الذي أشار إلى أن الميزانية الدفاعية ارتفعت من 32.2 مليار يورو في العام 2017 إلى 50.5 مليار يورو في العام 2025.
وينص قانون البرمجة العسكرية على تخصيص 413 مليار يورو للقوات المسلّحة بين العامين 2024 و2030، مع إضافات سنوية في الميزانية تزيد قليلا على ثلاثة مليارات يورو، لتصل إلى 67.4 مليار يورو في العام 2030.
وفي الإطار نفسه، لم تنتظر بعض الدول الأوروبية تحقيق الهدف الذي حدّده أعضاء حلف شمال الأطلسي في يونيو، المتمثّل في تخصيص 5% من الناتج المحلي الإجمالي للأمن (3.5% للإنفاق العسكري وحده) بحلول العام 2035، وعمدت سلفا إلى رفع سقف طموحاتها.
في هذا السياق، تعمل لندن على رفع ميزانيتها الدفاعية إلى 2.5% بحلول العام 2027، ثم إلى 3% بعد العام 2029.
وتخطّط ألمانيا للوصول إلى ميزانية دفاع تبلغ 162 مليار يورو بحلول العام 2029، أو 3.5% من ناتجها المحلي الإجمالي، بينما باشرت بولندا تخصيص 4.7% من ثروتها الوطنية لهذه الميزانية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من ضفاف القاهرة إلى شرفات الشانزليزيه.. مصرية تحصد أرفع أوسمة فرنسا
من ضفاف القاهرة إلى شرفات الشانزليزيه.. مصرية تحصد أرفع أوسمة فرنسا

عين ليبيا

timeمنذ ساعة واحدة

  • عين ليبيا

من ضفاف القاهرة إلى شرفات الشانزليزيه.. مصرية تحصد أرفع أوسمة فرنسا

منح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، النائبة في البرلمان المصري الدكتورة جيهان زكي، وسام 'جوقة الشرف' الفرنسي برتبة فارس، وهو أرفع وسام رسمي في الجمهورية الفرنسية، تكريماً لإسهاماتها البارزة في مجالات السلام، والدبلوماسية الثقافية، والتقريب بين الشعوب من خلال البحث العلمي والفنون والتواصل الحضاري. وجاء منح الوسام بناءً على مرسوم رئاسي نُشر في الجريدة الرسمية الفرنسية صباح اليوم، في خطوة تعكس تقدير الدولة الفرنسية للدور الذي لعبته الدكتورة زكي في تعزيز الحوار بين الحضارات، وتطوير العلاقات الثقافية بين مصر وفرنسا. وعبّرت زكي عن امتنانها العميق لهذا التكريم، قائلة: 'الحمد لله على هذا التقدير الذي لم أكن أحلم به يومًا'. ومن المقرر إقامة حفل رسمي لتسليم الوسام في قصر 'جوقة الشرف' المطل على نهر السين في باريس خلال فصل الخريف المقبل، بحضور نخبة من الشخصيات الدولية. وتحمل الدكتورة جيهان زكي سيرة مهنية حافلة، حيث عملت باحثة في مركز البحوث العلمية بجامعة السوربون، وأستاذة متخصصة في الحضارة المصرية، وشغلت منصب رئيسة أكاديمية الفنون في روما، كما عملت مستشارة ثقافية بسفارة مصر في إيطاليا. يُذكر أن زكي سبق أن حصلت على وسام 'فارس' من الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي في عام 2009، إضافة إلى عدد من الجوائز الدولية من فرنسا وإيطاليا. وتأسس وسام 'جوقة الشرف' عام 1802 على يد نابليون بونابرت، ويعد أعلى وسام تكريمي فرنسي، يُمنح للعسكريين والمدنيين على حد سواء، تقديراً لخدماتهم البارزة في مختلف المجالات.

روته: اتفاق بين «ناتو» والولايات المتحدة يتيح لأوكرانيا الحصول على أسلحة «هائلة»
روته: اتفاق بين «ناتو» والولايات المتحدة يتيح لأوكرانيا الحصول على أسلحة «هائلة»

الوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوسط

روته: اتفاق بين «ناتو» والولايات المتحدة يتيح لأوكرانيا الحصول على أسلحة «هائلة»

قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «ناتو» مارك روته، اليوم الإثنين، إن أوكرانيا ستحصل على كميات وصفها بالـ«هائلة» من الأسلحة دعما لمجهودها الحربي ضد روسيا، بموجب اتفاق جديد بين «ناتو» والولايات المتحدة، ولكنه لم يفصح عن تفاصيله. وأوضح لصحفيين خلال اجتماع في البيت الأبيض مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب «يعني ذلك أن أوكرانيا ستحصل على كميات هائلة من العتاد العسكري في مجال الدفاع الجوي والصواريخ والذخيرة أيضا»، وفقا لوكالة «فرانس برس». ومن جانبه، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن قيمة هذه الإمدادات التي تشمل ذخائر وأسلحة بينها أنظمة باتريوت المضادة للصواريخ تصل «إلى مليارات الدولارات». وكان ترامب قد ألمح في وقت سابق اليوم أن الاتحاد الأوروبي هو من سيدعم قيمة هذه الصفقة ، في إطار مشاركته مع الولايات المتحدة. وفي نفس السياق، أعلن ترامب، الأحد، أن الولايات المتحدة سترسل منظومات دفاع جوي من طراز «باتريوت» إلى أوكرانيا لمساعدتها في صد الهجمات الروسية، موضحا «سنرسل إليهم منظومات باتريوت، فهم في أمس الحاجة إليها»، لكن دون أن يحدد عددها، وذلك بعد أسبوعين فقط من إعلان واشنطن تعليق إرسال بعض شحنات الأسلحة إلى كييف.

ترامب يهدد شركاء روسيا التجاريين بـ«رسوم 50%» إذا لم تتوقف الحرب في أوكرانيا
ترامب يهدد شركاء روسيا التجاريين بـ«رسوم 50%» إذا لم تتوقف الحرب في أوكرانيا

الوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الوسط

ترامب يهدد شركاء روسيا التجاريين بـ«رسوم 50%» إذا لم تتوقف الحرب في أوكرانيا

هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب روسيا، اليوم الإثنين، أنه سيفرض رسوما جمركية «قاسية جدا» على شركاء موسكو التجاريين إذا لم تجد موسكو حلا للنزاع الدائر في أوكرانيا في غضون خمسين يوما، وذلك خلال استقباله الأمين العام لحلف الناتو مارك روته. وقال ترامب لصحفيين في البيت الأبيض «خاب ظني جدا بالرئيس (الروسي فلاديمير بوتين) كنت أظن أننا سنتوصل إلى اتفاق قبل شهرين»، وفقا لوكالة«فرانس برس». ودعا إلى ضرورة التوصل إلى اتفاق سريع ينهي الحرب، مشيرا إلى أن «أوكرانيا في وضع صعب». وأضاف «إذا لم نتوصل إلى اتفاق في غضون 50 يوما، الأمر بغاية البساطة، (سنفرض رسوما جمركية) وستكون بنسبة 100%». جاء ذلك بعد أن أعلن ترامب، الأحد، إرسال الولايات المتحدة منظومات دفاع جوي من طراز «باتريوت» إلى أوكرانيا لمساعدتها في صد الهجمات الروسية، قائلا للصحفيين: «سنرسل إليهم منظومات باتريوت، فهم في أمس الحاجة إليها»، لكن دون أن يحدد عددها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store