
فوز عزالدين الدويلي بجائزة أفضل ممثل عن دوره بـ«الممثل الأخير»
اختتمت الأربعاء فعاليات «المونديال المغاربي للمونودراما» الذي انطلق 1 مايو في دورة حملت اسم «عزالدين المهدي» برئاسة صالح كامل.
فاز في الختام الممثل عزالدين الدويلي بجائزة أفضل ممثل وتوج المخرج عبدالعزيز ونيس بجائزة أفضل كاتب مسرحي.
وقدم الدويلي خلال المهرجان مسرحية «الممثل الأخير» الذي قال عنها للـ«الوسط» الأحد إن العرض «يتناول قصة ممثل مسرحي جاء لمسرح مهجور أهملته الدولة ليجد المقاعد متصدعة والستائر ممزقة ولا أحد سوى الغبار والفئران، وسط مؤثرات سمعية عن أعمال هدم وحفر بالقرب من المسرح، ليجد نفسه على الركح بعد أن وجد قطع ديكور وملابس قديمة فيقوم بتنظيف الخشبة وأثناء ذلك يندمج ليتقمص عدة شخصيات مسرحية ومشاهد تمثيلية يتخللها إرسال رسائل عن المسرح وما آل إليه، ويظهر الحمام والفئران أثناء العرض الأمر الذي يؤكد أن المسرح مهجور».
وعن الفوز قال الدويلي «بفضل الله وقدرته وعلى الرغم من المنافسة القوية بين العروض إلا أننا تحصلنا على جائزتين مهمتين افضل ممثل و أفضل نص للوالد عن مسرحية الممثل الأخير للفرقة الليبية للمسرح والفنون شحات، وجاء ذلك بعد جهد مكثف حرصنا من خلاله على تقديم فرجة رائقة ومميزة».
وأضاف «دائماً نطمح إلى الحصول على اهم الجوائز، وهي رضى الجمهور أولاً وهي الجائزة الكبرى، هذه الجائزة تمثل مسؤولية على عاتقي لتقديم مستويات ناضجة في المستقبل القريب».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- الوسط
وفاة الفنان التشكيلي المصري عصمت داوستاشي عن 82 عاما
توفي اليوم الثلاثاء الفنان التشكيلي المصري عصمت داوستاشي عن 82 عاما بعد رحلة عطاء امتدت لأكثر من ستة عقود برع خلالها في مجالات الرسم والتصوير والطباعة والتصميم والأعمال الفنية المركبة. نعى وزير الثقافة المصري د. أحمد هنو الفنان الذي ترك إرثًا فنيًا سيبقى محفورًا في الوجدان المصري والعربي، وأعمالًا مضيئة في سجل الفن التشكيلي، قائلا: «برحيل الفنان الكبير عصمت داوستاشي، فقدت الساحة الثقافية قامة فنية رفيعة، ومبدعًا استثنائيًا نقش الجمال في ذاكرة الوطن وكان أحد أعمدة الحركة التشكيلية في مصر، وشكّلت أعماله ملامح جمالية وإنسانية عميقة عبّرت عن روح الفن، وتفاعلت مع التراث المصري العريق». مضيفًا أن الراحل كان فنانًا مهمومًا بالجمال، ومثقفًا حقيقيًا ظل وفيًا لقيم الإبداع والتنوير، وستظل بصماته حاضرة، وقيمته الإبداعية ماثلة في ذاكرتنا الثقافية». - - وكتب وزير الثقافة المصري الأسبق فاروق حسني على صفحته الشخصية على «فيسبوك»: «أنعي بمشاعر الحزن والآسى (عصمت داوتساشي) الفنان الذي أثرى الحركة الفنية التشكيلية بإبداعاته المتميزة والمتنوعة، سائلاً الله أن يتغمده بواسع رحمته ويؤنسه برحابه ويسكنه فسيح جناته ويلهم أسرته وأصدقائه ومحبيه وتلامذته الصبر والسلوان». الفنان التشكيلي عصمت داوستاشي وُلد داوستاشي في العام 1943، لإحدى العائلات المسلمة التي نزحت من جزيرة كريت، وأقام أول معرض له في الرسم والتصوير الزيتي العام 1962، قبل أن يدرس فن النحت بكلية الفنون الجميلة بالإسكندرية، ويتخرج بدرجة امتياز العام 1967، فيما عمل داوستاشي لمدة أربع سنوات في ليبيا حتى 1972 في الإخراج والرسم الصحفي، وأقام أحد معارضه في بنغازي، ثم عمل في التلفزيون المصري مخرجًا مساعدًا في البرامج الثقافية، ثم عمل في وزارة الثقافة مشرفًا على المعارض بالمراقبة العامة للفنون الجميلة بالإسكندرية بمتحف محمود سعيد. وأسهم بدور بارز في توثيق تاريخ الحركة التشكيلية المصرية، وظل حتى لحظاته الأخيرة حريصًا على العطاء للفن، ونموذجًا للفنان المثقف والإنسان المخلص لقيم الجمال والإبداع. يذكر أن داوستاشي له تجارب مهمة في كتابة السيناريو «الصمت 1982»، والقصة القصيرة «أشكال هندسية 1986»، والشعر «كلاميات 1966» والنقد، كما نفذ مجموعة من الأفلام السينمائية الملونة فوق شريط الفيلم الخام أو السابق تصويره بالإضافات الخطية واللونية.


الوسط
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- الوسط
تكريم الفنان المسرحي القدير إبراهيم الخمسي في مهرجان «المونودراما» الدولي
كرمت إدارة المونديال المغاربي للمونودراما الفنان الليبي المسرحي القدير إبراهيم الخمسي خلال حفل اختتام الدورة السابعة للمهرجان في مدينة البيضاء الأربعاء وسط حضور كبير من الفنانين والنقاد والإعلاميين. جاء ذلك خلال فعاليات «المونديال المغاربي للمونودراما» الذي انطلق في الفترة من 1 إلى 7 مايو الجاري في دورة حملت اسم «عزالدين المهدي» برئاسة صالح كامل. الفنان المسرحي إبراهيم الخمسي يذكر أن الفنان المسرحي إبراهيم الخمسي وُلد العام 1940 في مدينة بنغازي، بدأ مسيرته الفنية العام 1958 وشارك في عدة أعمال مسرحية مثل «خطبة الآنسة»، و«سعاد والمطعم الحديث»، و«العامل»، و«مسرحية طبيب الروس». وأصبح عضوًا في مسرح الدولة، حيث انضم إلى المسرح الوطني ببنغازي كممثل متفرغ، لتتوالى أعماله المسرحية ومنها «مسمار جحا»، و«القاعدة والاستثناء»، و«زيارة السيدة العجوز»، و«الفيل يا ملك الزمان»، و«السلطان الحائر»، و«المعتقل»، و«المركب»، و«على جناح التبريزي». - - - كما شارك في عدة أعمال تلفزيونية منها «محكمة الشعراء»، و«الخطاب الطائر»، و«من القاتل»، وغيرها. كما ألّف ومثّل في العديد من الأعمال التلفزيونية والوثائقية مثل «سلطانة»، و«أيام وسنين»، و«حد الزين»، و«العربة». وفي السينما، شارك في أفلام «الحب في الأزقة الضيقة»، و«كيف كنا»، و«معزوفة المطر». أسّس مسرح الطفل والعرائس ببنغازي، وكتب عديد المسرحيات للأطفال مثل «أرنوب ودبدوب»، و«حبة قمح»، و«الأصدقاء»، إضافةً إلى المسرحية الاستعراضية الغنائية «النهر»، كما ألّف مسلسلا للعرائس. على مدار مسيرته، شارك الخمسي في مهرجانات محلية ودولية، وحصل على عديد الدورات التدريبية، مما جعله أحد أبرز الشخصيات الفنية في ليبيا.


الوسط
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- الوسط
فوز عزالدين الدويلي بجائزة أفضل ممثل عن دوره بـ«الممثل الأخير»
اختتمت الأربعاء فعاليات «المونديال المغاربي للمونودراما» الذي انطلق 1 مايو في دورة حملت اسم «عزالدين المهدي» برئاسة صالح كامل. فاز في الختام الممثل عزالدين الدويلي بجائزة أفضل ممثل وتوج المخرج عبدالعزيز ونيس بجائزة أفضل كاتب مسرحي. وقدم الدويلي خلال المهرجان مسرحية «الممثل الأخير» الذي قال عنها للـ«الوسط» الأحد إن العرض «يتناول قصة ممثل مسرحي جاء لمسرح مهجور أهملته الدولة ليجد المقاعد متصدعة والستائر ممزقة ولا أحد سوى الغبار والفئران، وسط مؤثرات سمعية عن أعمال هدم وحفر بالقرب من المسرح، ليجد نفسه على الركح بعد أن وجد قطع ديكور وملابس قديمة فيقوم بتنظيف الخشبة وأثناء ذلك يندمج ليتقمص عدة شخصيات مسرحية ومشاهد تمثيلية يتخللها إرسال رسائل عن المسرح وما آل إليه، ويظهر الحمام والفئران أثناء العرض الأمر الذي يؤكد أن المسرح مهجور». وعن الفوز قال الدويلي «بفضل الله وقدرته وعلى الرغم من المنافسة القوية بين العروض إلا أننا تحصلنا على جائزتين مهمتين افضل ممثل و أفضل نص للوالد عن مسرحية الممثل الأخير للفرقة الليبية للمسرح والفنون شحات، وجاء ذلك بعد جهد مكثف حرصنا من خلاله على تقديم فرجة رائقة ومميزة». وأضاف «دائماً نطمح إلى الحصول على اهم الجوائز، وهي رضى الجمهور أولاً وهي الجائزة الكبرى، هذه الجائزة تمثل مسؤولية على عاتقي لتقديم مستويات ناضجة في المستقبل القريب».