logo
وفاة الفنان التشكيلي المصري عصمت داوستاشي عن 82 عاما

وفاة الفنان التشكيلي المصري عصمت داوستاشي عن 82 عاما

الوسط١٣-٠٥-٢٠٢٥

توفي اليوم الثلاثاء الفنان التشكيلي المصري عصمت داوستاشي عن 82 عاما بعد رحلة عطاء امتدت لأكثر من ستة عقود برع خلالها في مجالات الرسم والتصوير والطباعة والتصميم والأعمال الفنية المركبة.
نعى وزير الثقافة المصري د. أحمد هنو الفنان الذي ترك إرثًا فنيًا سيبقى محفورًا في الوجدان المصري والعربي، وأعمالًا مضيئة في سجل الفن التشكيلي، قائلا: «برحيل الفنان الكبير عصمت داوستاشي، فقدت الساحة الثقافية قامة فنية رفيعة، ومبدعًا استثنائيًا نقش الجمال في ذاكرة الوطن وكان أحد أعمدة الحركة التشكيلية في مصر، وشكّلت أعماله ملامح جمالية وإنسانية عميقة عبّرت عن روح الفن، وتفاعلت مع التراث المصري العريق».
مضيفًا أن الراحل كان فنانًا مهمومًا بالجمال، ومثقفًا حقيقيًا ظل وفيًا لقيم الإبداع والتنوير، وستظل بصماته حاضرة، وقيمته الإبداعية ماثلة في ذاكرتنا الثقافية».
-
-
وكتب وزير الثقافة المصري الأسبق فاروق حسني على صفحته الشخصية على «فيسبوك»: «أنعي بمشاعر الحزن والآسى (عصمت داوتساشي) الفنان الذي أثرى الحركة الفنية التشكيلية بإبداعاته المتميزة والمتنوعة، سائلاً الله أن يتغمده بواسع رحمته ويؤنسه برحابه ويسكنه فسيح جناته ويلهم أسرته وأصدقائه ومحبيه وتلامذته الصبر والسلوان».
الفنان التشكيلي عصمت داوستاشي
وُلد داوستاشي في العام 1943، لإحدى العائلات المسلمة التي نزحت من جزيرة كريت، وأقام أول معرض له في الرسم والتصوير الزيتي العام 1962، قبل أن يدرس فن النحت بكلية الفنون الجميلة بالإسكندرية، ويتخرج بدرجة امتياز العام 1967، فيما عمل داوستاشي لمدة أربع سنوات في ليبيا حتى 1972 في الإخراج والرسم الصحفي، وأقام أحد معارضه في بنغازي، ثم عمل في التلفزيون المصري مخرجًا مساعدًا في البرامج الثقافية، ثم عمل في وزارة الثقافة مشرفًا على المعارض بالمراقبة العامة للفنون الجميلة بالإسكندرية بمتحف محمود سعيد.
وأسهم بدور بارز في توثيق تاريخ الحركة التشكيلية المصرية، وظل حتى لحظاته الأخيرة حريصًا على العطاء للفن، ونموذجًا للفنان المثقف والإنسان المخلص لقيم الجمال والإبداع.
يذكر أن داوستاشي له تجارب مهمة في كتابة السيناريو «الصمت 1982»، والقصة القصيرة «أشكال هندسية 1986»، والشعر «كلاميات 1966» والنقد، كما نفذ مجموعة من الأفلام السينمائية الملونة فوق شريط الفيلم الخام أو السابق تصويره بالإضافات الخطية واللونية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خسارة كبيرة تُفجع جمهور «باب الحارة» وأهل الدراما السورية
خسارة كبيرة تُفجع جمهور «باب الحارة» وأهل الدراما السورية

عين ليبيا

timeمنذ 5 ساعات

  • عين ليبيا

خسارة كبيرة تُفجع جمهور «باب الحارة» وأهل الدراما السورية

في خبر حزين هز جمهور المسلسل السوري الأشهر 'باب الحارة'، فقد العمل الدرامي واحداً من أعمدته الأساسية بوفاة الفنانة القديرة فدوى محسن، آخر أفراد عائلة 'أبو إبراهيم' التي شكلت جزءاً لا يتجزأ من نجاح المسلسل وأحداثه المتشابكة. وأعلنت نقابة الفنانين في سوريا عبر بيان على منصة 'فيسبوك' عن وفاة الراحلة، مشيرة إلى أنها ستوافي الجمهور لاحقاً بموعد التشييع والدفن والتعزية. هذا ووُلدت فدوى محسن في مدينة دير الزور، وبدأت مسيرتها الفنية منذ سبعينيات القرن الماضي، حيث انضمت إلى نقابة الفنانين في سوريا عام 1975، وشاركت في العديد من الأعمال الدرامية التي تركت بصمة واضحة، من بينها مسلسلات 'عودة غوار' و'ما ملكت أيمانكم' و'عمر'، بالإضافة إلى دورها المميز في 'باب الحارة'. وتميزت مسيرتها بالتنوع والعمق، إذ لم تقتصر أدوارها على شخصية واحدة، بل قدمت من خلال أعمالها نماذج نسائية متعددة تجسد واقع المجتمع السوري بكل تفاصيله، وكان لها حضور خاص في المسرح السوري أيضاً، مما جعلها فنانة شاملة تركت أثراً كبيراً في المشهد الفني. يذكر أن مسلسل 'باب الحارة' فقد قبلها عددًا من أبطاله الذين جسدوا شخصيات محورية في العمل، منهم الفنان القدير عصام عبه جي الذي لعب دور 'أبو إبراهيم' وتوفي عام 2014 بعد صراع مع مرض عضال، وكذلك الممثل محمد رافع الذي أدى دور إبراهيم وقُتل عام 2012 على يد مسلحين معارضين للنظام السوري آنذاك. هذه الخسائر المتتالية تذكرنا بالقيمة الفنية الكبيرة التي حملها المسلسل، وبالوجوه التي كانت شاهدة على مراحل مهمة من الدراما السورية، والتي رحيلها يترك فراغاً عميقاً في الساحة الفنية.

وفاة الفنان التشكيلي المصري عصمت داوستاشي عن 82 عاما
وفاة الفنان التشكيلي المصري عصمت داوستاشي عن 82 عاما

الوسط

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • الوسط

وفاة الفنان التشكيلي المصري عصمت داوستاشي عن 82 عاما

توفي اليوم الثلاثاء الفنان التشكيلي المصري عصمت داوستاشي عن 82 عاما بعد رحلة عطاء امتدت لأكثر من ستة عقود برع خلالها في مجالات الرسم والتصوير والطباعة والتصميم والأعمال الفنية المركبة. نعى وزير الثقافة المصري د. أحمد هنو الفنان الذي ترك إرثًا فنيًا سيبقى محفورًا في الوجدان المصري والعربي، وأعمالًا مضيئة في سجل الفن التشكيلي، قائلا: «برحيل الفنان الكبير عصمت داوستاشي، فقدت الساحة الثقافية قامة فنية رفيعة، ومبدعًا استثنائيًا نقش الجمال في ذاكرة الوطن وكان أحد أعمدة الحركة التشكيلية في مصر، وشكّلت أعماله ملامح جمالية وإنسانية عميقة عبّرت عن روح الفن، وتفاعلت مع التراث المصري العريق». مضيفًا أن الراحل كان فنانًا مهمومًا بالجمال، ومثقفًا حقيقيًا ظل وفيًا لقيم الإبداع والتنوير، وستظل بصماته حاضرة، وقيمته الإبداعية ماثلة في ذاكرتنا الثقافية». - - وكتب وزير الثقافة المصري الأسبق فاروق حسني على صفحته الشخصية على «فيسبوك»: «أنعي بمشاعر الحزن والآسى (عصمت داوتساشي) الفنان الذي أثرى الحركة الفنية التشكيلية بإبداعاته المتميزة والمتنوعة، سائلاً الله أن يتغمده بواسع رحمته ويؤنسه برحابه ويسكنه فسيح جناته ويلهم أسرته وأصدقائه ومحبيه وتلامذته الصبر والسلوان». الفنان التشكيلي عصمت داوستاشي وُلد داوستاشي في العام 1943، لإحدى العائلات المسلمة التي نزحت من جزيرة كريت، وأقام أول معرض له في الرسم والتصوير الزيتي العام 1962، قبل أن يدرس فن النحت بكلية الفنون الجميلة بالإسكندرية، ويتخرج بدرجة امتياز العام 1967، فيما عمل داوستاشي لمدة أربع سنوات في ليبيا حتى 1972 في الإخراج والرسم الصحفي، وأقام أحد معارضه في بنغازي، ثم عمل في التلفزيون المصري مخرجًا مساعدًا في البرامج الثقافية، ثم عمل في وزارة الثقافة مشرفًا على المعارض بالمراقبة العامة للفنون الجميلة بالإسكندرية بمتحف محمود سعيد. وأسهم بدور بارز في توثيق تاريخ الحركة التشكيلية المصرية، وظل حتى لحظاته الأخيرة حريصًا على العطاء للفن، ونموذجًا للفنان المثقف والإنسان المخلص لقيم الجمال والإبداع. يذكر أن داوستاشي له تجارب مهمة في كتابة السيناريو «الصمت 1982»، والقصة القصيرة «أشكال هندسية 1986»، والشعر «كلاميات 1966» والنقد، كما نفذ مجموعة من الأفلام السينمائية الملونة فوق شريط الفيلم الخام أو السابق تصويره بالإضافات الخطية واللونية.

فوز عزالدين الدويلي بجائزة أفضل ممثل عن دوره بـ«الممثل الأخير»
فوز عزالدين الدويلي بجائزة أفضل ممثل عن دوره بـ«الممثل الأخير»

الوسط

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • الوسط

فوز عزالدين الدويلي بجائزة أفضل ممثل عن دوره بـ«الممثل الأخير»

اختتمت الأربعاء فعاليات «المونديال المغاربي للمونودراما» الذي انطلق 1 مايو في دورة حملت اسم «عزالدين المهدي» برئاسة صالح كامل. فاز في الختام الممثل عزالدين الدويلي بجائزة أفضل ممثل وتوج المخرج عبدالعزيز ونيس بجائزة أفضل كاتب مسرحي. وقدم الدويلي خلال المهرجان مسرحية «الممثل الأخير» الذي قال عنها للـ«الوسط» الأحد إن العرض «يتناول قصة ممثل مسرحي جاء لمسرح مهجور أهملته الدولة ليجد المقاعد متصدعة والستائر ممزقة ولا أحد سوى الغبار والفئران، وسط مؤثرات سمعية عن أعمال هدم وحفر بالقرب من المسرح، ليجد نفسه على الركح بعد أن وجد قطع ديكور وملابس قديمة فيقوم بتنظيف الخشبة وأثناء ذلك يندمج ليتقمص عدة شخصيات مسرحية ومشاهد تمثيلية يتخللها إرسال رسائل عن المسرح وما آل إليه، ويظهر الحمام والفئران أثناء العرض الأمر الذي يؤكد أن المسرح مهجور». وعن الفوز قال الدويلي «بفضل الله وقدرته وعلى الرغم من المنافسة القوية بين العروض إلا أننا تحصلنا على جائزتين مهمتين افضل ممثل و أفضل نص للوالد عن مسرحية الممثل الأخير للفرقة الليبية للمسرح والفنون شحات، وجاء ذلك بعد جهد مكثف حرصنا من خلاله على تقديم فرجة رائقة ومميزة». وأضاف «دائماً نطمح إلى الحصول على اهم الجوائز، وهي رضى الجمهور أولاً وهي الجائزة الكبرى، هذه الجائزة تمثل مسؤولية على عاتقي لتقديم مستويات ناضجة في المستقبل القريب».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store