logo
محافظة القدس تدين اعتداءات الاحتلال بحق المشاركين في "سبت النور"

محافظة القدس تدين اعتداءات الاحتلال بحق المشاركين في "سبت النور"

جفرا نيوز٢٠-٠٤-٢٠٢٥

جفرا نيوز -
اعتبرت محافظة القدس، الإجراءات والانتهاكات التي ارتكبتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين المشاركين في احتفالات "سبت النور" بمدينة القدس المحتلة، انتهاكا صارخا لجميع المواثيق الدولية والشرائع السماوية.
كما أدانت المحافظة في بيان لها مساء السبت، منع سلطات الاحتلال لسفير الكرسي الرسولي – الفاتيكان – المطران أدولفو تيتو إيلانا من دخول كنيسة القيامة، واعتبرته استخفافا بالقانون الدولي، و"وقاحة سياسية ودبلوماسية" تعكس سلوكه العدواني المتواصل تجاه كل ما هو فلسطيني، مسيحيًا كان أم مسلمًا.
وتابع البيان: "تأتي هذه الانتهاكات ضمن مسلسل ممنهج من الاستهداف الديني والتمييز العنصري، حيث سبقها بأسابيع منع عشرات آلاف المصلين المسلمين من الوصول إلى القدس والمسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان الفضيل، لا سيما في أيام الجمعة وليلة القدر، وتزامن ذلك مع السماح لمجموعات المتطرفين اليهود باقتحام المسجد الأقصى المبارك وأداء طقوسهم التلمودية داخله، في اعتداء فج على حرمة المكان وأهله، وتحدٍّ صارخ لمشاعر أكثر من مليار ونصف المليار مسلم في العالم".
وأكدت محافظة القدس أن هذه الممارسات تشكّل انتهاكًا صارخًا لأبسط مبادئ القانون الدولي، وخصوصًا اتفاقية جنيف الرابعة وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة التي تكفل حرية العبادة وتحظر المساس بالمقدسات الدينية أو تغيير الوضع القائم فيها.
وعبرت عن استهجانها واستغرابها من الصمت الدولي المُريب، داعية المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان والقوى الدولية إلى الخروج عن هذا الصمت المريب، ولجم هذا العدوان الهمجي، ومواجهة هذه الاعتداءات العنصرية التي لا تستثني أحدًا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ذكرى الاستقلال  ..  إرادة لا تنكسر
ذكرى الاستقلال  ..  إرادة لا تنكسر

السوسنة

timeمنذ 4 ساعات

  • السوسنة

ذكرى الاستقلال .. إرادة لا تنكسر

المحامي نمي محمد الغول في الخامس والعشرين من أيار لا نُحيي ذكرى عابرة بل نُجدد عهدًا خالدًا مع وطن وُلد من رحم المجد وتربّى في كنف الفداء وشَبّ على الوفاء وطنٌ ما انحنى لظلم ولا باع كرامته في سوق التبعية. إنه الأردنذاك الوطن الذي لم يُكتب تاريخه بالحبر وحده بل بنبض القلوب ودماء الأبطال.يأتي عيد الاستقلال هذا العام ونحن أكثر تمسكًا براية العز التي رفعها الآباء المؤسسين يتقدّمهم المغفور له الملك عبدالله الأول ابن الحسين، طيّب الله ثراه، الذي ارتقى شهيدًا في باحات المسجد الأقصى، حارسًا للحق، وشاهدًا على صدق الوعد.في هذا اليوم، نستذكر شهداء جيشنا العربي المصطفوي الذين روَوا بدمائهم الطاهرة تراب فلسطين والجولان والكرامة نستحضر مآثر الشهيد الطيار فراس العجلوني الذي ارتقى في معركة السموع دفاعًا عن سماء الأمة والشهيد البطل راشد الزيود الذي واجه الإرهاب على ثرى السلط والشهيد أحمد المجالي أحد أبطال معركة باب الواد، وغيرهم من الذين سطّروا بدمائهم ملامح السيادة والعنفوان.الاستقلال لم يكن هبةً من مستعمر بل حصادُ نضالٍ مرير، ومعاناةٍ طويلة ونُضجٍ سياسي صاغته القيادة الهاشمية الحكيمة التي أدركت أن الكرامة الوطنية لا تُشترى بل تُنتزع انتزاعًا وتُحمى برجالٍ عاهدوا الله أن يظل هذا الوطن عصيًّا على الانكسار.اليوم نحتفل بالاستقلال لا لنُطرب للأناشيد بل لنعيد صياغة المعنى أن الوطن فكرة لا تموت وأن كل أردني هو وريث جندي في باب الواد أو مقاتل على أسوار القدس أو مرابط في حدود الكرامة وأن كل دمعة أمّ شهيد هي نبراس يقودنا نحو مستقبل أكثر صلابة.نقولها بثقة العارف لتاريخه الواثق بشعبه:هذا وطنٌ لا يُهزم... لأن إرادته لا تنكسر.

إجراءات بحق منتحلي صفة صحفي أو إعلامي- تفاصيل
إجراءات بحق منتحلي صفة صحفي أو إعلامي- تفاصيل

جفرا نيوز

timeمنذ 6 ساعات

  • جفرا نيوز

إجراءات بحق منتحلي صفة صحفي أو إعلامي- تفاصيل

جفرا نيوز - عقد مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين جلسة، السبت، ناقش خلالها عددا من الملفات المهمة، في مقدمتها تطورات مشروع التأمين الصحي الذاتي، ضمن جهود النقابة لتعزيز الخدمات المقدمة لأعضائها. وأكد المجلس خلال الجلسة عزمه على اتخاذ إجراءات قانونية حازمة بحق كل من ينتحل صفة الصحفي أو الإعلامي عبر منصات التواصل الاجتماعي، في إطار الحفاظ على هيبة المهنة وضبط ممارستها وفق القانون. ودعا المجلس المؤسسات الإعلامية إلى تصويب أوضاع العاملين لديها بما ينسجم مع أحكام قانون نقابة الصحفيين، بما يضمن حماية الحقوق المهنية والقانونية للصحفيين. وفي خطوة تطويرية لرفع حضور النقابة المؤسسي والإعلامي، وافق المجلس على الهوية البصرية الرقمية الجديدة لنقابة الصحفيين، والتي تهدف إلى تحديث صورة النقابة وتعزيز وجودها في الفضاء الرقمي، بما يواكب التطورات التكنولوجية ويعكس مهنية النقابة ورسالتها. كما قدّر المجلس مبادرة عدد من المؤسسات الإعلامية في تسوية أوضاعها المالية، موجهاً الشكر إلى موقعي "نبأ الأردن الإخباري" و"صوت الحق الإخباري" لالتزامهما بتصويب أوضاعهما المالية بالإضافة للوصول لتسوية مع موقع "عمون الإخباري"، إضافة إلى موقع "خبرني" الذي بادر بإجراء تسويات مالية خلال الدورة السابقة. ووافق المجلس على صرف كامل مستحقات صندوق التعاون لستة من الزملاء، من بينهم أربعة ورثة، إضافة إلى صرف نصف مساعدة مالية لزميلين، وفقاً للدور المعتمد لدى النقابة. وأكد المجلس استمراره في العمل على توفير الالتزامات المالية للزميلات والزملاء. وأطلع نقيب الصحفيين طارق المومني أعضاء المجلس على تفاصيل اللقاءات التي عقدها الأسبوع الماضي مع رئيس الوزراء جعفر حسان، ووزير تطوير القطاع العام خير أبو صعيليك، ووزير الأشغال والإسكان ماهر أبو السمن، والمديرة العامة للمؤسسة العامة للإسكان والتطوير الحضري جمانة العطيات، وذلك في إطار تعزيز التعاون بين النقابة ومؤسسات الدولة لخدمة الجسم الصحفي.

الأردن وعيد الاستقلال التاسع والسبعون
الأردن وعيد الاستقلال التاسع والسبعون

الدستور

timeمنذ 7 ساعات

  • الدستور

الأردن وعيد الاستقلال التاسع والسبعون

الأستاذ الدكتور مجد الدين خمش * هناك مساحة للاحتفال تتّسع بتزايد الأمل والثقة بالمستقبل بالرغم من التحديات والنزاعات الإقليمية المسلّحة الصعبة، المدمّرة. حيث يجد الأردنيون من شتى المنابت والأصول أنفسهم وهم يحتفلون بعيد الاستقلال التاسع والسبعين محاطون بأمواج متلاطمة في الجوار، تحاول فئة قليلة استغلالها لزيادة نفوذها ومكاسبها المشبوهة، وهيمنتها على قرارات المجتمع. فيلجأ الأردنيون إلى قيادتهم السياسية العليا، جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، حفظه الله ورعاه، ومؤسساتهم الدستورية، وقواتهم المسلحة، الجيش العربي، وأجهزتهم الأمنية والاستخبارية المتميّزة لضمان الأمن والاستقرار، ووأد المخططات المشبوهة ومواجهة التحديات المعيشية. كل ذلك وهم مستمرون قيادة وشعبًا، ومؤسسات إغاثية في دعم، ومساعدة، ونجدة أشقائهم في غزة وفلسطين. ويدرك الأردنيون في الوقت ذاته أهمية ودور التفاوض والديبلوماسية في ضبط الأحداث وتوجيهها. ذلك أن الديبلوماسية عملية مهمة للتعامل مع الأحداث والأزمات والصراعات سلميًا وتوافقيًا من خلال التفاوض المباشر أو غير المباشر؛ تؤكد أن هناك عدة طرق لحل المشكلة وليس طريقًا واحدًا لا غير. وقد عرّفتها هيئة الأمم المتحدة في ميثاقها في الفصل السادس بأنها فن التفاوض والوصول إلى حلول سلمية. مما رسّخ هذه الفنون السياسية كأعراف ديبلوماسية دولية متّبعة وممارسة في حل النزاعات بين الدول وغيرها. فهي بالتالي طرق الاتفاق على القرار السياسي لتسوية النزاعات، وإيقاف الحروب بما يحقق مصالح الأطراف المتنازعة عن طريق المفاوضات المباشرة، أو غير المباشرة. أو عن طريق الوساطة، أو إقامة التحالفات الإقليمية والدولية لدعم جهود الوساطة. ويؤيد الأردنيون وبنسب مئوية مرتفعة جدًا السياسات الوطنية التي يتبناها الأردن بقيادة جلالة الملك، وبوحي من مبادراته الإيجابية، ومواهبه الكاريزمية في إنشاء التحالفات المؤثّرة عربيًا ودوليًا، ودعم الاستقرار السياسي والمعيشي داخليًا. ومن أهم هذه السياسات، ما يلي: استمرار الدعم والمساندة لغزة وشعبها إغاثيًا وطبيًا وسياسيًا، والعمل على وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب. والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، ودعمه في إقامة دولته الوطنية على التراب الوطني الفلسطيني، وعاصمتها القدس الشرقية. واستمرار رعاية المقدّسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين. تدعيم الاستقرار الداخلي أردنيًا، وترسيخ الأمن والأمان كواقع حياتي معاش، ومستدام. ورفض كل أشكال الاستقواء على الدولة وأجهزتها، بما في ذلك محاولات أي فئة لفرض أجنداتها المشبوهة لتوريط الدولة والمجتمع في مغامرات نزقة غير محسوبة العواقب. تدعيم برامج التحديث الاقتصادي والسياسي والإداري، وإقامة المشاريع الكبرى، ونشر الريادة، والابتكار في مجالات الأعمال لتحقيق النمو، وضمان الرفاه الاجتماعي للمواطنين الأردنيين من شتى المنابت والأصول. ونشيد كمواطنين فاعلين، ونشطاء في منظّمات المجتمع المدني الوطنية في هذه المناسبة الوطنية الثمينة، عيد الاستقلال التاسع والسبعين بجهود جلالة الملك، حفظه الله، وجهود جلالة الملكة رانيا العبد الله، حفظها الله، وجهود سمو الأمير الحسين بن عبد الله، ولي العهد، حفظه الله المباركة لدعم صمود أهلنا في غزة والضفة الغربية في وجه البطش الصهيوني الغاشم، والسهر على إيصال كل أشكال الدعم الإغاثية لغزة. والتواصل مع منصات الإعلام العالمية والإقليمية والمحلية لإيصال وجهة النظر الفلسطينية والعربية إلى المحافل المؤثّرة في القرار العالمي، والضغط في اتجاه وقف العدوان بالسرعة الممكنة. ويعبّر المواطنون عن تأييدهم لجهود جلالة الملك، ومواقفه الوطنية، وإدانتهم الحرب المدمّرة على غزة ويدعمون صمود أهلنا في غزة والضفة الغربية في وجه العدوان الصهيوني الغاشم، ومواجهة الخلايا الإرهابية النائمة ومحاولاتها العبث بأمن الوطن. ذلك أن استقرار الأردن وقوته قوةٌ لفلسطين ونصرةٌ لغزة وأهلها الصامدين المناضلين. ويبدون افتخارهم بدور جلالته المؤثّر في دعم حقوق الشعب الفلسطيني وضمان استدامة دخول المساعدات الإنسانية الغذائية والطبيّة إلى القطاع المنكوب جوًا وبرًا، وبذل الجهود لوقف الحرب بالسرعة الممكنة. ودعم جهود الشعب الفلسطيني وقياداته في إقامة دولته الوطنية على التراب الوطني الفلسطيني، وعاصمتها القدس الشرقية. ويجدون الترحيب الودّي، والاستقبال الراقي حين يؤمون الديوان الملكي الهاشمي العامر للتعبير عن مشاعر الوفاء والحب الصادق لجهود لشخص جلالة الملك وجهوده المباركة. ويُسعدون بالترحيب والحفاوة وحسن الاستماع من لدن معالي السيد يوسف العيسوي، رئيس الديوان الملكي الهاشمي العامر، ويشعرون بالفعل أنهم في بيتهم، بيت الأردنيين جميعًا. كما يجدون مثل هذا الترحيب من لدن مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر كنيعان عطا البلوي، وجميع العاملين في الديوان الملكي الهاشمي العامر. ويؤكد معالي رئيس الديوان الملكي الهاشمي العامر في هذه اللقاءات « أن جلالة الملك، ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي الغاشم يقود حراكًا قويا ومكثفا، على مختلف المستويات وعلى جميع الصعد، وأن الحراك الملكي تمكن من التأثير في الموقف الدولي لما فيه مصلحة الأشقاء الفلسطينيين سياسيًا وإغاثيا، رغم المحاولات الإسرائيلية في تبريرعدوانها الهمجي وتسويقه دوليا». وتثمّن قوى المجتمع وتنظيماته الأهلية في المدن والريف والبوادي والمخيّمات، ومنظمات المجتمع المدني بما في ذلك الأحزاب السياسية متابعة جلالة الملك للبرامج الحكومية التنفيذية 2023-2025 المنبثقة عن الرؤيا الوطنية للتحديث الاقتصادي والسياسي والإداري. ويلتقى جلالته بحضور صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد بدولة رئيس الحكومة الدكتور جعفر حسّان، السياسي الميداني النشط، وأعضاء الحكومة المعنيين لمناقشة ما تم التوصل إليه من إنجازات لتنفيذ برامج ومبادرات هذه الرؤية الوطنية، مشددّا جلالته على ضرورة التركيز على المشروعات الكبرى التي تضمن خلق فرص العمل والدخل للشباب الأردني من الجنسين، وتؤدي إلى نمو مستدام في الناتج المحلي الإجمالي، وتدعم زيادة معدلات الدخل الفردي من هذا الناتج. كما يشدّد جلالته بشكل خاص على أهمية مشروع الناقل الوطني للمياه، وضروة إنجازه قبل نهاية العقد الحالي، حيث يوفّر هذا المشروع 300 مليون متر مكعب من المياه المحلاّه سنويا ونقلها من العقبة إلى عمان بحيث تحمي اقتصاد الأردن وتحفّز نمّوه المستدام، وتزيد في منعته وقوته في مواجهة عوامل عدم الاستقرار السياسي في الإقليم وتداعياتها على استقرار الوطن، واستدامة الأمن المعيشي للمواطنين بالرغم من التغيّرات المناخية غير المواتية، وتبعد المواطن عن خطوط الفقر المائي. ويوعز جلالته بضرورة تطوير نظم المتابعة لاستدامة تقييم الأداء ومعالجة الثغرات حال بروزها، بالإضافة إلى زيادة كفاءة التواصل بين المسؤول والمواطن والقطاع الخاص تدعيما للتشاركية وتنسيق الجهود وتواصل العمل والإنجاز. - عميد كلية الآداب (الأسبق)- الجامعة الأردنية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store