logo
الاتحاد الأوروبي كافأ صحافيين فائزين من فلسطين ومصر وسوريا في دورة 2025 من جائزة سمير قصير

الاتحاد الأوروبي كافأ صحافيين فائزين من فلسطين ومصر وسوريا في دورة 2025 من جائزة سمير قصير

وزارة الإعلاممنذ 2 أيام

أعلنت بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان و'مؤسسة سمير قصير' نتائج الدورة الـ 20 من 'جائزة سمير قصير لحرية الصحافة'، خلال احتفال أقيم في حدائق قصر سرسق في بيروت، في حضور نائب رئيس مجلس الوزراء الدكتور طارق متري، وزير الاعلام المحامي د. بول مرقص، وزيرة السياحة لورا الخازن لحود، وزير العدل عادل نصار، وزير الصناعة جو عيسى الخوري، وزير الاقتصاد عامر البساط، سفيرة الاتحاد الاوروبي في لبنان ساندرا دو وال، السفير الفرنسي في بيروت، الوزير السابق زياد المكاري، النواب: فؤاد مخزومي، ميشال معوض، ميشال الدويهي، ابراهيم منيمنة، نجاة عون، ياسين ياسين، فراس حمدان، مارك ضو، مدير الاعلام في القصر الجمهوري الاستاذ رفيق شلالا، أمين عام حزب الكتلة الوطنية الاستاذ ميشال حلو، نائب رئيس جامعة القديس جاورجيوس الدكتور أنطوان حداد، رئيس مؤسسة سمير قصير الاستاذ مالك مروه، السيدة نورا وليد جنبلاط وحشد من الشخصيات الفكرية والسياسية والقانونية والثقافية والاعلامية.
تأسست الجائزة بتمويل من الاتحاد الأوروبي، وتُعد مرجعا دوليًا في مجال حرية الصحافة، وهي الجائزة الصحافية الأبرز في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والخليج. ومنذ العام 2006، يُقام الاحتفال سنويا، تذكيرا باغتيال الصحافي اللبناني سمير قصير في 2 حزيران 2005 في بيروت، وتخليدا لحياته وقيمه وذكراه.
جائزة سمير قصير مفتوحة أمام الصحافيين المحترفين من 18 بلدًا من شمال أفريقيا والشرق الأوسط والخليج. وقد شهدت هذه الدورة مشاركة قياسية بلغت 372 صحافيًا من الأردن، تونس، الجزائر، سوريا، العراق، فلسطين، لبنان، ليبيا، مصر، المغرب، المملكة العربية السعودية، واليمن. وتوزعت المشاركات على 125 مقال رأي، و157 تحقيقًا استقصائيًا، و90 تقريرا إخباريا سمعيا بصريا. وينال الفائز في كل فئة جائزة مالية بقيمة 10 آلاف يورو، فيما يحصل كل من المرشحين النهائيين على جائزة بقيمة 1000 يورو.
الفائزون بجائزة سمير قصير لعام 2025 هم:
فئة مقال الرأي: بدار سالم من فلسطين (مواليد عام 1980)، عن مقالها بعنوان 'عن تطبيع الصمود في غزة'، المنشور في مجلة رمّان بتاريخ 19 تموز 2024. ينتقد المقال تمجيد مفهوم الصمود في غزة، معتبرًا أن تحويله إلى نموذج بطولي يُحمّل الفلسطينيين أعباءً نفسية غير واقعية، ويخفي عمق معاناتهم. ويدعو المقال إلى الانتقال من تمجيد التحمّل إلى الاعتراف بالحق في الضعف والرعاية والكرامة في وجه العنف المتواصل.
فئة التحقيق الاستقصائي: مارينا ميلاد من مصر (مواليد عام 1994)، عن تحقيقها بعنوان 'صرت عايبة… سوريات تخرجن من السجن بـ'وصم'، والمنشور على موقع مصراوي في 25 شباط 2025. يكشف التحقيق كيف تواجه النساء السوريات، بعد خروجهن من السجون حيث تعرّضن للتعذيب والاغتصاب والتجريد من الإنسانية، نظرة مجتمعية موصومة بالرفض والوصمة، بدلًا من التضامن والدعم الحقيقي.
فئة التقرير السمعي البصري: خليل العشاوي من سوريا (مواليد عام 1983)، عن تقريره بعنوان 'سوريا: أطفال في حرب مستمرّة'، من إنتاج 'تايني هاندز'، والمنشور في 15 آذار 2025. يسلّط التقرير الضوء على معاناة الأطفال السوريين المستمرة في ظل الحرب، وعلى سنوات البراءة المسلوبة، التي لا يكفي تغيير النظام لمعالجتها.
بداية، تحدثت سفيرة الاتحاد الأوروبي في لبنان ساندرا دو وال وقالت:'نال خمسون صحافيا شجاعا جائزة سمير قصير منذ العام 2006. صحافيون واجهوا المخاطر، واستخدموا أصواتهم لمحاسبة أصحاب النفوذ، وكشف الفساد، وإعطاء الصوت لمن لا صوت له. وهم يواصلون هذا الطريق لأنهم، مثل سمير، يؤمنون بأن الحقيقة مهمة، وأن للناس حقًا في المعرفة. هذا هو جوهر جائزة سمير قصير: أكثر من مجرد تكريم للتميّز، أصبحت منصة تنقل قصصًا مؤثرة من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والخليج إلى العالم، وتفتح نقاشات صعبة لكن ضرورية، وتخلق مساحة يتضامن فيها الصحافيون في مهمتهم'.
ثم قال رئيس مؤسسة سمير قصير بالإنابة مالك مروة:'على مدى العقدَين الماضيَين، شهدت منطقتنا انتفاضات وثورات مضادة، وحروبا وحركات نزوح. تتبدل أساليب القمع باستمرار كما تتبدل أولوية الحركات المطلبية. من المطالبة بالحقوق الإنسانية والسياسية، إلى الحقوق الصحافية والثقافية، إلى حقوق المرأة المهدورة، وصولا إلى الحق بالعيش الكريم. لكن جوهر المواجهة لا ولم يتغير: الحق في التفكير بحرية، والتعبير بحرية، وإطلاع المواطنين على حقيقة ما يساق باسمهم. ويتجسد هذا النضال في كل مشاركة نتلقاها لجائزة سمير قصير'.
واختارت لجنة تحكيم مستقلة الفائزين، وضمت سبعة أعضاء من الدول العربية ودول الاتحاد الأوروبي. وتكوّنت لجنة هذا العام من: أنطوان حداد (لبنان)، نائب رئيس جامعة القديس جاورجيوس في بيروت وممثل مؤسسة سمير قصير في اللجنة، وبول رادو (رومانيا)، من مؤسسي في مشروع الإبلاغ عن الجريمة المنظمة والفساد (OCCRP)، وجان بيار بيران (فرنسا)، كاتب سياسي، وعلي عمّار (المغرب)، رئيس تحرير موقع 'لو دسك'، ولينا سنجاب (سوريا)، مراسلة بي بي سي في الشرق الأوسط، ومينا العريبي (العراق)، رئيسة تحرير صحيفة 'ذا ناشيونال'، وناتاليا سانتشا (إسبانيا)، صحافية ومصوّرة وخبيرة في التواصل.
للمزيد من المعلومات عن دورة عام 2025 من جائزة سمير قصير لحرية الصحافة، والمقالات والتقارير الفائزة، بالإضافة إلى السير الذاتية والمواد الفائزة في السنوات السابقة، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني:
www.samirkassiraward.org

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأمم المتحدة تدعو واشنطن لرفع العقوبات عن قضاة المحكمة الجنائية الدولية... وبروكسل تعلّق
الأمم المتحدة تدعو واشنطن لرفع العقوبات عن قضاة المحكمة الجنائية الدولية... وبروكسل تعلّق

النهار

timeمنذ 5 ساعات

  • النهار

الأمم المتحدة تدعو واشنطن لرفع العقوبات عن قضاة المحكمة الجنائية الدولية... وبروكسل تعلّق

دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الانسان فولكر تورك الولايات المتحدة إلى رفع العقوبات المفروضة على أربع قاضيات في المحكمة الجنائية الدولي، قائلا إنها تتعارض مع سيادة القانون. ودعا تورك في بيان أرسل إلى وسائل الإعلام "إلى إعادة النظر في هذه الإجراءات الأخيرة ورفعها فورا". وأضاف أن "الهجمات على القضاة بسبب أدائهم لمهامهم القضائية، على المستويين الوطني والدولي، تتعارض مع احترام سيادة القانون". وأكد رئيس أعلى هيئة سياسية في الاتحاد الأوروبي اليوم دعم التكتل بقوة للمحكمة الجنائية الدولية وذلك بعد أن العقوبات. وقال أنطونيو كوستا رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، الذي يمثل حكومات الدول الأعضاء السبع والعشرين، إن المحكمة تمثل "حجر زاوية بالنسبة للعدالة الدولية"، وطالب بحماية استقلالها ونزاهتها. الدول الاطراف وندد مكتب جمعية الدول الأطراف في المحكمة الجنائية الدولية اليوم بقرار إدارة الرئيس ترامب بفرض عقوبات على أربعة قاضيات بالمحكمة. وجمعية الدول الأطراف هي الهيئة التشريعية والرقابية العليا للمحكمة الدولية الجنائية. وقال مكتبها في بيان: "ننظر بقلق بالغ إلى الإجراءات الأخيرة التي أعلنتها حكومة الولايات المتحدة... إنها محاولات مؤسفة لعرقلة المحكمة وموظفيها في ممارسة مهامهم القضائية المستقلة". وفرضت الولايات المتحدة الخميس عقوبات على أربع قاضيات في المحكمة الجنائية الدولية على خلفية قضايا مرتبطة بواشنطن وإسرائيل، منها إصدار مذكرة توقيف في حق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على خلفية الحرب في غزة. وسيحظر على القاضيات الأربع دخول الولايات المتحدة، كذلط، سيتم تجميد أي أصول يملكنها في البلاد، وهي تدابير غالبا ما تتخذ ضد صانعي سياسات دول مناهضة للولايات المتحدة وليس ضد مسؤولين قضائيين. وشاركت قاضيتان هما بيتي هولر من سلوفينيا ورين ألابيني-غانسو من بنين، في إجراءات أفضت إلى إصدار مذكرة توقيف في تشرين الثاني/نوفمبر بحق نتانياهو. والقاضيتان الأخريان هما البيروفية لوث ديل كارمن إيبانيث كارانثا والأوغندية وسولومي بالونغي بوسا، وقد شاركتا في السابق في إجراءات أدت إلى فتح تحقيق في مزاعم بأن القوات الأميركية ارتكبت جرائم حرب خلال الحرب في أفغانستان. والولايات المتحدة وكذلك إسرائيل هما من الدول غير الموقعة على نظام روما الأساسي الذي أنشأ الجنائية الدولية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store