أمين الفتوى: من يقابل الإساءة بالإحسان له أجر عظيم لا حد له (فيديو)
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة الناس، الأربعاء، ردا على سؤال من السيدة صفا من دمياط: «سيدنا النبي ﷺ تحمل كل صنوف الأذى، لكنه قال لأهل مكة بعد الفتح: اذهبوا فأنتم الطلقاء.. دي مرتبة نبويّة شريفة».
وتابع: «الناس ممكن تقول مش قادرين نتحمل، تنمروا علينا، اتكلموا علينا، خدوا حقوقنا، لكن ربنا بيختبرنا.. هل نتخلق بأخلاق سيدنا النبي، ونسامح ونعفو؟».
وأوضح أن العفو لا يعني بالضرورة المحبة من جديد، وإنما ألا يصدر أذى من المسلم تجاه من أساء إليه، قائلًا: «مش لازم تحبهم من أول وجديد، لكن لا تؤذيهم، واعتزل ما يؤذيك، الجزاء عند الله عظيم، والدليل قول الله تعالى: فمن عفا وأصلح فأجره على الله، والأجر هنا غير محدد لعظمه».
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الدستور
منذ 26 دقائق
- الدستور
موعد آذان الظهر.. مواقيت الصلاة اليوم الخميس في القاهرة
يحرص المسلمون يوميًا على متابعة مواعيد الصلاة بدقة، ولا سيما موعد أذان الظهر، الذي يُعد من أهم الأوقات التي يجتهد المسلمون في أدائها في وقتها لنيل رضا الله عز وجل ويكتسب الالتزام بأداء صلاة الظهر في وقتها أهمية خاصة، إذ يربط المسلم بخالقه وسط انشغالات الحياة اليومية، ويمنحه راحة وسكينة. ومع اختلاف التوقيت من محافظة لأخرى داخل مصر، يزداد اهتمام الكثيرين بمعرفة موعد الأذان بدقة لضبط مواعيدهم وأعمالهم على أساسه. موعد أذان الظهر.. مواقيت الصلاة اليوم الخميس في القاهرة وفيما يلي مواقيت أذان الظهر اليوم الخميس 3 يوليو 2025 في عدد من المحافظات بحسب التوقيت المحلي لكل منها: القاهرة: 12:59 مساءً الإسكندرية: 1:04 مساءً الإسماعيلية: 12:55 مساءً شرم الشيخ: 12:47 مساءً أسوان: 12:53 مساءً يحرص المسلمون يوميًا على متابعة مواقيت الصلاة بدقة لأداء الصلوات الخمس في أوقاتها، لما لذلك من أثر عظيم في تعزيز الروحانيات اليومية والتقرب إلى الله عز وجل. مواقيت الصلاة اليوم الخميس 3 يوليو 2025 في محافظات مصر في هذا الإطار، نقدم لقرائنا الكرام مواقيت الصلاة اليوم الخميس الموافق 3 يوليو 2025، في عدد من محافظات الجمهورية، وذلك بحسب التوقيت المحلي لكل محافظة: القاهرة الفجر: 4:13 ص الظهر: 12:59 م العصر: 4:35 م المغرب: 8:00 م العشاء: 9:33 م الإسكندرية الفجر: 4:13 ص الظهر: 1:04 م العصر: 4:43 م المغرب: 8:08 م العشاء: 9:43 م الإسماعيلية الفجر: 4:06 ص الظهر: 12:55 م العصر: 4:32 م المغرب: 7:58 م العشاء: 9:31 م شرم الشيخ الفجر: 4:10 ص الظهر: 12:47 م العصر: 4:17 م المغرب: 7:43 م العشاء: 9:13 م أسوان الفجر: 4:30 ص الظهر: 12:53 م العصر: 4:12 م المغرب: 7:40 م العشاء: 9:05 م ويُنصح المسلمون بالحرص على أداء الصلوات في أوقاتها، خاصة صلاة الفجر، لما لها من بركة وفضل عظيم في بث الطمأنينة في النفس ونيل رضا الله تعالى.
الجمهورية
منذ 30 دقائق
- الجمهورية
فضل يوم عاشوراء وموعده ومستحبات الأعمال فيه
كما أوضحت أن الله عز وجل قد جعله زمانًا لقبول التوبة وإجابتها؛ فعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لِرَجُلٍ: «إِنْ كُنْتَ صَائِمًا بَعْدَ شَهْرِ رَمَضَانَ فَصُمْ الْمُحَرَّمَ فَإِنَّهُ شَهْرُ اللَّهِ، فِيهِ يَوْمٌ تَابَ فِيهِ عَلَى قَوْمٍ وَيَتُوبُ فِيهِ عَلَى قَوْمٍ آخَرِينَ» أخرجه الترمذي. ولفتت الإفتاء إلى أنه إذا كان في صيام هذا اليوم مشقة؛ لطول اليوم وشدة الحر؛ فإن ثوابه يكون أعظم؛ فعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ لَهَا فِي عُمْرَتِهَا: «إِنَّ لَكِ مِنَ الْأَجْرِ قَدْرَ نَصَبِكِ وَنَفَقَتِكِ» رواه الدارقطني. اجمع أهل العلم على أنه يُستحب الصيام فى هذا اليوم فضلا عن الإكثار من الذكر والدعاء وتلاوة القرآن. كما يُستحب الاقتداء بسُنة النبي عليه الصلاة والسلام فى هذا اليوم بالتوسعة على الأهل والعيال في يوم عاشوراء.
24 القاهرة
منذ ساعة واحدة
- 24 القاهرة
هل يجوز عدم صيام يوم عاشوراء بسبب العمل؟.. اعرف رأي الشرع
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا وجه إليها نصه: ما حكم صيام النفل؟ وهل في تركه إثم؟ حيث أعمل بالزراعة، وعملي شاقٌّ، وأصوم رمضان، ولكن لا أستطيع أن أصوم بعض النفل؛ مثل: يوم عرفة وعاشوراء وغير ذلك. وقالت الدار عبر موقعها الرسمي: الأيام التي ذكرها السائل هي أيام الصيام النفل، وحكمه: الاستحباب لا الوجوب، أي أنَّ صيامَهُ يزيد من ثواب العبد، لكنَّ تركه ليس فيه إثم، خاصة والحال كما ذكر السائل. دار الإفتاء: إطلاق لفظ عليه السلام على سيدنا الحسين تأدب مع آل البيت هل يجوز صيام يوم عاشوراء منفردًا؟.. الإفتاء توضح حكم صيام يوم عاشوراء وبيان فضله وواصلت: يوم عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر الله المحرم، وصيامه سنة فعلية وقولية عن النبي صلى الله عليه وآله سلم، ويترتب على فعل هذه السُّنَّة تكفير ذنوب السَّنَة التي قبله؛ فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أنه قَالَ: قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ المَدِينَةَ فَرَأَى اليَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَقَالَ: «مَا هَذَا؟»، قَالُوا: هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ، هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ، فَصَامَهُ مُوسَى، قَالَ: «فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ»، فَصَامَهُ، وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ. أخرجه البخاري. وأكملت: وعن السيدة عائشة رضي الله عنها: "أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يصوم عاشوراء". أخرجه مسلم في "صحيحه"، وعن أبي قتادة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ، وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ» أخرجه مسلم.
