
تواصل جزيرة ياس جاذبيتها العالمية مع بيع الدار كافة وحدات أول مشروع سكني يحمل علامة تجارية مرموقة في الجزيرة
أعلنت مجموعة الدار عن بيع كافة الوحدات السكنية البالغ عددها 133 وحدة في "والدورف أستوريا ريزيدنسز"، أول مشروع سكني يحمل علامة تجارية مرموقة في جزيرة ياس، وذلك خلال يوم الإطلاق. وقد سجّل هذا المشروع الفاخر مبيعات بقيمة 850 مليون درهم.
وشكّل المشترون الدوليون والمقيمون في الدولة نسبة 76% من إجمالي المبيعات، بينما مثل المشترون الإماراتيون نسبة 24%. كما شهد المشروع إقبالاً كبيراً من جانب المشترين من جنسيات المملكة المتحدة والصين، مما يعكس جاذبية جزيرة ياس المتنامية على الصعيد الدولي باعتبارها أحد أبرز الوجهات الرائدة في المنطقة.
وشكل المشترون تحت عمر 45 عاماً نسبة 66% من المشترين، مما يسلّط الضوء على الطلب المتزايد بين فئة الشباب على خيارات السكن الفاخر المستوحاة من عالم الضيافة. ومثل المشترون الذين يتملكون عقاراً للمرة الأولى في أحد مشاريع الدار نسبة 68% من المبيعات، ما يعكس تنامي جاذبية المشاريع السكنية التابعة للمجموعة.
ويمثّل هذا المشروع أول حضور لعلامة "والدورف أستوريا" الشهيرة التابعة لمجموعة "هيلتون" في أبوظبي، ليضع بذلك معياراً جديداً لأسلوب الحياة الراقية في الإمارة.
وتعليقاً على أداء المبيعات، قال جوناثان إيمري، الرئيس التنفيذي لشركة الدار للتطوير: "يمثل الإقبال اللافت على مشروع والدورف أستوريا ريزيدنسز في جزيرة ياس وبيع كافة وحداته إنجازاً آخر يُضاف إلى سجّل نجاحات الدار، كما يؤكد الجاذبية المتنامية لجزيرة ياس باعتبارها وجهة متميزة للاستثمار وأسلوب الحياة الراقي. ويعكس النجاح الكبير لهذا المشروع – باعتباره أول مشروع سكني يحمل علامة تجارية عالمية في الجزيرة – الطلب القوي والمتنامي على خيارات السكن الفاخر المستوحاة من عالم الضيافة، إلى جانب المكانة المرموقة التي تتمتع بها علامة والدورف أستوريا".
يضم مشروع "والدورف أستوريا ريزيدنسز" مجموعة حصرية من الوحدات السكنية المفروشة بأسلوب راقٍ وتصاميم فارهة، تتنوع بين شقق من غرفة إلى ثلاث غرف نوم، ووحدات دوبلكس، ووحدات بنتهاوس فاخرة من أربع غرف نوم. ويتميّز هذا المشروع بموقعه الاستراتيجي الذي يطل على ملعب الغولف الأيقوني "ياس لينكس"، حيث سيستمتع القاطنون بإطلالات بانورامية خلاّبة تجمع بين المساحات الخضراء الوفيرة في ملعب الغولف وحلبة "ياس مارينا" العالمية، التي تستضيف سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 10 ساعات
- البوابة
طلبة جامعة "برمنجهام" يفوزون في النسخة الخامسة من تحدي أدنوك-بلومبرغ للتداول
فاز طلبة جامعة "برمنجهام" بنسخة عام 2025 من تحدي أدنوك-بلومبرغ للتداول، والذي يمثل مسابقة فريدة تركز على السلع الأساسية تم تصميمها لمساعدة الطلبة في دولة الإمارات على عرض مهاراتهم في مجال تحليل البيانات والتداول. وقد تم اختيار كل من "سيتي رانيا غينوملا" و"ماليشكا كور بهاسين" من فريق "فورتشن تريدرز" كفائزتين تقديراً لاستراتيجيتهما الاستثمارية التي اعتمدت على نهج الاحتفاظ المدروس بالأصول مع مراقبة المدروسة لحركة السوق. وسيحظى أعضاء الفريق الفائز بفرصة تلقي وظائف تدريبية في شركة أدنوك للتجارة العالمية. ويشكّل التحدي جزءاً من مبادرة أدنوك-بلومبرغ التعليمية، وهي تمثل جهداً تعاونياً طويل الأمد بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومجموعة بلومبرغ، وتهدف إلى دعم الجيل المقبل من الخريجين في دولة الإمارات. وعلى مدى السنوات الماضية، أصبح التحدي منصة رئيسية للطلبة من الجامعات المتنافسة لاكتساب الخبرة العملية باستخدام محطات بلومبرغ تيرمنال، وبتوجيه عدد من أبرز محللي بلومبرغ عبر مختلف القطاعات. تعمل الفرق المتنافسة في التحدي على محاكاة عمل المحللين واستراتيجيات تداول السلع الأساسية، ليقوم كل فريق بتقديم تقرير بحثي إلى لجنة تحكيم مؤلفة من خبراء في قطاع الطاقة. وتعليقاً على الخبر، قال سيف الفلاحي، رئيس دائرة دعم أعمال المجموعة والمهام الخاصة في أدنوك: "نهنئ الفائزين في تحدي أدنوك-بلومبرغ للتداول هذا العام على أدائهم الاستثنائي في المسابقة التي نفخر بدعمها منذ إطلاقها. يوفر التحدي منصة قيمة للجيل المقبل من المتخصصين في مجال التداول في دولة الإمارات لبناء المهارات والخبرات العملية اللازمة لقيادة عالم التداول وتجارة الطاقة العالمية الذي يشهد تطورات متسارعة، فضلاً عن دفع النجاح الاقتصادي المستمر لدولة الإمارات العربية المتحدة'. وقد شارك أكثر من 450 طالب من تسع جامعات في نسخة عام 2025 من التحدي. وتضمنت قائمة المرشحين النهائيين خمسة فرق، قدم كل منها منهجه الخاص في التداول. من جانبه، قال ديفيد ماسياس، رئيس قسم متخصصين السوق في الشرق الأوسط وأفريقيا في بلومبرغ إل بي: "أكثر ما يثير إعجابي هو مدى تعاون هؤلاء الطلبة والتزامهم. فقد أبدوا شغفاً كبيراً بالتعلم، واكتسبوا فهماً عميقاً لكيفية التعامل مع البيانات، والتفكير النقدي، والأهم من ذلك القدرة على اتخاذ قرارات مستنيرة. كانت فرق هذا العام متميزة جداً، ويسرنا أن نرى مثل هذه المواهب القوية في دولة الإمارات، ولاسيما في وقت تستثمر فيه الدولة الكثير في الابتكار والمهارات الرقمية". تم إطلاق هذه المبادرة في عام 2019 بعد توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) ومجموعة بلومبرغ إل بي لتنفيذ برنامج تدريب يهدف إلى تزويد أجيال المستقبل بالمهارات المالية المتخصصة اللازمة للتفوق في عالم دينامي شديد الترابط. ومنذ ذلك الحين، واصل التحدي نموه من حيث الحجم والتأثير، حيث قدم الدعم لأكثر من 9 آلاف طالب، وأنشأ 100 محطة من محطات بلومبرغ تيرمنال في خمس من الجامعات الرائدة في دولة الإمارات: جامعة خليفة، جامعة أبوظبي، جامعة الإمارات العربية المتحدة، جامعة نيويورك أبوظبي، وكليات التقنية العليا.


البوابة
منذ 13 ساعات
- البوابة
الدار تحقق مبيعات بقيمة تتجاوز 3.5 مليارات درهم في جزيرة فاهد خلال أسبوع
أعلنت مجموعة الدار اليوم عن تحقيق مبيعات تجاوزت قيمتها 3.5 مليارات درهم ضمن مشروعي «شاطئ فاهد ريزيدنسز» و«شقق شاطئ فاهد»، أول مجمعين سكنين في جزيرة فاهد، الوجهة الساحلية الجديدة في أبوظبي وأول جزيرة في العالم تحصل على شهادة «فيتويل» العالمية، خلال أسبوع الإطلاق. واستقطب أول مجمعين في جزيرة فاهد شريحة متنوعة من المشترين الذين جذبتهم مكانة الجزيرة كأول وجهة ساحلية في أبوظبي مصممة لتعزيز جودة حياة صحية ومستدامة، علاوةً على الإطلالات البحرية الفريدة، والقرب من المدرسة الدولية المرموقة «كينجز كوليدج – ويمبلدون»، التي تقع ضمن المخطط الرئيسي للجزيرة. وشكل المقيمون والمشترون الدوليون نسبة 67% من إجمالي المبيعات، مع تصدر جنسيات الإمارات وروسيا وبريطانيا والصين قائمة المشترين من حيث حجم المبيعات. ويؤكد هذا الاهتمام المحلي والدولي القوي المكانة العالمية المتنامية لجزيرة فاهد بوصفها وجهة راقية تتفرد بتنوع تجاربها التي تجمع بين الخيارات الثقافية والترفيهية وأسلوب الحياة النشط، والتوازِن بين حيوية المدينة وهدوء الطبيعة. وتبلغ نسبة المشترين الذين تقل أعمارهم عن 45 عاماً 42%، مما يشير إلى تنامي الطلب على أساليب الحياة الفاخرة التي تركز على تعزيز جودة حياة صحية ومستدامة بين فئات الشباب. والجدير بالذكر أن 67% من المشترين هم من عملاء الدار الجدد، مما يدل على توسُّع قاعدة عملاء المجموعة وجاذبية وجهاتها المصممة بعناية فائقة. وفي هذا السياق، قال جوناثان إيمري، الرئيس التنفيذي لشركة الدار للتطوير: "أثمر الاهتمام الاستثنائي الذي تشهده جزيرة فاهد في تحقيق مبيعات تجاوزت قيمتها 3.5 مليارات درهم، وهو ما يُعدُّ بمثابة تأكيد قوي على رؤيتنا المتمثلة في تعزيز جودة الحياة ضمن مشاريعنا التطويرية. ويعكس هذا النجاح مكانة أبوظبي بوصفها واحدة من أكثر وجهات الاستثمار والعيش جاذبية على مستوى العالم، ونتوقع المزيد من الاهتمام في المراحل القادمة تزامناً مع مواصلة جزيرة فاهد ترسيخ جاذبيتها عالمياً بوصفها أول وجهة ساحلية في الإمارة مصممة لتعزيز جودة حياة صحية ومستدامة". واستجابةً للطلب الاستثنائي على وحدات مجمع «شاطئ فاهد ريزيدنسز»، قامت الدار بتسريع وتيرة إطلاق ثاني مشاريعها السكنية في جزيرة فاهد، وهو مشروع «شقق شاطئ فاهد» خلال أسبوع الإطلاق، حيث تستمر عمليات المبيعات بوتيرة سريعة. ويتألف المشروع الجديد من 11 برجاً بتصاميم فريدة، ويضم مجموعة من الاستوديوهات والشقق التي تتنوع بين غرفة نوم واحدة وثلاث غرف نوم بالإضافة إلى غرفة خادمة. ويستلهم المشروع تصاميمه من محيطه الساحلي، وقد صُمِّم بعناية فائقة ليُضفي شعوراً بالهدوء والرحابة والرقي. ويستمتع السكان بتصاميم داخلية راقية وإطلالات خلابة على الواجهة البحرية وأفق أبوظبي، فضلاً عن توفر أحدث وسائل الراحة والمرافق، والوصول المباشر إلى الشاطئ، والربط المباشر مع بوليفارد «كورال درايف» الذي يضم متاجر عصرية. ومع التخطيط لإطلاق المزيد من المجمعات السكنية، ستواصل الدار المضي قدماً في تحقيق رؤيتها لتحويل جزيرة فاهد إلى وجهة نابضة بالحياة تركز على جودة حياة صحية ومستدامة، وتُرسي معايير جديدة لمفهوم الحياة الساحلية في المنطقة.


البوابة
منذ 15 ساعات
- البوابة
المستثمرون العالميون يستكشفون الفرص الإستثمارية في المملكة العربية السعودية في ظل استمرار حالة عدم اليقين بشأن التعرفات الجمركية
اجتمع أكثر من 300 مستثمر من المؤسسات والشركات العالمية مع ممثلين عن البورصات الخليجية السبعة ومع أكثر من 100 مؤسسة وشركة خليجية في مؤتمر HSBC لبورصات دول مجلس التعاون الخليجي الذي نظمه البنك في لندن هذا الأسبوع. ويأتي هذا الحدث وسط حالة عدم الاستقرار الاقتصادي العالمي التي تعمل على إعادة تشكيل تدفقات رأس المال حيث يتجه المستثمرون العالميون بشكل متزايد إلى منطقة الخليج بحثاً عن الفرص الاستثمارية والنمو المدفوع ببرامج الإصلاحات الاقتصادية، والتطور المتزايد لأسواق رأس المال فيها. هذا وقد سلط المؤتمر في عامه الرابع الضوء على المرونة المالية والاقتصادية المتزايدة لدول مجلس التعاون الخليجي في ظل التقلبات الاقتصادية العالمية. وشكل حضور المملكة العربية السعودية نقطة أهتمام اساسية للحاضرين في اليومين الأولين من المؤتمر حيث كان من بين المتحدثين الضيوف معالي المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح ، وزير الاستثمار السعودي، ورائد الراشد الحميد، وكيل هيئة السوق المالية لمؤسسات السوق المالية (CMA)، في المملكة العربية السعودية. فبعد تسجيل زيادة في الناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الأول من العام الحالي بنسبة 3.4% على أساس سنوي[ ]، نرى أن النمو في القطاعات غير النفطية للمملكة العربية السعودية يسير في مسار يفوق التقديرات الأولية القوية. ولقد ركزت المناقشات في المؤتمر على خطط المملكة لقطاعي الخدمات والتصنيع غير النفطي بالإضافة إلى الجهود المبذولة لمواصلة تحرير البنية التحتية للسوق المالية. وصرح فارس الغنام، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة، لبنك إتش إس بي سي العربية السعودية قائلاً: "يعتبر النشاط المرن في أسواق المملكة العربية السعودية الخاصة والعامة، بالإضافة إلى اتساع القطاعات الداخلة إلى السوق، انعكاساً لمدى ثقة المستثمرين في إمكانات المملكة على المدى الطويل على الرغم من تقلبات الأسواق." كما صرّح الأستاذ محمد الرميح، المدير التنفيذي لتداول السعودية قائلاً: "نشهد تزايدًا في الإقبال على السوق المالية السعودية من المستثمرين العالميين مدفوعًا ببرامج التحول الاقتصادي في المملكة. وفي تداول السعودية، نؤكد التزامنا المستمر بتطوير البنية التحتية للسوق، وتعزيز الشفافية لتسهيل وصول المستثمرين ودعم تنويع الاستثمارات عبر القطاعات المختلفة. ويعكس التفاعل الذي شهدناه هذا العام في مؤتمر بورصات دول مجلس التعاون الخليجي تنامي الثقة في السوق المالية السعودية لتحقيق التطلعات الاقتصادية المستقبلية في المملكة." وعلى الرغم من أن السيولة التي تمتاز بها السوق المحلية والاعتماد على النفط كانا من ضمن القيود التقليدية بالنسبة للمستثمرين بالأسهم والسندات، إلا أن محللو HSBC يتوقعون أن الجمع بين عمليات الاكتتاب العامة الأولية وصفقات الإدراج الثانوية من المملكة، بالإضافة إلى إزالة قيود الملكية الأجنبية، يمكن أن يعزز من مكانة المملكة العربية السعودية في مؤشرات الأسواق الناشئة. هذا وقد تصدرت المملكة العربية السعودية نشاط عمليات الإدراج في المنطقة خلال الربع الأول من العام، على الرغم من تباطؤ عمليات الإصدار على المستوى العالمي، حيث بلغ حجم عمليات الاكتتاب العامة الأولية 12 اكتتاباً في قطاعات مثل العقارات والرعاية الصحية والخدمات المالية وتجارة التجزئة[ ]. وأضاف الغانم قائلاً: "في ضوء ما نشهده في توجه المستثمرين العالميين نحو اسواق مالية تتميز بالمرونة، فإن قوة الميزانية العمومية لدول مجلس التعاون الخليجي ومنظومة اسواقها المالية المتطورة تجعلها مركز هاماً لجذب رؤوس الأموال." ولقد قام بنك HSBC وللمرة الأولى هذا العام، بجمع خبراء استراتيجيات الاقتصاد الكلي في الأسواق الناشئة مع المشاركين من دول مجلس التعاون الخليجي في المؤتمر مع سعي المستثمرون في الأسواق الناشئة بزيادة حجم استثماراتهم في أسواق رأس المال الخليجية، مدفوعين بالتوقعات القوية للناتج المحلي الإجمالي مقارنةً بالأسواق الناشئة.