logo
البطولة المحترفة في خطر

البطولة المحترفة في خطر

الشروق٣٠-٠٧-٢٠٢٥
أسابيع، قبل انطلاق الموسم الكروي الجديد، المقرَّر يوم 21 أوت القادم، تتواجد أغلبية الأندية الجزائرية المحترفة في الخارج، للتحضير للموسم الجديد، الذي سيكون شاقا وصعبا، خاصة أنه يتزامن مع حدثين كرويين هامين، وهما كأس إفريقيا بالمغرب، بين 21 ديسمبر 2025 و18 جانفي 2026، وكأس العالم التي ستجرى بالولايات المتحدة وكندا والمكسيك، بين 1 جوان و19 جويلية 2026، ما أجبر الاتحاد الجزائري لكرة القدم على تحديد منتصف شهر ماي القادم لنهاية كل المنافسات الكروية، ليتفرَّغ المنتخب الوطني للتحضير لنهائيات العرس العالمي.
ورغم أن 'الخضر' لم يتأهَّلوا بعد، إلا أن كل المعطيات توحي بأن النتائج التي تحققها كتيبة بيتكوفيتش ترشِّحها للتواجد في النسخة الجديدة، التي ستُلعب بـ48 منتخبا لأوّل مرّة في تاريخ المونديال.
فترة الانتقالات الصيفية، وصور إمضاء اللاعبين الجدد، التي تنشر عبر مواقع التواصل، تثير الغرابة، وتجعلنا نطرح العديد من الأسئلة عن الأجرة الشهرية التي تمنحها الأندية للّاعبين المستقدَمين التي تصل أحيانا إلى أزيد من مليار سنتيم شهريًّا، وهو ما يتعارض مع القرارات الأخيرة للاتحاد الجزائري لكرة القدم، المطالِبة بترشيد النفقات خلال الموسم، خصوصًا في فترة الانتدابات، على غرار عدم تجاوز الكتلة السنوية لعقود اللاعبين مبلغ 50 مليار سنتيم، مع ضرورة دفع ضمان مالي بـ50 مليون دينار لكل لاعب جديد، يوضع في الحساب البنكي الخاص بالشركة المالكة للنادي، وإلغاء شرط الضمان المالي للّاعب الأجنبي، المعمول به منذ جانفي 2024. كما تلزم الفاف الشركة المالكة بتمويل الميزانية المصرَّح بها وتوفير مستحقات اللاعبين طيلة الموسم، واحترام كل الالتزامات التعاقدية تجاه اللاعبين، وتسديد مستحقاتهم في آجالها.
غير أن مسؤولي بعض الأندية يضربون بهذه القرارات عرض الحائط، ويواصلون منح الملايير من خزينة الدولة لإرضاء مناصريهم، ويبرّرون فشلهم في عدم تمكّنهم من اكتشاف مواهب كروية من الفئات الشبانية لأنديتهم أو البحث عن العصافير النادرة، مثلما يقوم به نادي بارادو، الذي تمكّن من بيع لاعب واحد فقط (بولبينة) بخمسة ملايين يورو، (أزيد من مائة وخمسة وعشرين مليار سنتيم).
السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح: هل الأندية الجزائرية ترفض تطبيق القوانين التي سنَّها الاتحاد الجزائري، رغم أن مسؤولي هذه الفرق حضروا اجتماعات 'الفاف'، والتزموا بتسقيف أجور اللاعبين؟ أم إن التساهل مع مسؤولي الأندية يجعلهم في كل مرّة يدوسون على القوانين للبقاء في مناصبهم، وإرضاء فئة من الجماهير؟
الحقيقة التي لابد من أن يتقبّلها الجميع، أن البطولة الجزائرية أصبحت عقيمة، لا تنجب لاعبين بإمكانهم حمل الراية الوطنية. لذلك، تلجأ الاتحادية إلى اللاعبين المكوَّنين بالخارج، تطبيقا لقانون البهاماس الشهير، الذي أنقذ منتخبنا الوطني، ولولاه لوجدنا منتخبنا يتذيل ترتيب 'الكاف' و'الفيفا' معا، لكنّ هذا القانون أضرّ بكرتنا المحلية وأرجعها إلى الوراء، وأصبحت الأندية لا تعمل ولا تنتج، وتتفنَّن فقط في إنفاق أموال الدولة.
لم يبق أمام اتحادنا الكروي سوى الضرب بيد من حديد، بغية تطبيق سياسية ترشيد النفقات، وتسقيف الأجور، وبناء مراكز تكوين وتدريب لعلّها تكون طريقا لعودة الكرة الجزائرية إلى سابق عهدها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خيار مثير بيد بيتكوفيتش ينهي أزمة حراس المرمى
خيار مثير بيد بيتكوفيتش ينهي أزمة حراس المرمى

جزايرس

timeمنذ 5 ساعات

  • جزايرس

خيار مثير بيد بيتكوفيتش ينهي أزمة حراس المرمى

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وأعلن أوكيدجا الثلاثاء عن تعرضه لإصابة خطيرة في الركبة، ما قد يبعده عن المشاركة في نهائيات كأس أمم أفريقيا 2025 المقررة في ديسمبر المقبل، ما يربك حسابات المدرب السويسري فلاديمير بيتكوفيتش قبل أشهر قليلة من انطلاق البطولة القارية المرتقبة في المغرب. وتزيد إصابة أوكيدجا من تعقيد وضعية حراسة المرمى لدى "محاربي الصحراء"، خاصة مع عدم الجاهزية الكاملة للحارسين ألكسيس قندوز -المنضم حديثاً إلى مولودية الجزائر- وأنتوني ماندريا الناشط في دوري الدرجة الثالثة بفرنسا، ما يضع بيتكوفيتش أمام مأزق حقيقي في مركز يعد من أكثر المراكز حساسية داخل التشكيلة ومنذ استبعاد الحارس رايس مبولحي من خيارات "الخضر"، لم يستقر حارس أساسي داخل التشكيلة الجزائرية، وتراوحت الخيارات خلال الفترة الأخيرة بين الثنائي أنتوني ماندريا وألكسيس قندوز، الذي بات في الفترة الأخيرة الحارس رقم واحد، لكن دون ارتياح كبير وسط الجماهير الجزائرية...حارس عملاق من الدوري الكندي لإنقاذ مرمى "الخضر" وحسب مصادر اعلامية فإن بيتكوفيتش استقر على توجيه الدعوة لأول مرة إلى الحارس الجزائري الواعد يوبا ريان يسلي المحترف مع نادي هاليفاكس واندررز الكندي، ليخلف بذلك الحارس أوكيدجا في المنتخب الوطني بداية من المعسكر المقبل على أمل أن يكون منافساً قوياً على مركز أساسي بمرور الوقت. الحارس البالغ من العمر 25 عاماً والمتألق في الدوري الكندي بطوله الفارع الذي يتجاوز المترين (2.03 م)، ما يعد ميزة كبيرة في كرة القدم الحديثة وامتيازاً لمنتخب الجزائر في الكرات العالية والثابتة التي تعد من ثوابت كرة القدم الأفريقية. واشتهر الحارس يسلي بقوة بين الجماهير الجزائرية خلال الأشهر القليلة الماضية بفضل مقاطع الفيديوالخاصة به، والتي انتشرت على نطاق واسع في منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، حيث أثار حماس الجزائريين، الذين رشحوه بقوة ليكون خليفة للحارس رايس مبولحي. وقالت ذات المصادر :"الحارس يسلي ينشط منذ فترة ضمن القائمة الموسعة في منتخب الجزائر وقد حظي بمتابعة ومراقبة الجهاز الفني مند فترة"، ما يؤكد بأن ضم الحارس غير المعروف لدى الجزائريين كان مخططاً له. ويأتي لجوء بيتكوفيتش إلى هذا الخيار في ظل تقلص خياراته لمباراتي بوتسوانا وغينيا، فبالإضافة إلى إصابة أوكيدجا فإن الحارس قندوز غير جاهز، بالنظر لالتحاقه المتأخر بنادي مولودية الجزائر وعدم شروعه في التحضيرات الموسمية قبل أقل من شهر من مباراتي الجولتين السابعة والثامنة في تصفيات مونديال 2026. واستبعدت المصادر إمكانية استدعاء ماندريا للمعسكر المقبل لأنه ينشط في دوري الدرجة الثالثة بفرنسا، وأضاف: "بيتكوفيتش قام بخيار إستراتيجي جيد عندما رفض تسريح الحارس أسامة بن بوط للمشاركة في الشان تخوفاً من إصابته، وبالتالي سيكون حاضراً إلى جانب ألكسيس قندوز وريان يسلي في قائمة منتخب الجزائر لمباراتي بوتسوانا وغينيا".

متقاعدو "الخضر" فشلوا في العودة من بوابة الدوري الجزائري
متقاعدو "الخضر" فشلوا في العودة من بوابة الدوري الجزائري

الشروق

timeمنذ 7 ساعات

  • الشروق

متقاعدو "الخضر" فشلوا في العودة من بوابة الدوري الجزائري

صاروا يفضلون استراحة نهاية المشوار هنا الظاهرة الجديدة والمتنامية في السنوات الأخيرة وخاصة في السنتين الأخيرتين هي اختيار عدد من اللاعبين الدوليين شبه المعتزلين وجميعهم تجاوز الـ 33 سنة من العمر، اللعب في الدوري الجزائري ولم يكن الأمر مطروحا إطلاقا عندما كانوا دون الثلاثين لأسباب فنية وبالخصوص مالية.. وحتى وإن كانت الظاهرة ليست وليدة الموسمين الأخيرين فقط، حيث سبق لكريم ماروك وأن لعب لمولودية وهران وبعده عمري الشاذلي مع نفس الفريق الوهراني، ويزيد منصوري ومراد مقني لشباب قسنطينة، فإن تقييمها في الفترة الأخيرة يمكن ربطه بتمسك بعض اللاعبين في العودة للخضر، خاصة أن الموسم القادم سيتزامن مع مشاركة المنتخب الوطني في نهائيات كأس أمم إفريقيا في نهاية السنة الحالية ببلاد مراكش، ومن المحتمل جدا أن يكون معنيا بمنافسة كأس العالم في الصائفة القادمة 2026، ولا نظن أن أي لاعب حتى ولو قارب الأربعين ومنهم رايس مبولحي لا يحلم في التواجد مع الخضر في المونديال القادم بعد الذكريات الوردية التي عاشها مع الخضر في مونديالي جنوب إفريقيا والبرازيل. في الموسم الكروي الماضي بدأت منافسة الدوري الجزائري في وجود ثلاثة لاعبين صالوا وجالوا في ملاعب العالم وأيضا مع المنتخب الوطني، حيث تقمص أندي دولور الذي سيبلغ في أكتوبر القادم 34 سنة، ألوان مولودية العاصمة وهو الفائز مع الخضر بلقب كاس أمم إفريقيا في مصر سنة 2019، وقيل بأن اللاعب قادر على البروز وقادر على طرق أبواب الناخب بيتكوفيتش، ولكن المباريات توالت ولم يكد اللاعب يثبّت أقدامه في فريق مولودية العاصمة وانتهى به المطاف إلى العودة إلى الدوري الفرنسي وابتعد نهائيا من الخضر، كما تقمص إسلام سليماني الذي احتفل في شهر جوان الماضي بعيد ميلاده الـ 37 ألوان شباب بلوزداد، ولكن تواجده مع فريق القلب لم يحقق له أي نتيجة، بل إن شباب بلوزداد سجل الموسم الأسوأ له في السنوات الأخيرة، وطبعا غادر إسلام سليماني إلى الدوري البلجيكي وأكيد أنه أغلق من ورائه باب المنتخب الوطني للأبد. كما تقمص رياض بودبوز البالغ من العمر 35 سنة منذ ماي الماضي ألوان شبيبة القبائل وهو المشارك في مونديال 2010 عندما كان عمره 20 سنة فقط، ولكنه بالكاد تمكن من وضع قدميه على عشب ملعب تيزي وزو، ولا يمكن لأي متتبع لرياض بودبوز أن يمنحه بريق أمل ولو صغيرا، للعودة للخضر في خط وسط منتعش بشايبي ومازة وعوار والآخرين. أسماء أخرى يتم تداولها حاليا للعب في الدوري الجزائري مثل عودة مبلوحي وزفان ووناس وقندوز وآخرين ولكن مع استثناءات قليلة جدا تبدو أبواب الخضر موصدة أمامهم وهم مطالبون بثورة كبرى في أدائهم والتزامهم وصبرهم، إن أرادوا العودة للخضر من بوابة الدوري الجزائري المتقلب.

بن ناصر يحضّر خطة للانتقال إلى أولمبيك مرسيليا
بن ناصر يحضّر خطة للانتقال إلى أولمبيك مرسيليا

جزايرس

timeمنذ 13 ساعات

  • جزايرس

بن ناصر يحضّر خطة للانتقال إلى أولمبيك مرسيليا

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وقال موقع "لوديس سبور" الفرنسي، إن أولمبيك مرسيليا لايزال حريصا على استعادة بن ناصر، الذي لعب معه معارا خلال مرحلة العودة من الموسم الماضي رغم أن نادي ميلان رفض كل عروض نادي الجنوب الفرنسي لاستعارة اللاعب الجزائري مرة أخرى هذا الصيف، ويصر على بيعه للدوري السعودي.وأكدت مصادر إعلامية فرنسية أن اللاعب الجزائري قد توصل إلى اتفاق ضمني مع أولمبيك مرسيليا، يتمثل في انتظار الطرفين إلى غاية نهاية شهر أوت، لحسم الصفقة بصفة نهاية. وكشفت: "سيكون نادي ميلان في هذه الحالة، مضطرا للموافقة على إعارة لاعبه إلى مرسيليا، مع تحمل النادي الفرنسي جزءاً من راتبه الكبير". وأضافت: "تعتقد وسائل الإعلام الفرنسية والإيطالية أن ميلان لا يستطيع تحمّل تكلفة الاحتفاظ بإسماعيل بن ناصر هذا الموسم، نظرا لراتبه المرتفع؛ 7 ملايين يورو سنويًا، ولأن اللاعب لا يتناسب مع خطط المدرب الجديد ماسيميليانو أليغري. يبدو أن هذا الراتب مقابل صفر دقيقة لعب، صفقة يصعب على الفريق الإيطالي قبولها"، ما يؤكد الخلافات القوية الخفية بين الروسونيري وبن ناصر رغم الخدمات الكبيرة التي قدمها اللاعب الجزائري للفريق خلال فترة ذروة تألقه. إلى ذلك، يبحث إسماعيل بن ناصر عن ناد يقدم له فرصة اللعب بانتظام، واستعادة مستوياته المعروفة في فترة مهمة جدا بالنسبة للمنتخب الوطني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store