نفخر ونعتز بخطاب جلالة الملك في البرلمان الأوروبي
كلنا فخر واعتزاز بالترحاب الحار اثناء استقبال رئيسه الاتحاد البرلماني الاروبي واعضاء البرلمان لجلاله الملك والذي يجسد الاحترام الكبير لجلالته بما يحمله من سداد الرأي وصدق المواقف والقيم العاليه والنبيله التي تهدف الى اعلاء قيم الحريه والعداله ومحاربه الظلم والتطرف وبناء فكر جمعي عالمي يستند على المحبه والتسامح والاحترام.
فقد أكد جلاله الملك في خطابه الشهير امام النواب الاروبيين على الكثير من المعاني والقيم العاليه على المجتمع الدولي ان يتحلى بها لانها المنطلق الرئيسي لحياه الشعوب والعيش بسلام واستقرار، كما شدد جلالته على بند الحروب والصراعات التي انهكت العالم. حيث شكل خطاب جلالته نداءاً عالمياً بتذكير المجتمع الدولي وقاده العالم بأن الأنسانيه والبناء والتقدم لا تقام ألا بالعداله والابتعاد عن العنف والتسلط.
وذّكر جلالته قبل هذا التاريخ كان قد تحدث في هذا المكان عن الحاجه الملحه لايجاد حلول للصراعات، واستعاده الثقه بالعداله الدوليه وان الامن للعالم لايستقيم بقوه الجيوش بل بقوه القيم المشتركه وأن السلام الذي تفرضه القوه لا يدوم، ولما كانت القضيه الفلسطينيه حاضره في فكر جلالته يحملها في كل المحافل الدوليه اذ ان السلام لايمكن ان يتحقق بدون قيام دوله فلسطينيه لشعب مضى على معاناته عقوداً طويله وكما ذّكر جلالته بمعاناه اهل غزه والتي خذلها العالم ومضى عليها اكثر من عشرين شهراً.
وتساءل جلالته كيف يعقل ان نسمح بان يصبح ما لم يكن يتصوره امراً اعتيادياً باُن تستخدم المجاعه كسلاح ضد الاطفال والمدنيين او استهداف العاملين بالقطاع الصحي والصحفي وان ما يحدث في غزه اليوم يتنافى مع القوانين الدوليه والمعايير الاخلاقيه.
كما أكد جلالته في خطابه التاريخي بأن إيمان الاردن بالقيم المشتركه بين جميع الديانات السماويه متجذر في تاريخنا وتراثنا وهو ما تؤكد عليه مبادئنا المبنيه على التسامح والاحترام المتبادل وهذه القيم تترجم في الوصايه الهاشميه على المقدسات الاسلاميه والمسيحيه والتي تعهدنا بحمايه هويتها التاريخيه متعدده الاديان من اي اعتداء مستنداً جلالته في خطابه الى عمق ديني وتاريخي واخلاقي مذكراً العالم بالعهده العمريه للخليفه العادل عمر بن الخطاب والتي امر بها اهل القدس المسلمون احترام اماكن العباده المسيحيه وعدم ايذاء كاهن او طفل او شيخ وكيف ان المبادئ الاسلاميه التي وثقتها العهده العمريه قبل الف عام هي نفسها التي اعتمدتها اتفاقيه جنيف لحمايه المدنيين في زمن الحروب.
ان خطاب جلاله الملك لم يكن موجهاً الى اوروبا بل الى جميع دول العالم لتقوم بواجباتها في العمل على احترام حقوق الانسان والاًستناد الى قيم العداله ورفض الظلم والتطرف ، وان خطاب جلالته سيسجل بأنه افضل ما كتب وما قيل عن خارطه طريق يعيش فيه العالم في امن وسلام ومحبه وتسامح وحياه بعيده عن الحروب والنزاعات يحكمها ميزان العداله لا ميزان القوه.
حفظ الله جلاله مليكنا قائداً ملهماً وهو يرفع رؤوسنا عالياً في جميع انحاء العالم ، حاملاً رسائل الخير والمحبه والسلام لبني البشر جميعا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
المساعفة : الملك قدم الأردن كنموذج عالمي للتعايش بين الأديان
ناعور- الدستور- احمد الحراوي قال رئيس بلدية ناعور الكبرى مزيد المساعفة أن جلالة الملك قدم الأردن كنموذج عالمي للتعايش بين الأديان، من خلال دولة المواطنة التي تحمي حقوق الإنسان وتصون كرامته، دون تمييز بين مواطن واخر وبين جلالته خلال خطابه أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس والتأكيد الملكي بإيمان الأردن الراسخ بالقيم المشتركة بالأديان السماوية الثلاث التي تقع في صلب الوصايا الهاشمية واضاف المساعفة وصف جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه المأساة في غزة والضفة وحذر من تهور إسرائيل في هجماتها على إيران ما قد يشعل المنطقة باكملها، كيف وجلالته اول من اوعز بدعم الاهل في غزة بالغذاء والدواء واشرف عليها بنفسه وقال المساعفة لقد كان التصفيق الحار من نواب أوروبا دليلاً على صدق الخطاب وعمقه الإنساني واحترام النواب لكل كلمة من خطاب جلالته، فقد وقف الملك العربي كمدافع عن الحق والعدالة والسلام واعاد الخطاب الاعتبار للإنسان داعيا إلى انتصار القيم العادلة على منطق العنف والمصالح الضيقة، واضاف المساعفة انه بحكمة جلالة الملك ينعم الاردن وسط محيط ملتهب بنعمة الامن والامان الذي ينعم بها المواطنين في هذا الوطن العزيز


أخبارنا
منذ 2 ساعات
- أخبارنا
بلال حسن التل : بلطجة
أخبارنا : بلال حسن التل العدوان اليهودي الصهيوني، المدعوم من الصليبية الغربية على ايران، وهو الدعم الذي اخذ ويأخذ اشكالا مختلفة اولها الدعم الاستخباري،من خلال كل اشكال التجسس بما فيها الأقمارالصناعية، وتوضيفها لخدمة العدوان على امتنا. ثم امداد العدو الإسرائيلي بكل صنوف اسلحة الدمار، مرورا بتحريك الاساطيل البحرية والجوية لحصار ايران، وصولا إلى المشاركة الفعلية بالعدوان عليها. هذا العدوان يمثل في جوهرة ومظهره نموذجا للبلطجة الغاشمة في ادواتها واهدافها، فالادوات قوة تدميرية غاشمة، لا تفرق بين مقاتل ومسالم، ولا بين منشأة مدنية ولا سكن امن لنساء واطفال، وهو بلطجة في اهدافه المعلنة، فالمعتدي لايريد لدولة من دول منطقتنا وشعوبها ان يمتلك اي مقوم من مقومات السيادة والاستقلال، خاصة القوة العسكرية اساس كل سياده واستقلال، لتبقى اليد العليا في هذه المنطقة للكيان الصهيوني الغاصب لمقدساتنا وارضنا المباركة، يفعل باهلها مايشاء من قتل وتشريد وابادة جماعية، تمثل غزة نموذحا صارخا له وللانحياز الصليبي ضد امتنا، حيث يعتبر دهاقنة الغرب، ان ماتفعله اسرائيل من إجرام بما في ذلك قتل الأطفال، وبقر بطون النساء الحوامل، وتجويع المدنيين. يعتبر ذلك كله دفاعا عن النفس، اما مقاومة الشعب الفلسطيني دفاعا عن حقوقه، وسعيا لتحرير ارضه، فهو ارهابا، مما يشكل ابشع ممارسة غربية لتزوير الحقائق، وممارسة ازدواجية المعاير.التي يصبح فيها القاتل ضحية والمقتول جلادا. لاتقصر بلطجة العدوان الصهيوني الصليبي على ايران على ادواته فقط، فالاخطر من أدوات هذه البلطجة هو اهدافها، التي تتجاوز ابقاء شعوب منطقتنا ضعيفة عزلأ، لتبقى اليد العليا للمحتل الغاصب لارضنا ومقدساتنا، بل ان هذه البلطجة تمتد لتعطي للتحالف الصهيوني الصليبي الحق في تقرير من يحكم شعوبنا العربية والإسلامية،لأن هذا التحالف لا يريد نظام حكم يسعى لتحقيق نهضة علمية وصناعية وعسكرية في بلده، تحره من قيود التبعية. لذلك انقلب هذا التحالف على الرئيس صدام حسين، وشكل تحالفا قذرا ضد العراق، بحجة القضاء على صدام، بينما كان الهدف تدمير العراق القوي الناهض، وهو ماجرى بفعل مساعدة بعض العملاء المحسوبين على الشعب العراقي الصابر المحتسب،وهو نفس السيناريو الذي يحاول التحالف الصهيوني الصليبي تطبيقه الآن في ايران احبط الله مسعاهم. وبلطجتهم التي تفضح زيف كل شعاراتهم عن حرية الشعوب وحقها في تقرير مستقبلها واختيار من يحكمها.بعيدا عن البلطجة والبلطجيين.


صراحة نيوز
منذ 2 ساعات
- صراحة نيوز
ال مبسلط وال زريقات نسايب الباشا مؤيد المبسلط طلب والنائب صالح العرموطي أبوعماد أعطى
صراحة نيوز- توجهت مساء أمس، جاهه كبيرة ضمت جمع كبير من رجالات وشيوخ ال مبسلط ، لطلب يد صاحبة الصون والعفاف روان زريقات ، ابنة المرحوم فواز علي سويلم زريقات للشاب المهذب الخلوق زيد، نجل المهندس رائد مفيد مبسلط وطلب عن عشيرة مبسلط / اللواء مؤيد مبسلط ، ، وأعطى عن عشيرة الزريقات النائب المخضرم صالح العرموطي أبو عماد . وكان في استقبال الجاهة الكريمة النائب صالح العرموطي والنائب ماجد الرواشدة والباشا عادل معود ابو قلة الحجاج حيث أعرب الباشا مؤيد مبسلط في كلمته أن الزواج نعمة من نعم الله عز وجل في الحياة الدنيا مستشهدا بالعديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة التي حثت الشباب على الزواج وأكد الباشا مؤيد المبسلط على قيم المحبة والمودة والتآخي التي يمتاز بها المجتمع الأردني بكافة اطيافة واستهل النائب صالح العرموطي كلمته بتثمين مواقف الأردن ممثلة بجلالة الملك عبدالله الثاني والشعب الأردني تجاه القضية الفلسطينية وأبناء الضفة الغربية وقطاع غزة وتعزيز صمودهم في مواجهة الاحتلال الغاشم على الصعيد السياسي والدبلوماسي والإنساني والإغاثي. وقدم النائب صالح العرموطي شكره وتقديره لعشيرة الزريقات على تكليفه للتحدث بأسمهم في هذه الجاهة التي تضم كوكبة طيبة من رجالات الوطن . .