
أعلى الدرجات في الكويت والعالم... لطلبة BSK
مستندة إلى إرث أكاديمي عميق وخبرة طويلة في التعليم ممتدة لأكثر من 47 عاماً، حققت المدرسة البريطانية بالكويت (BSK) إنجازاً أكاديمياً استثنائياً، بتصدّر طلبتها قوائم الشرف والامتياز على مستوى الكويت والعالم، من خلال نتائجهم القياسية في مواد الامتحانات الدولية للشهادة العامة للتعليم الثانوي، في دلالة واضحة على تميّز المدرسة وحرصها على ترسيخ التفوّق الأكاديمي، بوصفها المدرسة البريطانية الأولى في الكويت.
وتقدّم الطالب لويد ويليامز لائحة المتفوّقين في المدرسة، إذ أحرز أعلى الدرجات في الكويت في 3 مواد هي: الفيزياء (OxfordAQA International A-Level)، والرياضيات المُتقدّمة والرياضيات (Pearson Edexcel A-Level)، ما يعكس البيئة التعليمية عالية المستوى التي تحتضنها المدرسة.
وفي استمرار لسلسلة النجاحات، تألّق الطالب عمر بدر بتحقيقه أعلى درجة في الكويت في مادة الكيمياء، كما نالت الطالبة أليفا إقبال أعلى درجة في الكويت في مادة الاقتصاد، وحصلت أنجيليكا مايوهي على أعلى درجة في الكويت في الفنون والحرف والتصميم، فيما حققت هارشيني كمالاكنان أعلى درجة في الكويت في مادة الفنون الجميلة، وجميعها ضمن إطار (Pearson Edexcel A-Level)، ما يعكس التنوّع في التخصصات والمهارات التي توفرها المدرسة.
أما في الصف الثاني عشر للطلبة بمستوى (AS-Level)، فقد أحرز الطالب فاربود فاروخي ديرخشنده أعلى درجة في العالم في مادة الكيمياء (Pearson Edexcel AS-Level)، وهو إنجاز استثنائي يؤكد تفرّده الأكاديمي. كما حقق الطالب ثينوارا باندارا أعلى درجة في الكويت في مادتي الرياضيات والرياضيات المتقدمة (Pearson Edexcel AS-Level)، فيما حصل ديسون ويكراتني على أعلى درجة في الكويت في مادة الفيزياء (OxfordAQA IAS).
كما حقق طلبة الشهادة العامة للتعليم الثانوي (GCSE) نتائج باهرة أيضاً، حيث حصل عدد منهم على «أعلى درجة في الكويت».
وفي هذا الإطار، حقق الطالب أحمد بكرش أعلى درجة في العالم في مادة الأحياء، إلى جانب تحقيقه أعلى درجة في الكويت في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
ومن بين الإنجازات اللافتة أيضاً، تفوّق الطالب خالد الشواف بحصوله على أعلى درجة في الكويت في ثلاث مواد: اللغة الإنكليزية، والأدب الإنكليزي، والتاريخ، بينما حصلت إيمانوِيلا نيستور على أعلى درجة في الكويت في مادتي الجغرافيا واللغة الفرنسية. أما الطالبة دارلين تَناسِي، فقد تألّقت في مجال الفنون بحصولها على أعلى درجة في الكويت في الفنون الجميلة وأيضاً في التصميم والتكنولوجيا.
كما برز 9 طلبة آخرين بحصولهم على أعلى درجة في الكويت في مادة واحدة، هم:
زارا حسنَين في إدارة الأعمال
محمد فتيح في علوم الكمبيوتر
عبدالله ديباس وأميرة علي في مادة الفيزياء الأول عبر (Pearson Edexcel) والثانية عبر (OxfordAQA)
دانا عبدالرحمن في الفنون الجميلة
مريم أبوالروس في الموسيقى
سيباستيان خوسيه شابارو بريتو في اللغة الإسبانية
شريشتا باسو في الاقتصاد
أكشيتا سونديب سينغ في التواصل الغرافيكي
تعكس هذه النتائج المبهرة التزام الطلبة بالتفوق، والدعم الراسخ من عائلاتهم، فضلاً عن جودة التعليم التي تميّز (BSK)، فيما تواصل ترسيخ مكانتها كمؤسسة تعليمية رائدة في الكويت، تعمل على إعداد جيل أكاديمي مؤهل للنجاح في عالم متغيّر ومليء بالتحديات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 9 ساعات
- الرأي
نماذج الذكاء الاصطناعي تُحسن التنبؤ بالعواصف وموجات الحر
يشكّل تحسين دقّة توقعات موجات الحر والعواصف، والحدّ من القدر الكبير من الطاقة الذي يستلزمه وضعها، هدفاً لمختلف هيئات الأرصاد الجوية، وهي باتت تعوّل في ذلك على التقدم السريع في نماذج الذكاء الاصطناعي التي تتيح التحوّط للكوارث المتفاقمة بسبب التغير المناخي. وبعد تحقيق تقدّم أوّلي عام 2023 مع نموذج تعلّم من شركة «هواوي»، ابتكرت كل من «غوغل» و«مايكروسوفت» أدوات ذكاء اصطناعي قادرة في بضع دقائق على إنتاج توقعات أفضل من تلك التي تنتجها الأجهزة الحاسبة التقليدية التابعة للهيئات الدولية الكبرى والتي تستغرق بضع ساعات لإنجاز هذه المهمة. ويشكّل هذا الأداء التجريبي وغير المتاح بعد للعامّة أو حتى للمحترفين، مؤشراً إلى التقدم السريع في الأبحاث. وكانت «غوغل» أعلنت في ديسمبر الفائت، أنّ نموذجها «جين كاست» الذي دُرّب على بيانات تاريخية، أظهر قدرة على التنبؤ بالطقس والعوامل المناخية المتطرفة على فترة 15 يوماً بدقة لا مثيل لها. ولو كان «جين كاست» قيد التشغيل عام 2019، لكان تجاوز في 97 في المئة من الحالات توقعات المرجع العالمي، وهو المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية المتوسطة المدى (ECMWF)، لأكثر من 1300 كارثة مناخية. وأصبح نموذج آخر يسمى «أورورا»، ابتكره مختبر تابع لـ«مايكروسوفت» في أمستردام باستخدام بيانات تاريخية أيضاً، أول نموذج للذكاء الاصطناعي يتنبأ بمسار الأعاصير لخمسة أيام بشكل أفضل من سبعة مراكز توقعات حكومية، بحسب نتائج نُشرت خلال هذا الأسبوع في مجلة «نيتشر» العلمية. وبالنسبة إلى إعصار دوكسوري عام 2023، وهو الأكثر تكلفة في المحيط الهادئ حتى اليوم (أحدث أضرارا بأكثر من 28 مليار دولار)، تمكن «أورورا» من التنبؤ قبل أربعة أيام من وصول العاصفة إلى الفلبين، في حين كانت التوقعات الرسمية آنذاك تشير إلى أنها تتجه شمال تايوان. ويقول باريس بيرديكاريس، المبتكر الرئيسي لـ«أورورا»، في مقطع فيديو نشرته مجلة «نيتشر»: «في السنوات الخمس إلى العشر المقبلة، سيكون الهدف الأسمى هو بناء أنظمة قادرة على العمل مباشرة مع عمليات رصد»، سواء أكانت أقماراً اصطناعية أو غير ذلك، «من أجل وضع توقعات عالية الدقة حيثما نريد»، في حين تفتقر بلدان كثيرة حالياً إلى أنظمة تحذير موثوقة. وكان من المتوقع أن تنافس نماذج الذكاء الاصطناعي في يوم من الأيام النماذج الكلاسيكية، لكن «ما كان أحد يظن أن ذلك سيحدث بهذه السرعة»، على ما تقول لور راينو، الباحثة في مجال الذكاء الاصطناعي لدى هيئة «ميتيو فرانس» الفرنسية للأرصاد الجوية، في حديث إلى وكالة فرانس برس، في خضم تطوير نسختين قائمتين على الذكاء الاصطناعي من نموذجي «أربيج» و«أروم». «الخبرة البشرية» وتعمل النماذج المسماة «فيزيائية»، والتي تم ابتكارها على مدى عقود، من خلال إدخال كميات هائلة من البيانات الرصدية أو أرشيفات الطقس في أجهزة كمبيوتر قوية، ثم تطبيق قوانين الفيزياء المحوَّلة إلى معادلات رياضية، لاستنتاج التوقعات. وتتمثل سيئاتها في أنها تتطلب ساعات من العمليات الحسابية على أجهزة كمبيوتر تستهلك كميات كبيرة من الطاقة. ويجمع نموذج تعلّم قائم على الذكاء الاصطناعي البيانات نفسها، لكن شبكته العصبية تغذي نفسها وتستنتج التوقعات بطريقة «إحصائية تماماً»، من دون إعادة احتساب كل شيء، وفق لور راينو. وتقول الباحثة «قد نتمكّن بفضل مكاسب في السرعة والجودة، من احتساب توقعاتنا بشكل أكثر تكراراً يومياً»، خصوصاً بالنسبة إلى العواصف التي تُعدّ مدمرة ويصعب التنبؤ بها. تسعى هيئة «ميتيو فرانس» للأرصاد الجوية إلى تقديم توقعات مدعومة بالذكاء الاصطناعي على نطاق بضع مئات من الأمتار. ويعمل المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية المتوسطة المدى على ابتكار نموذج ذكاء اصطناعي خاص به، وهو «أقل تكلفة لناحية الحساب بنحو ألف مرة من النموذج التقليدي»، وفق ما تقول لوكالة فرانس برس فلورنس رابيه، المديرة العامة للمركز الذي يوفر توقعات لـ35 دولة أوروبية. ينتج نموذج الذكاء الاصطناعي هذا حالياً توقعات على مقياس يبلغ نحو 30 كيلومتراً مربعاً، وهو بالتأكيد أقل تفصيلاً من الخاص بـ«أورورا» (نحو 10 كيلومترات مربعة)، لكن نسخته الأولى تشغيلية أصلاً، ويستخدمها منذ فبراير خبراء الأرصاد الجوية المحليون المسؤولون عن إعداد التنبيهات للسكان. ولن تختفي هذه التوقعات بشكل سريع، بحسب لور راينو التي تقول «سنحتاج دائماً إلى خبراء في الأرصاد الجوية لتقييم البيانات». وتقول فلورنس رابيه «عندما يتعلق الأمر بحماية الأشخاص والممتلكات، لا أعتقد أننا نستطيع الاستغناء عن الخبرة البشرية».


الرأي
منذ يوم واحد
- الرأي
أعلى الدرجات في الكويت والعالم... لطلبة BSK
مستندة إلى إرث أكاديمي عميق وخبرة طويلة في التعليم ممتدة لأكثر من 47 عاماً، حققت المدرسة البريطانية بالكويت (BSK) إنجازاً أكاديمياً استثنائياً، بتصدّر طلبتها قوائم الشرف والامتياز على مستوى الكويت والعالم، من خلال نتائجهم القياسية في مواد الامتحانات الدولية للشهادة العامة للتعليم الثانوي، في دلالة واضحة على تميّز المدرسة وحرصها على ترسيخ التفوّق الأكاديمي، بوصفها المدرسة البريطانية الأولى في الكويت. وتقدّم الطالب لويد ويليامز لائحة المتفوّقين في المدرسة، إذ أحرز أعلى الدرجات في الكويت في 3 مواد هي: الفيزياء (OxfordAQA International A-Level)، والرياضيات المُتقدّمة والرياضيات (Pearson Edexcel A-Level)، ما يعكس البيئة التعليمية عالية المستوى التي تحتضنها المدرسة. وفي استمرار لسلسلة النجاحات، تألّق الطالب عمر بدر بتحقيقه أعلى درجة في الكويت في مادة الكيمياء، كما نالت الطالبة أليفا إقبال أعلى درجة في الكويت في مادة الاقتصاد، وحصلت أنجيليكا مايوهي على أعلى درجة في الكويت في الفنون والحرف والتصميم، فيما حققت هارشيني كمالاكنان أعلى درجة في الكويت في مادة الفنون الجميلة، وجميعها ضمن إطار (Pearson Edexcel A-Level)، ما يعكس التنوّع في التخصصات والمهارات التي توفرها المدرسة. أما في الصف الثاني عشر للطلبة بمستوى (AS-Level)، فقد أحرز الطالب فاربود فاروخي ديرخشنده أعلى درجة في العالم في مادة الكيمياء (Pearson Edexcel AS-Level)، وهو إنجاز استثنائي يؤكد تفرّده الأكاديمي. كما حقق الطالب ثينوارا باندارا أعلى درجة في الكويت في مادتي الرياضيات والرياضيات المتقدمة (Pearson Edexcel AS-Level)، فيما حصل ديسون ويكراتني على أعلى درجة في الكويت في مادة الفيزياء (OxfordAQA IAS). كما حقق طلبة الشهادة العامة للتعليم الثانوي (GCSE) نتائج باهرة أيضاً، حيث حصل عدد منهم على «أعلى درجة في الكويت». وفي هذا الإطار، حقق الطالب أحمد بكرش أعلى درجة في العالم في مادة الأحياء، إلى جانب تحقيقه أعلى درجة في الكويت في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. ومن بين الإنجازات اللافتة أيضاً، تفوّق الطالب خالد الشواف بحصوله على أعلى درجة في الكويت في ثلاث مواد: اللغة الإنكليزية، والأدب الإنكليزي، والتاريخ، بينما حصلت إيمانوِيلا نيستور على أعلى درجة في الكويت في مادتي الجغرافيا واللغة الفرنسية. أما الطالبة دارلين تَناسِي، فقد تألّقت في مجال الفنون بحصولها على أعلى درجة في الكويت في الفنون الجميلة وأيضاً في التصميم والتكنولوجيا. كما برز 9 طلبة آخرين بحصولهم على أعلى درجة في الكويت في مادة واحدة، هم: زارا حسنَين في إدارة الأعمال محمد فتيح في علوم الكمبيوتر عبدالله ديباس وأميرة علي في مادة الفيزياء الأول عبر (Pearson Edexcel) والثانية عبر (OxfordAQA) دانا عبدالرحمن في الفنون الجميلة مريم أبوالروس في الموسيقى سيباستيان خوسيه شابارو بريتو في اللغة الإسبانية شريشتا باسو في الاقتصاد أكشيتا سونديب سينغ في التواصل الغرافيكي تعكس هذه النتائج المبهرة التزام الطلبة بالتفوق، والدعم الراسخ من عائلاتهم، فضلاً عن جودة التعليم التي تميّز (BSK)، فيما تواصل ترسيخ مكانتها كمؤسسة تعليمية رائدة في الكويت، تعمل على إعداد جيل أكاديمي مؤهل للنجاح في عالم متغيّر ومليء بالتحديات.


الجريدة
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- الجريدة
«شحنات» قلبي لا تقاوم «الجاذبية» في أولمبياد فيزياء السعودية
بحُكم أنني ابنة أديب وشاعر، وبحُكم أنني مدربة أكاديمية، أردت أن أعبِّر عن سعادتي بمشاركة طلاب مدارسنا في فعاليات النسخة الـ 25 من أولمبياد الفيزياء الآسيوية 2025 (APhO) بأبيات من الشعر، لكنني عجزت عن ذلك، لأن «شحنات» قلبي لم تستطع مقاومة «الجاذبية» التي أبهرتنا بها المملكة العربية السعودية الشقيقة ممثلة في وزارة التعليم، ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة)، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، حيث جمعت 240 طالباً من المبدعين والموهوبين من 30 دولة آسيوية، للتنافس في صناعة مستقبل علمي مميَّز لجيل جديد من الشباب يخضع لاختبارات نظرية وعملية وفق معايير دقيقة يُشرف عليها نُخبة من العلماء. وقد بذلت وزارة التربية بدولتنا الحبيبة – الكويت- جهوداً كبيرة حتى تنتقي الوفد الطلابي المشارك في هذه الأولمبياد ممن يدرسون في الصفوف من التاسع إلى الحادي عشر في القسم العلمي من مختلف المدارس الثانوية، وأنا على ثقة بأن ممثلي دولتنا سيرفعون رايتها، ويحصلون على مراكز متقدمة، فكونوا على قدر هذه المسؤولية أبنائي الأعزاء في مدارسنا، وعليكم أن تنقلوا هذه التجربة لأقرانكم في مدارسنا الثانوية، حتى تسري «الموصلات» الموجبة في أوصالهم على «التوالي» و«التوازي»، فيرون «المعادلات الصعبة» قد أصبحت «معادلات» سهلة، بفضل التنظيم والتيسير لانعقاد هذه الأولمبياد، التي تُعد بداية حقيقية لكسر حاجز الخوف والقلق عند من يعانون صعوبة الفيزياء. فحينما يرون هذه التجارب وحديثكم عنها والجوائز التي نلتموها، سيسعون للمشاركة في الأولمبياد بالأعوام المقبلة، وسيصبح تناول الفيزياء لديهم أيسر من شرب الماء، بعد أن كان مستعصياً كتجرّع الدواء.