هجوم صاروخي إيراني: إصابات خطيرة ودمار في مستشفى سوروكا ومبنى البورصة
طهران - في اليوم السابع من الحرب المتصاعدة، أطلقت إيران، ما بين 20 و30 صاروخًا باتجاه مناطق في وسط وجنوب إسرائيل، ما أسفر عن أضرار مادية جسيمة وإصابة عشرات الأشخاص، بينهم ستة بجروح خطيرة. وأُصيب مستشفى «سوروكا» في بئر السبع بشكل مباشر، ما أدى إلى دمار في مبانيه، فيما لحقت أضرار بمبنى البورصة في رمات غان، وأُصيب 21 شخصًا على الأقل، بينهم ثلاثة في حالة خطيرة. وفي مدينة حولون، سُجلت إصابة 16 شخصًا آخرين، بينهم ثلاثة في حالة خطيرة.وبحسب ما أفادت به وسائل إعلام إسرائيلية، شملت الصواريخ الإيرانية مواقع في تل أبيب، رمات غان، حولون، بئر السبع، ومنطقة الشارون، مشيرة إلى أن الإنذارات دوت في مختلف أنحاء البلاد، فيما تواصل فرق الإنقاذ البحث عن عالقين تحت الأنقاض. الجيش الإسرائيلي أكد أن «العديد من الصواريخ اعترضتها الدفاعات الجوية»، لكنه أقر بوقوع إصابات مباشرة في مناطق مدنية.وفي أول تعليق رسمي على الهجوم، توعد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بمحاسبة القيادة في طهران. من جهته، قال وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، وأكد كاتس أنه ورئيس الحكومة أعطيا تعليمات للجيش الإسرائيلية بـ»بتكثيف الضربات ضد أهداف إستراتيجية في إيران، وضد مؤسسات الحكم في طهران. من أجل إزالة التهديدات وزعزعة النظام». يأتي ذلك وسط ترقب إقليمي ودولي حذر، في ظل التقارير عن انضمام وشيك للولايات المتحدة الأميركية، رسميا، إلى الحرب الإسرائيلية على إيران. ولدى سؤاله عمّا إذا قرر توجيه ضربات إلى إيران، أشار ترامب إلى أنه لا يسعى للقتال، لكنه أضاف «إذا كان الخيار هو القتال أو حيازتهم قنبلة نووية، يجب أن أفعل ما يلزم. وربما لا نحتاج إلى القتال».بدوره قال وزير الأمن الإسرائيلي السابق، يوآف غالانت، إن إسرائيل «أنجزت معظم المهمة» في ضرب البرنامج النووي الإيراني، لكن «الولايات المتحدة وحدها قادرة على إنهاء العمل»، مشيرًا إلى أن «الرئيس دونالد ترامب هو الوحيد القادر على إصدار أمر بذلك».وجاءت تصريحات غالانت في مقال مشترك مع المؤرخ نيل فيرغسون، نُشر على موقع «The Free Press» الأميركي، قال فيه إن «منشآت إيران النووية دُمّرت تقريبًا بالكامل، باستثناء المنشأة المحصنة تحت الأرض في فوردو، التي بقيت دون ضرر».كما قال الجيش الإسرائيلي إن سلاح الجو شن غارات على «عدة مواقع لإطلاق وتخزين الصواريخ» في غرب إيران، بعد رصد «محاولات لإعادة تأهيلها»، وذلك عقب استهدافها في جولات قصف سابقة.وأضاف البيان أن طائرات سلاح الجو «هاجمت ودمرت آليات هندسية، وقتلت عشرات الجنود من القوات الإيرانية الذين تواجدوا في المنطقة»، مشيرًا إلى أن الغارات جاءت في إطار «عمليات مستمرة لإزالة التهديدات الموجهة إلى الجبهة الداخلية الإسرائيلية».وشدد الجيش على أنه «لن يسمح للنظام الإيراني بإعادة بناء البنى التحتية لإطلاق الصواريخ نحو العمق الإسرائيلي».بدوره قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، خلال جولة ميدانية بموقع سقوط الصاروخ في مستشفى «سوروكا» في بئر السبع، إنه لا يستبعد اغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي.وأضاف «كل الخيارات مطروحة، لكن من الأفضل عدم التحدث عن ذلك في الإعلام». وبشأن انضمام الولايات المتحدة للحرب، قال إن «الأمر يتوقف على ترامب». وكالات

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ 7 ساعات
- الدستور
هجوم صاروخي إيراني: إصابات خطيرة ودمار في مستشفى سوروكا ومبنى البورصة
طهران - في اليوم السابع من الحرب المتصاعدة، أطلقت إيران، ما بين 20 و30 صاروخًا باتجاه مناطق في وسط وجنوب إسرائيل، ما أسفر عن أضرار مادية جسيمة وإصابة عشرات الأشخاص، بينهم ستة بجروح خطيرة. وأُصيب مستشفى «سوروكا» في بئر السبع بشكل مباشر، ما أدى إلى دمار في مبانيه، فيما لحقت أضرار بمبنى البورصة في رمات غان، وأُصيب 21 شخصًا على الأقل، بينهم ثلاثة في حالة خطيرة. وفي مدينة حولون، سُجلت إصابة 16 شخصًا آخرين، بينهم ثلاثة في حالة خطيرة.وبحسب ما أفادت به وسائل إعلام إسرائيلية، شملت الصواريخ الإيرانية مواقع في تل أبيب، رمات غان، حولون، بئر السبع، ومنطقة الشارون، مشيرة إلى أن الإنذارات دوت في مختلف أنحاء البلاد، فيما تواصل فرق الإنقاذ البحث عن عالقين تحت الأنقاض. الجيش الإسرائيلي أكد أن «العديد من الصواريخ اعترضتها الدفاعات الجوية»، لكنه أقر بوقوع إصابات مباشرة في مناطق مدنية.وفي أول تعليق رسمي على الهجوم، توعد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بمحاسبة القيادة في طهران. من جهته، قال وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، وأكد كاتس أنه ورئيس الحكومة أعطيا تعليمات للجيش الإسرائيلية بـ»بتكثيف الضربات ضد أهداف إستراتيجية في إيران، وضد مؤسسات الحكم في طهران. من أجل إزالة التهديدات وزعزعة النظام». يأتي ذلك وسط ترقب إقليمي ودولي حذر، في ظل التقارير عن انضمام وشيك للولايات المتحدة الأميركية، رسميا، إلى الحرب الإسرائيلية على إيران. ولدى سؤاله عمّا إذا قرر توجيه ضربات إلى إيران، أشار ترامب إلى أنه لا يسعى للقتال، لكنه أضاف «إذا كان الخيار هو القتال أو حيازتهم قنبلة نووية، يجب أن أفعل ما يلزم. وربما لا نحتاج إلى القتال».بدوره قال وزير الأمن الإسرائيلي السابق، يوآف غالانت، إن إسرائيل «أنجزت معظم المهمة» في ضرب البرنامج النووي الإيراني، لكن «الولايات المتحدة وحدها قادرة على إنهاء العمل»، مشيرًا إلى أن «الرئيس دونالد ترامب هو الوحيد القادر على إصدار أمر بذلك».وجاءت تصريحات غالانت في مقال مشترك مع المؤرخ نيل فيرغسون، نُشر على موقع «The Free Press» الأميركي، قال فيه إن «منشآت إيران النووية دُمّرت تقريبًا بالكامل، باستثناء المنشأة المحصنة تحت الأرض في فوردو، التي بقيت دون ضرر».كما قال الجيش الإسرائيلي إن سلاح الجو شن غارات على «عدة مواقع لإطلاق وتخزين الصواريخ» في غرب إيران، بعد رصد «محاولات لإعادة تأهيلها»، وذلك عقب استهدافها في جولات قصف سابقة.وأضاف البيان أن طائرات سلاح الجو «هاجمت ودمرت آليات هندسية، وقتلت عشرات الجنود من القوات الإيرانية الذين تواجدوا في المنطقة»، مشيرًا إلى أن الغارات جاءت في إطار «عمليات مستمرة لإزالة التهديدات الموجهة إلى الجبهة الداخلية الإسرائيلية».وشدد الجيش على أنه «لن يسمح للنظام الإيراني بإعادة بناء البنى التحتية لإطلاق الصواريخ نحو العمق الإسرائيلي».بدوره قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، خلال جولة ميدانية بموقع سقوط الصاروخ في مستشفى «سوروكا» في بئر السبع، إنه لا يستبعد اغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي.وأضاف «كل الخيارات مطروحة، لكن من الأفضل عدم التحدث عن ذلك في الإعلام». وبشأن انضمام الولايات المتحدة للحرب، قال إن «الأمر يتوقف على ترامب». وكالات


صراحة نيوز
منذ 9 ساعات
- صراحة نيوز
نتنياهو يكشف ثمن الحرب: 'عرس أبني ألغي مرتين '!
صراحة نيوز- قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في تصريحات نقلتها صحيفة 'يديعوت أحرونوت'، إن الإسرائيليين يدفعون ثمناً باهظاً في الحرب مع إيران، مشيراً إلى أن الفترة الحالية تشهد قصفاً مستمراً. وأضاف أن هناك أثماناً شخصية من إصابات وفقدان أحباء، وذكر أن عائلته لم تكن استثناءً، حيث أُلغي زفاف بني أفنير مرتين بسبب تهديدات الصواريخ، ما حمل خطيبته وزوجته ثمنًا شخصياً. وأفادت الصحيفة أن إيران أطلقت نحو 15 صاروخاً باتجاه أهداف داخل إسرائيل، تم اعتراض معظمها، فيما استمرت صافرات الإنذار في المناطق الشمالية مثل الجليل والكرمل. وأشار موقع 'واينت' العبري إلى تشريد أكثر من 5110 إسرائيليين منذ بداية التصعيد، حيث تتلقى هذه الفئات خدمات إيواء من الدولة في فنادق وملاجئ. وتشكل مستوطنات رمات غان (955 شخصاً) وبيتاح تكفا (945 شخصاً) أكبر نسبة من المشردين، إضافة إلى 812 في بات يام و907 في تل أبيب و550 في بني براك و368 في رحوفوت، بعد تعرض هذه المناطق لقصف أدى إلى أضرار واسعة. وتوقع مسؤولون في وزارة داخلية الاحتلال زيادة التمويل للبلديات المتضررة، مع مناقشات لتخصيص مساعدات مالية تزيد على ثمانية ملايين شيكل لتلك البلديات، بالإضافة إلى أكثر من مليوني شيكل لتوزيعها تدريجياً على المتضررين من فقدان منازلهم.


خبرني
منذ 11 ساعات
- خبرني
عن الثمن الذي يدفعه الإسرائيليون بالحرب.. نتنياهو: أجلت حفل زفاف ابني
خبرني - نقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، تعقيبا لرئيس وزراء الاحتلال والمطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، بنيامين نتنياهو، حول الثمن الذي يدفعه الإسرائيليون في الحرب مع إيران. وقال نتنياهو، في تصريحات له: الإسرائيليون كلهم يدفعون ثمنا باهظا، ونحن نمرّ بفترة قصف، ونجتازها". وأضاف: هناك أثمان شخصية، هناك من أصيبوا، وهناك عائلات فقدت أحباءها وكل واحد منا يتحمل ثمنا شخصيا، ولم تكن عائلتي استثناء. وأوضح قائلا: "هذه هي المرة الثانية التي يُلغى فيها زفاف بني أفنير بسبب تهديدات الصواريخ. وهذا ثمن شخصي أيضا لخطيبته. ويجب أن أقول إن زوجتي العزيزة بطلة، وهي أيضا تتحمل ثمنا شخصيا". وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم، أنه "تم إطلاق نحو 15 صاروخا من إيران باتجاه أهداف إسرائيلية، وقد تم اعتراض معظمها". فيما واصلت قيادة الجبهة الداخلية لدى الاحتلال تفعيل صافرات الإنذار في المناطق الشمالية، بما في ذلك مناطق الجليل، والكرمل. وفي وقت سابق، أفاد موقع "واينت" العبري، أن القصف الإيراني شرد أكثر من 5110 إسرائيليين تم تسجيلهم لدى الجهات المعنية منذ بدء التصعيد بين الاحتلال وإيران. وبحسب مصادر رسمية إسرائيلية، فإن جميع هؤلاء يتلقون من "الدولة" خدمات الإيواء، سواء في فنادق أو منازل مجتمعية. ويشكل سكان مستوطنة رمات غان (955 شخصا) ومستوطنة بيتاح تكفا (945 شخصا) النسبة الأكبر من المتضررين، وهما من أكثر المناطق التي شهدت دمارا حتى الآن خلال الحرب. كما سجل وجود 812 مشردا من مستوطنة بات يام، التي تعرضت هذا الأسبوع لقصف عنيف أسفر عن أضرار جسيمة في عدد من المباني. وفي تل أبيب، هناك 907 أشخاص أصبحوا بلا مأوى نتيجة الصواريخ التي أصابت منازلهم المقامة على أراضي الفلسطينيين. وفي بني براك، سجل 550 مشردا، في حين أدرج 368 من سكان مدينة رحوفوت ضمن الفئة نفسها. وتوقعت وزارة داخلية الاحتلال أن تشهد المرحلة المقبلة زيادة في التمويل المخصص للبلديات المتضررة، حيث تجرى حاليا مناقشات بشأن تخصيص مساعدات مالية إضافية تفوق ثمانية ملايين شيكل لتلك البلديات التي تستضيف مشردين. كما سيتم تخصيص أكثر من مليوني شيكل لتوزيعها بشكل تدريجي على الأشخاص الذين فقدوا منازلهم.