
«طبيعية أم صناعة بشرية».. ما أسباب فيضانات تكساس التي أدت إلى عشرات القتلى والمفقودين؟
فيضانات مفاجئة بدون سابق إنذار
وكشفت تقارير إعلامية أنه لم يكن هناك تحذير يذكر حيث ارتفع منسوب نهر غوادالوبي (7.9 متر) في أقل من ساعة، وتم إعلان حالة الطوارئ في عدة مقاطعات حيث جرفت الفيضانات العديد من الطرق وانقطعت خطوط الهاتف.
ووصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المأساة بأنها "مروعة" و"فظيعة"، فيما تعهد البيت الأبيض بتقديم مساعدات إضافية.
وقال نائب حاكم ولاية تكساس دان باتريك: "في غضون 45 دقيقة، ارتفع منسوب نهر غوادالوبي وكان فيضانًا مدمرًا، مما أدى إلى جرف الممتلكات والأرواح للأسف".
وأضاف باتريك: "هذا لا يعني أن الأطفال المفقودين قد فُقدوا. ربما انقطعت عنهم سبل التواصل".
وقال مسؤولون إن عمليات البحث والإنقاذ، التي تشمل طائرات هليكوبتر وطائرات بدون طيار وقوارب، ستستمر حتى يتم العثور على جميع الأشخاص.
وخلال مؤتمر صحفي، سُئل القاضي روب كيلي، المسؤول الأعلى منصبًا في مقاطعة كير، عن سبب عدم إخلاء المخيمات على طول نهر غوادالوبي مسبقًا، فقال:"لم نكن نعلم أن هذا الفيضان قادم. كونوا على يقين، لم يكن أحد يعلم أن هذا النوع من الفيضان قادم".
ثم أضاف: "ليس لدينا نظام إنذار" في المنطقة. وأضاف كيلي أن ما حدث يوم الجمعة تجاوز بكثير فيضان عام 1987، الذي أودى بحياة 10 أشخاص كانوا على متن حافلة تابعة لكنيسة بالقرب من بلدة كومفورت، جنوب مقاطعة كير.
وبحسب شبكة سي بي إس نيوز ، شريكة بي بي سي في الولايات المتحدة، عقدت إدارة الطوارئ في تكساس اجتماعات متعددة يوم الخميس للاستعداد، لكن المسؤولين قالوا إن هيئة الأرصاد الجوية الوطنية "لم تتنبأ بكمية الأمطار التي رأيناها".
فيضانات تكساس طبيعية أم من صناعة البشر..؟
وخلال الساعات الماضية، نشر نشطاء أميركيين على منصات التواصل الاجتماعي فيديو لأمطار باللون الأزرق حيث يرجح البعض أن الفيضانات التي شهدتها الولاية كانت نتيجة تدخل بشري وليست بفعل الطبيعة، وتباينت ردود الفعل حول صحة الفيديو فيما يقول البعض أن الفيديو يعود إلى تاريخ قديم وليس له صلة الفيضانات الحالية.
وعند البحث عن ما إذا كان هناك برنامج تستخدمه الولاية بخصوص تصنيع الأمطار، تكشف أنه بالفعل تكساس تعمل
إجراء تجارب لتلقيح السحب بهدف زيادة هطول الأمطار، خاصة في المناطق التي تعاني من نقص المياه.
ويهدف هذا البرنامج إلى تأمين موارد المياه اللازمة لدعم نمو الولاية وتلبية احتياجاتها المستقبلية. وزيادة هطول الأمطار لتخفيف آثار الجفاف وتأمين موارد المياه.
أما عن التقنيات المستخدمة، تتضمن استخدام مواد مثل يوديد الفضة لنشرها في السحب. ويتم إجراء أبحاث لتقييم فعالية هذه التقنيات وتأثيراتها.
والتحديات المحتملة لمثل هذه التجارب قد تؤدي إلى توزيع غير متساوٍ للأمطار أو آثار بيئية غير مرغوب فيها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 34 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار العالم : بين مطالب حماس وإسرائيل وأبرز العقبات.. إليكم ما نعرفه عن مقترح وقف إطلاق النار بغزة
السبت 5 يوليو 2025 07:10 مساءً نافذة على العالم - (CNN)-- قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب إنه "متفائل" بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة الأسبوع المقبل، بعد أن أعلنت حماس أنها "قدمت ردا إيجابيا" على مقترح هدنة لمدة 60 يوما مع إسرائيل. وقال ترامب، الجمعة: "علينا أن ننتهي من هذا الأمر. علينا أن نفعل شيئا لغزة". ولطالما كانت لدى إسرائيل وحماس مطالب متضاربة ولم يتمكن المفاوضون من تسويتها، ولكن مع موافقة كليهما الآن على المقترح المعدّل، يبدو الاتفاق في متناول اليد لأول مرة منذ شهور. واكتسبت الجهود المتجددة دفعة في أعقاب هدنة بين إيران وإسرائيل، لكنها تعكس أيضًا الضغط الأمريكي وتحولًا في أهداف الحرب الإسرائيلية. إليك ما يجب معرفته. لماذا الآن؟ منذ وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران في 24 يونيو/حزيران الماضي، ضاعف الوسيطان قطر ومصر - بالإضافة إلى الولايات المتحدة - دعواتهم لهدنة جديدة في غزة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية لشبكة CNN، إن الاتفاق الإسرائيلي- الإيراني قد خلق "زخما" للمحادثات الأخيرة بين إسرائيل وحماس. وواجهت حكومة نتنياهو انتقادات دولية متزايدة بسبب المعاناة التي تسببها حربها للفلسطينيين في غزة. وفرضت إسرائيل حصارا شاملا على إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع في مارس/آذار الماضي. وخففت الحصار نسبيا في مايو/أيار الماضي، بعد أن حذرت مجموعة خبراء عالميين من احتمال تعرض مئات الآلاف من الناس للمجاعة قريبا. وقُتل مئات الفلسطينيين في غزة نتيجة الغارات الإسرائيلية في الأيام الأخيرة. وشاب العنف عملية توزيع المساعدات، حيث قُتل المئات وهم في طريقهم للحصول على الغذاء من مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)، وهي مبادرة مساعدات مثيرة للجدل مدعومة من الولايات المتحدة، والتي بدأت عملها في نهاية مايو. كما يتزايد الضغط على نتنياهو من داخل إسرائيل. وتدعم شخصيات من أقصى اليمين حكومته، حيث تسعى إلى تصعيد القتال في غزة، لكن زعيم المعارضة يائير لابيد قال، الأربعاء، إنه سينضم إلى الحكومة الائتلافية لإتاحة إمكانية التوصل إلى صفقة بشأن الرهائن. وقد أظهرت استطلاعات الرأي مرارا أن غالبية الشعب الإسرائيلي تُريد صفقة لإعادة الرهائن إلى ديارهم، حتى لو كان ذلك يعني إنهاء الحرب. ما هي مطالب إسرائيل؟ بالإضافة إلى هدف إعادة الرهائن إلى الوطن، لم يتراجع نتنياهو عن أهدافه الأكثر تطرفا: نزع سلاح غزة وتدمير القدرات العسكرية لحماس وقدرتها على الحكم. ولكن في نهاية الأسبوع الماضي، غير رئيس الوزراء الإسرائيلي خطابه في تحديد أهداف إسرائيل - حيث أعطى لأول مرة الأولوية لإعادة الرهائن على ما أسماه من قبل "الهدف الأسمى" المتمثل في هزيمة حماس. وقال نتنياهو إن "العديد من الفرص قد فُتحت" في أعقاب العمليات العسكرية الإسرائيلية في إيران، بما في ذلك إمكانية إعادة جميع من لا يزالون محتجزين لدى حماس. وقال: "أولًا، إنقاذ الرهائن". "بالطبع، سنحتاج أيضًا إلى حل قضية غزة، وهزيمة حماس، لكنني أعتقد أننا سنحقق كلتا المهمتين". وقد لاقت هذه التعليقات ترحيبًا من عائلات الرهائن المحتجزين في غزة، الذين انتقدوه لعدم تحديده بوضوح إطلاق سراح أحبائهم كهدف رئيسي لإسرائيل. لم يتم إنقاذ سوى عدد قليل من الرهائن في العمليات العسكرية بدلا من إطلاق سراحهم بموجب هدنات. وأوصى الجيش الإسرائيلي هذا الأسبوع باتباع مسار دبلوماسي في غزة بعد قرابة عامين من القتال والقضاء على عدد كبير من كبار قادة حماس. وقال مسؤول عسكري لشبكة CNN، الثلاثاء، إن إسرائيل لم تحقق جميع أهدافها في الحرب بالكامل، ولكن مع تراجع قوات حماس واختبائها، أصبح من الصعب استهداف ما تبقى من الجماعة المسلحة بفعالية. وقال المسؤول: "أصبح تحقيق الأهداف التكتيكية أصعب الآن". ماذا عن حماس؟ أعلنت حماس، الجمعة، أنها "قدّمت ردا إيجابيا للوسطاء، وأن الحركة مستعدة تماما للدخول على الفور في جولة مفاوضات بشأن آلية تنفيذ هذا الإطار". ولدى الحركة المسلحة ثلاثة مطالب رئيسية: وقف دائم للقتال، وأن تتولى الأمم المتحدة تقديم المساعدات الإنسانية، وأن تنسحب إسرائيل إلى المواقع التي احتلتها في 2 مارس/آذار من هذا العام، قبل أن تجدد هجومها وتحتل الجزء الشمالي من القطاع. وقال مسؤول كبير في حماس لشبكة CNN في أواخر مايو الماضي، إن الحركة "مستعدة لإعادة الرهائن في يوم واحد - نريد فقط ضمانًا بعدم عودة الحرب بعد ذلك". ويُمثل الرهائن ورقة الضغط الرئيسية لدى حماس في المفاوضات، وقد رفضت الحركة الموافقة على إطلاق سراحهم دون مسار لإنهاء الصراع. وردا على اقتراح وقف إطلاق النار الذي دعمته إدارة ترامب سابقًا في مايو، طلبت حماس ضمانات أمريكية باستمرار مفاوضات وقف إطلاق النار الدائم وعدم استئناف القتال بعد فترة التوقف التي تستمر 60 يوما. ويُمثل وقف إطلاق النار إن كان مؤقتا أم كمسار لهدنة دائمة أكبر نقطة خلاف بين الطرفين المتحاربين. وفي حين أن إسرائيل تريد القضاء على حماس في أعقاب هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول، إلا أن الحركة لم تبد استعدادا يُذكر للتخلي عن نفوذها السياسي والعسكري في غزة. وأدلى مسؤولون في الحركة بتصريحات متناقضة حول دور حماس في غزة بعد الحرب. وقال المتحدث باسم الحركة، حازم قاسم، إن الحركة ليست "متشبثة بالسلطة" وليست بحاجة للمشاركة في ترتيبات "المرحلة المقبلة". ما مضمون الصفقة المقترحة؟ في حين لم تُنشر تفاصيلها الدقيقة بعد، من الواضح أن الخطة المعدلة تمثل محاولة لتجاوز بعض الخلافات بين إسرائيل وحماس. وقال مصدر مطلع على المفاوضات إن الجدول الزمني للمقترح الأخير يدعو إلى إطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين أحياء و18 رهينة متوفين على مدار فترة الستين يومًا كاملة. ومن بين الرهائن الخمسين الذين لا يزالون في غزة، يُعتقد أن 20 منهم على الأقل على قيد الحياة، بحسب الحكومة الإسرائيلية. وعلى غرار اتفاقات وقف إطلاق النار السابقة، ستطلق حماس سراح ثمانية رهائن أحياء في اليوم الأول من الهدنة. في المقابل، ستفرج إسرائيل عن عدد غير محدد من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، وتسحب قواتها من مواقع متفق عليها مسبقًا في شمال غزة. وأضاف المصدر أن إسرائيل وحماس ستدخلان فورًا في مفاوضات لوقف إطلاق نار دائم بمجرد دخول الهدنة الأولية حيز التنفيذ. وبموجب الاتفاق، سيتم إطلاق سراح الرهائن دون مراسم أو احتفالات بناءً على طلب إسرائيل - على عكس الهدنة الأخيرة، عندما نظمت حماس فعاليات دعائية عامة حول نقل الرهائن مما أثار الغضب في إسرائيل. وستبدأ المساعدات الإنسانية بالتدفق إلى غزة فورًا مع بدء وقف إطلاق النار، بما في ذلك من الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الأخرى، على غرار وقف إطلاق النار السابق الذي بدأ في 19 يناير/كانون الثاني. وهذا يجعل مصير مؤسسة الإغاثة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة ودورها في غزة غير واضح. وقال مسؤول إسرائيلي لشبكة CNN إن الولايات المتحدة والوسطاء قدموا ضمانات أقوى بشأن التوصل إلى تسوية لإنهاء الحرب في غزة في إطار المقترح المحدث، وهو أمر من شأنه من حيث المبدأ أن يعالج أحد أهم مخاوف حماس. ولم يكشف المسؤول عن الصياغة المحددة للوثيقة، لكنه قال إن صياغتها أقوى من الضمانات السابقة. وعلى الرغم من قبول كلا الجانبين للمقترح، إلا أنه يجب إجراء المزيد من المحادثات قبل بدء وقف إطلاق النار. في هذه المحادثات غير المباشرة، التي يُرجح أن تُعقد في الدوحة أو القاهرة، يتنقل المفاوضون ذهابًا وإيابًا بين الجانبين لصياغة التفاصيل النهائية للاتفاق. ووفقًا للمصدر، ستكون إحدى القضايا الرئيسية التي يجب حلها خلال محادثات غير مباشرة هي الجدول الزمني وموقع انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة خلال وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما. متى كانت عمليات وقف إطلاق النار السابقة؟ خلال 21 شهرًا من الحرب بين إسرائيل وحماس، لم يستمر وقف إطلاق النار سوى تسعة أسابيع فقط. قُتل أكثر من 57 ألف شخص، من بينهم أكثر من 17 ألف طفل، في غزة خلال القتال، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية. ودخل وقف إطلاق النار الأول حيز التنفيذ في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، لكنه لم يستمر سوى أسبوع واحد. في ذلك الوقت، أُطلق سراح 105 رهائن من غزة، مقابل إطلاق سراح عشرات السجناء الفلسطينيين. ولم يُبرم اتفاق الهدنة الثاني إلا في يناير/كانون الثاني 2025، قبيل عودة ترامب إلى البيت الأبيض. وفي غضون ثمانية أسابيع فقط - وهي المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار - أفرجت حماس عن 33 رهينة، في حين أطلقت إسرائيل سراح حوالي 50 سجينا فلسطينيا مقابل كل إسرائيلي تم الإفراج عنه. وفي إطار المرحلة الثانية المخطط لها، كان من المفترض أن توافق إسرائيل على وقف دائم لإطلاق النار. لكن إسرائيل استأنفت هجومها في 18 مارس/آذار، مُحطمةً بذلك وقف إطلاق النار وعرقلت المحادثات، زاعمة أنها فعلت ذلك للضغط على حماس لإطلاق سراح الرهائن المتبقين.


الدستور
منذ 38 دقائق
- الدستور
ترامب: إيران لم توافق على تفتيش مواقعها النووية أو التخلي عن تخصيب اليورانيوم
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت، إن إيران لم توافق على تفتيش مواقعها النووية أو التخلي عن تخصيب اليورانيوم، وإنه يعتقد أن برنامج إيران النووي تعرض لانتكاسة دائمة، غير أن طهران ربما تستأنفه من موقع مختلف. وأضاف ترامب في تصريحات صحفية على متن طائرة الرئاسة، أنه سيناقش ملف إيران مع رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عندما يزور البيت الأبيض الإثنين المقبل. ترامب: البرنامج النووي الإيراني تعرض لانتكاسة دائمة وقال ترامب، بينما كان في طريقه إلى نيوجيرزي بعد احتفاله بيوم الاستقلال في البيت الأبيض: "أعتقد أن البرنامج النووي الإيراني تعرض لانتكاسة دائمة، ربما يضطرون للبدء من موقع مختلف، ستكون هناك مشكلة إذا استأنفوه". وأضاف ترامب أنه لن يسمح لطهران باستئناف برنامجها النووي، مشيرًا إلى أن إيران لديها رغبة في عقد اجتماع معه. وأمس الجمعة، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إنها سحبت آخر مفتشيها المتبقين في إيران مع احتدام الأزمة بشأن عودتهم إلى المنشآت النووية التي هاجمتها الولايات المتحدة وإسرائيل. وتقول الولايات المتحدة وإسرائيل إن إيران تخصب اليورانيوم لصنع أسلحة نووية، بينما تشدد طهران على أن برنامجها النووي لأغراض سلمية. وفي إطار توجيهات رئيس الجمهورية بتكثيف الاتصالات مع الأطراف الإقليمية والدولية لخفض التصعيد وتحقيق التهدئة في المنطقة ودعم الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط، أجرى د. بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة مساء أمس ٤ يوليو وصباح اليوم ٥ يوليو سلسلة من الاتصالات مع السيد عباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني، والسيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير خارجية العُماني، والسيد جان نويل بارو وزير الخارجية الفرنسي، والسيد ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، والسيد رافائيل جروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية. تناولت الاتصالات ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لتثبيت وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، واستئناف المسار الدبلوماسي والمفاوضات للتوصل لتسوية مستدامة حول البرنامج النووي الإيراني، على نحو يسهم في معالجة الشواغل عبر الطرق السلمية ويحقق التهدئة المنشودة وخفض التوترات في المنطقة.


24 القاهرة
منذ 43 دقائق
- 24 القاهرة
فيضانات تكساس.. 27 قتيلا بينهم 9 أطفال واستمرار البحث عن عشرات المفقودين
أكدت السلطات في ولاية تكساس الأمريكية مقتل 27 شخصًا، بينهم 9 أطفال، جراء الفيضانات المفاجئة التي ضربت وسط الولاية، بينما لا تزال عمليات البحث جارية عن ناجين، من بينهم العشرات من الفتيات المفقودات من مخيم صيفي. فيضانات تكساس وحسب وكالة رويترز، قال مكتب شريف مقاطعة كير إن أكثر من 800 شخص تم إجلاؤهم من المنطقة مع بدء انحسار مياه الفيضانات في محيط نهر غوادالوبي، الذي يبعد نحو 137 كيلومترًا شمال غرب مدينة سان أنطونيو. وأكد شريف المقاطعة لاري ليذا في مؤتمر صحفي أن السلطات لن تتوقف عن البحث حتى العثور على جميع المفقودين، وأوضح أن ما بين 23 و25 شخصًا من مخيم ميستيك الصيفي لا يزالون في عداد المفقودين، ومعظمهم من الفتيات الصغيرات، مشيرًا إلى أن منسوب مياه النهر ارتفع بشكل مفاجئ بنحو تسعة أمتار قرب المخيم. وأفادت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأمريكية بأن حالة الطوارئ المرتبطة بالفيضانات انتهت إلى حد كبير في مقاطعة كير، مركز الكارثة، بعد عواصف رعدية أسفرت عن تساقط كميات من الأمطار وصلت إلى 30 سنتيمترًا فجر الجمعة، إلا أن التحذيرات من الفيضانات ظلت سارية حتى السابعة مساء في المناطق المحيطة. وتقع مقاطعة كير في منطقة تكساس هيل كنتري، وهي منطقة ريفية معروفة بتضاريسها الوعرة ومدنها التاريخية ومعالمها السياحية. من جانبه، قال نائب حاكم تكساس دان باتريك إن نحو 500 من رجال الإنقاذ يشاركون في عمليات البحث عن عدد غير معروف من المفقودين، بينهم أشخاص كانوا يخيّمون على ضفاف النهر للاحتفال بعيد الاستقلال. وأضاف أن السلطات لا تعرف على وجه التحديد عدد الأشخاص الذين كانوا يقيمون في خيام أو مقطورات صغيرة أو منازل مستأجرة قرب النهر مع حلول عطلة الرابع من يوليو. وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الحكومة الفيدرالية تعمل بالتنسيق مع السلطات المحلية والولائية لمواجهة تداعيات الفيضانات، وقال أنا وميلانيا نصلي من أجل العائلات المتضررة من هذه المأساة الرهيبة، مشيدًا بجهود فرق الإنقاذ التي تعمل على الأرض. وأوضح دالتون رايس، مدير مدينة كيرفيل، أن الفيضانات اجتاحت المنطقة قبل الفجر بشكل مفاجئ، ما حال دون إصدار أوامر إخلاء مسبقة، إذ ارتفع منسوب نهر غوادالوبي فوق مستوى الفيضان الخطير في أقل من ساعتين. وكانت السلطات المختصة بإدارة الطوارئ في الولاية قد حذرت، منذ يوم الخميس، من احتمال تعرض وسط وغرب تكساس لأمطار غزيرة وفيضانات مفاجئة، استنادًا إلى توقعات هيئة الأرصاد الجوية، إلا أن كمية الأمطار التي هطلت تجاوزت بكثير ما كان متوقعًا، بحسب مدير إدارة الطوارئ في الولاية، دبليو. نيم كيد. وتعيد الكارثة إلى الأذهان فيضان نهر غوادالوبي الكارثي عام 1987، الذي أسفر عن مصرع عشرة مراهقين غرقًا أثناء محاولتهم الفرار من مخيم تابع لإحدى الكنائس. ارتفاع أسهم تسلا بعد أول رحلة تجريبية لسيارة أجرة آلية بولاية تكساس.. رغم القضايا ضدها انفجار صاروخ تابع لـ سبيس إكس في تكساس قبل الرحلة التجريبية العاشرة