
توتر شمال إيران.. إسقاط مسيّرات في "رشت" و"الحرس الثوري" ينفي هجمات "تبريز"
أسقطت الدفاعات الجوية الإيرانية، مساء الثلاثاء، طائرات مسيّرة هجومية في مدينة رشت الواقعة شمال البلاد، وفق ما أعلن نائب حاكم محافظة جيلان، ونقلته وكالة "رويترز".
وأوضح أن عدة مسيّرات استهدفت ضواحي المدينة قبل نحو ساعة، إلا أن قوات الدفاع الجوي تصدت للهجوم بنجاح، وتم تدمير جميع الطائرات دون تحديد الجهة التي أطلقتها.
في المقابل، نفى الحرس الثوري الإيراني وقوع أي هجوم بطائرات مسيّرة في مدينة تبريز شمال غرب البلاد، وذلك بعد تداول أنباء إعلامية عن تفعيل الدفاعات الجوية هناك في وقت سابق.
ويأتي هذا التصعيد وسط هدنة هشة بين إيران وإسرائيل دخلت حيّز التنفيذ الثلاثاء، بعد 12 يومًا من مواجهات عسكرية غير مسبوقة، تخللتها ضربات أمريكية على منشآت نووية إيرانية، وردود إيرانية محدودة على قواعد أميركية في قطر.
وفي أول تعليق أمريكي، حضّ الرئيس دونالد ترامب، الذي أعلن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، إسرائيل على "عدم إلقاء القنابل" على إيران، محذرًا من أن أي تصعيد جديد سيعد "خرقًا كبيرًا" للهدنة، بحسب تعبيره. واتّهم الطرفين بعدم الالتزام الكامل بالاتفاق، لكنه أكد أن وقف إطلاق النار لا يزال ساري المفعول.
وفيما أعلنت إسرائيل موافقتها على المقترح الأمريكي، مؤكدة أنها حققت أهداف حملتها العسكرية التي بدأت في 13 يونيو الجاري، تعهّد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في اتصال مع رئيس وزراء ماليزيا أن بلاده ستحترم الهدنة، بشرط التزام إسرائيل بها.
يُذكر أن التصعيد بين البلدين شهد ضربات إسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية إيرانية، إلى جانب اغتيالات طالت قادة عسكريين وعلماء في المجال النووي، فيما ردّت طهران بهجمات صاروخية ومسيّرة داخل العمق الإسرائيلي، في واحدة من أعنف موجات التوتر الإقليمي خلال السنوات الأخيرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 35 دقائق
- العربية
صور جديدة تظهر الأضرار اللاحقة بمنشآت فوردو وأصفهان ونطنز
وسط الجدل الذي أحدثه التقرير الأولي لوكالة مخابرات الدفاع ، ذراع المخابرات الرئيسية لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) والذي أشار إلى عدم تدمير منشآت إيران النووية الثلاث "فوردو ونطنز وأصفهان" بالضربات الأميركية السبت الماضي، أظهرت صور أقمار صناعية جديدة حجم الاضرار. فقد بينت تلك الصور الجديدة التي نشرتها شركة ماكسار تكنولوجيز، أضرارًا لحقت بالمنشآت الثلاث إثر الغارات الجوية الأميركية في 22 يونيو/حزيران. وأفادت ماكسار أن الصور فوق منشأة فوردو لتخصيب الوقود تُظهر حفرًا على طول الطرق المؤدية إلى مداخل الأنفاق. كما أظهرت صور الأقمار الصناعية المنشورة التي تم التقاطها في 24 يونيو الحالي حفر الغارات الجوية فوق قاعات الطرد المركزي تحت الأرض في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم وسط إيران. إذ بدت تلك الحفر مملوءة ومغطاة بالتراب بعد الضربات كذلك بينت الصور التي تم التقاطها أمس الثلاثاء، مداخل الأنفاق في منشأة أصفهان للتخصيب النووي في 20 يونيو (أعلى) والأضرار الناجمة عن الغارات الجوية على مداخل تلك الأنفاق في 22 من الشهر عينه(أسفل). "أخرته فقط" أتى ذلك، بعدما كشفت ثلاثة مصادر مطلعة لرويترز أن تقييما أوليا للمخابرات الأميركية خلص إلى أن الهجماتالأميركية التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية مطلع الأسبوع أخرت برنامج طهران النووي بضعة أشهر فقط. وذكر اثنان من المصادر، طلبا عدم الكشف عن هويتهما لتتسنى لهما مناقشة أمور سرية، أن التقرير الأولي أعدته وكالة مخابرات الدفاع، ذراع المخابرات الرئيسية لوزارة الدفاع (البنتاجون) وواحدة من 18 وكالة مخابرات أميركية. خلاف كبير فيما أكد أحد المصادر أن التقييم لم يكن مقبولا بشكل عام وأثار خلافا كبيرا. لاسيما ان هذا التقييم السري يتعارض مع تصريحات الرئيس دونالد ترامب ومسؤولين أميركيين كبار، منهم وزير الدفاع بيت هيجسيث، إذ قالوا إن هجمات مطلع الأسبوع، التي استخدمت مزيجا من القنابل الخارقة للتحصينات والأسلحة التقليدية، قضت على أساس البرنامج النووي الإيراني. وقال ترامب إن الهجمات كانت ضرورية لمنع إيران من تطوير سلاح نووي، مضيفاً أن المواقع النووية المهمة "قُضي عليها تماما وبصورة كاملة". كما ذكر هيجسيث يوم الأحد أن الهجمات "محت" طموحات إيران النووية". في حين من المتوقع أن يكون تقييم الأضرار التي لحقت بالمواقع النووية في فوردو وأصفهان ونطنز مهمة صعبة، علماً أن وكالة المخابرات الدفاعية ليست الوكالة الوحيدة المكلفة بهذه المهمة. وقال مسؤول أميركي آخر، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن الولايات المتحدة لا تعرف مدى الضرر حتى الآن. كذلك أكد أحد المصادر أنه لم يتم القضاء على مخزونات اليورانيوم المخصب في إيران، بل ربما يكون البرنامج النووي الإيراني قد تراجع شهرا أو شهرين فحسب، وفق قوله.


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
صحيفة: إدارة ترامب تتوقع اتفاقا مع هارفارد قبل نهاية يونيو
ذكرت صحيفة واشنطن بوست أمس الثلاثاء أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تكثف مفاوضاتها مع جامعة هارفارد وتتوقع التوصل إلى اتفاق قبل نهاية يونيو حزيران، وذلك لوضع نهاية للحملة التي يشنها البيت الأبيض ضد الجامعة المرموقة. وقال ترامب الجمعة الماضية إنه قد يتم الإعلان عن اتفاق "خلال الأسبوع المقبل أو نحو ذلك" لإنهاء معركة مستمرة منذ أشهر مع الجامعة التي رفعت دعاوى قضائية بعد أن أنهت الإدارة منحا بمليارات الدولارات وتحركت لمنعها من قبول الطلاب الأجانب.


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
ترامب يؤكد مجددا أنّ المواقع النووية في إيران دمّرت بالكامل
جدّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء التأكيد على أنّ الضربة العسكرية التي شنّتها قواته على إيران الأحد "دمّرت بالكامل" المواقع النووية الثلاثة التي استهدفتها، نافيا بذلك صحّة تقارير إعلامية نقلت عن مصادر استخبارية أنّ الضربة لم تؤدّ سوى لتأخير برنامج طهران النووي بضعة أشهر. وكتب ترامب في منشور على منصته "تروث سوشل" للتواصل الاجتماعي أنّ "شبكة +سي إن إن+ للأخبار الكاذبة، بالتعاون مع صحيفة نيويورك تايمز الفاشلة، ضافرتا جهودهما لتشويه سمعة إحدى أنجح الضربات العسكرية في التاريخ. المواقع النووية في إيران دُمّرت بالكامل!". وأتى منشور ترامب بعدما نقلت وسائل إعلام أميركية عديدة عن تقرير أولي سرّي أعدّته وكالة استخبارات الدفاع الأميركية أنّ الضربة الأميركية على إيران أعادت برنامج طهران النووي بضعة أشهر فقط إلى الوراء، ولم تدمّره. ونقلت وسائل الإعلام هذه عن أشخاص اطلّعوا على التقرير قولهم إنّ الضربة لم تدمّر بالكامل أجهزة الطرد المركزي أو مخزون اليورانيوم المخصّب، بل أغلقت مداخل بعض من المنشآت من دون تدمير المباني المقامة تحت الأرض. وسارعت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت إلى نفي هذه المعلومات، مؤكّدة أنّ هذا التقييم "خاطئ تماما وكان مصنّفا سريا للغاية وعلى الرغم من ذلك تمّ تسريبه". بدوره، أكّد موفد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف أنّ المنشآت النووية في نطنز وأصفهان وفوردو "دُمّرت". وقال "لقد تضرّرت أو دُمّرت معظم أجهزة الطرد المركزي، إن لم يكن جميعها، في هذه المنشآت الثلاث". وأضاف "سيكون من شبه المستحيل عليهم (الإيرانيين) إحياء هذا البرنامج، فمن وجهة نظري، ومن وجهة نظر العديد من الخبراء الآخرين الذين اطّلعوا على البيانات الأولية، سيستغرقهم الأمر سنوات".