logo
منظمة "رصد" الحقوقية توثق 2215 انتهاك وجريمة في إب

منظمة "رصد" الحقوقية توثق 2215 انتهاك وجريمة في إب

حضرموت نتمنذ 7 ساعات

أعلنت منظمة حقوقية، رصد أكثر من 2200 انتهاك وجريمة شهدتها محافظة إب الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، خلال العام 2024م.
وأكدت منظمة رصد للحقوق والحريات، في بيان لها، أنها رصدت خلال العام الماضي 2215 جريمة وانتهاك طالت آلاف المواطنين في مختلف مديريات محافظة إب.
ووفقاً للمنظمة، توزعت تلك الجرائم والانتهاكات بين (القتل والإصابة والاختطاف والنهب والاقتحام والسطو على الممتلكات العامة والخاصة، والاعتداءات والسرقات واقتحام المدارس والمساجد وعمليات الدهس والتعذيب وأعمال الجبايات وغيرها من الجرائم).
وأوضح التقرير ـ الذي وصل يمن شباب نت نسخة منه ـ أنه تم رصد (237) جريمة قتل وشروع بالقتل، (121 قتل و116 إصابة) في حوادث قتل مباشرة وأخرى بدعم من المليشيا، و(6) حالات دهس بسيارات وأطقم حوثية، فضلاً عن جرائم الفوضى الأمنية التي تضرب مديريات المحافظة.
ولفت التقرير إلى توثيق المنظمة (14) جريمة اقتحام ومداهمات للمؤسسات والمرافق الحكومية والمؤسسات الخاصة والمنازل، إضافة إلى 8 حالات نهب نفذتها المليشيا. كما سجل 26 عملية سطو مسلح.
ورصد التقرير اختطاف المليشيا 381 شخصاً وتعذيب 8 مختطفين في سجونها، والتسبب بنزوح 742 شخصاً من المحافظة لمحافظات أخرى.
ونوه التقرير إلى فرض مليشيا الحوثي الجبايات على التجار والمواطنين بالمحافظة في مناسبات حوثية عدة طوال العام، حيث رصد 422 حالة جباية متعددة، مشيرا إلى إغلاق العشرات من المحلات واختطاف تجار لإجبارهم على دفع الجبايات بقوة السلاح.
وأشار التقرير إلى توثيق (22) جريمة عنف أسري و(16) حالة انتحار، في ظل فوضى أمنية عارمة وظروف معيشية ونفسية صعبة جراء الحرب التي أشعلتها مليشيا الحوثي الإرهابية.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الجوف.. مليشيا الحوثي تقدم على قتل مواطن مدني في نقطة تفتيش دون أي مبرر
الجوف.. مليشيا الحوثي تقدم على قتل مواطن مدني في نقطة تفتيش دون أي مبرر

حضرموت نت

timeمنذ 14 دقائق

  • حضرموت نت

الجوف.. مليشيا الحوثي تقدم على قتل مواطن مدني في نقطة تفتيش دون أي مبرر

: اخبار اليمن| أفادت مصادر قبلية، ان مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، أقدمت يوم الخميس على قتل مواطن مدني في إحدى نقاط التفتيش التابعة لها بمحافظة الجوف، شمال شرقي اليمن، دون أي مبرر في سياق سياسات المليشيات الارهابية التي تتبعها ضد أبناء القبائل المناوئة لها. وأوضحت المصادر بأن مسلحي المليشيات الحوثية أطلقوا النار بشكل مباشر على الشاب هلال ناجي الجمل أثناء مروره بنقطة 'مهير' التابعة للمليشيا في منطقة 'اليتمة'، مركز مديرية خب والشعف، الواقعة شمال غرب المحافظة، ما أدى إلى مقتله على الفور. وأكدت المصادر ان هذه الحادثة هي الثانية التي تشهدها المحافظة منذ بداية شهر مايو، وسط تصاعد المخاوف من تزايد عمليات التصفية الميدانية التي تُمارسها المليشيات الحوثية تحت غطاء نقاط التفتيش الأمنية. يذكر ان منظمات حقوقية محلية ودولية، تتهم مليشيا الحوثي بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق المدنيين في الجوف، تشمل القتل خارج إطار القانون، والاعتقالات التعسفية، والممارسات القمعية بحق السكان، في ظل غياب أي رقابة قضائية أو قانونية.

غضب في جنوب أفريقيا من مزاعم ترمب خلال اجتماع مع رامابوسا
غضب في جنوب أفريقيا من مزاعم ترمب خلال اجتماع مع رامابوسا

الشرق الأوسط

timeمنذ 17 دقائق

  • الشرق الأوسط

غضب في جنوب أفريقيا من مزاعم ترمب خلال اجتماع مع رامابوسا

عبّر مواطنو جنوب أفريقيا، اليوم (الخميس)، عن استيائهم، بعدما هيمنت ما قالوا إنها مزاعم كاذبة من الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن إبادة جماعية للبيض على محادثته مع الرئيس سيريل رامابوسا، وشكّك كثيرون في ما إذا كانت رحلته إلى واشنطن تستحق كل هذا العناء. ووفقاً لـ«رويترز»، ضمّ رامابوسا لاعبي غولف ذوي بشرة بيضاء يتمتعون بالشعبية في جنوب أفريقيا إلى وفده، وكان يأمل أن تؤدي المحادثات مع ترمب في البيت الأبيض، أمس (الأربعاء)، إلى إعادة ضبط العلاقات مع الولايات المتحدة التي تدهورت منذ تولي الرئيس الأميركي ترمب منصبه في يناير (كانون الثاني). لكن ترمب أمضى معظم المحادثة في مواجهة زائره بالادعاءات الكاذبة بأن مزارعي الأقلية البيضاء في جنوب أفريقيا يتعرضون للقتل المنهجي ومصادرة أراضيهم. وكتبت ريبيكا ديفيس، من صحيفة «ديلي مافريك»: «لم يتحول إلى زيلينسكي آخر... لم يتعرض لإهانة شخصية من قبل أفظع ثنائي متنمر في العالم». وكان في هذا ربط بين لقاء رامابوسا واجتماع عُقد في البيت الأبيض في فبراير (شباط)، انتقد فيه ترمب ونائبه جيه دي فانس الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ووصفاه بأنه جاحد لفضل الولايات المتحدة بعد المساعدات العسكرية التي قدّمتها لبلاده. وحاول زيلينسكي بشدة الدفاع عن قضيته. وبالنسبة إلى البعض، أثارت رباطة جأش رامابوسا تساؤلات حول ما تحقق جراء تعرضه للانتقاد. وقال سوبيلو موثا (40 عاماً)، العضو في إحدى النقابات العمالية، في شوارع جوهانسبرغ: «نحن... نعلم أنه لا توجد إبادة جماعية للبيض. لذا كانت تلك الزيارة بلا جدوى بالنسبة لي». ووصل رئيس جنوب أفريقيا مستعداً لاستقبال عدواني نظراً للإجراءات التي اتخذها ترمب في الأشهر القليلة الماضية، إذ ألغى المساعدات لبلده، وعرض اللجوء على الأقلية البيضاء، وطرد سفير البلاد، وانتقد قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها على إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية. لكن ترمب أراد فقط طوال الوقت مناقشة معاملة البيض في جنوب أفريقيا، وعرض مقطع فيديو، وتصفح مقالات قال إنها تثبت مزاعمه. ودافع المتحدث باسم وزارة الخارجية، كريسبين فيري، عن طريقة تعامل رامابوسا مع اللقاء، قائلاً إنه من المهم أن يتحاور الزعيمان. وأضاف لـ«رويترز»: «ليس من طبيعة الرئيس (رامابوسا) أن يكون متحفزاً. إنه ينظر إلى القضايا بهدوء وواقعية. أعتقد أن هذا ما نتوقعه من رؤسائنا».

نيجيريا: حاكم محلي يتهم ضباطاً ومسؤولين بالتخابر مع «بوكو حرام»
نيجيريا: حاكم محلي يتهم ضباطاً ومسؤولين بالتخابر مع «بوكو حرام»

الشرق الأوسط

timeمنذ 17 دقائق

  • الشرق الأوسط

نيجيريا: حاكم محلي يتهم ضباطاً ومسؤولين بالتخابر مع «بوكو حرام»

فجّر حاكم ولاية بورنو، شمال شرقي نيجيريا، الجدل بحديثه عن وجود مخبرين متعاونين مع جماعة «بوكو حرام» الإرهابية من داخل القوات المسلحة والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني، داعياً إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد هؤلاء «المخبرين». وهذه ليست أول مرة يجري فيها الحديث عن وجود علاقات تربط التنظيم الإرهابي، الذي ينشط في نيجيريا منذ 2009، ببعض السياسيين والقادة العسكريين، ولكن مما منح هذه التصريحات الزخمَ هذه المرة هو أنها صادرة من حاكم المحافظة الأشد تضرراً من الهجمات الإرهابية. مقاتلون تائبون من «بوكو حرام» (صحافة محلية) وتأتي هذه التصريحات بالتزامن مع تصاعد وتيرة الهجمات الإرهابية خلال الأسابيع الأخيرة بولاية بورنو وولايات أخرى عدة، حيث استهدفت «بوكو حرام» و«داعش» بعض القرى والثكنات العسكرية، وخلفت أكثر من مائة قتيل في أقل من شهر. خطر «المخبرين» حاكم ولاية بورنو، باباغانا زولوم، كان يتحدث في مقابلة مع قناة محلية نيجيرية، الأربعاء، وقال إن بعض ضباط الجيش والسياسيين والناشطين في المجتمع المدني يعملون بالتواطؤ مع جماعة «بوكو حرام»، ويقدمون لها خدمات بوصفهم «مخبرين ومتعاونين»، يوفرون لها المعلومات الحساسة. وقال زولوم: «لدينا مخبرون ومتعاونون لمصلحة (بوكو حرام)، من داخل القوات المسلحة النيجيرية، ومن داخل الأحزاب السياسية، وحتى داخل بعض هيئات المجتمع المدني، وبعض المجتمعات المحلية». وتعهّد زولوم باتخاذ «إجراءات صارمة» ضد كل من يثبت تورطه في تقويض جهود حكومته لمكافحة التمرد في شمال شرقي البلاد، مشدداً على أنه سيواجه المخربين «دون رحمة». وأوضح في التصريحات التي أثارت كثيراً من الجدل: «سنعمل على تعزيز شبكات الاستخبارات، والتعامل بصرامة مع هؤلاء المتورطين»، ودعا في السياق ذاته إلى إنهاء ما وصفها بـ«ثقافة العقود السياسية»، مؤكداً أن إنهاء التمرد غير ممكن بالإجراءات العسكرية وحدها. وأكد أنه «يمكن القضاء على جنون (بوكو حرام) في غضون 6 أشهر فقط، إذا تخلصنا من التسييس. يجب عدم تسييس ملف الأمن»، وأضاف: «القضاء على التمرد لن يتحقق فقط عبر الحلول العسكرية، بل لا بد من تطبيق الإجراءات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية المكملة». خطر «التائبين» وفي سياق حديثه عن الحرب ضد «بوكو حرام»، قال حاكم ولاية بورنو إن أكثر من 300 ألف شخص من عناصر «بوكو حرام» قد أعلنوا «توبتهم»، وإن غالبيتهم خضعوا لبرنامج إعادة تأهيل لأجل دمجهم في الحياة الاجتماعية من جديد، لكنه لم يستبعد إمكانية عودة بعضهم إلى القتال. وقال زولوم إنه لا يستبعد أن يعود بعض عناصر «بوكو حرام» من «التائبين الذين أعلنوا تخلّيهم عن الإرهاب، إلى الأدغال لحمل السلاح من جديد»، مشيراً إلى أن بعضاً منهم «لا يزالون يعملون مخبرين، رغم أنهم أعلنوا توبتهم». ولكنه في السياق ذاته شدد على أن 90 في المائة من التائبين «يسيرون على الطريق الصحيحة»، ولا يشاركون في أي أنشطة إرهابية حالية، وأوضح: «لا أستطيع أن أقول إن 100 في المائة ممن استسلموا يتصرفون بشكل سليم، لكنني أؤكد أن 90 في المائة منهم ملتزمون ولا يشاركون في التمرد الحالي». وعاد ليؤكد ضرورة تعزيز الجهود غير العسكرية لمعالجة جذور الإرهاب، مشدداً على أن «الحل الأمني وحده لا يكفي للقضاء على التمرد»، ثم قال: «التمرد لا يمكن أن ينتهي بالإجراءات العسكرية فقط، علينا أن نفعّل الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للأزمة». وخلص إلى التأكيد أن حكومته عملت على «اتخاذ إجراءات غير عسكرية بدأت تعطي نتائج إيجابية، بدعم من الجيش النيجيري»، وفق تعبيره. وتخوض نيجيريا منذ 2009 حرباً شرسة ضد تنظيم «بوكو حرام» الراغب في إقامة إمارة خاصة به في شمال البلاد، قبل أن يوسع أنشطته الإرهابية خلال السنوات الأخيرة نحو دول الجوار، كما تفاقم الوضع الأمني منذ 2016 مع دخول تنظيم «داعش في غرب أفريقيا» على الخط. ومع أن نيجيريا حققت مكاسب عسكرية مهمة ضد التنظيمات الإرهابية في السنوات الأخيرة، فإن الوضع الأمني بدأ يتدهور منذ مطلع 2025، وتصاعدت وتيرة الهجمات الإرهابية في ولاية بورنو شمال شرقي البلاد، وارتفعت أصوات تطالب بضرورة تغيير الاستراتيجية العسكرية. وبرر الجيش النيجيري هذا الصعود الإرهابي في شمال البلاد بما تتعرض له الجماعات الإرهابية من ضغط في منطقة الساحل الأفريقي؛ مما دفع بها إلى التوجه نحو الجنوب، داعياً إلى ضرورة تكثيف التعاون العسكري والاستخباراتي للتصدي لظاهرة الإرهاب العابر للحدود.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store