
مستوطنون يهاجمون ممتلكات فلسطينية في بروقين ومسافر يطا
هاجم مستوطنون، اليوم الاثنين، عدد من منازل المواطنين في بلدة بروقين غربي سلفيت، فيما حطم آخرون مولدات كهربائية في بلدة مسافر يطا جنوبي الخليل.
وأفادت مصادر محلية بأن عدداً من المستوطنين هاجموا منازل المواطنين في المنطقة الشمالية الغربية من بلدة بروقين غربي سلفيت.
وذكر شهود عيان أن المستوطنين اقتحموا محيط المنازل، واعتدوا على ممتلكات المواطنين، ورفعوا أعلام الاحتلال في ساحات المنازل، في إطار الاعتداءات المتصاعدة التي تشهدها البلدة منذ أيام.
يشار إلى أن قوات الاحتلال تواصل أعمال التجريف في الأراضي الواقعة بين بلدتي كفر الديك وبروقين، وسط انتشار مكثف للآليات العسكرية بين منازل المواطنين.
في السياق ذاته، حطم مستوطون، مولدات الطاقة المغذية لخربة 'اقواويس' بمسافر يطا جنوبي الخليل.
وقال الناشط الإعلامي أسامة مخامرة إن مستوطنين حطموا الليلة الماضية، مولدات الطاقة في خربة 'اقواويس'.
وكان المستوطنون قد حطموا مولدات الطاقة الأسبوع الماضي في 'شعب البطم' بمسافر يطا.
ووفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فإن المستوطنين نفذوا 341 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة، خلال أبريل/نيسان الماضي، وحاولوا إقامة 10 بؤر استيطانية.
وأدت الانتهاكات الاستيطانية الإسرائيلية بالضفة، إلى تهجير 29 تجمعا فلسطينيا مكونا من 311 عائلة يصل تعداد أفرادها إلى نحو ألفين، بين 7 أكتوبر 2023 ونهاية عام 2024، بحسب الهيئة ذاتها.
وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال ومستوطنيه اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها شرقي القدس المحتلة، ما أدى إلى استشهاد 967 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة شهاب
منذ 2 أيام
- وكالة شهاب
مستوطنون يهاجمون ممتلكات فلسطينية في بروقين ومسافر يطا
هاجم مستوطنون، اليوم الاثنين، عدد من منازل المواطنين في بلدة بروقين غربي سلفيت، فيما حطم آخرون مولدات كهربائية في بلدة مسافر يطا جنوبي الخليل. وأفادت مصادر محلية بأن عدداً من المستوطنين هاجموا منازل المواطنين في المنطقة الشمالية الغربية من بلدة بروقين غربي سلفيت. وذكر شهود عيان أن المستوطنين اقتحموا محيط المنازل، واعتدوا على ممتلكات المواطنين، ورفعوا أعلام الاحتلال في ساحات المنازل، في إطار الاعتداءات المتصاعدة التي تشهدها البلدة منذ أيام. يشار إلى أن قوات الاحتلال تواصل أعمال التجريف في الأراضي الواقعة بين بلدتي كفر الديك وبروقين، وسط انتشار مكثف للآليات العسكرية بين منازل المواطنين. في السياق ذاته، حطم مستوطون، مولدات الطاقة المغذية لخربة 'اقواويس' بمسافر يطا جنوبي الخليل. وقال الناشط الإعلامي أسامة مخامرة إن مستوطنين حطموا الليلة الماضية، مولدات الطاقة في خربة 'اقواويس'. وكان المستوطنون قد حطموا مولدات الطاقة الأسبوع الماضي في 'شعب البطم' بمسافر يطا. ووفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فإن المستوطنين نفذوا 341 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة، خلال أبريل/نيسان الماضي، وحاولوا إقامة 10 بؤر استيطانية. وأدت الانتهاكات الاستيطانية الإسرائيلية بالضفة، إلى تهجير 29 تجمعا فلسطينيا مكونا من 311 عائلة يصل تعداد أفرادها إلى نحو ألفين، بين 7 أكتوبر 2023 ونهاية عام 2024، بحسب الهيئة ذاتها. وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال ومستوطنيه اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها شرقي القدس المحتلة، ما أدى إلى استشهاد 967 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.


المشهد العربي
٣٠-٠٣-٢٠٢٥
- المشهد العربي
مستوطنون يحرقون منشآت زراعية ويعتدون على فلسطينيين جنوبي الخليل
كشف موقع "عرب 48"، بأن مستوطنين إسرائيليين قاموا بإحراق منشآت فلسطينية واعتدوا على عدد من المواطنين الفلسطينيين أول أيام عيد الفطر، وذلك في تجمعين بالخليل جنوب الضفة الغربية. وقال تامر مخارزة أحد السكان الفلسطينيين في تجمع "واد السمسم": "هاجم نحو 15 مستوطنا إسرائيليا التجمع الواقع في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية واعتدوا على السكان وممتلكاتهم". وأضاف: "هاجمنا المستوطنون وأحرقوا مسكنين مأهولين ومنشأة لإيواء الماشية واعتدوا على 4 من السكان بالضرب مستخدمين العصي والحجارة". وأشار إلى أن نحو "15 مستوطنا شاركوا في الهجوم وأطلقوا القنابل الغازية بين الأغنام". ومن جانبه، قال الناشط في متابعة الانتهاكات الإسرائيلية أسامة مخامرة، إن "مستوطنين هاجموا رعاة الأغنام في منطقة واد الرخيم وقرية التوانة شرق وجنوب شرق بلدة يطا، جنوب مدينة الخليل". وأوضح مخامرة، أن الجيش الإسرائيلي "اعتقل عددا من الشباب من منطقة واد الرخيم واقتادهم إلى جهة غير معلومة". وأشار الموقع إلى أنه وبحسب تقرير هيئة "مقاومة الجدار والاستيطان" الحكومية، نفذ الجيش الإسرائيلي خلال شهر شباط الماضي، 1475 اعتداء، فيما نفذ المستوطنون 230 اعتداء على الفلسطينيين في الضفة الغربية.


بوابة الفجر
٣٠-٠٣-٢٠٢٥
- بوابة الفجر
مستوطنون إسرائيليون يحرقون منشآت زراعية ويعتدون على فلسطينيين جنوبي الخليل
أفاد موقع "عرب 48" بأن مستوطنين إسرائيليين قاموا يوم الأحد، أول أيام عيد الفطر، بإحراق منشآت فلسطينية واعتدوا على عدد من المواطنين الفلسطينيين في تجمعين بالخليل جنوب الضفة الغربية. وقال تامر مخارزة أحد السكان الفلسطينيين في تجمع "واد السمسم": "هاجم نحو 15 مستوطنا إسرائيليا التجمع الواقع في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية واعتدوا على السكان وممتلكاتهم". وأضاف: "هاجمنا المستوطنون وأحرقوا مسكنين مأهولين ومنشأة لإيواء الماشية واعتدوا على 4 من السكان بالضرب مستخدمين العصي والحجارة". وأشار إلى أن نحو "15 مستوطنا شاركوا في الهجوم وأطلقوا القنابل الغازية بين الأغنام". من جانبه، قال الناشط في متابعة الانتهاكات الإسرائيلية أسامة مخامرة، إن "مستوطنين هاجموا رعاة الأغنام في منطقة واد الرخيم وقرية التوانة شرق وجنوب شرق بلدة يطا، جنوب مدينة الخليل". وأوضح مخامرة، أن الجيش الإسرائيلي "اعتقل عددا من الشباب من منطقة واد الرخيم واقتادهم إلى جهة غير معلومة". وأشار الموقع إلى أنه وبحسب تقرير هيئة "مقاومة الجدار والاستيطان" الحكومية، نفذ الجيش الإسرائيلي خلال شهر شباط الماضي، 1475 اعتداء، فيما نفذ المستوطنون 230 اعتداء على الفلسطينيين في الضفة الغربية. وأكد التقرير أنه بالتزامن مع الحرب على غزة، صعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس، ما أدى إلى مقتل أكثر من 940 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، وفق معطيات فلسطينية رسمية. إلى ذلك، صادقت الحكومة الإسرائيلية على مشروع شق طرق جديدة تعمل على فصل شمال الضفة الغربية عن جنوبها، بالإضافة إلى توفير مسار خاص للإسرائيليين يربط بين "معاليه أدوميم" ومعبر الزيتونة. وفي ذات السياق، صادق مجلس الوزراء السياسي الأمني الإسرائيلي (الكابينت) في وقت سابق على اقتراح تحويل 13 بؤرة استيطانية إلى مستوطنات جديدة في الضفة الغربية. ويأتي هذا القرار في إطار سياسات توسيع الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، مما يثير المزيد من التوترات في المنطقة ويهدد الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق حل الدولتين. من جانب آخر، تستمر العمليات العسكرية الإسرائيلية على المدن والمخيمات الفلسطينية وسط صمت دولي مطبق، ما يعمق معاناة السكان الذين يعانون من حصار خانق ونزوح قسري وتدمير شامل لمنازلهم ومؤسساتهم. وفي ظل هذه الأوضاع، تدعو الجهات الحقوقية والإنسانية إلى التحرك على عجل لتوفير الحماية للسكان المدنيين ووقف هذه العمليات المستمرة