
رئيس وزراء قطر الأسبق يطالب دول الخليج بالتحرك لوقف الحرب على إيران
دعا رئيس مجلس الوزراء القطري الأسبق حمد بن جاسم، الثلاثاء، دول الخليج للترك الفاعل لدى الإدارة الأمريكية لوقف الحرب الإسرائيلية على إيران، في ظل تصاعد المواجهات بين طهران وتل أبيب.
وقال حمد بن جاسم في مقال له على منصة إكس: "للأسف، فإن منطقة الخليج ستدفع، بل هي تدفع ثمنا باهظا للتصعيد الراهن وللحرب التي اندلعت إثر قيام إسرائيل بشن هجمات على المواقع الإيرانية العسكرية والمدنية بينما كانت هناك محادثات بين الولايات المتحدة وإيران لإيجاد حل تفاوضي سلمي لقضية الملف النووي الإيراني".
أضاف: "ومن هنا فلا بد لدول الخليج العربية، باعتبارها معرضة لمخاطر التصعيد مباشرة قبل غيرها، أن تتخذ موقفا واضحا وأن تتدخل لدى الحليف الأميركي لوقف الحرب تجنبا لتبعاتها المباشرة وغير المباشرة في المدى القصير والمدى البعيد".
وأشار إلى أنه ليس من مصلحة دول الخليج أن ترى إيران الجارة الكبيرة تنهار. مضيفا: "فمثل هذا الأمر سيؤدي حتما إلى فلتان مدمر للأوضاع في منطقتنا، ستكون عواقبه شديدة على الجميع. ولتجنب ذلك فلا بد لدول الخليج أن تعلن موقفا واضحا وصريحا عبر مراكز القرار لوقف فوري لهذا الجنون الذي بدأته إسرائيل، والذي لم تتضح حتى الآن أبعاد تأثير كاملة على المنطقة".
وأردف رئيس وزراء قطر الأسبق: "كما علمتنا الوقائع الماضية كانت هناك تبعات كثيرة لاحتلال العراق الغاشم للكويت، وسوف تكون لهذه الحرب أيضا عواقب كثيرة وعميقة الأثر على منطقتنا وربما على العالم، ففي النهاية لن يكون المنتصر منتصرا والمهزوم مهزوما على الدوام".
وطالب حمد بن جاسم، دول الخليج بالسعي لـ "إيقاف هذا الصلف الجنوني في استعمال القوة لأننا أول المتضررين منه، ومصلحتنا هي في أن تكون بحيرة الخليج العربي بحيرة سلام للجميع، وأملي أن يتحرك قادتنا بسرعة عبر القنوات التي يعرفونها لوقف هذا الجنون".
وختم بالقول: "نحن نعلم كيف آل الوضع في أفغانستان بعد هزيمة طالبان عام 1991 وما تبع ذلك من تطورات. إيران تختلف عن أفغانستان وأكبر منها. ومع أن لدينا في دول الخليج نقاط اختلاف كثيرة مع إيران ومع إسرائيل كذلك، فإن ذلك لا يجعلنا ندخل مع طرف ضد الآخر، ولكن لا يمكننا أيضا أن نظل متفرجين أو نتخذ موقف حياد سلبي غير فاعل، بل لا بد أن يكون حيادنا إيجابيا وفاعلا".
وفجر الجمعة، أطلقت إسرائيل بدعم أمريكي هجوما واسعا على إيران بقصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، ما خلف إجمالا 224 قتيلا و1277 جريحا، وفق التلفزيون الإيراني.
ومساء اليوم ذاته، بدأت إيران الرد بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة، وخلفت حتى ظهر الاثنين نحو 24 قتيلا و592 مصابا، وأضرار مادية كبيرة، وفق وزارة الصحة الإسرائيلية وإعلام عبري.
وتعتبر تل أبيب وطهران بعضهما البعض العدو الألد، ويعد عدوان إسرائيل الراهن على إيران الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا من "حرب الظل"، عبر تفجيرات واغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 33 دقائق
- اليمن الآن
106 منظمة إنسانية نفّذت أنشطة خطة الاستجابة في 324 مديرية باليمن
العاصفة نيوز/ خاص: كشف مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) عن وجود فاعل لـ106 منظمات إنسانية تعمل في مختلف مناطق اليمن، ضمن إطار تنفيذ خطة الاحتياجات الإنسانية والاستجابة (HNRP) خلال شهر أبريل 2025. وأوضح المكتب، في تغريدة عبر حسابه على منصة 'إكس'، أن المنظمات المشاركة تضمنت 64 منظمة غير حكومية وطنية، و34 منظمة غير حكومية دولية، و8 وكالات تابعة للأمم المتحدة، نفذت أنشطتها في 324 مديرية بمختلف أنحاء البلاد. اقرأ المزيد... الكشف عن فساد ختم مكتب الخارجية بتعز 18 يونيو، 2025 ( 1:27 صباحًا ) محاولات في الكونغرس الأمريكي لتقييد ترامب في استخدام القوة العسكرية ضد إيران 18 يونيو، 2025 ( 1:21 صباحًا ) وبحسب بيانات المكتب، تصدّر قطاع الحماية قائمة الأنشطة بوجود 46 شريكًا في 133 مديرية، يليه قطاع التغذية بـ35 شريكًا في 323 مديرية، ثم قطاع الصحة بـ33 شريكًا في 320 مديرية، في حين توزعت بقية الأنشطة على قطاعات المياه والإصحاح البيئي، الأمن الغذائي، التعليم، الإيواء، والنازحين، وغيرها. كما أظهرت الخريطة البيانية المرفقة تفاوتًا في انتشار المنظمات بحسب نوعها وجغرافيتها، إذ عملت المنظمات الوطنية في 235 مديرية، بينما كانت المنظمات الدولية نشطة في 127 مديرية، وغطّت وكالات الأمم المتحدة 323 مديرية. وأكد المكتب أن هذه البيانات تعكس الانتشار الواسع للأنشطة الإنسانية في اليمن، مشددًا على أهمية تنسيق الجهود بين الشركاء المحليين والدوليين لتلبية الاحتياجات المتزايدة للسكان. وخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن هي إطار تنسيقي سنوي تقوده الأمم المتحدة لتحديد أبرز الاحتياجات الإنسانية في البلاد وتنسيق جهود المنظمات الدولية والمحلية لتلبيتها. وتشمل الخطة قطاعات حيوية مثل الغذاء، الصحة، المياه، التعليم، والإيواء، وتهدف إلى الوصول إلى ملايين اليمنيين المتأثرين بالحرب التي اشعلتها عصابة الحوثي ، والانهيار الاقتصادي. خلال السنوات الأخيرة، واجهت الخطة تحديات كبيرة بسبب تعثر التمويل الدولي، حيث لم يتم تغطية سوى نسبة محدودة من الاحتياجات المعلنة سنويًا. وأدى هذا النقص إلى تقليص البرامج الإنسانية، بما في ذلك المساعدات الغذائية والرعاية الصحية، ما فاقم من معاناة ملايين اليمنيين، خاصة الفئات الأشد ضعفًا كالأطفال والنازحين والمرضى. هذا التراجع في الدعم ساهم في ارتفاع معدلات الجوع والفقر، وتدهور الخدمات الأساسية، وسط تحذيرات أممية متكررة من خطر الانزلاق نحو مجاعة واسعة النطاق إذا لم تُعالج فجوة التمويل.


اليمن الآن
منذ 38 دقائق
- اليمن الآن
خبير عسكري يتحدث عن المشروع الـ.حوثي
كريتر سكاي: خاص تحدث الخبير العسكري محمد عبدالله الكميم عن المشروع الحوثي وقال الكميم في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بمنصة إكس: الحرمين .. لا القدس ! منذ اللحظة الأولى لثورتهم الخمينية، كان المشروع واضحًا: إسقاط السعودية.. لا "تحرير القدس". هذه وصية الخميني عام 1983: "عندما تنتهي الحرب مع العراق علينا أن نبدأ حرباً أخرى… أحلم أن يرفرف علمنا فوق عمّان والرياض ودمشق والقاهرة والكويت." وتابع بالقول: لكن لاحظوا الترتيب: لم يقل القدس! قال الرياض لأنها الهدف. قال الكويت وعمّان لأنها الحزام. قال دمشق والقاهرة لأنها الطريق. صنعوا حزامًا ناريًا حول المملكة: ▪️ الحوثي من الجنوب ▪️ الحشد الشعبي من الشمال ▪️ حزب الله من الغرب ▪️ الحرس الثوري في الخليج والبحر واضاف بالقول:لم تكن الحرب على إسرائيل في اي يوم … بل على المركز الديني والاقتصادي للعالم الإسلامي: الحرمين الشريفين مكة والمدينة نفط الخليج مركز القرار العربي مختتما منشوره قائلاً: أما القدس؟ فكانت مجرد شعار أجوف لاستعطاف العاطفة العربية.. بينما صواريخهم وأموالهم وخطبهم كلها تتجه جنوبًا، لا شمالًا. فاصمتوا يا ملاعين... كشفنا الوصية وكشفنا الطريق


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
بن سلمان يتحدث عن دخول امريكي في الحرب
كريتر سكاي: خاص تحدث الصحفي خالد سلمان عن دخول امريكي في الحرب ضد إيران وقال الصحفي بن سلمان في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بمنصة إكس: الدخول الأمريكي في الحرب ضد إيران بات وشيكاً ، مجلس الأمن القومي يعقد إجتماعه في البيت الأبيض ، نائب الرئيس الأمريكي يحشد الجمهوريين في الكونجرس لتأييد قرار دخول الولايات المتحدة الحرب ، ترامب يصعِّد من لغته ضد إيران بين مطالبة سكان طهران بإخلاء العاصمة وهم 10-12 مليون ، وبين دعوة إيران إلى الإستسلام غير المشروط. وتابع بالقول : المزيد من حاملة الطائرات تبحر إلى المنطقة ، 'أم القنابل' المختصة بخرق التحصينات تُحضَّر ،كل النقاشات مع الإسرائيلي تم حسمها بالموافقة على الشراكة الثنائية في خوض معركة اللحظة الأخيرة، حيث تتهيأ كل أسباب هزيمة إيران بالإستسلام أو بالحرب. حفلة الإغتيالات للقيادات الإيرانية مستمرة بإيقاع متصاعد، وترامب بعد نتنياهو يؤكد معرفته بمكان المرشد خامنئي، وإن تصفيته قرار سياسي ومسألة وقت. واضاف بالقول: العاصمة طهران تم اخلاؤها والمعركة بشقها الأمريكي تطرق الأبواب ، الخيارات تضيق أمام صانع القرار الإيراني ، رقعة المساومة تنكمش ، ويبقى هامش حركتها يدور بين خياري الهزيمة بالإستسلام المطلق أو بتدمير ماتبقى من مقومات وبُنى ايران العسكرية والتحتية . كل النقاشات أُغلقت حول دخول أو عدم دخول إمريكا مسرح العمليات ، وبقي السؤال متى؟. إكمال المسائل اللوجستية تقدر الزمن بيومين ، وربما يتم تسريع ساعة الصفر ،في ما تجري عملية البحث بسرية مطلقة ، حول ملف اليوم التالي للحرب ، وما إذا كانت إيران بلا نظام ولاية الفقيه والمرشد ، أم إيران ضعيفة خاضعة بلا قوة وبلا وكلاء وبلا اطماع إقليمية. واردف بالقول: هل ستقاوم إيران ؟ حسابات ميزان القوى لا ترجح هذه الإحتمال ، وفي الحالتين رضخت أو رفضت فإيران تعيش حالة إنتحار وتلفظ نفسها الأخير. مختتما منشوره قائلاً: ترديد صدى مايحدث هناك ، سنسمعه قطعاً في اليمن ،إنحساراً حد الإنكسار لما بقي لها من أذرع ، من خلال موقعه الجيوسياسي هو الذراع الأخطر. الحوثي بلا عمق بلا حاضنة ، وبالتالي هو الآخر بإجماع كل اللاعبين إلى زوال.