ديالى تقدّم خارطة طريق عاجلة لإنقاذ الثروة الحيوانية

الآبار العشوائية تستنزف المياه الجوفية
ديالى تقدّم خارطة طريق عاجلة لإنقاذ الثروة الحيوانية
ديالى ــ سلام الشمري
أعلن مجلس محافظة ديالى ، عن تقديم خطة حكومية طارئة، لاحتواء أكثر من عشرة أمراض فتاكة تهدد الثروة الحيوانية في البلاد ، مشيرا الى ان الخطة تتضمن إنشاء مجازر نموذجية في جميع المحافظات .
وقال رئيس اللجنة الزراعية في مجلس محافظة ديالى رعد التميمي لـ (الزمان) ، إن (الثروة الحيوانية تمر بمنعطف خطير نتيجة تفشي الأمراض المتكررة، والتي ترجع أسبابها في الغالب إلى ضعف الرقابة على الاستيراد)، مشيرا إلى أن (اللجنة أعدت بالتنسيق مع المجلس المحلي خطة متكاملة لرفعها إلى الحكومة المركزية).
مجازر نموذجية
وبيّن التميمي ، أن (الخطة تتضمن إنشاء مجازر نموذجية في جميع المحافظات، وتأسيس مستشفى مركزي متخصص في التحليلات البيطرية، بالإضافة إلى دعم شامل للمستشفيات البيطرية التي تعاني من نقص كبير في الإمكانيات، كما دعت الخطة إلى فتح باب التعيين للأطباء البيطريين، وتثبيت ميزانية سنوية مستقلة ومستقرة لدعم هذا القطاع المهم) . وأكد التميمي أن (أكثر من نصف مليون عائلة عراقية تعتمد على الثروة الحيوانية كمصدر رئيسي للعيش، ما يجعلها تمثل ركيزة اقتصادية لا تقل أهمية عن الزراعة والصناعة).
ولفت إلى أن (مرض الحمى النزفية، رغم أنه لا يزال ضمن نطاق السيطرة، إلا أنه يمثل إنذارا حقيقيا بضرورة التحرك العاجل لتطوير القطاع البيطري).
وأكد التميمي ، إلى أن (خسائر الثروة الحيوانية جراء هذه الأمراض تقدر أحيانا بمليارات الدنانير، ما يستوجب دعما فعليا ومستمرا لإنقاذ هذا المورد الحيوي من الانهيار).وشهد العراق خلال السنوات الأخيرة تصاعدا في وتيرة الأمراض التي تصيب الثروة الحيوانية، من أبرزها الحمى القلاعية، التسمم المعوي، الجدري، وأخطرها الحمى النزفية ويعود جزء من هذه الأزمات إلى ضعف الرقابة على استيراد الحيوانات والأعلاف، بالإضافة إلى نقص الكوادر المتخصصة وقلة الدعم المالي للمستشفيات البيطرية.
وفي الوقت الذي تعاني فيه مناطق واسعة من محافظة ديالى من شحة المياه، تتفاقم أزمة الآبار العشوائية التي تُحفر دون رقابة فنية أو قانونية، مهددةً مصادر المياه الجوفية ومستقبل الأمن المائي في المحافظة.
وقال مدير المياه الجوفية في ديالى باسم خلف لـ (الزمان) ، أن (حفر الآبار بصورة غير قانونية وبلا دراسة يعتبر مصدر تهديد للمياه الجوفية في ديالى والعراق بشكل عام)، لافتا الى أن(متابعتها وكشفها يحتاج الى جولات تفتيشية ورقابية في القرى والأراضي الزراعية لهدمها).
جهات امنية
وأكد خلف ،أن ( فرق الهيئة، تنفذ جولات بشكل مستمر ضد أي آبار غير قانونية، ولكن بعض الآبار تحفر من قبل مخالفين خلال الليل من أجل عدم ضبطها او كشفها) .
وأضاف خلف أن (هناك قرارا حكوميا للجهات الأمنية بمنع حركة سير الأجهزة والآليات غير المجازة لحفر الآبار لكن لم يتم تطبيقه بشكل صارم، ولاحظنا تحركها في بعض المناطق فيما تم ضبط عدد منها في نواحي جبارة، وقرة تبة، والعظيم وغيرها).
وبين أن (حفر بعض الآبار غير القانونية يتم من خلال جهات وأحزاب من أجل تغذية بحيرات الأسماك بالمياه، وتم اتخاذ إجراءات بشأن الكثير منها عبر قطع الكهرباء عن تلك البحيرات وهدمها بحملات حكومية لأنها تعتبر مستهلكة شَرِهة للمياه)، لافتا الى أن (أكثر من 6 آليات حفر آبار غير رسمية ولا تمتلك أرقاماً ضبطت في مناطق متفرقة من محافظة ديالى خلال الفترة الأخيرة).
وأشار مدير المياه الجوفية في ديالى الى أن، (حفر الآبار يتم من خلال دراسة وموافقات وإجراءات قانونية تضمن عدم انخفاض مناسيب المياه الجوفية، ولهذا يجب أن تكون هناك إجراءات صارمة لمنع حفر أي بئر عشوائي، ولاسيما أن السنوات الماضية شهدت حفر مئات الآبار فضلا عن تكييف أكثر من 1000 بئر بقرار حكومي يسمح باستمرارها بعد دفع أجور معينة).وبات العراق خلال السنوات القليلة الماضية من أكثر خمس دول تأثراً بتغير المناخ في العالم، ما أدى إلى جفاف 70 بالمائة من الأراضي الزراعية، ونزوح سكانها إلى مناطق حضرية للعيش، كما جفت الأهوار وتراجعت مناسيب الأمطار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الزمان

١٢-٠٥-٢٠٢٥

• الزمان

ديالى تقدّم خارطة طريق عاجلة لإنقاذ الثروة الحيوانية

الآبار العشوائية تستنزف المياه الجوفية ديالى تقدّم خارطة طريق عاجلة لإنقاذ الثروة الحيوانية ديالى ــ سلام الشمري أعلن مجلس محافظة ديالى ، عن تقديم خطة حكومية طارئة، لاحتواء أكثر من عشرة أمراض فتاكة تهدد الثروة الحيوانية في البلاد ، مشيرا الى ان الخطة تتضمن إنشاء مجازر نموذجية في جميع المحافظات . وقال رئيس اللجنة الزراعية في مجلس محافظة ديالى رعد التميمي لـ (الزمان) ، إن (الثروة الحيوانية تمر بمنعطف خطير نتيجة تفشي الأمراض المتكررة، والتي ترجع أسبابها في الغالب إلى ضعف الرقابة على الاستيراد)، مشيرا إلى أن (اللجنة أعدت بالتنسيق مع المجلس المحلي خطة متكاملة لرفعها إلى الحكومة المركزية). مجازر نموذجية وبيّن التميمي ، أن (الخطة تتضمن إنشاء مجازر نموذجية في جميع المحافظات، وتأسيس مستشفى مركزي متخصص في التحليلات البيطرية، بالإضافة إلى دعم شامل للمستشفيات البيطرية التي تعاني من نقص كبير في الإمكانيات، كما دعت الخطة إلى فتح باب التعيين للأطباء البيطريين، وتثبيت ميزانية سنوية مستقلة ومستقرة لدعم هذا القطاع المهم) . وأكد التميمي أن (أكثر من نصف مليون عائلة عراقية تعتمد على الثروة الحيوانية كمصدر رئيسي للعيش، ما يجعلها تمثل ركيزة اقتصادية لا تقل أهمية عن الزراعة والصناعة). ولفت إلى أن (مرض الحمى النزفية، رغم أنه لا يزال ضمن نطاق السيطرة، إلا أنه يمثل إنذارا حقيقيا بضرورة التحرك العاجل لتطوير القطاع البيطري). وأكد التميمي ، إلى أن (خسائر الثروة الحيوانية جراء هذه الأمراض تقدر أحيانا بمليارات الدنانير، ما يستوجب دعما فعليا ومستمرا لإنقاذ هذا المورد الحيوي من الانهيار).وشهد العراق خلال السنوات الأخيرة تصاعدا في وتيرة الأمراض التي تصيب الثروة الحيوانية، من أبرزها الحمى القلاعية، التسمم المعوي، الجدري، وأخطرها الحمى النزفية ويعود جزء من هذه الأزمات إلى ضعف الرقابة على استيراد الحيوانات والأعلاف، بالإضافة إلى نقص الكوادر المتخصصة وقلة الدعم المالي للمستشفيات البيطرية. وفي الوقت الذي تعاني فيه مناطق واسعة من محافظة ديالى من شحة المياه، تتفاقم أزمة الآبار العشوائية التي تُحفر دون رقابة فنية أو قانونية، مهددةً مصادر المياه الجوفية ومستقبل الأمن المائي في المحافظة. وقال مدير المياه الجوفية في ديالى باسم خلف لـ (الزمان) ، أن (حفر الآبار بصورة غير قانونية وبلا دراسة يعتبر مصدر تهديد للمياه الجوفية في ديالى والعراق بشكل عام)، لافتا الى أن(متابعتها وكشفها يحتاج الى جولات تفتيشية ورقابية في القرى والأراضي الزراعية لهدمها). جهات امنية وأكد خلف ،أن ( فرق الهيئة، تنفذ جولات بشكل مستمر ضد أي آبار غير قانونية، ولكن بعض الآبار تحفر من قبل مخالفين خلال الليل من أجل عدم ضبطها او كشفها) . وأضاف خلف أن (هناك قرارا حكوميا للجهات الأمنية بمنع حركة سير الأجهزة والآليات غير المجازة لحفر الآبار لكن لم يتم تطبيقه بشكل صارم، ولاحظنا تحركها في بعض المناطق فيما تم ضبط عدد منها في نواحي جبارة، وقرة تبة، والعظيم وغيرها). وبين أن (حفر بعض الآبار غير القانونية يتم من خلال جهات وأحزاب من أجل تغذية بحيرات الأسماك بالمياه، وتم اتخاذ إجراءات بشأن الكثير منها عبر قطع الكهرباء عن تلك البحيرات وهدمها بحملات حكومية لأنها تعتبر مستهلكة شَرِهة للمياه)، لافتا الى أن (أكثر من 6 آليات حفر آبار غير رسمية ولا تمتلك أرقاماً ضبطت في مناطق متفرقة من محافظة ديالى خلال الفترة الأخيرة). وأشار مدير المياه الجوفية في ديالى الى أن، (حفر الآبار يتم من خلال دراسة وموافقات وإجراءات قانونية تضمن عدم انخفاض مناسيب المياه الجوفية، ولهذا يجب أن تكون هناك إجراءات صارمة لمنع حفر أي بئر عشوائي، ولاسيما أن السنوات الماضية شهدت حفر مئات الآبار فضلا عن تكييف أكثر من 1000 بئر بقرار حكومي يسمح باستمرارها بعد دفع أجور معينة).وبات العراق خلال السنوات القليلة الماضية من أكثر خمس دول تأثراً بتغير المناخ في العالم، ما أدى إلى جفاف 70 بالمائة من الأراضي الزراعية، ونزوح سكانها إلى مناطق حضرية للعيش، كما جفت الأهوار وتراجعت مناسيب الأمطار.

شفق نيوز

٠٥-٠٥-٢٠٢٥

• شفق نيوز

ديالى وكركوك.. تسجيل مئات حالات الاختناق جراء العاصفة الترابية

شفق نيوز/ سجلت محافظتا ديالى وكركوك، يوم الاثنين، مئات حالات الاختناق، جراء عاصفة ترابية ضربت عدد من المحافظات في البلاد وتسببت بتعطيل حركة السير بالطرق الخارجية. وقال المتحدث باسم صحة ديالى فارس العزاوي، لوكالة شفق نيوز، إن "حالات الاختناق بسبب العواصف الغبارية التي استقبلتها مستشفيات المحافظة حتى الآن تجاوزت الـ300 حالة والعدد في تزايد، فيما تسيطر الفرق الطبية على الموقف ولا توجد حالات خطيرة". بدوره، أفاد مصدر طبي في دائرة صحة محافظة كركوك، بإصابة العشرات من المواطنين بحالات اختناق نتيجة عاصفة ترابية شديدة ضربت الأجزاء الجنوبية من المحافظة. وقال المصدر للوكالة، إن "العاصفة الترابية القادمة من جهة تكريت تسببت باختناق أكثر من 30 مدنياً في قضاء الحويجة، وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم". وأضاف أن "دائرة الصحة استنفرت جميع كوادرها الطبية في عموم المحافظة تحسبًا لتداعيات العاصفة، خاصة مع اقترابها من مركز المدينة"، مشيرا إلى أن "مدى الرؤية انعدم تمامًا على طريق تكريت – كركوك، ما يشكل خطرًا كبيرًا على حركة السير".

الزمان

٠٩-١٢-٢٠٢٤

• الزمان

ديالى تبدأ خطة لإنهاء سرطان النخيل

إطلاق إستراتيجية معالجة لمرض الخبيث ديالى تبدأ خطة لإنهاء سرطان النخيل ديالى ــ سلام الشمري اعلنت مديرية زراعة محافظة ديالى ، بدء خطة المقاطعات العشر لإنهاء ما اسمته سرطان النخيل ، مشيرا الى انها جادة في حصر الإصابات ومنع انتقال الآفة الى بساتين اخرى . وقال مدير اعلام زراعة ديالى محمد المندلاوي لـ (الزمان)، ان (دائرته شكلت فرق جوالة لرصد آفة السوسة الحمراء التي تشكل اشبه بالسرطان الذي يلتهم بساتين النخيل بعد تسجيل إصابات في عدد من المناطق في الأشهر الأخيرة). واضاف المندلاوي ،ان (فرق مختصة بدأت في عمليات مكافحة شملت كمرحلة أولى 10 مقاطعات زراعية في مناطق المقدادية والوجيهية وابي صيدا وصولا الى العبارة وما جاورها وستنتقل الى بقية المقاطعات بناءً على تقارير الفرق الجوالة التي ترصد الإصابة وشدتها ومناطق انتشارها). اشجار نخيل واشار الى ان (دائرته جادة في حصر الإصابات ومنع انتقال الآفة الى بساتين اخرى خاصة وانه تؤدي الى هلاك اشجار النخيل بشكل مباشر نظرا لخطورتها مؤكدا بان دائرة تعد دراسة مهمة حول سبل وصول هذه الافة الى العراق وماهي الإجراءات الموضوعية لإنهاء خطورتها). فيما قال النائب السابق عن محافظة ديالى رئيس لجنة الزراعة والمياه النيابية السابق فرات التميمي لـ (الزمان) ، انه (اشرف على عقد ندوة هي الأولى من نوعها في ديالى حول خطر السوسة الحمراء احدى اكثر الآفات فتكا بأشجار النخيل بحضور مختصين وممثلي عدة دوائر حكومية من اجل بيان خطـــــــورة هذه الافة ومسار انتشارها وما تشكله من تحديات مباشرة خاصة وانها بمثابة سرطان يصيب النخيل وتؤدي الى هلاكه خلال فترة وجيزة). وأضاف التميمي ،ان (الندوة عرض خلالها عدة دراسات لكن ابرزها بين بأن بؤرة الإصابة في ديالى تتركز في قضاء المقدادية ثاني اكبر اقضية المحافظة والوضع قد يدخل مرحلة مثيرة للقلق اذا لم يجري اسعاف المزارعين من قبل وزارة الزراعة وتشكيلاتها من خلال توفير الأدوات الوقائية التي تضمن مكافحة مباشرة). وأشار الى ان (السوسة الحمراء طرحت في لقاء مباشر مع رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني في زيارته الأخيرة الى بعقوبة نظرا لخطورته واهمية توفير الدعم الكافي لدائرة الزراعة للمضي في خطط المكـــــــــافحة لتفادي ان تتحول الافة الى وباء ينتقل الى بقية البساتين على مستوى ديالى) . وكشف محافظ ديالى عدنان الشمري ، عن محاور اول استراتيجية لمعالجة السرطان في المحافظة، فيما أشار إلى أن معدل الإصابات مثير للقلق. وقال الشمري لـ (الزمان) ، إن (معدلات الإصابة بالأمراض السرطانية في السنوات الخمس الأخيرة مثيرة للقلق في ضوء ما موجود من ارقام لدى دائرة صحة ديالى ولكل الفئات دون استثناء). وأضاف الشمري ، أن( هناك ارتفاع بمعدلات الإصابة بالأمراض السرطانية، كما أن رحلة العلاج متعبة وباهظة في تكاليفها في بعض الأحيان خاصة وان النسبة الأكبر من ضحايا هذا المرض هم من شرائح دون خط الفقر ما يعني أعباء قاسية نفسيا وماديا على هذه الشرائح). كوادر تخصصية وأشار الشمري الى، أن ( ديالى ماضية في تطبيق اول استراتيجية من نوعها في معالجة الامراض السرطانية من خلال تسريع وتيرة بناء مستشفى تخصصي والذي بلغ نسبه الإنجاز 80 بالمئة مع تهيئة كوادر تخصصية من اجل المضي في تطبيق البرامج الاحدث في العلاج). وتابع المحافظ الى، أن( نسعى الى تشكيل فريق علمي متخصص من اجل تحديد أسباب زيادة الإصابات بالأمراض السرطانية والاستعانة بكل الخبرات قدر المستطاع من اجل المضي في اتخاذ أي قرارات تسهم في تقليل الإصابات). فيما قال مدير اعلام صحة ديالى فارس العزاوي لـ (الزمان)، ان (دائرته تضم مركزا تخصصيا للأورام السرطانية يمثل مرجعا علميا واحصائيا في نفس الوقت على مستوى المحافظة)، مؤكدا ان (قائمة تراكمية السرطان المسجل حتى اليوم تصل الى اكثر من 4800 حالة مؤكدة وهي موثقة بالسجلات بأدق التفاصيل). واضاف العزاوي ،ان (تراكمية السرطان تعني اجمالي الحالات المسجلة للسنوات الماضية وليس لفترة محدودة)، لافتا الى ان (معدلات الاصابة السنوية وفق القراءات المتوفرة مثيرة للقلق وتضم فئات عمرية متعددة بينها الاطفال). واشار الى ان (المصابين يتلقوا علاجات وفق برامج مختلفة وفق لنوعية الاصابة وحدتها والطواقم الطبية تتفاعل مع الحالات المرضية وفق الامكانيات المتاحة من اجل تسهيل برامج العلاج وتقديم الادوية) .