logo
ميتا تحذر مستخدمي Meta AI من نشر المعلومات الشخصية

ميتا تحذر مستخدمي Meta AI من نشر المعلومات الشخصية

جريدة المالمنذ 8 ساعات

حذرت شركة ميتا المالكة لتطبيقات فيسبوك وواتساب وانستغرام المستخدمين، من نشر المعلومات الشخصية والحساسة عبر تطبيقاتها الرقمية وذلك في إطار سعيها لحماية مستخدميها من التعرض لأية انتهاكات.
ويأتي هذا التغيير عقب تقارير صحفية واسعة انتقدت التطبيق، نظرًا إلى الكمّ الضخم من التفاصيل الشخصية المحرجة التي نشرها المستخدمون بنحو عام عبر التطبيق، مثل استفسارات طبية حساسة أو مشكلات قانونية عائلية.
ومع أن التطبيق لا يُظهر سجل المحادثات تلقائيًا، فإن العديد من المستخدمين كانوا ينشرون محادثاتهم يدويًا دون إدراك أن ذلك يجعلها مرئية للعامة.
وأثار التطبيق انتقادات من خبراء الخصوصية، كما انتقدت مؤسسة موزيلا تصميم تطبيق Meta AI، مشيرة إلى أن ميتا لم توضح بنحو كافٍ أن المشاركات تصبح عامة بالكامل، وأن التطبيق يفتقر إلى الرموز المألوفة التي تشير إلى النشر العام، بخلاف ما هو معتاد في بقية تطبيقات الشركة.
ويبدو أن ميتا بدأت بالاستجابة لهذه الانتقادات. فعند مشاركة أي تفاعل علنيًا، تظهر الآن رسالة توضح أن علانية النشر للجميع، مع التنبيه مجددًا على ضرورة عدم تضمين أي معلومات شخصية أو حساسة، لكن هذه الرسالة لا تظهر إلا في أول مشاركة، مما يحد تأثيرها.
وفي تطور إضافي، لوحظ أن المنشورات العامة للتطبيق لم تعد تعرض العديد من المحادثات النصية، بل تقتصر على الصور ومقاطع الفيديو التي أُنشئت بالذكاء الاصطناعي، دون توضيح إذا كان هذا تغييرًا دائمًا، أم مجرد رد فعل مؤقت على الجدل الأخير.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فيسبوك على وشك تغييرات كبيرة... لن يبقى كما كان!
فيسبوك على وشك تغييرات كبيرة... لن يبقى كما كان!

رقمي

timeمنذ 2 ساعات

  • رقمي

فيسبوك على وشك تغييرات كبيرة... لن يبقى كما كان!

فيسبوك على وشك تغييرات كبيرة… لن يبقى كما كان! أعلنت شركة ميتا عن تغييرات جذرية في طريقة تعامل منصة فيسبوك مع مقاطع الفيديو، حيث أكدت في بيان رسمي أنها ستبدأ خلال الأشهر القادمة بتحويل جميع الفيديوهات التي يتم رفعها إلى المنصة إلى صيغة Reels تلقائيًا، في خطوة تهدف إلى توحيد تجربة الفيديوهات ومنافسة منصات مثل تيك توك وإنستغرام. حتى الآن، كان فيسبوك يقدّم مقاطع الفيديو بصيغ متعددة تشمل الفيديوهات القصيرة (Reels)، الطويلة، والمباشرة (Live)، مع وجود اختلافات في طريقة عرض كل منها داخل التطبيق. لكن التحديث الجديد سيلغي هذا الفصل، لتصبح جميع الفيديوهات جزءًا من تجربة Reels، وهي الميزة التي أطلقتها ميتا في الأصل لمنافسة تيك توك وانتشرت لاحقًا عبر تطبيقاتها المختلفة. وقالت ميتا في بيانها: 'لا يزال فيسبوك موطنًا لجميع أنواع الفيديوهات – القصيرة، الطويلة، والمباشرة. وسنُطبق هذه التغييرات تدريجيًا على مستوى العالم، سواء للحسابات الشخصية أو الصفحات، خلال الأشهر المقبلة، بهدف تسهيل عملية إنشاء ومشاركة واستكشاف الفيديوهات عبر Reels.' ومن التغييرات الأخرى المرتقبة أيضًا، سيتم تغيير اسم تبويب 'الفيديوهات' في التطبيق ليُصبح رسميًا 'Reels'، في إشارة إلى توجه فيسبوك الواضح نحو توحيد العرض والواجهة ضمن نموذج شبيه بإنستغرام وتيك توك. إلى جانب هذا، كشفت الصور التي شاركتها ميتا أن واجهة عرض الفيديو ستخضع لتغييرات تصميمية تهدف إلى تحسين تجربة المستخدم، مع تقليل العناصر المشتتة وزيادة التركيز على المحتوى المرئي. ويُتوقع أن تُمكّن هذه الخطوة صنّاع المحتوى من الوصول إلى جمهور أوسع، مع تحسين آليات التوصية والمشاركة. كما تتماشى مع خطط مارك زوكربيرغ لجعل فيسبوك أكثر تأثيرًا على المستوى الثقافي، خاصة مع تنامي استهلاك المحتوى القصير عالميًا. هذه ليست أول مرة تُجري فيها ميتا تغييرات كبيرة على تجربة الفيديو في فيسبوك، لكنها قد تكون الأوضح حتى الآن في تقليص الفروقات بين منصاتها وتحقيق تكامل شبه كامل في عرض المحتوى بين إنستغرام وفيسبوك. ومن المتوقع أن تبدأ هذه التغييرات بالظهور تدريجيًا خلال الفترة المقبلة، ما يجعل من فيسبوك وجهة أكثر تفاعلًا مع الفيديوهات القصيرة، ويعزز مكانته كمنافس حقيقي في سباق المحتوى السريع والموجّه. المصدر

خبير: إسرائيل دمجت تقنيات الذكاء الاصطناعي في عمليات استهداف واسعة (فيديو)
خبير: إسرائيل دمجت تقنيات الذكاء الاصطناعي في عمليات استهداف واسعة (فيديو)

الدستور

timeمنذ 2 ساعات

  • الدستور

خبير: إسرائيل دمجت تقنيات الذكاء الاصطناعي في عمليات استهداف واسعة (فيديو)

كشف محمد الحارثي، خبير أمن وتكنولوجيا المعلومات، عن تصعيد خطير في استخدام إسرائيل للتقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي في العمليات العسكرية، بما يشمل استهداف شخصيات رسمية وصحافيين في غزة، فضلًا عن اعتماد أدوات اتصال اخترقت شبكات التواصل الاجتماعي بهدف جمع بيانات حساسة. وأوضح الحارثي، خلال مداخلة هاتفية بقناة "النيل للأخبار"، أن إسرائيل عملت على تطوير أجهزة اتصال تدمج بين الذكاء الاصطناعي والبيانات التعريفية، من بينها تقنية (Signal Intelligence)، التي تتيح رصد وتتبع المواقع الجغرافية عبر البيانات الوصفية المرسلة من تطبيقات مثل واتساب ومنصات التواصل الأخرى، قائلًا إن هذه التقنيات استُخدمت على الأرض لاستهداف أفراد محددين، من خلال البث المباشر الذي يقوم به الصحافيون أو عبر رسائلهم الإلكترونية. وأشار إلى أن الهجمات الإسرائيلية طالت كذلك البنية الرقمية الإيرانية، عبر محاولات لاختراق شبكات الإنترنت وقطع الخدمة في مناطق حساسة، مرجحًا وجود دعم لوجستي من شركات أمريكية مسؤولة عن تطوير منصات التواصل، ومنها شركة "ميتا" المالكة لواتساب وفيسبوك. وحذّر الخبير من المخاطر الأمنية المرتبطة بوسائط الاتصال الحديثة التي تعتمد على بروتوكولات تشفير، مؤكدًا أن مفاتيح فك التشفير تظل لدى الشركة المطورة للتطبيقات، ما يتيح احتمال تسريب بيانات حساسة أو استخدام البيانات الوصفية في تنفيذ هجمات استخباراتية.

أخبار التكنولوجيا : كيف تحفّز تطبيقات الذكاء الاصطناعى المستخدمين على الإدمان؟
أخبار التكنولوجيا : كيف تحفّز تطبيقات الذكاء الاصطناعى المستخدمين على الإدمان؟

نافذة على العالم

timeمنذ 2 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : كيف تحفّز تطبيقات الذكاء الاصطناعى المستخدمين على الإدمان؟

الأربعاء 18 يونيو 2025 05:50 مساءً نافذة على العالم - في سباق عنيف للسيطرة على مستقبل التفاعل الرقمي، تعتمد روبوتات المحادثة المدعومة بالذكاء الاصطناعي على استراتيجيات خفية — لكن فعالة — لإبقاء المستخدمين متصلين بها أطول فترة ممكنة. وبينما يبدو الحديث مع 'روبوت' وكأنه تجربة تكنولوجية بريئة، إلا أن الطريقة التى يُبنى بها هذا الحوار قد تحمل تأثيرات نفسية بعيدة المدى، تُذكّرنا بتكتيكات سبق أن استخدمتها وسائل التواصل الاجتماعى لإبقاء المستخدمين داخل التطبيق. 'المُداهِن الرقمى': حين يصبح الذكاء الاصطناعى مُجامِلًا بإفراط. واحدة من أبرز الممارسات التي ظهرت مؤخرًا تُعرف باسم 'sycophancy' أو 'المداهنة'، حيث يُظهر الشات بوت سلوكًا يُبالغ في الموافقة مع المستخدم، أو يمتدحه بشكل مفرط دون مبرر منطقي. وقد يقول المستخدم شيئًا خاطئًا أو غير دقيق، ومع ذلك، لا يصححه الروبوت، بل يدعمه أو يمدحه، في محاولة لإرضائه. ورغم أن هذه المجاملة قد تبدو غير ضارة، إلا أن الباحثين يرون أنها قد تُعمّق علاقة الاعتماد على الذكاء الاصطناعي، وتجعل المستخدم يشعر بأنه يُفهم ويتلقى دعمًا عاطفيًا حتى إن كان وهميًا. استراتيجية بقاء المستخدم: من فيسبوك إلى الشات بوت يُشير مختصو علم النفس السلوكي إلى أن هذه الأساليب ليست جديدة، بل تعود جذورها إلى ما يُعرف بـ 'اقتصاد الانتباه' — وهو المجال الذي تتنافس فيه التطبيقات والمنصات الرقمية على وقت وتركيز المستخدم. فكما فعلت 'فيسبوك' و'إنستجرام' باستخدام إشعارات الإعجاب والتفاعل الإيجابي للحفاظ على ارتباط المستخدم بالتطبيق، تسلك روبوتات المحادثة الذكية اليوم نفس النهج، ولكن بشكل شخصي أكثر، يجعل المستخدم يشعر بأنه محور الاهتمام. المحادثة المستمرة: تعزيز وهم العلاقة الإنسانية تُطوّر الشركات تقنيات الذكاء الاصطناعي لإنتاج محادثات أقرب للحديث الإنساني، يتخللها الفكاهة، التفهم، بل وحتى التذكّر السياقي لأحاديث سابقة وهذا يخلق انطباعًا زائفًا بعلاقة 'شخصية'، تجعل من السهل على المستخدم العودة يومًا بعد يوم. وقد كشفت دراسات حديثة أن المستخدمين الذين يشعرون بأن 'البوت' يفهمهم ويؤيدهم، يكونون أكثر عرضة لقضاء وقت أطول في التفاعل معه، ما يرفع من قيمة هذه الشاتات لدى الشركات كمصدر للبيانات ووسيلة لجذب الإعلانات أو ترويج خدمات أخرى. تحذيرات من الآثار النفسية على المدى الطويل الخبراء يحذرون من أن هذا النوع من التفاعل المُبرمج لتعزيز السلوك التكراري قد يؤدي إلى: • ضعف مهارات التفكير النقدي: لأن البوت دائمًا يوافق المستخدم. • العزلة الاجتماعية: حين يبدأ المستخدم بتفضيل التحدث مع الروبوت على البشر. • خلق تصور خاطئ عن العلاقات: إذ يصبح الإنسان معتادًا على التفاعل مع كائن لا يعارضه أو ينتقده. هل نحتاج إلى ضوابط أخلاقية؟ وسط هذا التقدم السريع، ترتفع الأصوات المطالبة بوضع معايير أخلاقية واضحة لضبط طريقة تفاعل روبوتات المحادثة مع البشر. من بين المقترحات: • إجبار البوتات على تصحيح المعلومات الخاطئة. • تقليل الإطراء غير المبرر. • إظهار تحذيرات عند تجاوز زمن الاستخدام الصحي. التفاعل البشرى المُصطنع ليس بديلًا عن الحقيقى مع استمرار توسّع استخدام روبوتات الذكاء الاصطناعي في التطبيقات اليومية، من الضروري أن نكون واعين لطرق تأثيرها فينا نفسيًا وسلوكيًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store