
حضرموت.. مسلحون يختطفون مواطناً في الخشعة ويدّعون انتماءهم للواء عسكري
ناشدت أسرة المختطف، الجهات الأمنية والرسمية، وفي مقدمتها مجلس القيادة الرئاسي والسلطة المحلية في حضرموت، التدخل العاجل للكشف عن ملابسات الحادث وضمان سلامته..
حشد نت- حضرموت:
كشفت مصادر محلية عن تعرض مواطن ستيني للاختطاف في ظروف غامضة، يوم 26 فبراير 2025، أثناء تنقله في منطقة الخشعة بمحافظة حضرموت، شرقي البلاد.
ووفق شهود عيان، فإن المواطن عبد الفتاح عبد الجليل عبده عطا (65 عاماً)، اختُطف أثناء عودته من مزرعته، بعد أن اعترضه أربعة مسلحين يستقلون مركبة من نوع "شاص".
وزعم المسلحون انتماءهم للواء 37 المتمركز في معسكر الخشعة، وطلبوا منه مرافقتهم "لمقابلة الفندم"، قبل أن يغادروا تاركين سيارته ومفاتيحها في موقع الحادث، دون أن تتضح وجهتهم أو الجهة التي ينتمون إليها.
وبحسب رواية شهود من العمال المرافقين له، فإن عملية الاختطاف تمت دون مقاومة، وسط حالة من الذهول والريبة، لاسيما بعد الادعاء بوجود صلة رسمية للمسلحين.
وأفاد مصدر مقرب من أسرة المختطف أن الجهة الخاطفة تواصلت هاتفيًا مع العائلة، مطالبة بفدية قدرها 200 ألف ريال سعودي مقابل الإفراج عنه.
وذكر أنه سُمح لعبد الفتاح بالتحدث لأسرته لدقيقة واحدة فقط، قال خلالها: "لا تقلقوا عليّ، أنا محتجز لدى الدولة"، دون أن يوضح المقصود بـ"الدولة".
وأعربت أسرة المواطن عبد الفتاح عطا عن قلقها البالغ إزاء مصيره، مناشدة الجهات الأمنية والرسمية، وفي مقدمتها مجلس القيادة الرئاسي والسلطة المحلية في حضرموت، التدخل العاجل للكشف عن ملابسات الحادث وضمان سلامته والإفراج عنه في أسرع وقت.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


26 سبتمبر نيت
منذ ساعة واحدة
- 26 سبتمبر نيت
القبائل والحكومة والتاريخ في اليمن .. بول دريش جامعة أكسفورد «99»
لقد تم التعرف على العادات المُعقدة المحيطة بالتحية بين الأفراد والقبائل وتم تناولها في عدة محاور وبحوث وكما تجدر الإشارة إلى أن رد التحية أو رد السلام يمكن أن يحمل وزنًا قانونياُ واجتماعياً كبيراً ويعمل أحياناً كشكل من أشكال الهدنة في القانون العُرفي من الناحية العملية ، هناك حالات يرفض فيها الرجال رد التحية أثناء إجراءات التحكيم خوفاً من أن تُفسر هذه الإيماءات على أنها نية لوقف الأعمال العدائية وبالتالي المخاطرة بحقهم في الهجوم إذا فشل التحكيم في العديد من المجتمعات القبلية وخاصة في المناطق الشرقية يُنظر إلى التحية اللائقة على أنها أكثر من مجرد آداب؛ إنها مهارات اجتماعية أساسية تُنشئ الروابط والثقة وبدون إتقان. هذه المجاملات الاجتماعية يخاطر الفرد بأن يُنظر إليه على أنه مُنعزل أو غير جدير بالثقة ووفقًا للمنظورات القبلية فإن الغرباء ليسوا مرتبطين بشكل طبيعي، بدلاً من ذلك يجب تنمية الروابط الاجتماعية من خلال طقوس التحية الصحيحة مما يجعل هذه التبادلات جزءاً حيوياً من التكامل الاجتماعي، يجب تقديم منظور نقدي فيما يتعلق بمفهوم الباحث الاجتماعي بورديو عن العقد الفوري في حين أن بولوك يُعرف العقد بأنه وعد أو مجموعة من الوعود القابلة للتنفيذ بموجب القانون فإن هذا المفهوم ينطوي بطبيعته على بُعد زمني، وهو إقرار بأن الوعود تُقدم وتُنفذ، بمرور الوقت تحاول فكرة بورديو عن العقد الفوري تجاوز هذا الجانب الزمني ولكن في الممارسة العملية حتى المعاملات التي تبدو فورية تعيد إدخال عنصر الوقت من خلال العرض والقبول الضمني ويشرك الشريعة الإسلامية على سبيل المثال في هذه الخاصية حيث غالبًا ما تنطوي الاتفاقيات التعاقدية على إقرار بالوعود بمرور الوقت علاوة على ذلك جادل عالم الأنثروبولوجيا الرائد مارسيل موس بأن العقود تربط بطبيعتها لحظتين في الوقت مؤكدًا على استمراريتهما الزمنية هذا الجانب من الاتفاقيات الاجتماعية يقاوم التبسيط في ظواهر آنية بحتة مثال توضيحي من أواخر خمسينيات القرن الماضي يتعلق بنزاع بين قبيلتي عيال سُريح وخريف موثق في تقرير يُشير إلى جرح تعرض له هادي حسين حمزة الهايتي ويوضح التقرير أن رصاصة اخترقت كليته اليمنى وخرجت من ضلعه الأيسر مسببة له جروحًا داخلية وعظمية بعرض إصبعين تقريبًا لاحقًا حُدد تعويض الإصابة بخمسمائة وثلاثة وسبعين ريالًا وربع وثُمن ونصف ثُمن ريال بالإضافة إلى ثور واحد كتعويض عن الجراح ولتهدئة المجتمع للوهلة الأولى يوحي هذا الرقم الدقيق بتكافؤ دقيق إلا أن استخدام المصطلحات العامة لوصف الجراح يُشير إلى درجة من الغموض في كيفية تطبيق القواعد مما يُلمح إلى غموض كامن لغويًا قد تدل تعبيرات مثل شيء ما بينهما على الصداقة أو الارتباط الرومانسي وكذلك على العداوة في اللغة الإنجليزية. ومع ذلك في اليمن العليا تميل هذه العبارات إلى الارتباط بشكل طبيعي بالصراع أو العداوة وعلى العكس من ذلك يُنظر إلى فعل قطع العلاقات عمومًا بشكل سلبي في السياقات الغربية- وخاصة بين الدبلوماسيين - إلا أنه في المجتمعات القبلية قد يُعتبر خطوة إيجابية ترمز إلى نهاية ارتباط ضار أو لا معنى له يُبرز هذا الاختلاف محدودية التحليلات الإثنوغرافية المتجذرة في أطر ثقافية مختلفة مُنذ دوركهايم، افترض العديد من الباحثين أنه يمكن فهم المجتمعات من خلال التمثيلات الجماعية كمشاهد أو أفكار مشتركة تُصوّر الكل الاجتماعي وتعكس العلاقات بين أجزائه ومع ذلك ففي السياق الموصوف هنا تبدو هذه المشاهد الجماعية غائبة إلى حد كبير وبدلاً من ذلك غالبًا ما تتميز العلاقات الاجتماعية بغياب الأطر الرمزية الشاملة مما يُبرز الطبيعة المرنة والمرتبطة بالسياق للروابط الاجتماعية والصراعات في هذه المجتمعات، باختصار تكشف عادات التحية وطبيعة الاتفاقيات التعاقدية وتصورات العلاقات الاجتماعية في المجتمعات القبلية عن شبكة معانٍ معقدة تتحدى الافتراضات الغربية ويُعد إدراك هذه الاختلافات أمراً بالغ الأهمية لفهم دقيق لكيفية إدارة التماسك الاجتماعي والصراع في بيئات ثقافية متنوعة في سياق إعادة تقييم الزمن الاجتماعي والهوية في السياقات القبلية اليمنية غالباً ما تعمل العلاقات الاجتماعية التقليدية ضمن إطار تُعتبر فيه الروابط المستمرة بين الأفراد والجماعات جزءاً من الزمن العادي ومن هذا المنظور تُسهم الطقوس الدورية في تأكيد هذه العلاقات وتعزيزها مُحددةً إيقاعًا للحياة الاجتماعية مستمرًا ومستقرًا وضمن هذا النموذج تُصنف الانحرافات عن المألوف- كالأحداث أو الاضطرابات الاستثنائية- على أنها تحدث في الزمن المقدس وهي لحظات منفصلة عن الحياة اليومية مشبعة بدلالات تتجاوز التفاعلات الروتينية مع ذلك في سياق المجتمعات القبلية والحدودية اليمنية ينقلب هذا الإطار المفاهيمي، هنا يُنظر إلى الزمن التقويمي مرور الأيام المنتظم والمدروس على أنه استثنائي بينما تُعتبر الروابط الاجتماعية بين الأفراد استثنائية أو هشة .


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 4 ساعات
- وكالة الصحافة اليمنية
100 ألف ريال سعودي عقوبة إيواء المخالفين خلال موسم الحج
الرياض/وكالة الصحافة اليمنية// حذرت وزارة الداخلية السعودية، من إيواء المخالفين من حاملي تأشيرات الزيارة غير المخصصة للحج في مكة المكرمة. وأوضحت الوزارة أن التستر على المخالفين داخل المشاعر المقدسة خلال موسم الحج يعاقب بغرامة مالية تصل إلى 100 ألف ريال (نحو 27 ألف دولار). وأشارت إلى أن فترة سريان العقوبة مستمر حتى 14 ذي الحجة (10 يونيو المقبل) ويتم مضاعفتها بحسب عدد المخالفين. وأكدت أن الأماكن المحظورة تشمل جميع مرافق السكن، مثل الفنادق والشقق المفروشة والمساكن الخاصة ودور الإيواء ومواقع إسكان الحجاج وغيرها.


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 4 ساعات
- وكالة الصحافة اليمنية
نساء تعز يحملن أعباء انهيار الخدمات بسبب وعود التحالف 'صور مؤلمة'
اختزلت صور مؤلمة لنساء وعجائز طاعنات في السن بحثا عن المياه معاناة غير مسبوقة في مدينة تعز الخاضعة لسيطرة التحالف جراء انهيار الخدمات المختلفة وانعدام سلطات الدولة. وأظهرت الصور كيف تحولت حياة الفتيات والنساء بتعز إلى معاناة يومية للحصول أبسط مقومات العيش الكريم تتلخص بجالون من المياه سعة 20 لتر دون التدخل من قبل التحالف والحكومة التابعة له لتوفير ابسط الخدمات. وتفاقمت الأوضاع المعيشية في المناطق الواقعة تحت سيطرة فصائل الإصلاح التي تعيش قياداتها في تركيا وغيرها من الدول، مع ارتفاع كارثي لأسعار المياه بوصول سعر 'الوايت' لأكر من 100 ألف ريال. ودفع الارتفاع الكبير لأسعار وايتات المياه معظم الاسر الفقيرة إلى الاعتماد على النساء والفتيات بما في ذلك العجائز المسنات لجلب المياه من خزانات 'السبيل' التي تبعد في بعض الأحيان مسافات تصل إلى 3 كم، وسط معاناة لا تنتهي. وعلق ناشطون من أبناء تعز على صور جلب المياه على رؤوس النساء والفتيات بأن ذلك يلخص الوعود التي سوق لها التحالف طيلة السنوات الماضية بتحويل مناطق سيطرته في اليمن إلى 'أوروبا جديدة' قبل أن يتضح لأبناء اليمن في تلك المناطق، أنهم سيحرمون من ابسط الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه إلى جانب حرب التجويع بانهيار العملة المحلية وكارثة تدهور الاقتصاد، وانقطاع المرتبات، وما أفرزته من أوضاع معيشية قاسية. وكانت نساء تعز قد خرجن أمس السبت في تظاهرة احتجاجية غاضبة أمام مبنى السلطة المحلية التابعة للتحالف للمطالبة بتوفير المياه والكهرباء والحياة الكريمة، لتنهار احدى الفنيات المشاركات في التظاهرة بالبكاء في فيديو تم تداوله بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي.