logo
غرق 20 مهاجراً بانقلاب قارب قبالة جزيرة لامبيدوزا الإيطالية

غرق 20 مهاجراً بانقلاب قارب قبالة جزيرة لامبيدوزا الإيطالية

العربي الجديدمنذ يوم واحد
غرق 20
مهاجراً
على الأقل وفقِد 12 بانقلاب قارب استقلوه قبالة جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، بحسب ما أفادت وكالة شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، التي أوضحت أن نحو 100 مهاجر كانوا على متن القارب الذي انطلق من
ليبيا.
وقال المتحدث باسم الوكالة في إيطاليا، فيليبو أونغارو: "نُقِل 60 ناجياً إلى مركز في لامبيدوزا".
ولم تُعرف المدة التي أمضاها المهاجرون في البحر، فيما أوضحت الوكالة أن 675 مهاجراً لقوا حتفهم في أثناء عبورهم البحر الأبيض المتوسط المحفوف بالمخاطر هذا العام.
على صعيد آخر، قال مسؤولون إسبان إن أكثر من 30 قارباً حملت نحو 600 مهاجر سري وصلت منذ أول من أمس الاثنين إلى جزر البليار التي باتت طريق هجرة جديد من شمال أفريقيا بدلاً من نقاط انطلاق أخرى شنت السلطات حملات فيها.
وقد انخفضت الهجرة السرية إلى إسبانيا هذا العام، لكنها ارتفعت بنسبة 170% في جزر البليار، وتحديداً خلال الأشهر الستة الأولى، ووصلت إلى نحو 3000 شخص معظمهم من شرق
أفريقيا
، بحسب بيانات رسمية. وتضاعف عدد القوارب التي قدمت غالبيتها من الجزائر.
وقال كونيستوري، وهو مهاجر من جنوب السودان في الـ20 من العمر في بالما، عاصمة مايوركا: "فررت من عدم الاستقرار المتزايد في المنطقة، ودفعت 2000 دولار للصعود على متن قارب من الجزائر، واستغرق الوصول إلى الجزر 46 ساعة وسط أمواج عاتية جعلتنا نتوه ونعاني من نفاد الطعام والماء". تابع: "أنا سعيد الآن، وأبحث عن وسيلة للتحدث إلى والدتي وإبلاغها بأنني وصلت إلى هنا".
لجوء واغتراب
التحديثات الحية
مصريون بين ضحايا غرق مركب مهاجرين قبالة طبرق شرقي ليبيا في يوليو
وتخشى سلطات جزر البليار (مايوركا، ومينوركا، وإيبيزا، وفورمينتيرا) قبالة شرقي إسبانيا أن تصبح وجهة جديدة للمهاجرين، مثل جزر الكناري التي كانت قد استقبلت 47 ألف مهاجر من غرب أفريقيا العام الماضي. وانخفض عدد الوافدين إلى جزر الكناري بنسبة 46% خلال الفترة من يناير إلى يوليو من العام الحالي، بالدرجة الأولى بفضل تشديد موريتانيا الرقابة.
وكتبت مارغا بروهينز، حاكمة منطقة جزر البليار، على منصة "إكس" اليوم الأربعاء: "أين حكومة بيدرو سانشيز (رئيس الوزراء الإسباني)؟"، ودعت إلى زيادة موارد إنفاذ القانون والتعاون مع الجزائر. وأعلنت الحكومة المركزية الشهر الماضي أنها ستعزز قدرة سلطات جزر البليار على استيعاب مهاجرين وافدين. وأفادت وسائل إعلام في مايوركا بأن السلطات تركت مهاجرين وصلوا حديثاً لعدة ساعات في حدائق عامة بسبب عدم وجود ملاجئ لهم قبل أن يصعدوا على متن عبارات اتجهت إلى البر الرئيسي.
(رويترز)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السجن 8 سنوات غيابياً للمدون المعارض إيليا فارلاموف
السجن 8 سنوات غيابياً للمدون المعارض إيليا فارلاموف

العربي الجديد

timeمنذ 6 ساعات

  • العربي الجديد

السجن 8 سنوات غيابياً للمدون المعارض إيليا فارلاموف

أصدرت محكمة في موسكو ، اليوم الخميس، حكماً غيابياً بالسجن لمدة ثماني سنوات مع أداء العقوبة في إصلاحية ذات نظام عام وغرامة قيمتها نحو مائة مليون روبل (حوالى 1.25 مليون دولار) بحق المدون المعارض إيليا فارلاموف الذي تصنفه وزارة العدل الروسية "عميلاً للخارج". وقالت نيابة موسكو في بيان عبر قناتها على "تليغرام": "تبين أن فارلاموف المقيم خارج روسيا الاتحادية، لدوافع الكراهية السياسية كان ينشر بصورة علنية عبر منصة فيديو مفتوحة معلومات كاذبة عن استخدام القوات المسلحة الروسية الهادفة إلى حماية روسيا الاتحادية ومواطنيها". وواجه فارلاموف، البالغ من العمر 41 عاماً، وتبلغ عدد المشاهدات على قناته على "يوتيوب" أكثر من مليارين، تهماً بموجب الجزء الـ2 من المادة 330.1 من القانون الجنائي الروسي (التنصل من الوفاء بالالتزامات المنصوص عليها في قوانين روسيا الاتحادية الخاصة بالعملاء للخارج)، والبند "دي" من المادة 207.3 (النشر العلني لمعلومات كاذبة عن الجيش الروسي لدوافع سياسية). فارلاموف يرصد تغيرات روسيا فارلاموف من أشهر المدونين الروس على "يوتيوب"، إذ تجمع مواد قناته بين أفلام صورها في أثناء زياراته لمختلف دول العالم، بما فيها عدد من الدول العربية مثل سورية ومصر، وأخرى إخبارية تتناول آخر تطورات الأحداث في روسيا والعالم، بما فيها الحرب الروسية في أوكرانيا التي دانها بشدة ولم يتردد في انتقاد تداعياتها على شتى جوانب الحياة في روسيا. تكنولوجيا التحديثات الحية "غوغل" تطور أداة ذكاء اصطناعي لإنتاج مدونات صوتية للمستخدم وفي ربيع العام الماضي، أنتج فارلاموف حلقة مطولة بعنوان "روسيا التي فقدناها: ماذا تغير في البلاد خلال عشر سنوات" بمناسبة ذكرى مرور عقد على ضم شبه جزيرة القرم، رصد فيها تحول البلاد من دولة منفتحة على العالم تستضيف أحداثاً رياضية عالمية مثل الألعاب الأولمبية الشتوية في سوتشي عام 2014 ووصولاً إلى العزلة الحالية على الساحة الدولية. حملة روسية على المشاهير بذلك، تواصل روسيا شنّ حملة على أشهر المدونين المعارضين للحرب في أوكرانيا، إذ كشفت لجنة التحقيق الروسية مطلع يوليو/تموز الماضي، عن رفع قضية جنائية بحق المحاور الروسي الأشهر على " يوتيوب "، يوري دود، البالغ هو الآخر عدد المشاهدات على "يوتيوب" أكثر من مليارين، بتهمة عدم تعريف متابعيه بصفته "عميلاً للخارج" ومساءلته إدارياً على ذلك مرتين خلال أقل من عام. يذكر أن مفهوم "العميل للخارج" اعتُمد لأول مرة في القانون الروسي في عام 2012 مع تشديد القيود على المدرجة أسماؤهم على قائمتهم مراراً في الفترة الأخيرة. وتضم القائمة الروسية لـ"العملاء للخارج" بحلول اليوم مجموعة من الأسماء البارزة للشخصيات السياسية والإعلامية والفنية، ومن أشهرهم الفنان الساخر مكسيم غالكين، وهو زوج ملكة البوب الروسية آلا بوغاتشوفا، ومؤسس فرقة "آلة الزمن" أندريه ماكاريفيتش، وشخصيات عدة عارضت الحرب في أوكرانيا معارضة صريحة.

'صحافة في خدمة العنف'.. كيف عبَّدَ الإعلام الألماني الطريق لقتل الصحافيين الفلسطينيين ونشر مبررات نتنياهو كحقائق
'صحافة في خدمة العنف'.. كيف عبَّدَ الإعلام الألماني الطريق لقتل الصحافيين الفلسطينيين ونشر مبررات نتنياهو كحقائق

القدس العربي

timeمنذ 9 ساعات

  • القدس العربي

'صحافة في خدمة العنف'.. كيف عبَّدَ الإعلام الألماني الطريق لقتل الصحافيين الفلسطينيين ونشر مبررات نتنياهو كحقائق

امرأة تحمل صورة أنس الشريف في وقفة احتجاجية في مكسيكو سيتي. 12 أغسطس 2025. ا ف ب لندن- 'القدس العربي': نشرت صحيفة 'الغارديان' مقالا للصحافي المقيم في برلين، والذي عمل محرراً بارزاً في القسم الثقافي لصحيفة 'برلينر تسايتونغ'، هانو هاونستين قال فيه إن الإعلام الألماني عبّدَ الطريق أمام قتل إسرائيل للصحافيين في غزة. وتساءل في بداية مقالته: 'ما هو دور الصحافة عندما يُعامل الصحافيون الفلسطينيون كمجرمين، ويتركون ليموتوا؟ في ألمانيا، الدولة التي تفخر بتعلّم الدروس من تاريخها الإبادي، فإن بعضاً من أقوى المؤسسات الإعلامية لعب دوراً في تمكين ومساعدة إسرائيل على ارتكاباتها وفي تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تحدثت مع الصحافي حسام شبات. وَصَفَ شبات العائلات وهي تحزم ما تبقى لها في شمال غزة، بينما بدأت إسرائيل تنفيذ 'خطة الجنرالات'. بعد ستة أشهر، قُتل شبات، وقتلته إسرائيل بعدما اتهمته بأنه عميل لحماس'. وقال: 'لا تحاول إسرائيل إخفاء عمليات القتل هذه. بل غالباً ما تشوّه سمعة ضحاياها مسبقاً، وتصوّر الصحافيين على أنهم 'إرهابيون'، وهي اتهامات نادراً ما تثبت صحتها. وتخدم هذه الأوصاف هدفاً واضحاً: تجريد الصحافيين من صفتهم المدنية، وجعل قتلهم يبدو مقبولاً أخلاقياً. فالصحافيون ليسوا أهدافاً مشروعة وقتلهم جريمة حرب'. وكانت آخر جولة صدمت العالم مقتل خمسة صحافيين عاملين في قناة 'الجزيرة' في خيمتهم الصحافية بمدينة غزة، وكان من بينهم أنس الشريف، الذي أصبح وجهه معروفاً لمن يتابع غزة عن كثب. وقد حذرت الأمم المتحدة ولجنة حماية الصحافيين أن حياته في خطر، وبعد أسابيع كان ميتاً. وفي غضون ذلك، يتزايد الإجماع على أن غزة مسرحٌ لإبادة جماعية تُبث مباشرة، حية، وعلى الهواء. ومع ذلك، ففي ألمانيا، الدولة التي تفخر بتعلّم الدروس من تاريخها الإبادي، فإن بعضاً من أقوى المؤسسات الإعلامية لعبت دوراً في تمكين ومساعدة إسرائيل على ارتكاب أفعالها، بل إن بعض الصحافيين الألمان برروا قتل زملائهم الفلسطينيين. ولعل المثال الأوضح على ذلك هو دار نشر 'أكسل سبرينغر'، أكبر ناشر في أوروبا، ومالك صحيفة 'بيلد' كبرى الصحف الألمانية، فبعد ساعات من إعلان مقتل الشريف، نشرت 'بيلد' صورته تحت هذا العنوان: 'إرهابي متنكر بزي صحافي قُتل في غزة' (وقد عُدّل العنوان لاحقاً إلى 'الصحافي المقتول ويُزعم أنه إرهابي'). وقبل حوالي أسبوع، نشرت 'بيلد' مقالاً آخر: 'هذا المصور من غزة يروّج لدعاية حماس'. وقد استهدف المقال المصور الفلسطيني أنس زايد فتيحة، متهماً إياه بتزييف صور فلسطينيين يتضورون جوعاً كجزء من حملة لـ 'حماس'، على الرغم من وجود أدلة على أن الأشخاص الذين ظهرت صورهم كانوا بالفعل يتضورون جوعاً، وينتظرون الطعام. في المقال، ظهر لقب فتيحة كصحافي بين علامتي اقتباس، ما يوحي بأنه ليس صحافياً حقيقياً، وأن صور المجاعة مفبركة ومبالغ فيها. وقد تضخمت قصة صحيفة 'بيلد'، إلى جانب مقال مماثل في صحيفة 'زود دويتشه تسايتونغ' الليبرالية، بسرعة على موقع 'إكس' التابع لوزارة الخارجية الإسرائيلية، التي استشهدت بهما كدليل على أن 'حماس' تتلاعب بالرأي العام العالمي. الغارديان: بعد ساعات من إعلان مقتل أنس الشريف، نشرت 'بيلد' صورته تحت عنوان 'إرهابي متنكر بزي صحافي قُتل في غزة'! ووصف فتيحة بأنه 'كاره لإسرائيل واليهود' ويخدم 'حماس'. وسرعان ما انضمت إلى الحملة 'مؤسسة غزة الإنسانية'، وانضم إليها مؤثرون يمينيون. هكذا أصبحت وسائل الإعلام الألمانية بمثابة قناة مباشرة لخطابات إسرائيل، التي أُعيد تدويرها بسرعة في الساحة الدولية، وأُعيد تقديمها كـ'أدلة'. وعلق فتيحة على الاتهامات بالقول: 'أنا لا أخلق المعاناة، بل أوثقها'. ووصف الاتهام له بأن عمله 'دعاية حماس' بأنه 'جريمة بحق الصحافة نفسها'. ويضيف الكاتب أن تقديم المبرر لقتل الصحافيين الفلسطينيين لا يقتصر على صحيفة 'بيلد' و'زود دويتشه تسايتونغ'، بل أيضاً على نقابة الصحافيين الألمان (دي جي في)، إحدى أكبر نقابات الصحافيين في ألمانيا، التي أصدرت بياناً حذرت فيه من 'التلاعب' في الصور الصحافية. وبشكل محدد شككت في صور تظهر أطفالاً هزالاً من غزة، زاعمة أن حالتهم 'لا تُعزى، على ما يبدو، إلى المجاعة في غزة'. ولم تقدم النقابة أي دليل على هذا الادعاء، ويعود ذلك أساساً إلى عدم وجود مثل هذه الأدلة على عدم وجود مجاعة. ولخوفها من ردود فعل عنيفة على الإنترنت، استشهدت النقابة الصحافية بمقال نشر في تموز/يوليو في صحيفة 'فرانكفورتر ألجماينه تسايتونغ'، حيث تكهّن فيه كاتبه بما إذا كانت صور الأطفال الهزيلين ناجمة بالفعل عن الجوع، أو بالأحرى عن حالات مرضية سابقة، مثل التليف الكيسي. وأشار المقال إلى أن نشر الصور كان عن طريق الإهمال أو تم التلاعب بها دون تقديم مزيد من التفاصيل. وقد أُغفل كلام الكاتب حقيقة أنه لا يمكن الفصل بوضوح بين الجوع والحالات المرضية السابقة، وأنه لا يمكن لأي حالة مرضية سابقة وحدها أن تتسبب بهذا الهزال الشديد. ويقول هاونستين إن التحيز ليس جديداً على المشهد الإعلامي الألماني. ففي شركة 'أكسل سبرينغر'، يأتي دعم وجود دولة إسرائيل في المرتبة الثانية على قائمة المبادئ التوجيهية للشركة، أو ما يسمى بأساسياتها. وفي أيلول/سبتمبر من العام الماضي، ساعدت صحيفة 'بيلد' في إفشال مفاوضات وقف إطلاق النار بنشرها تقريراً 'حصرياً'، قالت إنه يحتوي على مقتطفات من إستراتيجية 'حماس'، وسرَّبها مساعدو بنيامين نتنياهو إلى 'بيلد'. في هذا التقرير، زعمت الصحيفة أن 'حماس' 'لا تسعى إلى إنهاء الحرب بسرعة'، ما برّأ نتنياهو تماماً من أي مسؤولية عن انهيار المحادثات آنذاك. (رداً على استفسارات حول هذا التقرير، قال متحدث باسم 'بيلد' لمجلة +972 إن الصحيفة لا تقدم تعليقات بشأن مصادرها). وكما اتضح لاحقاً، فقد شوهت 'بيلد' وثيقة 'حماس' بشكل كبير. وكان توقيت نشرها في صالح نتنياهو، حيث نُشرت القصة في وقت ضغطت فيه الاحتجاجات الحاشدة على رئيس الوزراء الإسرائيلي. وبعد نشر تقرير 'بيلد' بوقت قصير، استشهد نتنياهو به في اجتماع لمجلس الوزراء لتصوير المتظاهرين كبيادق في يد 'حماس'. ولا يزال مقال 'بيلد' منشوراً على الإنترنت دون تصحيح. ويقول هاونستين إن المشكلة تتجاوز 'بيلد' والشركة الناشرة 'أكسل سبرينغر'، بل تنسحب على وسائل الإعلام الألمانية العريقة، حيث كان الفشل في تقديم تغطية متوازنة وقائمة على الحقائق لإسرائيل وفلسطين واضحاً جداً، وأصبح جلياً بعد هجمات 7 تشرين الأول/أكتوبر. ولا تزال المزاعم الملفقة، مثل أن 'حماس' قطعت رؤوس 40 رضيعاً، إلى جانب العديد من المعلومات المضللة المتعمدة الأخرى، في مواقع الصحف، دون تصحيح. وقد دأبت وسائل الإعلام من مختلف الأطياف السياسية في ألمانيا على حذف السياق التاريخي وتأطير وفيات الفلسطينيين بعبارات سلبية وغير مسيّسة، وإظهار ثقة شبه عمياء في 'التثبت' العسكري الإسرائيلي، متجاهلة سجلاً موثقاً من المعلومات المضللة الصادرة عن مصادر حكومية إسرائيلية. ساعدت صحيفة 'بيلد' في إفشال مفاوضات وقف إطلاق النار بنشرها تقريراً قالت إنه يحتوي على مقتطفات من إستراتيجية 'حماس'، وسرَّبها مساعدو نتنياهو ففي كانون الثاني/يناير، نشرت صحيفة 'دي تاغس تسايتونغ' اليسارية مقالاً بعنوان: 'هل يمكن للصحافيين أن يكونوا إرهابيين؟'، حيث استشهد المقال بالجيش الإسرائيلي أربع مرات، ولم يقتبس كلاماً من أي صحافي في غزة. وفي المشهد الإعلامي الألماني، تسهم هذه الروايات في تجريد الصحافيين الفلسطينيين من مصداقيتهم، وفي أسوأ الأحوال، تقدم لإسرائيل مبررات جاهزة لاستهدافهم. ويعلق الكاتب بأن تعهد ألمانيا 'لن يحدث أبداً' يجب أن يحمل وزناً كبيراً، نظراً لتاريخها الحافل بالإبادة الجماعية. ومع ذلك، يبدو هذا التعهد أجوفاً عندما تقوم المنافذ الإعلامية المهيمنة في البلاد بتبييض، أو توفير الدعاية، لإضفاء الشرعية على القتل الجماعي في غزة. هذه ليست صحافة في خدمة الحقيقة، بل هي صحافة في خدمة العنف. ويتطلب كسر هذه الدائرة محاسبة جادة للثقافات التحريرية والولاءات السياسية التي مكنت الصحافة الألمانية من أن تصبح مسلحة بهذه الطريقة. وقال إن مقتل الصحافيين في غزة يكشف عن أمر واحد جلي: إسرائيل لا تريد ترك أي أثر، وعندما يُكتب تاريخ هذه الإبادة الجماعية، ستكون هناك فصول عن دور الإعلام، وسيكون قسم ألمانيا كبيراً بشكل غير مريح. ولا ينبغي لأحد أن يدعي أنه لم يرَ ذلك يحدث.

السجن 5 سنوات لزعيم الطائفة البهائية في قطر
السجن 5 سنوات لزعيم الطائفة البهائية في قطر

العربي الجديد

timeمنذ 9 ساعات

  • العربي الجديد

السجن 5 سنوات لزعيم الطائفة البهائية في قطر

حُكم على زعيم الطائفة البهائية الصغيرة في قطر، يوم الأربعاء، بالسجن خمس سنوات بسبب منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي يُزعم أنها "تشكك في أسس الدين الإسلامي"، وفقاً لمنظمة بهائية دولية تتابع القضية. وأصدرت هيئة مكونة من ثلاثة قضاة في المجلس الأعلى للقضاء في قطر الحكم ضد ريمي روحاني البالغ 71 عاماً، والذي يحتجز منذ إبريل/ نيسان، بحسب وثائق قدمها مكتب الجماعة البهائية الدولية في مدينة جنيف السويسرية، لوكالة أسوشييتد برس. ووفقاً للوثائق، رفض القضاة طلب الدفاع منح روحاني الرأفة استناداً إلى معاناته مرضاً في القلب. ووصفت صبا حداد، ممثلة مكتب الجماعة البهائية الدولية لدى الأمم المتحدة، الحكم بأنه "انتهاك جسيم وخطير لحق حرية الدين أو المعتقد، وهجوم على ريمي روحاني والطائفة البهائية في قطر". ودعا مكتب حداد في منشور عبر منصة إكس، المجتمع الدولي إلى "حث الحكومة القطرية على تأييد القانون الدولي وضمان الإفراج الفوري عن السيد روحاني". قضايا وناس التحديثات الحية الطريق نحو السلام... معرض يوثق دور قطر في إنهاء النزاعات ورداً على استفسار من "أسوشييتد برس" بشأن الحكم، أصدر مكتب الاتصال الدولي للحكومة القطرية هذا الرد: إنّ "الدستور القطري يكفل الحق في حرية العبادة للجميع وأنه يجب ممارسة هذا وفق القانون ويجب ألا يهدد أو أن ينتهك الاستقرار العام والأمن، وأن النظام القضائي القطري يكفل منح كل الأطراف في أي قضية الإجراءات القانونية الواجبة والتمثيل القانوني بدون تمييز بناء على العرق أو الديانة أو أي حالة أخرى". (أسوشييتد برس)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store