
الأخبار العالمية : مدينة مفقودة تظهر فى أوروبا.. وعملة لوجه الإسكندر الأكبر تثير حيرة العلماء
الأحد 13 أبريل 2025 03:31 مساءً
نافذة على العالم - لا تزال أوروبا تخفى أسراراً تحت الأرض، وعندما تظهر هذه الأسرار فإنها قد تهز أسس التاريخ بالكامل، و أدى اكتشاف أثري حديث إلى تنبيه العالم الأكاديمي، حيث تم العثور على مدينة قديمة مفقودة منذ أكثر من ألفي عام، وبفضل التكنولوجيا الحديثة وعقود من الأبحاث، تم العثور عليها.
الاسكندر
في منطقة نائية من أوروبا، اكتشف الباحثون بقايا ضخمة مدفونة تحت الأرض، قد تحتوي المنطقة المعروفة باسم "جراديشتي"، القريبة من مدينة بيتولا في شمال مقدونيا الحالية، على أطلال مدينة ذات أهمية تاريخية أكبر مما كان متصوراً في السابق، وفقا لصحيفة أوك دياريو الإسبانية.
وأشارت الصحيفة، إلى أن هذه المدينة لم تكن مجرد مستوطنة أخرى على خريطة العصور القديمة، حيث تشير الهياكل التي تم تحديدها - الأكروبوليس والمسرح والعديد من المباني الحضرية - إلى أن مركزًا سياسيًا وثقافيًا وعسكريًا مهمًا للغاية كان يعمل هناك ذات يوم.
المدينة المفقودة
ويعمل علماء الآثار، بالتعاون مع المعهد الوطني ومتحف بيتولا وجامعة ولاية كاليفورنيا للتكنولوجيا (كال بولي هومبولت)، في المنطقة منذ أكثر من 10 سنوات. ولكن في الآونة الأخيرة فقط، ومن خلال استخدام التكنولوجيا المتقدمة مثل أجهزة LiDAR المثبتة على الطائرات بدون طيار والرادار الذي يخترق الأرض، بدأوا في الحصول على صورة أكثر وضوحا لما يختبئ هناك.
والأمر الأكثر إثارة للصدمة بالنسبة للفريق هو اكتشاف عملة معدنية قديمة تحمل وجه الإسكندر الأكبر. تم حفر هذه القطعة بين عامي 325 و323 قبل الميلاد، وهي لا تضع الموقع في تسلسل زمني جديد فحسب، بل تربطه أيضًا بشكل مباشر بالفاتح الأكثر شهرة في العالم القديم.
وتشير الأبجاث إلى أن الموقع المكتشف قد يكون مدينة لينكوس الأسطورية، وهي عاصمة قديمة لمملكة لينسيستيس، والتي لعبت دوراً رئيسياً في توسع مقدونيا، جيب استراتيجي على الطرق المؤدية إلى القسطنطينية، والذي ربما شهد، وفقًا لبعض النظريات، مرور شخصيات مثل أوكتافيوس في طريقهم إلى معركة أكتيوم.
وأوضح نيك أنجيلوف، عالم الآثار: "يُسلِّط هذا الاكتشاف الضوء على الشبكات المعقدة وهياكل السلطة في مقدونيا القديمة ، ويساعدنا هذا الاكتشاف على فهم ليس فقط تنظيمها السياسي، بل أيضًا تأثيرها الجيوسياسي".
بالإضافة إلى العملة المعدنية، تم العثور على فؤوس حجرية، وشظايا فخارية، وبقايا قد يعود تاريخها إلى العصر البرونزي، مما يشير إلى أن هذه المنطقة كانت مأهولة بالسكان قبل فترة طويلة من صعودها إلى الصدارة كدولة مدينة. ويعتقد علماء الآثار أن الموقع استمر كمركز سكاني واحتفالي لعدة قرون.
حقيقة أخرى تعزز الأهمية التاريخية لهذا الاكتشاف هي أن يوريديس، جدة الإسكندر الأكبر وزوجة الملك أمينتاس الثالث، ولدت في هذه المنطقة، و كان شخصية سياسية رئيسية، وكان لنسبه دور أساسي في تعزيز القوة المقدونية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 16 ساعات
- اليوم السابع
بعد زلزال 6 الصبح.. تحذيرات من احتمال وقوع تسونامى.. فيديو
قدم تليفزيون اليوم السابع تغطية خاصة حول توابع الزلزال الذى وقع صباح اليوم والذى استيقظ المصريون عليه فى الساعة 6:19 صباحا بقوة 6.24 درجة على مقياس ريختر وتطرقت التغطية إلى تحذيرات المركز الأوروبي المتوسطي ل رصد الزلازل من احتمال وقوع تسونامي على الساحل اليوناني عقب الزلزال الذى ضرب جزيرتي كريت وسانتوريني اليونانيتين اليوم الخميس. وأشارت التغطية من إعداد أمانى الأخرس وتقديم أحمد الجعفري حول ما ذكرته هيئة المسح الجيولوجي أن مركز الزلزال كان على بعد 82 كيلومترا شمال شرقي هيراكليون، عاصمة جزيرة كريت، على عمق 64 كيلومترا، ولم تبلغ السلطات حتى الآن عن وقوع إصابات أو أضرار محتملة، وفقا لصحيفة 20 مينوتوس الإسبانية . سجلت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل والتابعة للمعهد يوم الخميس الموافق 2025/05/22 هزة أرضية في جزيرة كريت على بعد 499 كيلومتر شمال مرسى مطروح وقد ورد للمعهد ما يفيد بالشعور بالهزة دون وقوع اي خسائر في الأرواح والممتلكات والشبكة القومية للزلازل من أحدث الشبكات الموجودة فى العالم ومصر من أوائل الدول على مستوى العالم وشمال أفريقيا والشرق الأوسط فى هذا المجال، حيث يعود تاريخها لأكثر من 150 سنة ولدينا أكبر تاريخ زلزالى على مستوى العالم يعود لأكثر من 5 آلاف سنة، على الرغم من أن رصد الزلازل بدأ مع بداية القرن العشرين ولكن الحضارة المصرية القديمة وتاريخ الزلازل فى كتب التاريخ كلها تعود تاريخها لأكثر من 5 آلاف سنة وهو ما يعطى ثقل وقوة لمصر فى رصد والتعامل مع مثل هذه الظواهر الطبيعية. وفي فبراير الماضي، ضربت المنطقة سلسلة من مئات الزلازل، مما تسبب في هجرة السكان المحليين والسياح، وخاصة من سانتوريني، إحدى الوجهات الأكثر شعبية في اليونان.


النبأ
منذ 6 أيام
- النبأ
اكشاف أثري مذهل في شمال اليونان يتعلق بالامبراطور الإسكندر الأكبر
عُثر شمال اليونان على قبر يُعتقد أنه يضم رفات والد الإسكندر الأكبر، ويحتوي في الواقع على رفات امرأة شابة وستة أطفال رضّع. يقع القبر الأول، أسفل تلة دفن كبيرة، في موقع فيرجينا، شمال اليونان، بالقرب من عدة مقابر أخرى يُعتقد أنها تضم أفرادًا من عائلة الإسكندر الأكبر. وتشير دراسة جديدة إلى أن قبرًا في اليونان، كان يُعتقد أنه يضم رفات والد الإسكندر الأكبر، فيليب الثاني، قد يحتوي بدلًا من ذلك على رفات امرأة شابة وستة أطفال رضّع. وتبحث الدراسة، المنشورة في مجلة العلوم الأثرية، في موقع الدفن الذي اكتُشف عام ١٩٧٧ في موقع فيرجينا، المعروف أيضًا باسم أيجاي، شمال اليونان. ويقع القبر الأول، أسفل تلة دفن كبيرة، بالقرب من عدة مقابر أخرى يُعتقد أنها تضم أفرادًا من عائلة الإسكندر الأكبر. واقترح بعض علماء الآثار أن القبر الأول ضمّ فيليب الثاني، بينما يعتقد آخرون أنه دُفن في موقع آخر يُسمى القبر الثاني. إلى من تعود تلك الهياكل العظمية؟ كتب مؤلفو الدراسة: "إنّ الاقتراحات السابقة بأنّ البقايا الهيكلية تعود إلى فيليب الثاني وزوجته كليوباترا وطفلهما حديث الولادة غير مُقنعة علميًا". وباستخدام التأريخ بالكربون المشع، تمكّن الباحثون من التنبؤ بأنّ الرجل والمرأة عاشا بين عامي 388 و356 قبل الميلاد. كما حلل الباحثون عظامهما وأسنانهما، مما أشار إلى أنّ عمر الرجل كان يتراوح بين 25 و35 عامًا عند وفاته، ومع ذلك، اغتيل فيليب الثاني عام 336 قبل الميلاد عن عمر يناهز 46 عامًا. واقترح مؤلفو الدراسة أنّ هذا يعني أنّ الرجل المدفون في المقبرة الأولى ليس فيليب الثاني. وفقًا للباحثين، لا يوجد مدخل للمقبرة، وقد كانت مغلقة، مما يشير إلى أنّ الرجل والمرأة في المقبرة دُفِنا معًا. ومع ذلك، كشف التأريخ بالكربون المشع أيضًا عن وجود ما لا يقل عن ستة رُضّع في المقبرة بين عامي 150 قبل الميلاد و130 ميلاديًا، مما يشير، كما يقول الباحثون، إلى أنّ الأطفال لم يكونوا أقارب للرجل والمرأة. خلال هذه الفترة، سيطرت الإمبراطورية الرومانية على المنطقة. أوضح مؤلفو الدراسة أن القبر استُخدم على الأرجح كمكان دفن خلال العصر الروماني للتخلص من جثث الأطفال وبقايا الحيوانات. ويُعتقد أيضًا أن فتحات القبر قد أنشأها لصوص القبور عام 274 قبل الميلاد، مما يعني أن المقابر كانت متاحة خلال الإمبراطورية الرومانية. قال الباحثون إن الرجل من المرجح أنه قضى طفولته بعيدًا عن العاصمة المقدونية بيلا، التي تبعد حوالي 20 ميلًا (32 كيلومترًا) شمال شرق فيرجينا. وكشف تحليل عظم الفك العلوي للمرأة أن عمرها كان يتراوح بين 18 و25 عامًا وقت الوفاة. كشف تحليل إضافي لمينا أسنانها وجزء من جمجمتها أنها من المرجح أنها ولدت وعاشت في منطقة بيلا/فيرجينا في طفولتها. وأوضح الباحثون أنه بالنظر إلى دفنها في فيرجينا، فمن المرجح أنها عاشت طوال حياتها في هذه المنطقة.


أخبار مصر
منذ 6 أيام
- أخبار مصر
أطلقت شركة 'ديب روبوتيكس' روبوتاً جديداً يُدعى لينكس إم 20 (Lynx M20)، مصمماً خصيصاً للعمل في البيئات الخطرة مثل مواقع الكوارث والأنفاق والمناطق الصناعية المعقّدة أو الأماكن التي يصعب على البشر أو الحيوانات الوصول إليها بأمان.. ما يُميّز هذا الروبوت هو تصميمه الهجين، إذ يجمع بين الأرجل والعجلات في آلية حركة واحدة. هذه الخاصية تُتيح له الجمع بين مرونة حركة الحيوانات فوق الأسطح الوعرة، وسرعة الإنسان فوق الأرضيات المستوية. فبينما توفّر الأرجل قدرة على تجاوز الحواجز والثبات فوق الصخور أو الرمال، تمنحه العجلات قدرة عالية على التحرك بسلاسة في المساحات المفتوحة.. زوِّد الروبوت أيضاً بتقنية الليدار LiDAR المتقدمة، وهي نظام مسح ضوئي يستخدم الليزر لرسم خرائط ثلاثية الأبعاد دقيقة للبيئة المحيطة. هذه التقنية تشبه ما تفعله بعض الحيوانات مثل الخفاش في تحديد
ام اي تي تكنولوجي ريفو | أطلقت شركة 'ديب روبوتيكس' روبوتاً جديداً يُدعى لينكس إم 20 (Lynx M20)، مصمماً خصيصاً للعمل في البيئات الخطرة مثل مواقع الكوارث والأنفاق والمناطق الصناعية المعقّدة أو الأماكن التي يصعب على البشر أو الحيوانات الوصول إليها بأمان.. ما يُميّز هذا الروبوت هو تصميمه الهجين، إذ يجمع بين الأرجل والعجلات في آلية حركة واحدة. هذه الخاصية تُتيح له الجمع بين مرونة حركة الحيوانات فوق الأسطح الوعرة، وسرعة الإنسان فوق الأرضيات المستوية. فبينما توفّر الأرجل قدرة على تجاوز الحواجز والثبات فوق الصخور أو الرمال، تمنحه العجلات قدرة عالية على التحرك بسلاسة في المساحات المفتوحة.. زوِّد الروبوت أيضاً بتقنية الليدار LiDAR المتقدمة، وهي نظام مسح ضوئي يستخدم الليزر لرسم خرائط ثلاثية الأبعاد دقيقة للبيئة المحيطة. هذه التقنية تشبه ما تفعله بعض الحيوانات مثل الخفاش في تحديد