
محافظ أسيوط يرافق سفير الهند لدى مصر لتفقد مشروع القناطر الجديدة
أجرى اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، جولة تفقدية برفقة السفير سوريش كي ريدي، سفير الهند لدى مصر، لمتابعة مشروع قناطر أسيوط الجديدة ومحطتها الكهرومائية، أحد أبرز المشروعات القومية على نهر النيل في صعيد مصر، وذلك في إطار تعزيز التعاون الدولي واستعراض الجهود التنموية التي تشهدها المحافظة.
رافقهما خلال الزيارة براكاش كومار شودري المستشار الثقافي بالسفارة الهندية، إلى جانب عدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة، من بينهم مقبل سام أحمد مدير عام قناطر أسيوط وعيون إبراهيم، رئيس مركز ومدينة الفتح، وأحمد سويفي، وكيل وزارة الشباب والرياضة، والدكتور جمال عبد الناصر، مدير عام إقليم وسط الصعيد الثقافي، والدكتور مصطفى محمد إبراهيم، رئيس حي شرق، والدكتورة فاطمة عايد، مدير إدارة التعاون الدولي بديوان عام المحافظة.
توفير المياه لأكثر من 1.65 مليون فدان في خمس محافظات
حيث اطلع المحافظ والسفير والوفد المرافق لهما على مكونات المشروع الذي يعد من المشاريع القومية الاستراتيجية، نظرًا لأهميته في تحسين منظومة الري وتوفير المياه لأكثر من 1.65 مليون فدان في خمس محافظات (أسيوط، المنيا، بني سويف، الفيوم، والجيزة)، فضلًا عن دعمه لحركة الملاحة النهرية وتوليد الطاقة الكهرومائية النظيفة بالإضافة إلى خلق محور مروري جديد بأسيوط يربط شرق وغرب نهر النيل كما تم استعراض الأهداف الفنية والاقتصادية للمشروع، ومراحل تنفيذه، وأنظمة المراقبة والتحكم والمتابعة.
تضم محطة التوليد 4 توربينات عملاقة
كما تفقد المحافظ والسفير، غرفة التحكم الرئيسية، واستمعا لشرح تفصيلي عن الأهوسة الملاحية ومراحل توليد الكهرباء من التوربينات التي تضم محطة التوليد 4 توربينات عملاقة بقدرة إجمالية تصل إلى 32 ميجاوات يتم ضخها على الشبكة القومية بجهد 66 ألف فولت.
وأكد محافظ أسيوط أن المشروع يعكس التوجه الاستراتيجي للدولة نحو التنمية المستدامة واستغلال الموارد الطبيعية بكفاءة، مشيرًا إلى أن المحافظة تحتضن العديد من المشروعات الاستثمارية والتنموية التي تمثل فرصًا واعدة للتعاون الدولي.
من جانبه، أعرب السفير الهندي عن إعجابه بما شهده من إنجازات في المشروع، مشيدًا بالتخطيط الهندسي المتطور والتكامل بين قطاعات المياه والطاقة والملاحة، مؤكدًا أهمية تعميق أوجه التعاون في مجالات التنمية والبنية التحتية، خاصة في تطوير منظومة النقل النهري.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ يوم واحد
- صدى البلد
أسيوط.. تسليم دفعة من معدات برنامج الاتحاد الأوروبي لدعم الثروة الحيوانية
شهد اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، فعاليات تسليم الدفعة الأولى من الأجهزة والمعدات الخاصة بتنفيذ برنامج الاتحاد الأوروبي للتنمية الريفية المتكاملة (EU-ZIRA3A)، والممول من قبل الاتحاد الأوروبي ويتم تنفيذه من خلال الوكالة الإيطالية للتعاون التنموي (AICS) التابعة لسفارة إيطاليا بالقاهرة. يأتي هذا البرنامج في إطار الشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي وجمهورية مصر العربية، بالتنسيق مع وزارة التعاون الدولي وبمشاركة وزارات الزراعة واستصلاح الأراضي، والموارد المائية والري، والتنمية المحلية، والتربية والتعليم. شارك في الفعاليات المحاسب عدلي مصلح أبو عقيل، سكرتير عام المحافظة، والدكتور أحمد البيباني، المسؤول الميداني للبرنامج بمحافظة أسيوط، والدكتور صلاح قطب، مستشار المحافظة للطب البيطري، إلى جانب وكلاء وزارات الصحة، والتعليم، والزراعة، والإسكان، والطب البيطري، وعدد من القيادات التنفيذية. تحسين نظم تربية الحيوان واستمع محافظ أسيوط إلى شرح تفصيلي قدمه الدكتور جمال سيد، مدير عام مديرية الطب البيطري، أوضح خلاله أن البرنامج يتم تنفيذه في ثلاث محافظات: أسيوط، وسوهاج، وبني سويف، ويهدف إلى دعم التنمية الزراعية وتحسين نظم تربية الحيوان والإرشاد الزراعي. إنشاء نماذج إسكان حيواني وتضمنت المعدات المسلمة 3 أجهزة كمبيوتر محمول (لاب توب)، وجهاز عرض (بروجيكتور)، و5 أجهزة حاسب آلي مكتبية، و5 شاشات عرض، و5 طابعات، وتليفزيون ذكي، إلى جانب دراسة جدوى وخطة تشغيل لمصنع الأعلاف غير التقليدية كما يدعم البرنامج إنشاء نماذج إسكان حيواني تتوافق مع التغيرات المناخية، ومشروعات لإنتاج أعلاف مبتكرة غير تقليدية، كنماذج قابلة للتطوير يتم منحها لمشروع تنمية الثروة الحيوانية بالمجان. تدريب صغار المربين والمزارعين على الأساليب الحديثة وتهدف هذه النماذج إلى دعم الأنشطة الإرشادية الزراعية وتدريب صغار المربين والمزارعين على الأساليب الحديثة، لتعزيز الجوانب الاقتصادية والبيئية، تحت إشراف وزارة الزراعة ومديريتي الزراعة والطب البيطري بالمحافظة. ووجه المحافظ الشكر للاتحاد الأوروبي ومسؤولي البرنامج على جهودهم في دعم التنمية الزراعية بالمحافظة، مشدداً على أهمية تعزيز التعاون المشترك، لا سيما في مجال تنمية الثروة الحيوانية كما أكد على ضرورة تنويع المشروعات التنموية والخدمية والاستثمارية التي تخدم أبناء المحافظة، مستفيدين من الإمكانات البيئية والطبيعية التي تزخر بها أسيوط. وفي ختام الفعاليات، وجّه المحافظ بتسلم الأجهزة والمعدات من خلال اللجنة المختصة، وإدراجها ضمن عهدة مشروع تنمية الثروة الحيوانية بالمحافظة.


صدى البلد
منذ 4 أيام
- صدى البلد
محافظ أسيوط يرافق سفير الهند لدى مصر لتفقد مشروع القناطر الجديدة
أجرى اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، جولة تفقدية برفقة السفير سوريش كي ريدي، سفير الهند لدى مصر، لمتابعة مشروع قناطر أسيوط الجديدة ومحطتها الكهرومائية، أحد أبرز المشروعات القومية على نهر النيل في صعيد مصر، وذلك في إطار تعزيز التعاون الدولي واستعراض الجهود التنموية التي تشهدها المحافظة. رافقهما خلال الزيارة براكاش كومار شودري المستشار الثقافي بالسفارة الهندية، إلى جانب عدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة، من بينهم مقبل سام أحمد مدير عام قناطر أسيوط وعيون إبراهيم، رئيس مركز ومدينة الفتح، وأحمد سويفي، وكيل وزارة الشباب والرياضة، والدكتور جمال عبد الناصر، مدير عام إقليم وسط الصعيد الثقافي، والدكتور مصطفى محمد إبراهيم، رئيس حي شرق، والدكتورة فاطمة عايد، مدير إدارة التعاون الدولي بديوان عام المحافظة. توفير المياه لأكثر من 1.65 مليون فدان في خمس محافظات حيث اطلع المحافظ والسفير والوفد المرافق لهما على مكونات المشروع الذي يعد من المشاريع القومية الاستراتيجية، نظرًا لأهميته في تحسين منظومة الري وتوفير المياه لأكثر من 1.65 مليون فدان في خمس محافظات (أسيوط، المنيا، بني سويف، الفيوم، والجيزة)، فضلًا عن دعمه لحركة الملاحة النهرية وتوليد الطاقة الكهرومائية النظيفة بالإضافة إلى خلق محور مروري جديد بأسيوط يربط شرق وغرب نهر النيل كما تم استعراض الأهداف الفنية والاقتصادية للمشروع، ومراحل تنفيذه، وأنظمة المراقبة والتحكم والمتابعة. تضم محطة التوليد 4 توربينات عملاقة كما تفقد المحافظ والسفير، غرفة التحكم الرئيسية، واستمعا لشرح تفصيلي عن الأهوسة الملاحية ومراحل توليد الكهرباء من التوربينات التي تضم محطة التوليد 4 توربينات عملاقة بقدرة إجمالية تصل إلى 32 ميجاوات يتم ضخها على الشبكة القومية بجهد 66 ألف فولت. وأكد محافظ أسيوط أن المشروع يعكس التوجه الاستراتيجي للدولة نحو التنمية المستدامة واستغلال الموارد الطبيعية بكفاءة، مشيرًا إلى أن المحافظة تحتضن العديد من المشروعات الاستثمارية والتنموية التي تمثل فرصًا واعدة للتعاون الدولي. من جانبه، أعرب السفير الهندي عن إعجابه بما شهده من إنجازات في المشروع، مشيدًا بالتخطيط الهندسي المتطور والتكامل بين قطاعات المياه والطاقة والملاحة، مؤكدًا أهمية تعميق أوجه التعاون في مجالات التنمية والبنية التحتية، خاصة في تطوير منظومة النقل النهري.


النهار
٢٦-٠٥-٢٠٢٥
- النهار
باحثون يبتكرون بطارية مطاطية قابلة للتشكّل المختلف
طوّر علماء في جامعة لينشوبينغ السويدية بطارية مطاطيّة جديدة، يمكنها البقاء فعّالة حتى عند الانحناء أو الالتواء أو التمدّد إلى ضعف طولها الأصلي، مما يفتح آفاقاً جديدة لكيفية تزويد الأجهزة القابلة للارتداء والأجهزة الطبية والروبوتات الليّنة بالطاقة. تتكون هذه البطارية من موادّ ناعمة ومرنة ذات قوام يُشبه معجون الأسنان، ويمكن طباعتها بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد لتأخذ أيّ شكل مرغوب، مما يتيح تصميم إلكترونيات تتكيّف مع جسم الإنسان أو تتحرك كالكائنات الحيّة. وعلى عكس البطاريات التقليدية الصلبة، تحافظ هذه البطارية على هيكلها وتستمرّ في تزويد الطاقة حتى تحت ضغوط ميكانيكية شديدة. وتعود هذه المرونة إلى التركيب الكيميائي الداخلي الذكيّ، حيث استبدل الباحثون المواد التقليدية المستخدمة في البطاريات ببدائل عضوية، منها اللجنين المعدل (منتج ثانوي من صناعة الورق) للمكونات الفعالة في البطارية، وأسلاك فضية نانوية ونانوغرافيت للأجزاء الموصلة للكهرباء. وأشار الباحثون في دراسة نُشرت في مجلة Science Advances إلى أن هذه المواد صغيرة ومرنة بما يكفي لتحرك البطارية من دون أن تتلف أو تفقد شحنتها. وعلى الرغم من أن هذا الابتكار لا يزال في مرحلة إثبات المفهوم، فقد أظهرت البطارية أداءً مبهرًا، حيث يمكن شحنها وتفريغها أكثر من 500 مرة مع الحفاظ على مستوى ثابت من الطاقة، وتعمل بشكل موثوق عند فولتية أقلّ قليلاً من الفولتية القياسية للبطارية 1.5 فولت. هذا الأداء يكفي لتشغيل العديد من الأجهزة الصغيرة، بما في ذلك أجهزة تنظيم ضربات القلب. ويعمل العلماء حالياً على رفع الفولتية لتوسيع إمكانيات البطارية. وتعد هذه التقنية مثالية للأجهزة الطبية الذكية التي تتحرك مع الجسم بشكل طبيعي، أو الملابس المزودة بمستشعرات مرنة مدعومة من داخلها. وقد تفتح هذه البطارية أيضاً الباب أمام تطوير روبوتات لينة لا تحتاج إلى حزم بطاريات ضخمة لتعمل. وقد ظهرت سابقًا بعض الروبوتات المشابهة التي يُمكنها الذوبان بعد إتمام مهامها. بالطبع، لا تزال المرحلة مبكرة، ويحتاج الفريق إلى إجراء المزيد من الاختبارات لضمان السلامة، خاصة للأجهزة التي تلامس الجلد، وكذلك لتطوير التقنية لتصبح قابلة للاستخدام التجاري. ومع ذلك، فإن الفكرة قائمة والإمكانات كبيرة، فقد تأخذنا البطارية المطاطية إلى أبعد من الأجهزة المسطحة والمربعة التي نعرفها، وتمهد الطريق للجيل القادم من التكنولوجيا المرنة.