
الذهب يرتفع مع تراجع الدولار وتجدد التوترات التجارية
ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.7 بالمئة إلى 3223.55 دولار للأونصة (الأوقية) بحلول الساعة 0215 بتوقيت غرينتش. وصعدت العقود الأميركية الآجلة للذهب 1.3 بالمئة إلى 3228.70 دولار، بحسب بيانات وكالة رويترز.
كان الذهب قد انخفض بأكثر من اثنين بالمئة، الجمعة، مسجلا أسوأ أسبوع له منذ نوفمبر الماضي وسط تزايد الإقبال على المخاطرة نتيجة للاتفاقية التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
انخفض مؤشر الدولار 0.3 بالمئة الاثنين مما جعل الذهب المسعر بالدولار أرخص بالنسبة لحاملي العملات الأجنبية.
وقال تيم ووترر كبير محللي السوق لدى كيه سي إم تريد إن "تخفيض وكالة موديز للتصنيف الائتماني للولايات المتحدة وما صاحبه من تراجع في المخاطر من جانب السوق أعاد بعض الزخم إلى سعر الذهب".
وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت في أحاديث تلفزيونية أمس الأحد إن ترامب سيفرض رسوما جمركية بالمعدل الذي هدد به الشهر الماضي على الشركاء التجاريين الذين لا يتفاوضون بحسن نية بشأن الاتفاقات.
والذهب أداة تحوط من الاضطرابات الاقتصادية والجيوسياسية وينتعش في ظل انخفاض أسعار الفائدة
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.5 بالمئة إلى 32.42 دولار للأونصة. وصعد البلاتين 0.3 بالمئة إلى 990.71 دولار، وزاد البلاديوم 0.5 بالمئة إلى 965.23 دولار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 25 دقائق
- البيان
الملتقى الخليجي الأمريكي للتحكيم ينطلق نهاية مايو
ينظّم مركز التحكيم التجاري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية «الملتقى الخليجي الأمريكي للتحكيم» في كل من واشنطن العاصمة 30 مايو 2025، ونيويورك يوم 2 يونيو 2025، وذلك بمشاركة نخبة من الخبراء والقادة وصناع القرار من دول الخليج والولايات المتحدة. ويهدف الملتقى إلى تعزيز التعاون القانوني والتحكيمي بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة، وفتح آفاق جديدة لتبادل الخبرات والتجارب لتعزيز بيئة الاستثمار وجذب رؤوس الأموال الأجنبية، من خلال تطوير منظومة التحكيم التجاري ومناقشة أثر التحكيم في الاتفاقيات الدولية لتوفير الحماية القانونية للمستثمرين. وقال الدكتور كمال آل حمد، الأمين العام لمركز التحكيم التجاري الخليجي: «يأتي تنظيم هذا الملتقى في إطار استراتيجية المركز للتوسع الدولي وتعزيز موقعه كمركز إقليمي رائد في تقديم خدمات التحكيم. كما يرسّخ الملتقى العلاقات القانونية بين دول الخليج العربي والولايات المتحدة، ويفتح المجال لمزيد من الشراكات مع مؤسسات التحكيم الأمريكية، ما يدعم مناخ الاستثمار ويعزز الثقة في البيئة القانونية والتجارية في المنطقة». وأضاف: «نحن حريصون على إتاحة الفرصة للمهنيين من الجانبين لتبادل وجهات النظر حول التحديات والفرص في مجال التحكيم التجاري، في ظل تزايد الاعتماد على هذا المسار في تسوية النزاعات التجارية الدولية». وسيتضمن برنامج الملتقى حلقات نقاش تتناول موضوعات مثل أثر التحكيم في نظام الاستثمار، ودور مراكز التحكيم في تعزيز بيئة الأعمال، إضافة إلى استعراض تطورات التشريعات التحكيمية في دول الخليج العربي.


صحيفة الخليج
منذ 35 دقائق
- صحيفة الخليج
«باينانس» و«كراكن» تتفاديان سيناريو «كوين بيس»
أفادت «بلومبيرغ» نقلاً عن مصادر مطلعة، أن شركتي «باينانس» و«كراكن»، وهما من أكبر منصات تداول العملات المشفرة في العالم، تمكّنتا من إحباط هجمات رقمية تحاكي اختراق «كوين بيس» الأخير، في ظلّ تزايد التهديدات الإلكترونية التي تُواجهها منصات العملات الرقمية بالتزامن مع ارتفاع أسعار أصولها. وذكرت المصادر أن قراصنة تواصلوا مع موظفي دعم العملاء في المنصتين، وعرضوا رشوة مقابل تزويدهم بأسماء وبيانات للتواصل عبر «تيليغرام». لكن الأنظمة الداخلية لـ «باينانس» و«كراكن»، المدعومة بالذكاء الاصطناعي، كشفت محاولات الرشوة تلك بلغات متعددة، وأوقفت المحادثات قبل تصعيدها، ودون فقدان أي بيانات. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع أعلنت منصة تداول العملات الرقمية «كوين بيس» أن قراصنة رقميين تمكنوا من سرقة بيانات حساسة لعدد من عملائها، وهددوا بنشرها ما لم تدفع الشركة فدية تبلغ 20 مليون دولار. وتوقعت المنصة خسائر تتراوح بين 180 مليوناً و400 مليون دولار نتيجة لذلك. وأوضحت المنصة أنه على الرغم من سرقة بعض البيانات، بما في ذلك الأسماء والعناوين ورسائل البريد الإلكتروني، فإن المتسللين لم يتمكنوا من الوصول إلى بيانات اعتماد تسجيل الدخول أو كلمات المرور. ومع ذلك، ستعوض الشركة العملاء الذين تمّ خداعهم لإرسال أموال إلى القراصنة. ورفضت كوين بيس دفع الفدية، وهي تتعاون مع جهات إنفاذ القانون. وبدلاً من ذلك، رصدت مكافأة قدرها 20 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات عن المتسللين.


البوابة
منذ 36 دقائق
- البوابة
مرتفعا 1%.. تخفيض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة الأمريكية يدعم الذهب
عاد سعر الذهب العالمي إلى الارتفاع مع بداية الأسبوع بدعم من تزايد الطلب على الملاذ الآمن بعد أن قامت وكالة موديز الائتمانية بتخفيض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة الأمريكية، هذا بالإضافة إلى تراجع في مستويات الدولار الأمريكي خلال تداولات اليوم. سعر أونصة الذهب وسجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع اليوم بنسبة 1% ليسجل أعلى مستوى عند 3249 دولار للأونصة بعد أن افتتح تداولات اليوم عند المستوى 3215 دولار للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 3236 دولار للأونصة، وفق جولد بيليون. يأتي هذا الارتفاع بعد أن شهد الذهب انخفاضا خلال الأسبوع الماضي بنسبة 3.6% ليسجل أكبر انخفاض أسبوعي منذ شهر نوفمبر من عام 2024، وذلك بعد الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والصين الذي زاد من الطلب على المخاطرة على حساب الذهب، وفق جولد بيليون. خفضت وكالة موديز التصنيف الائتماني السيادي الأمريكي درجة واحدة يوم الجمعة من Aaa إلى Aa1، وأشارت الوكالة إلى مخاوف بشأن ارتفاع مستويات الدين الحكومي وتضخم الإنفاق المالي، مما أثار مخاوف متجددة بشأن ما يراه الكثيرون قنبلة ديون موقوتة لأكبر اقتصاد في العالم. أصبحت وكالة موديز بذلك آخر وكالة تصنيف رئيسية تخفض تصنيف الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرة إلى المخاوف بشأن ارتفاع العجز المالي والذي قد يتفاقم بسبب التخفيضات الضريبية التي اقترحها الرئيس دونالد ترامب. تراجع التصنيف الائتماني الأمريكي تخفيض وكالة موديز للتصنيف الائتماني للولايات المتحدة وما صاحب ذلك من رد فعل السوق المتجه نحو تجنب المخاطرة أعادا بعض الزخم إلى سعر الذهب اليوم، هذا بالإضافة إلى تصريحات تلفزيونية لوزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت بأن ترامب سيفرض رسومًا جمركية بالمعدل الذي هدد به الشهر الماضي على شركاء التجارة الذين لا يتفاوضون "بحسن نية" على الصفقات. يأتي هذا بعد أن تمت الموافقة على مشروع قانون يقترح تخفيضات ضريبية شاملة للتصويت عليه في مجلس النواب هذا الأسبوع. وارتفعت عائدات سندات الخزانة الأمريكية بعد تخفيض التصنيف، مما يشير إلى انخفاض في سعر السندات الحكومية بالإضافة إلى تراجع الدولار أيضًا، وقد استفاد الذهب من هذه التغيرات ليعوض جزء من الخسائر السابقة. بيانات أمريكية من جهة أخرى أظهرت بيانات الأسبوع الماضي انخفاضًا غير متوقع في أسعار المنتجين في الولايات المتحدة خلال أبريل بالإضافة إلى تباطؤ في نمو مبيعات التجزئة، بينما ارتفعت أسعار المستهلكين بأقل من المتوقع. تتوقع الأسواق أن يقوم البنك الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة في يوليو أو سبتمبر، ولكن مسار مفاوضات ترامب التجارية خلال هذه الفترة قد يكون عاملًا حاسمًا في تحديد موعد خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة، خاصة أن رئيس البنك أشار في الاجتماع الأخير أن لجنة السياسة تترقب التغيرات التي قد تطرأ نتيجة سياسات ترامب التجارية. عودة الطلب تقرير التزامات المتداولين المفصل الصادر عن لجنة تداول السلع الآجلة، والذي يظهر وضع المضاربة على الذهب للأسبوع المنتهي في 13 مايو، أظهر ارتفاع طفيف في عقود شراء الذهب الآجلة من قبل المتداولين الأفراد والصناديق والمؤسسات المالية بهدف المضاربة بمقدار 746 عقد مقارنة مع التقرير الماضي، كما ارتفعت عقود البيع بمقدار 2034 عقد. ويعكس التقرير عودة الطلب على الاستثمار في الذهب خلال الأسبوع الأخير بعد التراجع الناتج عن التهدئة الأخيرة في أزمة الرسوم الجمركية إلى جانب تعافي الدولار، الأمر الذي قد يدعم ارتفاع أسعار الذهب خلال الفترة القادمة.