وزارة الزراعة البرازيلية تستبعد وجود إنفلونزا الطيور في مزرعة تجارية بولاية توكانتينز

أعلنت ولاية توكانتينز البرازيلية، أمس الأربعاء، أن وزارة الزراعة استبعدت وجود تفشٍ لإنفلونزا
الطيور
في مزرعة دواجن تجارية تقع في الولاية، وذلك بناءً على نتائج الفحوصات المخبرية التي تلقتها الوزارة وأكدت خلو المزرعة من الفيروس، وذلك وفقًا لرويترز.
وزارة الزراعة البرازيلية تستبعد وجود إنفلونزا الطيور في مزرعة تجارية بولاية توكانتينز
يأتي هذا الإعلان في ظل وجود تحقيقات جارية حول سبع حالات محتملة لتفشي إنفلونزا الطيور شديدة العدوى في مناطق مختلفة من البرازيل. ومن بين هذه الحالات، توجد مزرعة دواجن تجارية في ولاية ريو غراندي دو سول تخضع حاليًا للفحص من قبل الجهات المختصة لتحديد مدى انتشار الفيروس.
وقد أثار انتشار إنفلونزا الطيور في البرازيل، التي تعد أكبر مصدر للدجاج في العالم، مخاوف دولية واسعة. ففي وقت سابق من مايو 2025، سجلت السلطات البرازيلية أول حالة مؤكدة للإصابة بإنفلونزا الطيور، ما دفع الصين، أكبر مستورد للدجاج البرازيلي، إلى فرض حظر تجاري على صادرات الدجاج من البلاد. كما فرضت عدة ولايات في البرازيل قيودًا على حركة الطيور ومنتجاتها في محاولة للحد من انتشار الفيروس.
خبراء: إنفلونزا الطيور يشكل خطرًا أكبر في الصيف
بعد رصد إنفلونزا الطيور بالبرازيل.. شعبة المواد الغذائية: الدواجن البرازيلية المستوردة آمنة
ويؤثر تفشي إنفلونزا الطيور سلبًا على قطاع الدواجن في البرازيل، الذي يعد من الأعمدة الاقتصادية الهامة، ويشكل المصدر الأساسي للحوم الدجاج في الأسواق المحلية والعالمية. وتعمل وزارة الزراعة والسلطات الصحية بالتنسيق مع مزارعي الدواجن لضمان سلامة البيولوجية ومنع انتشار المرض، من خلال تطبيق إجراءات صارمة تشمل الحجر الصحي، الإبلاغ الفوري عن أي حالات مشتبه بها، والتخلص الآمن من الطيور المصابة.
ويظل الوضع تحت المراقبة المستمرة، حيث تستمر السلطات في التحقيق في الحالات المحتملة الأخرى، مع التأكيد على أهمية اتخاذ إجراءات وقائية للحد من الأضرار الاقتصادية وحماية صحة المستهلكين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

24 القاهرة

منذ 11 ساعات

• 24 القاهرة

ارتفاع حالات الحصبة في تكساس إلى 738 مع استمرار تفشي المرض

أعلنت وزارة الصحة في ولاية تكساس، يوم الجمعة، عن ارتفاع عدد حالات الإصابة المؤكدة بمرض الحصبة إلى 738 حالة، بزيادة 9 حالات جديدة منذ آخر تحديث يوم الثلاثاء الماضي، وذلك وفقًا لرويترز. ارتفاع حالات الحصبة في تكساس إلى 738 مع استمرار تفشي المرض ويأتي هذا في وقت تواجه فيه الولايات المتحدة واحدة من أسوأ موجات تفشي الحصبة منذ سنوات، حيث تجاوز عدد الإصابات على مستوى البلاد 1000 حالة للمرة الأولى منذ 5 سنوات، مع تسجيل 3 حالات وفاة مؤكدة نتيجة المرض حتى الآن. ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، تم تأكيد 1088 حالة إصابة بالحصبة في 33 ولاية حتى تاريخ 29 مايو الجاري. في ولاية تكساس، تُعد مقاطعة جاينز مركز التفشي الرئيسي، حيث تم تسجيل 409 حالات فيها حتى الآن، بزيادة حالة واحدة فقط منذ التحديث الأخير. فيما لم تسجل ولاية نيو مكسيكو المجاورة أي زيادة جديدة في الحالات، حيث بقي العدد عند 79 إصابة. وحذر الخبراء من سرعة انتشار الحصبة، نظرًا لأنها مرض فيروسي شديد العدوى ينتقل عبر الهواء، وطالبوا الجهات الصحية بتوفير لقاحات عالية الفعالية بشكل عاجل، وخاصة في المناطق الأكثر تأثرًا. ومع ذلك، تظهر بيانات الأسبوعين الماضيين مؤشرات أولية على تباطؤ انتشار المرض، ما يفتح باب الأمل في إمكانية احتوائه إذا ما تم تخاذ الإجراءات الصحية اللازمة، بما في ذلك تكثيف حملات التوعية والتطعيم في المجتمعات المحلية. تكساس تسجل ارتفاعًا في حالات الحصبة إلى 728 إصابة.. والقلق يتصاعد مع انتشار المرض بولايات أمريكية مجاورة الحصبة تجتاح أمريكا.. أكثر من 900 إصابة وتفشٍ في 9 ولايات

24 القاهرة

منذ 19 ساعات

• 24 القاهرة

أمريكا تلغي تمويلًا بقيمة 700 مليون دولار للقاح موديرنا ضد إنفلونزا الطيور

ألغت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقدًا مُنح لشركة موديرنا بقيمة 700 مليون دولار للقاح موديرنا ضد إنفلونزا الطيور. فيما أعلنت شركة الأدوية الأمريكية أوف أمريكا، عن حصولها على امتيازات لتطوير لقاح إنفلونزا الطيور للبشر في مراحله الأخيرة، بالإضافة إلى الحق في شراء الجرعات، وفقًا لرويترز. إلغاء تمويل 700 مليون دولار وحصلت شركة موديرنا في يناير على 590 مليون دولار من إدارة بايدن لتعزيز تطوير لقاح إنفلونزا الطيور، ودعم توسيع الدراسات السريرية لما يصل إلى خمسة أنواع فرعية إضافية من جائحة الإنفلونزا. وكان هذا بالإضافة إلى 176 مليون دولار منحتها وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية العام الماضي لاستكمال تطوير واختبار المرحلة المتأخرة من لقاح قائم على mRNA ضد فيروس إنفلونزا الطيور H5N1 قبل ظهور الوباء. انتشار إنفلونزا الطيور وقالت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية لرويترز في وقت سابق من هذا العام، إنها تقوم بمراجعة الاتفاقيات التي أبرمتها إدارة بايدن لإنتاج اللقاح. وأكد أميش أدالجا، الباحث البارز في مركز جونز هوبكنز للأمن الصحي، أن الإلغاء يعني أن الحكومة تتخلص من ما يمكن أن يكون أحد أكثر الأدوات فعالية وسرعة لمكافحة تفشي إنفلونزا الطيور، مضيفًا أن هذا هو النهج المعاكس الذي اتخذه ترامب مع عملية Warp Speed ​​لمكافحة فيروس كورونا. وأصابت أنفلونزا الطيور 70 شخصا، معظمهم من العاملين في المزارع، خلال العام الماضي حيث انتشرت بشكل عدواني بين قطعان الماشية وأسراب الدواجن. وشكك وزير الصحة روبرت ف. كينيدي جونيور في استخدام اللقاحات، وفي وقت سابق من هذا العام تعرض لانتقادات من بعض أعضاء الكونجرس الأمريكي بعد أن اقترح في مقابلة تليفزيونية أن يسمح مزارعي الدواجن بانتشار إنفلونزا الطيور دون رادع بين قطعانهم لدراسة الدجاج الذي لم يصاب بالمرض. وقالت شركة موديرنا، إنها تخطط لاستكشاف بدائل لمرحلة متأخرة من تطوير وتصنيع اللقاح. وزارة الزراعة البرازيلية تستبعد وجود إنفلونزا الطيور في مزرعة تجارية بولاية توكانتينز خبراء: إنفلونزا الطيور يشكل خطرًا أكبر في الصيف

مصرس

منذ 2 أيام

• مصرس

فيروس الدجاج الجديد.. بين الهلع العالمي وتطمينات الحكومة المصرية

تصاعدت المخاوف في مصر والعالم في الآونة الأخيرة، بشأن ما يُعرف إعلاميًا ب"فيروس الدجاج الجديد"، وسط تداول أنباء عن نفوق أعداد كبيرة من الدواجن واحتمالية انتقال الفيروس إلى البشر، إلا أن الجهات الرسمية والخبراء يسعون لتوضيح الصورة الحقيقية حول هذا الموضوع. الوضع في مصر.. نفي رسمي وتحقيقات مستمرةتداولت بعض وسائل التواصل الاجتماعي تقارير تفيد بنفوق ما يصل إلى 30% من الثروة الداجنة في مصر بسبب فيروس قاتل، إلا أن وزارة الزراعة المصرية نفت هذه الادعاءات، مؤكدة أن النسب المذكورة غير دقيقة وأن الوضع تحت السيطرة، وأوضحت الوزارة أن بعض المزارع المفتوحة قد تواجه تحديات بسبب نقص التحصينات، لكنها ليست مؤشراً على انتشار وباء واسع النطاق. العالم يراقب.. تحورات جديدة لفيروس إنفلونزا الطيورعلى الصعيد العالمي، يراقب العلماء تحورات جديدة لفيروس إنفلونزا الطيور، خاصة سلالة H5N1، والتي أظهرت قدرة على إصابة أنواع متعددة من الثدييات، وقد تم تسجيل حالات إصابة بشرية محدودة في بعض الدول، مما يثير القلق بشأن إمكانية تحور الفيروس ليصبح أكثر قدرة على الانتقال بين البشر.وتشير بعض الدراسات إلى أن تطعيم الدواجن ضد إنفلونزا الطيور يمكن أن يقلل من انتشار المرض، لكنه قد يؤدي أيضاً إلى تحورات في الفيروس تجعله أكثر قدرة على التكيف، لذلك، يُوصى بتطبيق استراتيجيات تطعيم مدروسة ومراقبة مستمرة لسلالات الفيروس. الحكومة توضح حقيقة نفوق الدواجن وتؤكد استقرار الوضع ووفرة التحصيناتأكد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري، أنه لم يتم تسجيل أي حالات لظهور متحورات أو فيروسات وبائية جديدة بين الدواجن في مختلف محافظات الجمهورية، مشيرًا إلى أن نسب النفوق في المزارع لا تزال ضمن المعدلات الطبيعية التي لا تستدعي القلق.وفيما يتعلق بتحصين الدواجن، شدد المركز الإعلامي على عدم وجود أي نقص في اللقاحات أو الأمصال، موضحًا أن جميع التحصينات متوفرة عبر معهد بحوث الأمصال واللقاحات البيطرية، وكذلك من خلال الوحدات البيطرية المنتشرة في أنحاء البلاد. كما أشار إلى استمرار حملات الترصد الوبائي بشكل دوري، سواء في مزارع الإنتاج أو الأسواق، لرصد أي بوادر لأمراض قد تهدد الثروة الداجنة.وأوضح بيان مجلس الوزراء أن الجهات المختصة تقوم بإجراء فحوصات شاملة للطيور بشكل منتظم، من خلال سحب عينات وإخضاعها للتحليل داخل معامل بحوث صحة الحيوان، للتأكد من خلوها من أي أمراض، وفي حال رصد أي بؤر إصابة، يتم اتخاذ إجراءات فورية تشمل العزل والتطهير والتعامل مع الوضع بحسب البروتوكولات الوقائية المعتمدة. تطور الصناعة وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الدواجن أشار المركز الإعلامي إلى التطور الكبير الذي شهدته صناعة الدواجن في مصر خلال السنوات الأخيرة، ما أدى إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من الإنتاج المحلي، بل وتصدير الفائض إلى بعض الأسواق الخارجية، وتُقدّر الاستثمارات في هذا القطاع بنحو 200 مليار جنيه، فيما يبلغ حجم الإنتاج السنوي للدواجن في مصر نحو 1.4 مليار دجاجة، بحسب بيانات وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي.وتأتي هذه التصريحات في إطار حرص الدولة على مواجهة الشائعات، وبث الطمأنينة في نفوس المواطنين، وخاصة العاملين في قطاع الدواجن الذي يمثل مصدر دخل رئيسي لملايين المصريين، كما تؤكد الحكومة التزامها بالمتابعة الدقيقة والمستمرة لأي مستجدات صحية أو وبائية، حفاظًا على الأمن الغذائي وسلامة الإنتاج الحيواني في البلاد.