logo
شقيق الغطاس عدلى يكشف 7 أدلة تثبت إدانة شركة "O2 Diving" في وفاته

شقيق الغطاس عدلى يكشف 7 أدلة تثبت إدانة شركة "O2 Diving" في وفاته

النبأمنذ 4 أيام

في حادث مأساوي، لقي الغطاسان حسن محمد عدلى ومحمد نبيل مصرعهما غرقًا في أعماق مياه العين السخنة، كشف حسين عدلى شقيق الغطاس المتوفى نتيجة إهمال حسن عدلى، تفاصيل جديدة عن إهمال شركة O2 Diving للغطس، التى لا تطبق الحد الأدنى من معايير السلامة والصحة المهنية، في خرق صارخ وصادم للكود المصري للغطس، وتجاهل جميع للقوانين التي شرّعت لحماية أرواح العاملين تحت الماء.
بدأت الكارثة بمهمة لم تكن من اختصاصهم
وأضاف: 'كان من المفترض أن يقوم المشرف المختص بالتصوير تحت الماء بمهمة تصوير باطن المركب وإجراء قياسات دقيقة، إلا أن الاستهتار والكسل دفعاه إلى إعطاء الأوامر للغطاسين حسن محمد عدلي ومحمد نبيل بالنزول بدلًا عنه، رغم أن تلك ليست مهمتهما، ولم يتم تجهيز بيئة العمل بما يضمن سلامتهما'.
أسطوانات هواء ملوثة ومخالفة لكل معايير الأمان
وتابع: 'سجلات غطسات سابقة اشتكى حسن وصديقه عمر من جودة الهواء الموجودة فى الأسطوانات ويوجد محدثاث بينهم على الواتس تثبت ذلك، وتعبهم وظهرت أعراض الغثيان والقئ فى الغطسة السابقة وكانت من أسبوع قبل الحادث'.
واستكمل: 'تواصلا مع الشركة لإصلاح المنظومة وتغير فلاتر تنقية الهواء ولكن الشركة لم تعيرهما أى اهتمام لكى لا تنفق المزيد من الأموال على إصلاح المنظومة وكمبريسور ضخ الهواء داخل الاسطوانات وعند طلب الشركة حسن ومحمد نبيل مرة أخرى، تم إبلاغهم بأنه تم إصلاح المنظومة وهذا لم يحدث أصلا'.
وأضاف: "نزل الغطاسان إلى الأعماق باستخدام طريقة "الاسكوبا" المحظورة قانونًا في الأعمال التجارية تحت الماء، حيث يُلزم القانون المصري الشركات باستخدام نظام الإمداد من السطح، مع وجود تواصل لاسلكي دائم ومتابعة دقيقة للمؤشرات الحيوية للغطاس طوال فترة الغطس، كل هذا تم تجاهله عمدًا لتحقيق مكاسب مادية بأقل تكلفة، دون اعتبار لأرواح البشر".
واستطرد: 'وفوق كل ذلك، كانت اسطوانات الهواء التي استخدمت في عملية الغطس ملوثة وغير آمنة، حيث تم تعبئتها في ظروف بعيدة عن المعايير الصحية، في غياب الرقابة والضمير'
الغياب القاتل للمراقبة والإنقاذ
وأوضح أنه لم يلاحظ أحد غياب الغطاسين إلا بعد مرور ساعة كاملة على نزولهما، رغم أن الاسطوانة التي يحملها كل منهما لا تكفي لأكثر من ساعة إلا ربع كحد أقصى، معقبا: 'أي أن حسن ومحمد كانا يصارعان الموت بينما المشرفون فوق المركب لم يكلفوا أنفسهم حتى بالسؤال عن سلامتهم'.
وتابع: تم لاحقًا التواصل مع مركب تابعه للشركة في السويس، التي تمتلك معدات الإمداد من السطح، لتبدأ عملية البحث، باستخدام طريقة الإمداد من السطح، وتسأل لماذا لم يستخدمو الأسطوانات الموجودة على سطح مركب حسن ومحمد نبيل ولماذا انتظر المشرف والغطاس الأول المركب القادمة من السويس مع انهم كان معهم ٦ أسطوانات أخرى على المركب؟".
وأشار إلى أن جثمان حسن ظهر أولًا ومحمد بعد يوم كامل بعد 27 ساعة من وجود جثمانه تحت المياه.
الوفاة لم تكن بسبب نفاد الهواء
وأضاف: 'بعد أربع ساعات من الانتظار وفور وصول المركب التابعة للشركة، تم العثور على جثمان حسن مستقرًا في قاع البحر أسفل منتصف المركب، على عمق يعادل ١٨ متر وسط مركب يبلغ طوله ٢٨٠ مترًا وعرضه ٤٥ مترًا، وكانت أسطوانته لا تزال تحتوي على 60 بار من الهواء – ما يكشف أن الوفاة لم تكن بسبب نفاد الهواء، بل بسبب تلوثه بأول أكسيد الكربون وهو سم قاتل ليس له رائحة ولا طعم ويسبب الوفاه فى الحال'.
اختفاء كاميرا التصوير
وقال: 'أما جثمان محمد نبيل، فلم يتم العثور عليه إلا بعد ٢٧ ساعة من نزوله البحر، وعند انتشاله، وُجدت كاميرا التصوير لا تزال في يده، لكن من استخرج الجثمان ادعى أن الكاميرا سقطت منه أثناء الصعود، وهو عذر يثير الكثير من الشكوك حول مصير الكاميرا وما قد تحويه من أدلة دامغة'.
أين القانون؟ أين المحاسبة؟
وأوضح شقيق الغطاس المتوفى: 'ما حدث لحسن ومحمد ليس حادثًا عرضيًا... بل جريمة متكاملة الأركان، شرك فيها كل من تهاون، وكل من قدم المال على الأرواح، وكل من سمح بحدوث الغطس دون الإمداد من السطح، وكل من تجاهل الكود المصري للغطس، وكل من لم يسأل عن الغطاسين حتى مرت الساعة على اختفائهما ومع العلم أن يوجد حوادث مشابهة لتلك فى عام ٢٠١٦ (حالة غرق) وعام ٢٠١٩ (حالتين غرق) ولكن قامت الشركة بتعويض المادى لأسر الضحايا فى مقابل تنازلهم عن المحضر والتحقيقات وعدم إثبات إهمالهم'.
وتابع: 'كما حدثت حادثة فى إحدى المواقع الخاصة بالشركة ببورسعيد فى يوم ٤/١٠ تسببت بقطع جزء من ركبة مشرف من الشركة، وذلك بسبب عدم وجود شبكه أمان على مروحة الكمبرسور الخاصة بضخ الهواء، معقبا: 'يوجد تفاصيل أخرى وجرائم أخرى عن هذه الشركة ستظهر فى وقت قريب'.
مطالب بمحاسبة مسؤولين ومشرفين وإدارة الشركة، بتهمة القتل والإهمال
واستكمل: 'نطالب بفتح تحقيق فوري وشامل في الواقعة، ومحاسبة كل المتورطين من مسؤولين ومشرفين وإدارة الشركة، بتهمة القتل بالإهمال الجسيم، كما نطالب بتشديد الرقابة على شركات الأعمال تحت الماء، وإجبارها على الالتزام الكامل بكافة اشتراطات السلامة'.
أرواح البشر ليست سلعة رخيصة
واختتم حديثه قائلا: 'ما ذنب شابين نزلوا البحر ينفذون أوامر رؤسائهم؟ ما ذنبهم أن تُعبأ لهم اسطوانات ملوثة؟ أن يُتركوا بلا تواصل ولا إشراف؟ أن يُتركوا يموتون ببطء في قاع البحر بينما الكل فوق الماء مشغول بمصالحه؟'

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شقيق الغطاس عدلى يكشف 7 أدلة تثبت إدانة شركة "O2 Diving" في وفاته
شقيق الغطاس عدلى يكشف 7 أدلة تثبت إدانة شركة "O2 Diving" في وفاته

النبأ

timeمنذ 4 أيام

  • النبأ

شقيق الغطاس عدلى يكشف 7 أدلة تثبت إدانة شركة "O2 Diving" في وفاته

في حادث مأساوي، لقي الغطاسان حسن محمد عدلى ومحمد نبيل مصرعهما غرقًا في أعماق مياه العين السخنة، كشف حسين عدلى شقيق الغطاس المتوفى نتيجة إهمال حسن عدلى، تفاصيل جديدة عن إهمال شركة O2 Diving للغطس، التى لا تطبق الحد الأدنى من معايير السلامة والصحة المهنية، في خرق صارخ وصادم للكود المصري للغطس، وتجاهل جميع للقوانين التي شرّعت لحماية أرواح العاملين تحت الماء. بدأت الكارثة بمهمة لم تكن من اختصاصهم وأضاف: 'كان من المفترض أن يقوم المشرف المختص بالتصوير تحت الماء بمهمة تصوير باطن المركب وإجراء قياسات دقيقة، إلا أن الاستهتار والكسل دفعاه إلى إعطاء الأوامر للغطاسين حسن محمد عدلي ومحمد نبيل بالنزول بدلًا عنه، رغم أن تلك ليست مهمتهما، ولم يتم تجهيز بيئة العمل بما يضمن سلامتهما'. أسطوانات هواء ملوثة ومخالفة لكل معايير الأمان وتابع: 'سجلات غطسات سابقة اشتكى حسن وصديقه عمر من جودة الهواء الموجودة فى الأسطوانات ويوجد محدثاث بينهم على الواتس تثبت ذلك، وتعبهم وظهرت أعراض الغثيان والقئ فى الغطسة السابقة وكانت من أسبوع قبل الحادث'. واستكمل: 'تواصلا مع الشركة لإصلاح المنظومة وتغير فلاتر تنقية الهواء ولكن الشركة لم تعيرهما أى اهتمام لكى لا تنفق المزيد من الأموال على إصلاح المنظومة وكمبريسور ضخ الهواء داخل الاسطوانات وعند طلب الشركة حسن ومحمد نبيل مرة أخرى، تم إبلاغهم بأنه تم إصلاح المنظومة وهذا لم يحدث أصلا'. وأضاف: "نزل الغطاسان إلى الأعماق باستخدام طريقة "الاسكوبا" المحظورة قانونًا في الأعمال التجارية تحت الماء، حيث يُلزم القانون المصري الشركات باستخدام نظام الإمداد من السطح، مع وجود تواصل لاسلكي دائم ومتابعة دقيقة للمؤشرات الحيوية للغطاس طوال فترة الغطس، كل هذا تم تجاهله عمدًا لتحقيق مكاسب مادية بأقل تكلفة، دون اعتبار لأرواح البشر". واستطرد: 'وفوق كل ذلك، كانت اسطوانات الهواء التي استخدمت في عملية الغطس ملوثة وغير آمنة، حيث تم تعبئتها في ظروف بعيدة عن المعايير الصحية، في غياب الرقابة والضمير' الغياب القاتل للمراقبة والإنقاذ وأوضح أنه لم يلاحظ أحد غياب الغطاسين إلا بعد مرور ساعة كاملة على نزولهما، رغم أن الاسطوانة التي يحملها كل منهما لا تكفي لأكثر من ساعة إلا ربع كحد أقصى، معقبا: 'أي أن حسن ومحمد كانا يصارعان الموت بينما المشرفون فوق المركب لم يكلفوا أنفسهم حتى بالسؤال عن سلامتهم'. وتابع: تم لاحقًا التواصل مع مركب تابعه للشركة في السويس، التي تمتلك معدات الإمداد من السطح، لتبدأ عملية البحث، باستخدام طريقة الإمداد من السطح، وتسأل لماذا لم يستخدمو الأسطوانات الموجودة على سطح مركب حسن ومحمد نبيل ولماذا انتظر المشرف والغطاس الأول المركب القادمة من السويس مع انهم كان معهم ٦ أسطوانات أخرى على المركب؟". وأشار إلى أن جثمان حسن ظهر أولًا ومحمد بعد يوم كامل بعد 27 ساعة من وجود جثمانه تحت المياه. الوفاة لم تكن بسبب نفاد الهواء وأضاف: 'بعد أربع ساعات من الانتظار وفور وصول المركب التابعة للشركة، تم العثور على جثمان حسن مستقرًا في قاع البحر أسفل منتصف المركب، على عمق يعادل ١٨ متر وسط مركب يبلغ طوله ٢٨٠ مترًا وعرضه ٤٥ مترًا، وكانت أسطوانته لا تزال تحتوي على 60 بار من الهواء – ما يكشف أن الوفاة لم تكن بسبب نفاد الهواء، بل بسبب تلوثه بأول أكسيد الكربون وهو سم قاتل ليس له رائحة ولا طعم ويسبب الوفاه فى الحال'. اختفاء كاميرا التصوير وقال: 'أما جثمان محمد نبيل، فلم يتم العثور عليه إلا بعد ٢٧ ساعة من نزوله البحر، وعند انتشاله، وُجدت كاميرا التصوير لا تزال في يده، لكن من استخرج الجثمان ادعى أن الكاميرا سقطت منه أثناء الصعود، وهو عذر يثير الكثير من الشكوك حول مصير الكاميرا وما قد تحويه من أدلة دامغة'. أين القانون؟ أين المحاسبة؟ وأوضح شقيق الغطاس المتوفى: 'ما حدث لحسن ومحمد ليس حادثًا عرضيًا... بل جريمة متكاملة الأركان، شرك فيها كل من تهاون، وكل من قدم المال على الأرواح، وكل من سمح بحدوث الغطس دون الإمداد من السطح، وكل من تجاهل الكود المصري للغطس، وكل من لم يسأل عن الغطاسين حتى مرت الساعة على اختفائهما ومع العلم أن يوجد حوادث مشابهة لتلك فى عام ٢٠١٦ (حالة غرق) وعام ٢٠١٩ (حالتين غرق) ولكن قامت الشركة بتعويض المادى لأسر الضحايا فى مقابل تنازلهم عن المحضر والتحقيقات وعدم إثبات إهمالهم'. وتابع: 'كما حدثت حادثة فى إحدى المواقع الخاصة بالشركة ببورسعيد فى يوم ٤/١٠ تسببت بقطع جزء من ركبة مشرف من الشركة، وذلك بسبب عدم وجود شبكه أمان على مروحة الكمبرسور الخاصة بضخ الهواء، معقبا: 'يوجد تفاصيل أخرى وجرائم أخرى عن هذه الشركة ستظهر فى وقت قريب'. مطالب بمحاسبة مسؤولين ومشرفين وإدارة الشركة، بتهمة القتل والإهمال واستكمل: 'نطالب بفتح تحقيق فوري وشامل في الواقعة، ومحاسبة كل المتورطين من مسؤولين ومشرفين وإدارة الشركة، بتهمة القتل بالإهمال الجسيم، كما نطالب بتشديد الرقابة على شركات الأعمال تحت الماء، وإجبارها على الالتزام الكامل بكافة اشتراطات السلامة'. أرواح البشر ليست سلعة رخيصة واختتم حديثه قائلا: 'ما ذنب شابين نزلوا البحر ينفذون أوامر رؤسائهم؟ ما ذنبهم أن تُعبأ لهم اسطوانات ملوثة؟ أن يُتركوا بلا تواصل ولا إشراف؟ أن يُتركوا يموتون ببطء في قاع البحر بينما الكل فوق الماء مشغول بمصالحه؟'

شقيق الغطاس حسن عدلي ضحية الغرق بالعين السخنة: الشركة نزلت أخويا البحر في مهمة مش من اختصاصه
شقيق الغطاس حسن عدلي ضحية الغرق بالعين السخنة: الشركة نزلت أخويا البحر في مهمة مش من اختصاصه

24 القاهرة

timeمنذ 4 أيام

  • 24 القاهرة

شقيق الغطاس حسن عدلي ضحية الغرق بالعين السخنة: الشركة نزلت أخويا البحر في مهمة مش من اختصاصه

كشف حسين محمد عدلي، شقيق الغطاس حسن عدلي المتوفى غرقًا في العين السخنة، نتيجة إهمال شركة O2 Diving، عن تفاصيل جديدة بشأن وفاة شقيقه، والذي توفي غرقًا يوم الأربعاء الماضي خلال تأدية مهام عمله في اللحام تحت الماء. تفاصيل جديدة بشأن وفاة غطاسين العين السخنة وقال حسين محمد عدلي، شقيق الغطاس حسن عدلي المتوفى ضحية الغرق بالعين السخنة، في منشورًا له عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، شقيقي حسن وزميله محمد نبيل دفعوا حياتهم ثمنا للإهمال والجشع في حادث مأساوي ولقيا مصرعهما غرقًا في أعماق مياه العين السخنة، إثر سلسلة من الإهمالات القاتلة وانعدام الحد الأدنى من معايير السلامة والصحة المهنية، في خرق صارخ وصادم للكود المصري للغطس، وتجاهل جميع القوانين التي شرعت لحماية أرواح العاملين تحت الماء. الغطاس حسن عدلي وأضاف حسين عدلي شقيق الغطاس المتوفى غرقًا بالعين السخنة، بدأت الكارثة بمهمة لم تكن من اختصاصهم، وكان من المفترض أن يقوم المشرف المختص بالتصوير تحت الماء، بمهمة تصوير باطن المركب وإجراء قياسات دقيقة، إلا أن الاستهتار والكسل دفع إلى إعطاء الأوامر للغطاسين لاخويا وزميله بالنزول بدلًا عنه، رغم أن تلك ليست مهمتهم، ولم يتم تجهيز بيئة العمل بما يضمن سلامتهم. وتابع حسين محمد عدلي، شقيق الغطاس حسن عدلي المتوفى ضحية الغرق بالعين السخنة، اسطوانات هواء ملوثة ومخالفة لكل معايير الأمان، وفى سجلات غطسات سابقة اشتكى حسن وزمايله من جودة الهواء الموجود فى الاسطوانات، وفي محادثات بينهم على الواتساب تثبت الكلام دا، وفعلًا ظهرت عليهم قبل كده أعراض الغثيان والقئ فى غطسة سابقة كانت من أسبوع قبل الحادث، وتواصلوا مع الشركة لإصلاح المنظومة وتغير فلاتر تنقية الهواء، ولكن الشركة لم تهتم. منشور حسين شقيق حسن عدلي الغطاس المتوفي غرقًا بالعين السخنة منشور حسين شقيق حسن عدلي الغطاس المتوفي غرقًا بالعين السخنة منشور حسين شقيق حسن عدلي الغطاس المتوفي غرقًا بالعين السخنة واستكمل حسين محمد عدلي، شقيق الغطاس حسن عدلي المتوفى ضحية الغرق بالعين السخنة، حسن ومحمد نبيل نزلوا البحر باستخدام طريقة الاسكوبا المحظورة قانونًا في الأعمال التجارية تحت الماء، والقانون المصري بيلزم الشركات باستخدام نظام الإمداد من السطح، مع وجود تواصل لاسلكي دائم ومتابعة دقيقة للمؤشرات الحيوية للغطاس طوال فترة الغوص، وكل هذا تم تجاهله عمدًا لتحقيق مكاسب مادية بأقل تكلفة، دون اعتبار لأرواح البشر، وفوق كل دا كانت إسطوانات الهوا اللي استخدمت في عملية الغطس ملوثة وغير آمنة، وتم تعبئتها في ظروف بعيدة عن المعايير الصحية في غياب الرقابة والضمير. محمد نبيل ضحية الغرق بالعين السخنة بسبب عدم صيانة أسطوانات الأكسجين.. غرق غطاسين في العين السخنة نتيجة إهمال شركة O2 Diving الغطس شركة O2 Diving للغطس ترفض التعليق على وفاة غطاسين بالعين السخنة نتيجة استخدام أكسجين ملوث

أسرة غطاس العين السخنة المتوفي: الشركة تحاول إنهاء الأمر وديًا وننتظر تقرير الطب الشرعي
أسرة غطاس العين السخنة المتوفي: الشركة تحاول إنهاء الأمر وديًا وننتظر تقرير الطب الشرعي

مصراوي

timeمنذ 5 أيام

  • مصراوي

أسرة غطاس العين السخنة المتوفي: الشركة تحاول إنهاء الأمر وديًا وننتظر تقرير الطب الشرعي

روى سعيد جابر، ابن خالة الغطاس محمد نبيل، المتوفى غرقًا في العين السخنة خلال تأدية مهام عمله، تفاصيل حول وفاة قريبه وموقف الشركة المشغلة. خلال مداخلة مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "كلمة أخيرة" عبر قناة ON أوضح أن محمد كان يعمل في شركة "O2 Diving" للغطس، المتخصصة في صيانة وتصليح معدات الغطس. وتابع: "محمد ابن خالتي تم استخراجه بعد 28 ساعة من غرقه، تحديدًا الخميس في الرابعة والثلث مساءً"، مضيفًا أن الشركة لم تبلغهم بالواقعة، وأنهم علموا بالخبر عن طريق خادم المسجد الذي كان محمد قد كتب عنوانه لديه. وأضاف: "الساعة 8:30 كنا في موقف السيارات للتوجه للسويس، وماكنّاش نعرف اسم الشركة، لأنه كان في المعتاد يهاتف والدته مرتين يوميًا، في الصباح وقبل النوم، للاطمئنان عليها". وأردف: "محمد مؤمن عليه في الشركة، لأنه يعمل معهم منذ خمسة أشهر، ويذهب مع فرق الشركة إلى أي مكان. وفي آخر اتصال له قبل وفاته، قال لوالدته: أنا جاي بالليل". كشف جابر أن عائلته لم تتلقَ تقريرًا عن حالة الوفاة وسببها، حتى شهادة الوفاة لم يُكتب فيها السبب، وطلبوا تشريح الجثة رغم دفن جثمان الراحل. وأشار إلى أن الشركة كان لديها حوادث مشابهة بين عامي 2016 و2019، ولم يعلموا بذلك إلا بعد وفاة محمد وزميله حسن، مضيفًا: "محمد وحسن مبتدئين، ورغم ذلك تُركا ينزلان بمفردهما، رغم أن اللوائح تنص على أنه من المفروض أن يرافقهم مختص، على الأقل سوبرفايزر، كان داخل ياخد شوتات تحت الميه، ودي مش وظيفته كمبتدئ، والمفروض دي ضمن مهام السوبرفايزر، ولما سألت قالوا علشان كان شاطر فنزلناه مرتين تلاتة لحد ما اتعلم". وقال: "أول ما وصلنا السويس، الشركة تفاجأت بوجودنا، وقالوا: جيتوا بدري ليه؟ خليكوا في مكانكم، وأول ما نلاقي محمد هنبلغكم. أخذونا من السويس لفندق تابع للشركة، وقالوا: هنبدأ البحث في السابعة صباحًا، لأن الآن لا يوجد مجال لنزول أحد، ولا بد من تصاريح، وحلّ الليل". وكشف أن الشركة وكلت محاميها للتواصل مع الأسرة لإنهاء الأمر وديًا، لأنهم لم يكونوا يتوقعون طلب الأسرة لتشريح الجثمان، مؤكدًا: "منتظرين تقرير الطب الشرعي، ومن ثم اتخاذ بقية الإجراءات".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store