
كويكب سينجو الأرض منه قد يصطدم بالقمر. ماذا لو حدث ذلك؟
هذا الجسم بحجم مبنى، والذي بدا في البداية وكأنه في مسار تصادم محتمل مع الأرض، يحلق حاليًا بعيدًا عن متناول التلسكوبات في مداره حول الشمس.
ولكن بينما ينتظر العلماء عودته، يلفت مساره المعدل الانتباه إلى هدف محتمل آخر وهو: القمر.
تم اكتشاف هذا الكويكب الفضائي في نهاية عام 2024، وبدا في البداية أنه قد يصطدم بكوكبنا بحلول 22 ديسمبر 2032.
لكن فرصة حدوث هذا الاصطدام تغيرت مع كل ملاحظة جديدة، وبلغت ذروتها عند 3.1% في فبراير/شباط - وهي الاحتمالات التي جعلته الكويكب الأكثر خطورة على الإطلاق.
كان لرصد التلسكوبات الأرضية والفضائية دورٌ حاسمٌ في مساعدة علماء الفلك على تحديد حجم ومدار 2024 YR4.
وبفضل قياساتٍ أكثر دقة، تمكّن الباحثون في النهاية من استبعاد احتمال اصطدامه بالأرض.
وفي تقرير آشلي ستريكلاند مراسلة CNN تفاصيل أكثر.
قراءة المزيد
الشمس
الفضاء
القمر
دراسات
علوم الفضاء
كواكب
كوكب الأرض
ناسا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


CNN عربية
منذ 19 ساعات
- CNN عربية
"مفاعل نووي على سطح القمر".. شاهد ما أعلن عنه وزير النقل الأمريكي
في خطوة جديدة تعزز موقع الولايات المتحدة في سباق استكشاف الفضاء، أعلن وزير النقل الأمريكي والقائم بأعمال مدير ناسا، شون دافي، الثلاثاء، أن المفاعل النووي سيساهم في دعم جهود استكشاف القمر، وسيمنح الولايات المتحدة أفضلية على الصين وروسيا اللتين أعلنتا عن خطط مماثلة. وأكد دافي أنه إذا أرادت الولايات المتحدة إنشاء قاعدة على القمر، فإنها "تحتاج إلى الطاقة لتشغيلها". قراءة المزيد الفضاء القمر فضاء كوكب المريخ ناسا


CNN عربية
منذ يوم واحد
- CNN عربية
لماذا تسابق "ناسا" الزمن لبناء أول مفاعل نووي على سطح القمر؟
(CNN)-- وجه القائم بأعمال مدير وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) شون دافي، الوكالة لتسريع خطط بناء مفاعل نووي على سطح القمر. ووفقا لتوجيه من دافي صادر في 31 يوليو/ تموز حصلت عليه شبكة CNN.، فإن "تسريع العمل لبناء مفاعل على سطح القمر لدعم جهود استكشافه سيُبقي الولايات المتحدة متقدمة على الصين وروسيا، اللتين أعلنتا ثلاث مرات على الأقل عن جهد مشترك لتطوير مثل هذا المشروع بحلول منتصف ثلاثينيات القرن الـ21". وأضاف: "إذا نجحت دولة أخرى في تحقيق هذا الإنجاز أولا، فقد تُعلن منطقة حظر من شأنها أن تمنع الولايات المتحدة فعليًا من تحقيق هدفها المتمثل في ترسيخ وجودها على سطح القمر من خلال برنامج أرتميس التابع لناسا". "برادا" و"أكسيوم سبيس" تكشفان عن تصميمات بدلات فضاء لمهمة "أرتميس 3" إلى القمر ومن المتوقع أن تُعيد مهمة أرتميس الثالثة، المخطط لها حاليًا في 2027، البشر إلى سطح القمر لأول مرة منذ أكثر من 5 عقود لكن البرنامج لا يزال أمامه عدة مراحل رئيسية لتحقيق هذا الهدف. وقال دافي، للصحفيين في مؤتمر صحفي عُقد الثلاثاء حول الطائرات بدون طيار: "نحن في سباق نحو القمر، في سباق مع الصين نحو القمر، ولإنشاء قاعدة على القمر، نحتاج إلى الطاقة".وتنص توجيهات دافي أيضًا على تعيين مسؤول تنفيذي في غضون 30 يومًا لقيادة البرنامج. يذكر أن صحيفة بوليتيكو كانت أول من أورد عن التوجيه الجديد. وسبق أن عملت "ناسا" على مشاريع مماثلة بالتعاون مع وزارة الطاقة وجهات أخرى، بما في ذلك مشروع طاقة سطحية انشطارية من شأنه أن يزود القمر بما لا يقل عن 40 كيلوواط من الطاقة- وهو ما يكفي لتشغيل 30 منزلًا بشكل مستمر لمدة 10 سنوات، وفقًا لموقع "ناسا" الإلكتروني. وسيساعد المفاعل النووي على إطالة مدة الإقامة على القمر، لكن الخطط التي كُشف عنها حديثًا لم تُحدد بعد موعد بناء القاعدة. وتبلغ احتياجات سطح القمر من الطاقة ما لا يقل عن 100 كيلوواط كهربائي للعمليات البشرية طويلة المدى، وفقًا لتقديرات ناسا. وقال دافي: "الطاقة مهمة، وإذا أردنا استدامة الحياة على القمر، ثم الوصول إلى المريخ، فإن هذه التكنولوجيا بالغة الأهمية". ويُعد هذا التوجيه أول مبادرة كبيرة لدافي منذ تعيينه قائمًا بأعمال مدير ناسا في يوليو، وهي وظيفة إضافية تعرض لانتقادات لقبوله إياها إلى جانب وزير النقل، وهي وكالة شهدت عامًا مضطربًا في التعامل مع حوادث سلامة الطيران. كما أصدر توجيهًا ثانيًا، الخميس ، من شأنه تسريع الجهود المبذولة لإنشاء محطة فضائية تجارية تحل محل محطة الفضاء الدولية. وستسعى "ناسا" للحصول على المزيد من المقترحات في غضون 60 يومًا، وسيتم منح شركتين على الأقل عقدًا في غضون 6 أشهر من طلب الوكالة لتقديم المقترحات، وفقًا للتوجيه. يُغير هذا الأمر طريقة منح الوكالة للعقود من خلال إضافة بعض المرونة. واجهت محطة الفضاء الدولية القديمة مشاكل تسريب في السنوات الأخيرة، ومن المتوقع إيقاف تشغيلها بحلول 2030.


CNN عربية
منذ 7 أيام
- CNN عربية
الأرض تدور بشكل أسرع هذا الصيف.. ماذا يعني ذلك؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تدور الأرض بشكل أسرع هذا الصيف، ما يجعل الأيام أقصر قليلاً ويجذب انتباه العلماء والمسؤولين حول إعادة النظر بضبط الوقت. كان يوم الثلاثاء 22 يوليو/ تموز، ويوم 10 يوليو/ تموز من أقصر أيام السنة حتى الآن، حيث استغرقا مقدار 1.34 و1.36 ميلي ثانية أقل من 24 ساعة على التوالي، وفقًا لبيانات من الهيئة الدولية لدوران الأرض والنظم المرجعية والمرصد البحري للولايات المتحدة، التي جمعها موقع ومن المتوقع أن تأتي أيام أقصر بشكل استثنائي أيضًا، في يوم 5 أغسطس/ آب المقبل، حيث يُتوقع حاليًا أن يكون أقصر من 24 ساعة بمقدار 1.25 ميلي ثانية. ويقاس طول اليوم بالمدة التي تستغرقها الأرض لإكمال دورة كاملة حول محورها، أي 24 ساعة أو 86,400 ثانية في المتوسط. لكن في الواقع، كل دورة تكون غير منتظمة قليلًا بسبب مجموعة من العوامل، هي: الجاذبية القمرية، والتغيرات الموسمية في الغلاف الجوي، وتأثير لب الأرض السائل. نتيجة لذلك، تستغرق الدورة الكاملة عادةً وقتًا أقل أو أكثر بقليل من 86,400 ثانية، وهو فرق لا يتعدى أجزاء من الألف في الثانية، ولا يؤثر بشكل ملحوظ على الحياة اليومية. غير أنّ هذه الفروقات الطفيفة قد تؤثر على أجهزة الحاسوب والأقمار الصناعية والاتصالات على المدى الطويل، لهذا السبب تتم مراقبة حتى أصغر الانحرافات الزمنية باستخدام الساعات الذرية التي تم إدخالها لأول مرة في العام 1955. ويعتقد بعض الخبراء أن هذا قد يؤدي إلى سيناريو مشابه لمشكلة عام 2000 (Y2K)، التي هددت بشل الحضارة الحديثة. وتقوم الساعات الذرية بعدّ اهتزازات الذرات المحصورة في حجرة مفرغة داخل الساعة نفسها لحساب 24 ساعة بأعلى درجة من الدقة. ويُطلق على الوقت الناتج اسم "التوقيت العالمي المنسّق" ، وهو مبني على حوالي 450 ساعة ذرية ويُعد المعيار العالمي لضبط الوقت، وكذلك الوقت الذي تُضبط عليه هواتفنا وأجهزتنا الحاسوبية. ويراقب الفلكيون أيضًا دوران الأرض، باستخدام الأقمار الصناعية التي تتحقق من موقع الكوكب بالنسبة إلى النجوم الثابتة، ويمكنهم اكتشاف فروق دقيقة بين توقيت الساعات الذرية والوقت الذي تستغرقه الأرض فعليًا لإكمال دورة كاملة. وفي العام الماضي، في 5 يوليو/ تموز 2024، شهدت الأرض أقصر يوم تم تسجيله على الإطلاق منذ بداية استخدام الساعة الذرية قبل 65 عامًا، حيث كان أقصر بـ1.66 ميلي ثانية من 24 ساعة. وأوضح دنكان أغنيو، أستاذ الجيوفيزياء الفخري في معهد "سكريبس" لعلوم المحيطات، وباحث بالجيوفيزياء في جامعة كاليفورنيا بسان دييغو: "لقد كنا على مسار نحو أيام أسرع قليلاً منذ العام 1972". وأضاف: "لكن هناك تقلبات. الأمر يشبه مراقبة سوق الأسهم فعلاً؛ هناك اتجاهات طويلة الأمد، ثم هناك صعود وهبوط". وفي العام 1972، وبعد عقود من الدوران البطيء نسبيًا، تراكم تأخير في دوران الأرض مقارنة بالوقت الذري إلى درجة أن خدمة دوران الأرض وأنظمة الإسناد الدولية قررت إضافة "ثانية كبيسة" إلى التوقيت العالمي المنسق. وهذا يشبه السنة الكبيسة، التي يضاف خلالها يوم إضافي إلى شهر فبراير/ شباط كل أربع سنوات لتعويض الفارق بين التقويم الغريغوري (التقويم الميلادي) والوقت الذي تستغرقه الأرض لإكمال دورة حول الشمس. منذ العام 1972، تمت إضافة ما مجموعه 27 ثانية كبيسة إلى التوقيت العالمي المنسق، لكن وتيرة الإضافة تباطأت تدريجيًا بسبب تسارع دوران الأرض؛ إذ أُضيفت 9 ثوانٍ كبيسة خلال السبعينيات، بينما لم تتم إضافة أي ثانية كبيسة جديدة منذ العام 2016. وفي العام 2022، صوّت المؤتمر العام للأوزان والمقاييس على إلغاء استخدام الثانية الكبيسة بحلول العام 2035، ما يعني أننا قد لا نشهد إضافة أخرى للساعات مجددًا. لكن، إذا استمرت الأرض في التسارع لبضع سنوات إضافية، وفقًا لأغنيو، فقد نحتاج في نهاية المطاف إلى إزالة ثانية واحدة من التوقيت العالمي المنسق. وقال أغنيو: "لم تحدث قط ثانية كبيسة سالبة،" وأضاف: "لكن احتمال حدوث واحدة بين الآن والعام 2035 يبلغ حوالي 40%". وشرح أغنيو أن التغيرات قصيرة الأمد في دوران الأرض تأتي من القمر والمد والجزر، حيث تجعلها تدور أبطأ عندما يكون القمر فوق خط الاستواء، وأسرع عندما يكون في ارتفاعات أعلى أو أدنى. ويتفاقم هذا التأثير بحقيقة أن الأرض تدور بشكل أسرع طبيعيًا خلال فصل الصيف نتيجة لتباطؤ الغلاف الجوي بسبب التغيرات الموسمية، مثل تحرك التيار النفاث شمالًا أو جنوبًا؛ وتقتضي قوانين الفيزياء أن يظل الزخم الزاوي الكلي للأرض وغلافها الجوي ثابتًا، لذا فإن السرعة الدورانية التي يفقدها الغلاف الجوي تلتقطها الأرض نفسها. وبشكل مشابه، فإن لب الأرض السائل كان يتباطأ خلال الخمسين عامًا الماضية، في حين كان اللب الصلب المحيط به يتسارع. ومن خلال النظر إلى مزيج هذه العوامل، يمكن للعلماء التنبؤ بإذا كان اليوم التالي سيكون قصيرًا بشكل خاص. من جهته، أشار يهودا ليفين، فيزيائي وزميل في المعهد الوطني للمعايير والتقنية في قسم الوقت والتردد:"هذه التقلّبات لها ارتباطات قصيرة المدى، ما يعني أنه إذا كانت الأرض تتسارع في يومٍ ما، فيحتمل أن تستمر بالتسارع في اليوم التالي أيضًا". وأضاف: "لكن هذا الارتباط يختفي كلما زادت الفترات الزمنية. وعندما تصل إلى عام، تصبح التنبؤات غير مؤكدة إلى حد كبير. في الواقع، فإن خدمة دوران الأرض وأنظمة الإسناد الدولية لا تتنبأ لما هو أبعد من عام واحد". وفيما لا يُحدث يوم قصير واحد فرقًا كبيرًا، لفت ليفين إلى أن الاتجاه الأخير نحو قِصَر الأيام يزيد من احتمال حدوث "ثانية كبيسة سالبة". وأوضح أنه "عندما تم تعريف نظام الثانية الكبيسة في العام 1972، لم يتوقّع أحد حقًا أنّ تحدث ثانية سالبة يومًا ما". وأضاف: "لقد أُدرجت فقط في المعيار من باب الاكتمال. كان الجميع يفترض أن الحاجة ستكون فقط لثوانٍ كبيسة موجبة، لكن الآن مع قِصَر الأيام، أصبحت (الثواني الكبيسة السالبة) مهددة بالحدوث". ويثير احتمال حدوث ثانية كبيسة سالبة القلق، لأنّ هناك مشاكل لا تزال قائمة مع الثواني الكبيسة الموجبة حتى بعد مرور 50 عامًا، بحسب ما شرح ليفين. وقال: "لا تزال هناك جهات تطبقها بشكل خاطئ، أو في الوقت الخطأ، أو بالقيمة الخاطئة، وما إلى ذلك. ورغم أن الثانية الكبيسة الموجبة تم تطبيقها مرارًا وتكرارًا، فهناك قلق أكبر بكثير من الثانية الكبيسة السالبة، لأنها لم تُختبر أبدًا، ولم يُجرَّب تنفيذها من قبل". وبما أنّ العديد من الأنظمة التقنية الأساسية تعتمد على الساعات والوقت لتعمل، مثل الاتصالات، والمعاملات المالية، وشبكات الكهرباء، والأقمار الصناعية الخاصة بأنظمة تحديد المواقع العالمية "GPS"، على سبيل المثال، فإن قدوم الثانية الكبيسة السالبة، بحسب ليفين، يشبه إلى حد ما مشكلة العام 2000، أي اللحظة التي كان يعتقد فيها العالم مع مطلع القرن الماضي أن كارثة وشيكة قد تحدث لأن الحواسيب ربما لن تتمكن من التعامل مع تغيير التاريخ من "99" إلى "00". تغيّر المناخ يعد أيضًا، عاملاً مساهمًا في مسألة الثانية الكبيسة، لكن بطريقة مفاجئة. ورغم أن الاحتباس الحراري تسبب بآثار سلبية كبيرة على الأرض، إلا أنه، عندما يتعلق الأمر بقياس الوقت، قد ساعد على موازنة القوى التي تسرّع من دوران الأرض. وتشرح دراسة نُشرت العام الماضي، من قبل أغنيو في الدورية العلمية "Nature" كيف أن ذوبان الجليد في القارة القطبية الجنوبية وغرينلاند ينتشر عبر المحيطات، ما يؤدي إلى إبطاء دوران الأرض. وقال أغنيو: "لو لم يذب ذلك الجليد، ولو لم يكن لدينا احتباس حراري، لكنا بالفعل نعيش ثانية كبيسة سالبة، أو على وشك حدوثها". وبحسب وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، فإن مياه الذوبان من الصفائح الجليدية في غرينلاند والقارة القطبية الجنوبية مسؤولة عن ثلث ارتفاع مستوى سطح البحر عالميًا منذ العام 1993. ولا يؤدي التغير بكتلة الجليد الذائب فقط إلى تغييرات في سرعة دوران الأرض، بل أيضًا في محور دورانها، وفقًا لأبحاث قادها بينيديكت سوجا، أستاذ مساعد بقسم الهندسة المدنية والبيئية والجوماتيكية في المعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا بزيورخ، سويسرا. وإذا استمر الاحترار العالمي، فقد يصبح تأثيره السائد. وقال سوجا: "بحلول نهاية هذا القرن، وفي سيناريو متشائم (حيث يواصل البشر إصدار المزيد من غازات الاحتباس الحراري)، قد يتجاوز تأثير التغير المناخي تأثير القمر، الذي كان العامل الرئيسي في دوران الأرض طوال مليارات السنين الماضية". راهنا، فإن توفّر وقت إضافي للاستعداد للتحرك يُعد أمرًا مفيدًا، نظرًا لعدم اليقين المحيط بالتنبؤات طويلة الأمد لسلوك دوران الأرض. وأضاف سوجا: "أعتقد أن (تسارع الدوران) لا يزال ضمن الحدود المعقولة، لذا قد يكون مجرد تذبذب طبيعي". وتابع: "ربما خلال بضع سنوات، سنشهد مجددًا وضعًا مختلفًا، وعلى المدى الطويل، قد نرى الكوكب يتباطأ مرة أخرى. هذا مجرد حدس، لكن لا أحد يعلم على وجه اليقين".