logo
افتتاح مجمع الاناضول السكني والخدمي لأسر جرحى الحرب وذوي الاحتياجات الخاصة بمأرب

افتتاح مجمع الاناضول السكني والخدمي لأسر جرحى الحرب وذوي الاحتياجات الخاصة بمأرب

اليمن الآن٢٧-٠٢-٢٠٢٥

[27/02/2025 03:29]
مأرب ـ سبأنت
افتتح وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح، اليوم، ومعه نائب وزير التربية والتعليم الدكتور علي العباب، مجمع الأناضول السكني والخدمي لإيواء النازحين من جرحى الحرب وذوي الاحتياجات الخاصة بمخيم السويداء منطقة (الميل) شمال مدينة مأرب.
ويتكون المجمع السكني الذي نفذه منتدى الإغاثة والبناء (CRB) على مساحة اجمالية 25 الف متر مربع، بتمويل من وقف الديانة التركي، وبكلفة اجمالية بلغت مليون وسبعين الف دولار امريكي، من (100) وحدة سكنية.
واشاد مفتاح والعباب، بالتدخلات والأعمال الانسانية التي يقدمها وقف الديانة التركي وتركيزهم واهتمامهم بمشاريع التعافي والانعاش التي تساهم في إعادة عجلة التنمية..مؤكداً اهمية هذا المجمع السكني والتعليم والصحي والترفيهي، في تخفيف معاناة الاسر المستفيدة وهي من الفئات الاشد ضعفا في المجتمع، وتساعدهم على الصمود.
وكان وكيل المحافظة الدكتور عبدربه مفتاح، بحث خلال لقائه في مكتبه، منسق مشاريع اليمن في وقف الديانة التركي محمد ألقان، والفريق المرافق له، مشاريع التدخلات الانسانية للمنظمة التركية في المحافظة خلال العام الجاري وامكانية توسيعها، والاستمرار في التركيز على مشاريع التعافي والانعاش.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

601 يوم من الدمار فك شفرة التواطؤ الاقتصادي الأوروبي مع الكيان الإسرائيلي:
601 يوم من الدمار فك شفرة التواطؤ الاقتصادي الأوروبي مع الكيان الإسرائيلي:

26 سبتمبر نيت

timeمنذ ساعة واحدة

  • 26 سبتمبر نيت

601 يوم من الدمار فك شفرة التواطؤ الاقتصادي الأوروبي مع الكيان الإسرائيلي:

أوروبا وشراكة الدم: 42٫6 مليار يورو تُغذي آلة الحرب الإسرائيلية وبريطانيا تتصدر "الخطيئة الكبرى" بينما تُكمل غزة يومها الـ601 وهي تلفظ أنفاسها تحت وطأة عدوان إسرائيلي يفوق كل وصف، لا يقتصر على كونه "حرب إبادة جماعية" فحسب، بل هو نزيف بشري مستمر يلطخ ضمير العالم. في هذا المشهد المروع، تتعالى صيحات التساؤل، ممزوجة بمرارة الغضب، حول الدور المريب لتلك الدول التي تتشدق بالإنسانية وحقوق الإنسان، بينما تُبرم في الخفاء صفقات تجارية ضخمة مع كيان يرتكب أبشع الفظائع. فهل بيانات التنديد الغربية، تلك التي تخرج خجولة ومتأخرة، ليست سوى ستائر دخان رقيقة تحاول عبثًا التغطية على تواطؤ عميق ومُدان في هذه الجرائم البشعة؟ هل أصبحت دماء الأبرياء سلعة رخيصة في سوق المصالح؟ يحيى الربيعي كشفت تقارير إعلامية عربية ودولية، نقلاً عن مصادر عبرية بتاريخ 23 مايو 2025م، عن مفارقة صادمة: الدول التي أعلنت مؤخراً تنديدها بالعدوان الإسرائيلي ودعت لرفع الحصار – ألمانيا، بريطانيا، إسبانيا، النرويج، آيسلندا، أيرلندا، لوكسمبورغ، مالطا، سلوفينيا، فرنسا، كندا، إيطاليا، سويسرا، واليونان – هي ذاتها التي تُشكل الشريان الاقتصادي للكيان المحتل. التهديدات الأوروبية بإعادة تقييم اتفاق التجارة الحرة مع إسرائيل، الذي يُعد عصب العلاقات الاقتصادية، لم تُقابل إلا بالسخرية. فالمحللون يرون فيها مجرد مناورات سياسية عقيمة، لأن تحقيق إجماع أوروبي على مثل هذا الإجراء ضرب من المستحيل. وتأكيد "حكومة" الاحتلال على عدم تراجعها عن "الدفاع عن وجود إسرائيل وأمنها" وعدم اكتراثها بـ"الضغوط الخارجية"، يُظهر بوضوح أن هذه الدول لا تملك الشجاعة الحقيقية لانتشال الشعب الفلسطيني من براثن الظلم. مع نسبة 40% من تجارة الكيان الإسرائيلي مع أوروبا، تملك القارة العجوز ورقة ضغط اقتصادية هائلة. لكن المواقف الغربية لم تولد من قرار سياسي شجاع أو يقظة أخلاقية مفاجئة، بل هي مجرد "موجة غضب ظرفية سرعان ما تنكفئ بعد أن تمتص جزءاً كبيراً من السخط العالمي". بريطانيا.. "الخطيئة الكبرى" وسلاح التجارة تتصدر بريطانيا المشهد كـ "صاحبة الخطيئة الكبرى"، تلك الدولة التي منحت ما لا تملك لمن لا يستحق. فإلى جانب دورها التاريخي في زرع بذور المأساة الفلسطينية، لا تزال بريطانيا تُغذي آلة الحرب الإسرائيلية بـ "أفتك الأسلحة". ورغم إعلانها الأخير عن تجميد مفاوضات الاتفاق التجاري مع إسرائيل، يرى المحللون أن هذا الإجراء لا يمثل سوى قطرة في بحر الشراكة الاقتصادية المتنامية. البيانات تكشف عن حجم هائل لهذه الشراكة: بريطانيا هي الشريك الاستيرادي رقم 11 لإسرائيل في عام 2024م، ورغم تراجع قيمة الصادرات الإسرائيلية إلى السوق البريطانية إلى 1.28 مليار دولار في عام 2024م (بانخفاض تجاوز 30% عن 2023م)، إلا أن واردات إسرائيل من بريطانيا بلغت 2.5 مليار دولار سنوياً، أي ضعف ما تصدره، مما أدى إلى عجز تجاري بـ1.3 مليار دولار في 2024م، إنها أرقام تصرخ بإمكانية التأثير البريطاني لو توافرت الإرادة. عمالقة التجارة وشراكة مثيرة للجدل يُعد الاتحاد الأوروبي ثاني أكبر شريك تجاري للكيان الإسرائيلي بعد الولايات المتحدة، حيث استحوذ على 32% من إجمالي الصادرات الإسرائيلية في عام 2024م، وبلغت واردات الاتحاد من إسرائيل 15.9 مليار يورو، مقابل صادرات أوروبية لإسرائيل بـ 26.7 مليار يورو. وتبرز أيرلندا كأحد اللاعبين الرئيسيين، حيث استوردت 3.2 مليارات دولار من إسرائيل في 2024م، وكانت أكبر مشترٍ للدوائر المتكاملة الإسرائيلية بقيمة 3 مليارات دولار. أما ألمانيا، فقد شهدت علاقاتها الاقتصادية مع إسرائيل نمواً صاروخياً، لتصل قيمة التبادل التجاري بينهما إلى 7.4 مليارات دولار حالياً، بعد أن كانت 100 مليون دولار فقط في عام 1960م، ألمانيا هي الشريك التجاري الثالث لإسرائيل بعد أمريكا والصين، بينما تعد إسرائيل ثاني أكبر شركاء ألمانيا التجاريين في "الشرق الأوسط" وشمال أفريقيا. وتُعزز اتفاقيات التجارة الحرة وإزالة العقبات الجمركية الموقعة عام 1995م هذه الشراكة. تفنيد مزاعم القلق الغربي يُفنّد المحللون الاقتصاديون والسياسيون المزاعم الغربية بشأن القلق الإنساني تجاه ما يجري في غزة. فالمقال المنشور في "ميدل إيست آي" يكشف بوضوح أن التحول المفاجئ في لهجة الحكومات الغربية ليس سوى "حملة علاقات عامة مدروسة" تهدف إلى تبرئة هذه الحكومات من تواطؤها السابق وتخفيف الضغط الشعبي المتزايد. إن هذا القلق المفرط هو مجرد "حيلة أخرى" تهدف إلى منح إسرائيل الوقت لاستكمال "الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في غزة". فالمملكة المتحدة وأوروبا تملكان القدرة على وقف تزويد إسرائيل بالأسلحة، ولكن الإرادة السياسية غائبة. فبريطانيا، على سبيل المثال، زادت من صادرات الأسلحة لإسرائيل بعد وعد رئيس وزرائها بخفضها. يطالب المحللون السياسيون والنشطاء على منصات التواصل الاجتماعي بريطانيا باتخاذ "إجراءات ملموسة" وحاسمة: وقف نقل أسلحة الدول الأخرى، التوقف عن تنفيذ رحلات استطلاعية فوق غزة لصالح إسرائيل، الاعتراف بدولة فلسطين، فرض عقوبات على "وزراء" الحكومة الإسرائيلية، الاستعداد لاعتقال نتنياهو بتهمة ارتكاب جرائم حرب إذا زار بريطانيا، منع إسرائيل من حضور الفعاليات الرياضية، وفرض عقوبات اقتصادية شاملة عليها. كل هذه "الإجراءات الملموسة" ممكنة وسهلة التنفيذ، لكنها تتطلب إرادة سياسية حقيقية. فكل ما نشهده الآن هو "رغبة في تحسين العلاقات العامة وإخفاء تواطؤ بريطانيا في إبادة جماعية لم يعد من الممكن إخفاؤها". فهل ستصحو الدول الغربية من سباتها الاقتصادي وتتخذ موقفاً أخلاقياً حازماً، أم ستظل التجارة أعمى من دموع غزة؟ هذا ما ستفصح عنه الأيام القادمة خاصة مع بشاعة التصعيد الإجرامي الصهيوامريكي في غزة.

كم انت عظيمة يا غزة !!
كم انت عظيمة يا غزة !!

26 سبتمبر نيت

timeمنذ 2 ساعات

  • 26 سبتمبر نيت

كم انت عظيمة يا غزة !!

ان يدعو النائب الجمهوري في الكونغرس الأمريكي راندي فاين الى قصف قطاع غزة بقنابل نووية، أسوة بما فعلته بلاده في هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين في نهاية الحرب العالمية الثانية، ويجد من يصفق له في إدارة الرئيس دونالد ترامب، فهذا هو قمة الإرهاب، واللاإنسانية، والتعطش لسفك الدماء في دولة تدعي انها زعيمة العالم الحر والأكثر حرصا على حقوق الانسان وقيم العدالة. اللافت ان هذه الدعوة صدرت عن نائب جمهوري دعم الرئيس ترامب حملته الانتخابية، وأيده أيضا بعض المصوتين العرب للأسف في ولاية 'ميشيغان'، وتزامنت هذه الدعوة النووية مع عودة ترامب، من جولته في ثلاث دول عربية، استطاع خلالها ابتزاز خمسة تريليونات دولار، وفوقها طائرة جامبو رئاسية كهدية يصل ثمنها، وبعد تجهيزها، ما يقرب من نصف مليار دولار. *** هذا النائب العنصري الدموي الصهيوني لا يعرف ان اعداد ضحايا حرب الإبادة الجماعية التي يمارسها بنيامين نتنياهو، قدوته في النازية الجديدة تبلغ اضعاف اعداد ضحايا القنبلتين النوويتين اللتين القيتا على المدينتين اليابانيتين، بالمقارنة بين عدد سكان قطاع غزة الذي لا يزيد عن المليونين، وسكان اليابان الذي يقدر بحوالي 124 مليون نسمة. هناك فارق آخر يؤكد جهل وغباء هذا النائب الى جانب دمويته، وهو ان اليابان كانت في حالة حرب مع الولايات المتحدة اثناء الحرب العالمية الثانية، وجاء قصفها النووي، وغير الإنساني، والاجرامي، كرد على هجوم الطيارين اليابانيين الانتحاريين على ميناء بيرل هاربور والقاعدة الجوية البحرية فيه، فهل شن قطاع غزة هجوما بالطائرات الانتحارية على الولايات المتحدة، وهل اهل غزة العزل الأبرياء في حالة حرب مع الولايات المتحدة الامريكية الدولة العظمى؟ فحتى الأسير الأمريكي الإسرائيلي الكسندر عيدان جرى اطلاق سراحه مجانا اكراما لترامب. سقط حتى الآن اكثر من 60 الف شهيد فلسطيني من أبناء القطاع 30 الفا منهم اطفال، وأصيب اكثر من مأتي الف، حسب احصاءات مجلة 'لانست' الطبية البريطانية التي تحظى بسمعة ممتازة لموضوعية ابحاثها عالميا، سقطوا بالقنابل الامريكية العملاقة التي يبلغ وزنها 2000 رطل ويستخدمها الجيش الإسرائيلي في حرب إبادته واغتيالاته، وبدعم مباشر من ترامب صديق العرب الحميم، فما الحاجة الى القنابل النووية في قطاع غزة التي لا تزيد مساحته عن 150 ميلا مربعا، غير الحقد العنصري، ونزعات دموية، وتعطش للدماء. والأخطر من ذلك ان عمليات الإبادة الإسرائيلية مستمرة، واليوم بدأ الجيش استعداداته لإقتحام القطاع، واحتلاله بالكامل، حاشدا اكثر من 200 الف جندي مدعومين بالدبابات، وحاملات الجنود والصواريخ، والطائرات الحربية والمسيرّة، علاوة على اكثر من 50 الف جندي من الاحتياط، حتى لكأن غزة هي الاتحاد السوفيتي في اقوى حالاته، او المانيا النازية في ذروة عنفوانها، التي حرقت اليهود في افرانها، ومن المؤكد ان هذا الاجتياح سيؤدي الى قتل عشرات الآلاف، ان لم يكن اكثر، من أبناء القطاع الذين ما زالوا على قيد الحياة، وتدمير ما تبقى من منازل ما زالت واقفة بكبرياء، ولم تدمر وهي لا يزيد تعدادها عن واحد في المئة فقط، اما الرئيس ترامب رجل السلام ما زال مشغولا في عدّ تريليوناته العربية التي إبتزها من أصدقائه العرب، ويدر وجهه على الناحية الاخرى، ولا يريد ان يعرف، فقنابله وطائراته الشبح تقوم بالواجب واكثر. اليوم فقد نقلت الينا وكالات الانباء خبرا عن سرقة الجيش الإسرائيلي 23 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية، وبعض الطعام، كانت في طريقها الى الجوعى في قطاع غزة، ومن ومنّ؟ دولة الامارات العربية الدولة الأكثر تطبيعا في العالم العربي، وجاءت المكافأة الإسرائيلية على شكل سرقة هذه المساعدات في وضح النهار، ولمنع وصولها الى الجوعى من الأطفال الذين استشهدوا جوعا من انعدام التغذية وبلغ تعدادهم 242 طفلا ومسنا حتى الآن والارقام تتصاعد. *** نختم بقصة الدكتورة آلاء النجار التي تعمل في مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الجرحى والمصابين، فالدكتورة آلاء، فوجئت وهي تقوم بواجبها الإنساني ان من بين الشهداء تسعة من اطفالها 'تفحموا' من جراء قصفهم بصاروخ إسرائيلي وبشكل متعمد، وبعد التأكد من وجودهم ووالدهم مع شقيقهم العاشر (في غرفة الإنعاش) في البيت، وتتراوح أعمارهم بين ستة اشهر و12 عاما. لن نستنجد بالعرب، ولا بالمسلمين، كبرت جيشوهم او صغرت، ولن نطلب أي مقابل أخلاقي او انساني من ترامب للتريليونات التي ابتزها، ولن نذكّر ما يسمى بالمجتمع الدولي ومنظماته بهذه المجازر المأساوية، مثلما فعلنا طوال الـ19 شهرا منذ بدء حرب الإبادة، فلا فائدة ترجى، ولا حياة لمن تنادي، وعزاؤنا الوحيد ان هناك عربا يملكون الكرامة وعزة النفس، والرجولة والاخلاق ويقصفون مطار اللد ومدينة يافا المحتلة، وموانئ حيفا واسدود وام الرشراش (ايلات) يوميا، ويؤكدون انهم لن يتخلون عن قطاع غزة مهما تضاعفت اعداد شهدائهم وجرحاهم الذين يسقطون يوميا بقصف الاسرائيليين وحلفائهم.. عن أهلنا في اليمن نتحدث. *رأي اليوم

وزير النقل والأشغال العامة لـ" 26 سبتمبر ": تفويج الحجاج عبر مطار صنعاء الدولي انتصار جديد للإرادة اليمنية
وزير النقل والأشغال العامة لـ" 26 سبتمبر ": تفويج الحجاج عبر مطار صنعاء الدولي انتصار جديد للإرادة اليمنية

26 سبتمبر نيت

timeمنذ 3 ساعات

  • 26 سبتمبر نيت

وزير النقل والأشغال العامة لـ" 26 سبتمبر ": تفويج الحجاج عبر مطار صنعاء الدولي انتصار جديد للإرادة اليمنية

أكد وزير النقل والأشغال العامة الأستاذ محمد عياش قحيم أن الجهود التي بذلتها قيادة الوزارة وطواقهما في الجهات التابعة لها قد نجحت بفضل الله في تجاوز آثار وتداعيات العدوان الصهيوني السافر على مطار صنعاء الدولي . موضحا أن الإصلاحات والأعمال التي تم القيام بها ضمن خطة الطوارئ قد جعلت المطار يستعيد نشاطه في استقبال الرحلات الجوية في وقت قياسي. وأوضح الوزير قحيم أن تعمد الاحتلال قصف الأعيان المدنية يعكس فشله الذريع في التأثير على القدرات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية . وأشار إلى أن ما أقدم عليه الاحتلال الصهيوني بقصف الأعيان المدنية يعد جريمة حرب لا تسقط بالتقادم . وبين في الحوار الذي خص به «26 سبتمبر» أن الإحصائيات الأولية تشير إلى أن الخسائر المادية التي تسبب بها العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء الدولي بلغت حوالى 500 مليون دولار .. قضايا ومواضيع هامة تم التطرق في الحوار إلى التفاصيل : حاوره - محمد الزعكري *بداية نود الحديث حول الأضرار التي طالت مطار صنعاء الدولي بسبب الغارات الجوية لكيان العدو الصهيوني؟ - العدوان الصهيوني السافر الذي استهدف مطار صنعاء الدولي بعدد من الغارات الجوية تسبب في تدمير مباني المطار والصالات والمدرج الرئيسي وبرج المراقبة ومنظومات الكهرباء والرادارات وأجهزة الملاحة الجوية، مما أدى إلى توقف الرحلات المدنية والإنسانية، خاصة إلى الأردن، وتوقف حركة سفر المرضى والطلاب والمغتربين. وتحملاً للمسؤولية واستجابة لتوجيهات السيد العلم حفظه الله ورعاه والأخ رئيس المجلس السياسي الأعلى بسرعة معالجة أضرار العدوان الصهيوني عملت الوزارة عبر هيئاتها ومؤسساتها ممثلة بالهيئة العامة للطيران والعاملين في مطار صنعاء الدولي وكذلك المؤسسة العامة للطرق والجسور وصندوق صيانة الطرق على تأهيل مطار صنعاء في أقرب وقت وبجهود متواصلة على مدار الساعة * كيف تم التغلب على آثار وتداعيات العدوان الصهيوني على مطار صنعاء الدولي؟ - تم التغلب على آثار وتداعيات العدوان الصهيوني على مطار صنعاء بتطبيق خطة الطوارئ التي اتخذتها قيادة الهيئة العامة للطيران وقيادة المطار لمواجهة مثل هذه الظروف وكذلك بجهود العاملين والفنيين والمهنيين القائمين على العمل في مطار صنعاء وتشكيل فرق عمل متواصلة تعمل على مدار 24 ساعة في اليوم بشكل متواصل لإزالة آثار ما خلفه ودمره العدوان وإصلاح وإعادة بناء المدرج والصالات وكل ما دمره العدوان بمطار صنعاء الدولي من جديد لإعادة التشغيل ونشكر القائمين على ذلك وعلى رأسهم أخي الأستاذ يحيى السياني ـ نائب وزير النقل والأشغال العامة ـ رئيس الهيئة العامة والذي أعطى كل جهده ليكون إلى جانب القائمين على تأهيل المطار. وبالتأكيد فإن الاهتمام بجاهزية المطار كانت كبيرة من القيادة الثورية والسياسية ومن حكومة التغيير والبناء وقد زارنا في ميدان العمل عضو المجلس السياسي الأعلى الشيخ سلطان السامعي ورئيس حكومة التغيير والبناء الأستاذ أحمد الرهوي الذي أشرف على العمل وعلى إعادة افتتاح المطار هو ونائبه الأول العلامة محمد مفتاح والعديد من وزراء ورجال الدولة الذين كانوا إلى جانبنا في عملية البناء والتأهيل وإعادة الجاهزية . * هل لديكم إحصائية أولية عن الخسائر البشرية والمادية الناتجة عن استهداف العدو للمنشآت الحيوية في بلادنا؟ - تسبب قصف العدوان الإسرائيلي على المطار بحدوث خسائر بشرية ومادية وكحصيلة أولية فيما يتعلق بالشهداء والجرحى الذين وصولوا إلى المستشفيات فقد أكد البيان الصادر عن وزارة الصحة والبيئة أن عددهم وصل إلى حوالى سبعة شهداء و94 جريحا . أما فيما يتعلق بالخسائر المادية التي طالت البنية التحية لمطار صنعاء الدولي فقد بلغت حوالى 500 مليون دولار . * كم عدد الطائرات المدنية التي دمرها العدو في مطار صنعاء .. وهل هناك تأمين على هذه الطائرات؟ - عدد الطائرات المدنية التي دمرها العدو في مطار صنعاء استهداف مباشر هي كتالي : - عدد ثلاث طائرات في الخدمة وهي طائرة إيرباص 330 وطائرتان إيرباص 320. - عدد ثلاث طائرات خارج الخدمة بسبب الحصار وهي طائرة إيرباص 310 وطائرة بوينغ 727 وطائرة شحن. أما بالنسبة لمسألة تأمين الطائرات فأسطول طائرات الشركة اليمنية للطيران مؤمن عليه كون الشركة تعمل بمهنية ووفق الأطر والنظم القانونية التي تنظم الملاحة الجوية في جميع أنحاء العالم . * وحجاج بيت الله الحرام يستعدون لأداء مناسك الحج بالسفر جوا عبر مطار صنعاء الدولي إلا أن هناك من يشككون بجاهزية المطار لاستقبال ومغادرة الرحلات الجوية ؟ - بالنسبة لمن يشككون في جاهزية المطار لاستقبال ومغادرة الرحلات الجوية نقول لهم لا داعي للتشكيك في جاهزية مطار صنعاء الدولي لاستقبال ومغادرة الرحلات فقد أثبت المطار جاهزيته الأسبوع الماضي من خلال استقبال المطار لطائرات الأمم المتحدة وأيضا استقبال المطار للرحلات المدنية لأربعة أيام متواصلة عبر طائرة الخطوط الجوية اليمنية صنعاء عمان والعودة لعدد من المرضى والمسافرين وبالتالي فقد أصبح المطار جاهزا للقيام بتفويج الحجاج إلى بيت الله الحرام عبر رحلات شركة الخطوط الجوية اليمنية من صنعاء إلى جدة وفق الجدول الذي تم وضعه للرحلات الجوية ولذلك يعد تفويج الحجاج عبر مطار صنعاء الدولي انتصارا جديدا للإرادة اليمنية . وقد غادرت أولى رحلات تفويج الحجاج عبر المطار يوم السبت 26 ذي القعدة 1446هـ وستسمر الرحلات يوميا حتى استكمال تفويج عدد 2000 حاج . * برأيك لماذا تعمد العدو الصهيوني استهداف الأعيان المدنية المحمية بموجب القانون الدولي والإنساني ؟ - اتجه العدو الصهيوني لما يتقنه ويقوم به منذ إنشائه وهو الإرهاب وترهيب الناس واستهداف الأعيان المدنية بعد أن فشل في إيقاف العمليات العسكرية في البحر الأحمر وكذلك فشل منظوماته الدفاعية في التصدي للصواريخ الفرط صوتية والطائرات المسيرة اليمنية التي استطاعت بفضل من الله وتوفيقه أن تصيب أهدافها بدقة عالية في عمق المناطق الفلسطينية المحتلة محققة بذلك معادلة ردع ورعب للكيان الغاصب وفرضت عليه حظرا بحريا وجويا على مطار" اللد "وأيضا على ميناء حيفا الذي دخل ضمن دائرة الاستهداف المباشر والحظر البحري بعد أن أعلنت قواتنا المسلحة توسيع مجال الحظر بحرا وجوا على الاحتلال ليلحق ميناء حيفا بميناء أم الرشراش ( ايلات) الذي سبق وأن خرج عن الخدمة وأصبح خاويا على وقع الضربات الموجعة التي طالته من القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير التابع لقواتنا المسلحة . هذه الضربات المتتالية جعلت من العدو الصهيوني يلجأ إلى قصف وتدمير الأعيان المدنية بعد أن فشل فشلا ذريعا في الحد أو التأثير على العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية إسنادا للشعب الفلسطيني المظلوم والمحاصر في قطاع غزة . * كيف أثرت العمليات العسكرية لقواتنا المسلحة على الملاحة البحرية والجوية للعدو الصهيوني بعد توسيع مجال الحظر المفروض عليه ؟ - الحصار المفروض على كيان العدو من قبل القوات المسلحة اليمنية كبد العدو الاسرائيلي المحتل خسائر فادحة وتسبب في شلل وجمود لموانئ فلسطين المحتلة وقد تسبب الحصار بخسائر كبيرة على اقتصاد العدو الإسرائيلي بعد أن توقف ميناء أم الرشراش (إيلات) وبعد أن دخل ميناء حيفا ومطار اللد ضمن دائرة الحظر وبعد أن علقت العديد من شركات الطيران العالمية رحلاتها الجوية من وإلى مطار اللد وكذلك حركة السفن التي توقفت عبر البحر الأحمر وحاليا ميناء حيفا الذي سيلحق بميناء أم الرشراش إن شاء الله . وبالتأكيد أن استمرار فرض الحظر الجوي والبحري على الاحتلال الصهيوني قد ضاعف الخسائر على العدو إضافة إلى الرعب الذي يشهده المستوطنون وشعورهم بالقلق الوجودي فالملايين منهم يهربون الملاجئ كل يوم، وقد تبددت أحلام المهاجرين اليهود لفلسطين المحتلة بعد أن تأكد لهم أنهم لن يكونوا في أمن وسلام بعد اليوم وهناك أخبار تشير إلى مغادرة العشرات من اليهود إلى خارج المناطق الفلسطينية المحتلة . ولذلك فقد بات المستوطنون في قلق دائم وإحباط بعد فقدانهم للأمن وعدم الثقة في حكومتهم وجيشهم المنهار والمتهالك وما خروج المظاهرات المنددة بسياسية الأرعن نتيناهو إلا أحدى المؤشرات على أن كيان العدو الغاصب إلى زوال بإذن الله . * كلمة تود الحديث عنها لم نتطرق لها في هذا اللقاء؟ - أود من خلال منبر 26 سبتمبر أن أقدم جزيل الشكر لكل من شارك في إعادة تأهيل مطار صنعاء الدولي وجعله جاهزاً لاستقبال الرحلات الجوية من جديد، وأخص بالشكر الهيئة العامة للطيران المدني وإدارة مطار صنعاء وكافة العاملين فيهما وكذلك مؤسسة الطرق والجسور وصندوق صيانة الطرق وكافة الفنيين من مهندسين وميكانيكيين وكافة العمال المهنيين وكل الشكر والتقدير للأخوة في مكتب الأشغال وعمال النظافة وكل من ساهم بتوفير المعدات لرفع الركام.. وكذلك المواقع والقنوات الإخبارية التي واكبت الحدث ووثقت الإنجاز.. كما أريد أن أنوه إلى الموقف المشرف والذي نؤيده ونسانده بكل جوارحنا وهو موقف القيادة والشعب والقوات المسلحة في مساندة فلسطين عسكريا بالعمليات النوعية التي تدك عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى جانب الموقف المشرف للشعب اليمني الذي يحتشد بالملايين تضامنا مع مظلومية غزة والشعب الفلسطيني ورفضا لجرائم الإبادة التي ترتكبها العصابات الصهيونية المارقة . وفي الختام نجدد التأكيد بأننا سنكون بإذن الله عند مستوى المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقنا وعند حسن ظن وثقة القيادة الثورية والسياسية بنا وسنكون على الدوام مخلصين اوفياء متفانين في خدمة الوطن والشعب وبناء وتنمية ونهضة بلادنا، وعلى استعداد دائم لبذل ارواحنا ودمائنا وكل ما نملك جهاداً في سبيل الله ودفاعاً عن الوطن والشعب والتصدي لكل الأعداء والمعتدين المتربصين ببلادنا شرا، وسنكون كذلك على الدوام رهن إشارة القيادة الثورية والسياسية والعسكرية، هذه القيادة العظيمة والشجاعة والحكيمة التي نعتز بها ونفاخر بمواقفها المشرفة في مناصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وكان أعظم وأشرف موقف هو الانخراط والدخول في معركة المواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني ومع داعميه من قوى الطغيان والعدوان والاستكبار العالمي وعلى رأس هذه القوى أمريكا رأس الشر والشيطان الأكبر التي كسرنا شوكتها والحقنا بها هزيمة نكراء وساحقة في المواجهة البحرية واجبرناها على وقف عدوانها على بلادنا وأتت ذليلة خاضعة عبر وساطة الأشقاء في سلطنة عمان تطلب وقف استهداف سفنها مقابل وقف عدوانها علينا وذلك بعد أن نكلنا ببوارجها ومدمراتها وحاملات طائرات في البحرين الأحمر والعربي. كما نوكد لشعبنا العزيز وللسيد القائد العلم اننا في قيادة وزارة النقل والأشغال العامة سنكون عند حسن ظنه.. فنحن نعتبر عمل الوزارة جبهة من جبهات مواجهة العدوان كما نؤكد وقوفنا خلف هذه القيادة الملهمة الحكيمة الشجاعة والشريفة التي من الله بها علينا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store