
صدارة مشتركة في افتتاح البطولة العربية للشطرنج
حضر افتتاح الجولة الأولى بشرى القادري رئيس الجامعة الملكية المغربية، رئيس اللجنة المنظمة العليا للبطولة،وحسين خوري رئيس نادي أبوظبي للشطرنج والألعاب الذهنية.
وشهدت الجولة الأولى في جميع الفئات صدارة مشتركة على المراكز الأولى، حيث تصدر المركز الأول في فئة تحت 20 سنة، 8 لاعبين من بينهم الإماراتي محمد سعيد الليلي برصيد نقطة كاملة، وفي نفس الفئة للفتيات تصدر المقدمة التونسية ياسمين الجميعي، والفلسطينية تقوى الحموري، والمغربية وصال الشربيني.
وتقاسم 11 لاعباً قمة فئة تحت 18 سنة للذكور بعد تحقيق الفوز الأول يتقدمهم التونسي فريج شادلي ومواطنه يوسف السخيري، إضافة إلى لاعبين من المغرب ومصر والعراق والإمارات.
وقال حسين خوري رئيس نادي أبوظبي للشطرنج والألعاب الذهـــــنية: «يسعدنا التواجد والمشاركة فــــي البطولة العربية بالدار البيضاء، ونتوجه بالشكر إلى الشيخ الدكتور خالد بن حميد القاسمي رئيس الاتحاد العربي للشطرنج على كل الجهود التي يبـــذلها الاتحاد من أجل الارتقاء بمستوى اللعبــة، والجامعة الملكية المغربية للشطرنج على التنظيم الرائع وحسن الاستضافة».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
ميرا الخاطري.. موهبة إماراتية تتلألأ في سماء شطرنج العرب
من مدينة الدار البيضاء المغربية عادت اللاعبة الإماراتية الصغيرة، ميرا الخاطري، حاملة معها ميدالية فضية لامعة، أحرزتها ضمن منافسات فئة تحت 8 سنوات في البطولة العربية للشطرنج، التي أقيمت قبل أيام، مؤكدة أن التتويج لا ينتظر سنوات النضج، بل يبدأ أحياناً من عمر الطفولة بشغف صادق وخطوة واثقة. وتمثل ميرا، لاعبة نادي فتيات رأس الخيمة للشطرنج والثقافة، نموذجاً واعداً لجيل جديد من اللاعبات الناشئات اللواتي لا يكتفين بالمشاركة، بل يصعدن مباشرة إلى منصات التتويج، ويكتبن فصولاً جديدة من الأمل والانتماء الوطني. بداية مبكرة أكدت مريم راشد، والدة اللاعبة ميرا، في حديثها لـ«البيان» أن ابنتها بدأت شغفها بلعبة الشطرنج منذ لحظة حصولها على رقعة اللعب الأولى في المنزل، قائلة: «كنت قد اشتريت لعبة شطرنج لميرا وأخواتها، فلاحظت سرعة استيعابها لحركات القطع وأسمائها، وشغفها الملحوظ بالتعلم، فقررت أن أُنمي هذه الموهبة وسجلتها في نادي فتيات رأس الخيمة للشطرنج والثقافة». وتابعت مريم: «كان الكابتن لطفي أوعلالن، مدرب النادي، من أوائل من آمنوا بموهبتها، وحرص على صقلها بأسلوب يراعي سنها الصغيرة، كما ساعدها على فهم أساسيات اللعبة وتطبيقها خلال البطولات». ولا تعد ميرا الوحيدة في العائلة التي تمارس الشطرنج، إذ تسير شقيقاتها على خطاها في الميدان نفسه، وتبرز والدتها أن أختها الصغرى ريم الخاطري بدأت مؤخراً حصد الميداليات أيضاً، خلال المسابقات، التي شاركت فيها، مؤكدة: «ريم ما زالت في بدايتها، لكنها تمتلك موهبة واعدة، وستحقق إنجازات قريباً على خطى شقيقتها، بإذن الله». ورغم حداثة سنها تمتلك ميرا الخاطري سجلاً حافلاً بالإنجازات المحلية اللافتة، يؤكد نضجها الفني المبكر، فقد توجت بلقب بطلة الإمارات للمدارس عام 2024، ثم أحرزت المركز الأول في بطولة الألعاب المدرسية تحت 7 سنوات لعام 2025، وفي العام نفسه نالت لقب بطلة الإمارات للشطرنج السريع فئة تحت 8 سنوات، وبطلة الإمارات للشطرنج الكلاسيكي 2025، إلى جانب وصافة الدوري لفرق تحت 10 سنوات مع فريق نادي فتيات رأس الخيمة. أما على الصعيد العربي فجاءت ميداليتها الفضية في البطولة العربية للفئات العمرية بالمغرب 2025، لتتوج هذه المسيرة النشطة، بعد أن خاضت منافسات قوية أمام لاعبات من مختلف الدول، وقدمت أداء متماسكاً، أهلها للصعود إلى منصة التتويج بكل جدارة. لحظة خاصة وعن شعورها أثناء نيل الميدالية الفضية في البطولة العربية نقلت والدتها: «ميرا شعرت بسعادة كبيرة عندما حصدت المركز الثاني، رغم أن طموحها الحقيقي كان التتويج بالذهبية، لكنها تعرف أن لكل بطولة خبرة، وأن القادم أفضل». ولا تنفصل الحياة الرياضية لميرا عن أجواء منزلها الداعم، إذ أوضحت والدتها: «نتدرب كثيراً في المنزل، أحياناً مع إخوتها، وأحياناً أكون أنا شريكتها الوحيدة في اللعب. تميل إلى اللعب معي لأنها تشعر بالراحة والمتعة بعيداً عن أي ضغوط، وهو جانب نفسي في غاية الأهمية بالنسبة لطفلة في مثل عمرها». وتسعى ميرا، كما أوضحت والدتها، إلى تمثيل الإمارات في بطولات كبرى مستقبلاً، وتؤمن بأنها قادرة على تحقيق نتائج مشرفة، حيث صرحت قائلة: «ميرا تحلم بأن تشارك في بطولات كبيرة، وترفع علم الإمارات في محافل دولية. طموحها لا يتوقف، وكل إنجاز يفتح لها باباً جديداً». تفضيلات البطلة وعن جوانبها الشخصية قالت والدتها، إن أكثر قطعة تفضلها ميرا في الشطرنج هي «الوزير»، لأنها الأقوى والأكثر حرية على الرقعة، أما السفر والمشاركة الخارجية فكان لهما تأثير كبير في تعزيز شخصية ميرا، سواء من الناحية الاجتماعية أو من حيث ثقتها بنفسها كونها لاعبة شطرنج، حيث قالت والدتها: «أحبت السفر كثيراً، من خلال تجربتها الأولى في المغرب، حيث تعرفت على لاعبات من أندية الإمارات الأخرى، مثل الشارقة ودبي وكلباء، إضافة إلى صديقات من الدول المشاركة، وكانت ذكريات البطولة جميلة جداً بالنسبة لها». وفي ختام حديثها وجهت والدة ميرا رسالة تقدير إلى المدرب لطفي أوعلالن، قائلة: «أشكر الكابتن لطفي على دعمه وثقته بابنتي، وعلى إيمانه بأهمية إشراك الفئات السنية الصغيرة في البطولات الخارجية، ما ينعكس إيجاباً على تطور مستواهم واكتسابهم للخبرة، وهو ما نحتاج إليه لصناعة أبطال المستقبل في الشطرنج الإماراتي».


البيان
منذ 5 ساعات
- البيان
العين.. أجواء مثالية ونتائج قوية في المعسكر الخارجي
تسود المعسكر البنفسجي الخارجي أجواء مثالية وروح معنوية عالية، عطفاً على النتائج القوية التي حققها الفريق في مبارياته الودية حتى الآن، إذ حافظ على سجله خالياً من الخسارة، فبعد فوزه على اتحاد تواركة المغربي 5 - 0، وعلى التشيه الإسباني 4 - 3، عاد وتعادل، أول من أمس، مع الأهلي السعودي 1 - 1 في ثالث تجاربه الودية، وتقدم المغربي سفيان رحيمي للفريق البنفسجي بعد مرور 19 دقيقة من بداية المباراة، قبل أن يدرك الفريق السعودي التعادل، بهدف عكسي سجله عبدالكريم تراوري بالخطأ في مرمى حارس العين حسن ساني. ورفع رحيمي غلته من الأهداف التي أحرزها في وديات العين إلى 4، بعد تسجيله ثلاثة أهداف في مباراتي اتحاد تواركة المغربي والتشي الإسباني، وسيخوض العين مباراته الرابعة والأخيرة في معسكر إسبانيا أمام فريق غرناطة الإسباني على لقب كأس مدينة غرناطة، في العاشرة من مساء السبت، وينتظر أن يدفع المدرب الصربي ايفيتش، المدير الفني، بجميع اللاعبين الذين لم يشاركوا في مباراة الأهلي السعودي، بقصد الوقوف على قدراتهم ومدى انسجامهم واستيعابهم لأفكاره التدريبية، قبل وضع لمساته النهائية على التشكيلة التي سيعتمدها لخوض استحقاقات الموسم الجديد. ويتطلع العين إلى موسم جديد يعود خلاله إلى منصات التتويج المحلية، بعد غياب امتد لثلاثة مواسم منذ آخر مرة اعتلى فيها لاعبو الفريق البنفسجي منصات التتويج موسم 2021 - 2022، عندما حقق ثنائية الدوري وكأس مصرف أبوظبي الإسلامي، تحت قيادة مدربه الأسبق الأوكراني سيرجي ريبروف. ويدشن الزعيم الموسم الجديد بلقاء فريق البطائح 16 أغسطس الجاري، على ملعب استاد هزاع بن زايد، لحساب الجولة الأولى من دوري أدنوك للمحترفين، قبل أن يحل ضيفاً على فريق نادي دبا بالجولة الثانية 23 أغسطس، بينما يستهل مبارياته في كأس مصرف أبوظبي الإسلامي باستضافة فريق كلباء بجولة الذهاب 30 أغسطس ويلتقي الفريقان بجولة الإياب 2 سبتمبر المقبل. وأكد عدد من نجوم الفريق تفاؤلهم بموسم مختلف يتطلع خلاله العين للعودة إلى منصات التتويج على المستويين الداخلي والخليجي، قياساً على الأجواء الإيجابية التي يعيشها الفريق في معسكره الخارجي الحالي، حيث يبذل الجميع جهود كبيرة لأجل الوصول إلى أعلى مؤشرات الجاهزية لمواجهة تحديات المرحلة المقبلة. واعتبر المدافع مارسيل راتنيك أن النتائج التي تحققت في الوديات مؤشر جيد قبل الدخول في أجواء الاستحقاقات المقبلة، لافتاً إلى الانسجام الكبير الذي يسود بين اللاعبين، وقال إن الجميع يعمل من أجل بلوغ أعلى درجات الجاهزية، حتى يقدم نفسه بصورة متميزة في الموسم الجديد، وأوضح أن ضغط التدريبات والمباريات الودية أمر جيد بالنسبة للاعبين، فهو يرفع من معدل اللياقة البدنية والذهنية، ويجعل اللاعبين أكثر قدرة على التحمل والصمود والثقة بالنفس، تطلعاً لبداية قوية في الموسم الجديد. وأكد الأرجنتيني ماتياس بلاسيوس، متوسط الميدان، أن البرنامج التحضيري للفريق يمضي بصورة مثالية، وقال إن الجميع يشعر بالتفاؤل والحماس، وهم جميعاً يبذلون قصاري جهودهم للوصول إلى معدل الجاهزية الفنية والبدنية المطلوبة قبل بداية الموسم الجديد «الذي ندرك نحن كلاعبين ما المطلوب منا خلاله، خصوصاً بعد النتائج غير المرضية التي تحققت في الموسم السابق»، وأوضح أن النتائج التي حققها الفريق في المباريات الودية التي خاضها في معسكري الرباط وإسبانيا جيدة حتى الآن، واللاعبون منسجمون تماماً مع المدرب وأفكاره التدريبية. وأوضح المهاجم المغربي الحسين رحيمي، أن المعسكر في المغرب وإسبانيا كان ناجحاً في إطار التحضير للموسم المقبل، مشيراً إلى حالة التناغم الكبيرة بين جميع اللاعبين، وقال: «الجميع يشعر بالشغف والحماس وينتظر بداية الموسم الجديد للظهور بأفضل صورة ممكنة لأجل تحقيق تطلعاته وطموحات النادي وجماهيره».


صحيفة الخليج
منذ 7 ساعات
- صحيفة الخليج
مركز الإمارات للتحكيم الرياضي يشارك في المؤتمر العربي
شارك مركز الإمارات للتحكيم الرياضي في المؤتمر العربي الرابع للرياضة والقانون الذي استضافته جمهورية مصر العربية تحت عنوان «التحكيم في المنازعات الرياضية في ضوء المستجدات الدولية» بتنظيم وإشراف المنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة لجامعة الدول العربية. ومثّل المركز في فعاليات المؤتمر الدكتور بليشة علي الكتبي المدير التنفيذي لمركز الإمارات للتحكيم الرياضي، والمستشار الدكتور معتز عفيفي عضو اللجنة الاستشارية للمركز حيث شهد المؤتمر 5 جلسات متنوعة موزعة على مدار أيام انعقاده، إذ انطلقت الجلسة الحوارية الأولى ضمن فعاليات اليوم الأول، فيما جاءت الجلسة الثانية بعنوان«التحكيم الرياضي وسيادة الدولة في ضوء المستجدات الدولية» وضمن فعاليات اليوم الثاني تم تنظيم 3 جلسات جاءت الأولى بعنوان «تسوية المنازعات الرياضية أمام محكمة التحكيم الرياضي (CAS)»، فيما جاءت الجلسة الثانية تحت عنوان «تسوية المنازعات الرياضية المتعلقة بالمنشطات وتأثيرها على المسابقات الرياضية»، وشهدت الجلسة الثالثة مناقشة محور «تجارب عربية حول تسوية المنازعات الرياضية أمام مؤسسات التحكيم الوطنية» وشارك الدكتور بليشة علي الكتبي في أعمال الجلسة الحوارية «الرئيسية» والتي تضمنت 6 محاور هي واقع مراكز التحكيم الوطنية العربية ومدى فعالياتها في تسوية المنازعات الرياضية بالتطبيق على السعودية والإمارات والكويت، وكيف يمكن تعزيز القدرة المؤسسية والفاعلية المهنية لهذه المراكز من خلال مراجعة الأطر التشريعية والنظام الأساسي لها، والقواعد الإجرائية التي يتم تطبيقها أو قوائم المحكمين المعتمدة بها، ومدى تأثير لوائح وأنظمة الاتحادات الدولية على عمل مراكز التحكيم الوطنية، وآليات التنسيق بين مراكز التحكيم الوطنية، والرؤية حول العلاقة بين مراكز التحكيم الوطنية ومحكمة التحكيم الرياضي CAS. وأكد الدكتور بليشة علي الكتبي خلال كلمته التي ألقاها في بداية الجلسة على أهمية مثل هذه اللقاءات والفعاليات القانونية الكبرى والتي تستهدف بالبحث والتحليل والمناقشة العديد من المحاور المهمة في مسيرة التحكيم الرياضي بالدول العربية، وذلك للوقوف على أبرز المستجدات التي تسهم في الارتقاء بواقع مراكز التحكيم الوطنية العربية ومدى فعالياتها في تسوية المنازعات الرياضية.