logo
إدانات دبلوماسية لتصريحات نتنياهو

إدانات دبلوماسية لتصريحات نتنياهو

سرايا - أثارت تصريحات نتنياهو حول ما يسمى بـ"إسرائيل الكبرى"، موجة من الإدانات والاستنكارات الدولية، لما تحمله من تهديدات مباشرة للأمن الإقليمي وانتهاك صارخ للقانون الدولي.
وأكد سفراء في الأردن، تمسك بلدانهم بحقوق الشعب الفلسطيني وسيادة الدول في المنطقة، مشددين أن مثل هذه التصريحات لا تخدم جهود السلام، بل تزيد من حدة التوتر وعدم الاستقرار.
وحذروا من خطورة المساس بوحدة أراضي الدول العربية، لما يمثله ذلك من اعتداء على الأمن القومي العربي بأسره، مطالبين المجتمع الدولي بموقف حازم تجاه هذه التصريحات، مع ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة في صدارة الاهتمامات الإقليمية والدولية، باعتبارها جوهر الصراع ومفتاح تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
وقال السفير الباكستاني في عمان اللواء محمد أجمل إقبال، إن تصريحات نتنياهو تمثل انتهاكًا للقانون الدولي، وهي تصريحات استفزازية ومسيئة وتثير القلق، ليس فقط على مستقبل القضية الفلسطينية، وإنما أيضًا على أمن واستقرار دول الجوار.
وأضاف، أن مثل هذه التصريحات ليست جديدة وصدرت في الماضي، وأن نتنياهو يسعى من خلالها إلى تحقيق مكاسب داخلية، من بينها استعادة الأسرى وإخراج الفلسطينيين من غزة، قبل الانتخابات الإسرائيلية المقبلة.
ودعا إقبال المجتمع الدولي برفض مثل هذه التصريحات، مؤكدًا أن باكستان ترفض تلك التصريحات لما تمثله من تهديد للأمن الإقليمي.
من جانبه، قال السفير البلجيكي سيرج ديكشن، إن بلجيكا كانت وما زالت تدافع بقوة عن حل الدولتين، بما يضمن قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة، مستدامة، وذات سيادة كاملة.
وأضاف، أن بلاده ترفض وتدين أي طرح ينطوي على انتهاك لوحدة الأراضي الأردنية أو أراضي أي دولة أخرى في المنطقة.
فيما، أكدت القائم بأعمال السفارة الفرنسية في عمان جاناينا هيريرا، أن القانون الدولي واضح في أن الحدود الدولية لا يمكن تغييرها بالقوة، وأن سلامة الأراضي والسيادة مبادئ راسخة نص عليها ميثاق الأمم المتحدة.
وقالت، إن فرنسا تتمسك بالحدود المعترف بها دوليا للمملكة الأردنية الهاشمية، وبحل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد الكفيل بضمان السلام والأمن الدائمين في المنطقة.
وأضافت، أن فرنسا ستعترف بدولة فلسطين في أيلول 2025، داعية إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة.
من جانبها، أكدت السفيرة التونسية في عمان مفيدة الزريبي، أن أمن الأردن ومصر جزء من الأمن القومي العربي، وأي اعتداء عليه، هو اعتداء على الدول العربية كافة، مشددة على أن تونس تدين هذه التصريحات أو أي تحرك يمس سيادة دولة عربية.
وزادت، تبقى القضية الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية الحرة المستقلة على أرض فلسطين جوهر القضايا ومفتاح السلام الدائم والشامل في المنطقة.
بدوره، قال السفير الفلسطيني في عمان عطا الله خيري، إن تصريحات نتنياهو خطيرة وتحمل نوايا توسعية ضد الأردن الشقيق، وتمس الأمن القومي والوطني الأردني، وتضع المنطقة بأسرها على صفيح ساخن، وترفع حالة التوتر الاقليمي وتهدد الشرق الأوسط بعدم الاستقرار والفوضى والعنف.
وأضاف خيري، أن أمن الأردن ووحدة أرضيه، محمية بسواعد قواته المسلحة وشعبه الملتف حول قيادته الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني.
ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه تصعيد الخطاب السياسي الإسرائيلي ضد الأردن والدول العربية، والعمل على وضع حد لهذا السلوك وتجنيب المنطقة حروبًا دامية، كما الدول العربية إلى وحدة الصف والموقف لمواجهة المشاريع التوسعية على حساب الدول العربية المجاورة لفلسطين، مؤكدًا ضرورة التحرك الديلوماسي والسياسي الفاعل على صعيد مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وغيرها والدول المؤثرة على إسرائيل لافشال مخططات حكومة اليمين.
وأكد خيري، وقوف فلسطين قيادة وشعبًا إلى جانب الأردن الشقيق في كل الأوقات والظروف، وأي مساس بالأمن الأردني يعتبر مساسًا بالأمن الفلسطيني.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تهديدات نتنياهو لبلادنا !!
تهديدات نتنياهو لبلادنا !!

عمون

timeمنذ 2 دقائق

  • عمون

تهديدات نتنياهو لبلادنا !!

المـأفــون المضـطــرب الإرهابي نتنياهو، الذي يعتبره حتى المفكرون الإسرائيليون خطرًا على الكيان الإسرائيلي، من المؤكد ان هذا المأفون المضطرب، يشكل خطرًا على الأردن ومصر وسورية ولبنان، وعلى الأمن القومي العربي كافة، الذي يمتد حتى ضفاف الأطلسي وبحر العرب والخليج العربي والمحيط الهندي. وإن من يشكل خطرًا على نفسه، فلماذا لا يشكل خطرًا على غيره ؟! يعرف العربي وهو لا يزال في اللفة، أن الحركة الاسرائيلية مشروع توسعي اقتلاعي إحلالي، يستهدف المحيط العربي بلا استثناء، إسرائيل = الحرب. الاحتلال= المقاومة الكيان التوسعي الإسرائيلي، يعجز عن تخليص نفسه من الشعب العربي الفلسطيني شعب الجبارين، الذي يخوض مقاومة ضارية منذ أكثر من 100 عام وتستمر مقاومته، تهدأ حينًا وتنفجر أحيانًا على أشكال متعددة: انتفاضة، حجارة، سكاكين، دهس، عمليات افتدائية - ولا أقول انتحارية- طوفان،... وستظل تتخلق في ضمير الشعب العربي الفلسطيني، أشكال مقاومة مبتكرة أخرى وأخرى. لا نقف عند تهديدات الإرهابي نتنياهو للأردن ومصر، فأي تهديد لو طال المغرب أو عُمان أو الصومال، نعده تهديدًا للأمن الوطني الأردني، الذي هو كالأواني المستطرقة مع أمن كل الاقطار العربية. والإرهابي نتنياهو لا يمثل نفسه فقط، بل هو «أصنص» الحركة الإرهابية وسليل جابوتنسكي، وشتيرن، ودوري، وكاهانا، وبيغن، وشامير، وبن تسفي، وبن غوريون، وناتان مور وشمويلفيتز، ... يقع الإرهابي نتنياهو في خيلاء وانبهار بريق الانتصارات التي حققها، التي تعود كلية إلى حالة انقسام القيادات الفلسطينية المريب العجيب الغريب، وإلى تفكك الموقف العربي، وإلى الدعم الأميركي المطلق، وإلى هيمنة الإعلام الاسرائيلي على الوعي الإنساني. كل ما تقدم من عناصر القوة، عناصر ليست مطلقة، عناصر متحولة متغيرة، وهو ما نرى بشائره اليوم من انتفاضات شعوب العالم ضد العدوان والظلم وجرائم الإبادة الجماعية الإسرائيلية، التي تمتد من الشعوب إلى البرلمانات إلى الحكومات وتضع الكيان الإسرائيلي في مهداف النبذ والعزلة والفضيحة والإدانة. إن «حالَ» بنا المشروع التوسعي الاسرائيلي فسوف لن يتردد، وإن «حالت» به الأمة العربية العظيمة التي لن يطول انتظار قيامتها، فلن تتردد !!

عشيرة البدادوة: تصريحات نتنياهو تكشف حجم التخبط الذي يعيشه الكيان
عشيرة البدادوة: تصريحات نتنياهو تكشف حجم التخبط الذي يعيشه الكيان

عمون

timeمنذ 2 دقائق

  • عمون

عشيرة البدادوة: تصريحات نتنياهو تكشف حجم التخبط الذي يعيشه الكيان

عمون - اصدرت عشيرة البدادوة، بيانا في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية وسياسة الاحتلال القائمة على التوسع غير المشروع، جاء فيه أن تصريحات رئيس حكومة الاحتلال المتطرف نتنياهو التي طالت المملكة الأردنية الهاشمية تكشف حجم التخبط الذي يعيشه هذا الكيان وابتعاده عن حقائق التاريخ والجغرافيا، وانغماسه في أوهام لن تجد لها موطئ قدم على أرض الواقع. واكدت العشيرة، أن هذه الأقوال المأزومة لن تضعف عزيمة الأردنيين ولن تمس وحدتهم الوطنية أو سيادتهم على ترابهم المقدس. وسيبقى الأردن، من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه، حصناً منيعاً وقلاعاً شامخة يحرسها أبناؤه الأوفياء، كما فعل الأجداد عبر التاريخ في مواجهة كل طامع وغاصب. وكما أعلنت التزامها بالوقوف خلف قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله ورعاه، مجددين العهد والولاء للعرش الهاشمي، ومتمسكين بقيم النخوة والوفاء التي ورثناها جيلاً بعد جيل. وشددت على أن أي محاولات بائسة من الاحتلال للنيل من الأردن أو المساس بفلسطين ستفشل أمام صمود الأردنيين وإرادتهم الحرة، وأن فلسطين ستبقى القضية المركزية للأمة العربية تحت الوصاية الهاشمية، حتى ينال شعبها حريته ويقيم دولته المستقلة على ترابه الوطني. وأضافت: نحن وكافة الأردنيين على أتم الاستعداد لبذل الغالي والنفيس دفاعاً عن الوطن وقيادته، متمسكين بعهد الشرفاء أن تبقى دماء الشهداء نبراساً ونهجاً للأجيال القادمة. كما نعلن التفافنا الكامل خلف القيادة الأردنية في كل قراراتها ونهجها السياسي، ودعمنا التام للبيان الرسمي الصادر عن الدولة الأردنية، مؤكدين أن الوحدة والالتفاف الوطني هما خط الدفاع الأول عن الأردن وسيادته. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. *عنهم: النائب الدكتور أيمن البدادوة.

رابطة علماء الأردن: الأردن سيبقى حصنًا منيعًا في وجه المؤامرات
رابطة علماء الأردن: الأردن سيبقى حصنًا منيعًا في وجه المؤامرات

عمون

timeمنذ 32 دقائق

  • عمون

رابطة علماء الأردن: الأردن سيبقى حصنًا منيعًا في وجه المؤامرات

عمون - أعربت رابطة علماء الأردن عن إدانتها الشديدة للتصريحات الأخيرة التي أدلى بها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، والتي تضمنت مزاعم مرفوضة جملة وتفصيلًا حول "أحقية الاحتلال بأرض الأردن" والسعي لضمها إلى الكيان . وأكدت الرابطة، في بيان صادر عنها، أن هذه التصريحات تمثل "تصعيدًا خطيرًا واعتداءً سافرًا" على سيادة المملكة الأردنية الهاشمية، وخرقًا واضحًا للقوانين الدولية، وتعديًا على أرض الأردن وشعبه وقيادته. وجاء في البيان أن التصريحات تعكس نوايا عدوانية مرفوضة تجاه الأردن، مشددة على أن المملكة، بقيادتها الهاشمية وشعبها الواعي، ستظل ترفض أي مساس بأرضها وسيادتها. وتاليا نص البيان: ( بسم الله الرحمن الرحيم ) بيان صادر عن رابطة علماء الأردن ردًّا على تصريحات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو: الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فقد تابعت رابطة علماء الأردن التصريحات الخطيرة المرفوضة المردودة جملة وتفصيلا، والتي أدلى بها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، والتي زعم فيها أحقيتهم باحتلال أرض الأردن وضمها لكيان الاحتلال، في تحدٍ صارخ لسيادة المملكة الأردنية الهاشمية، واعتداء سافر على أرضها وشعبها وقيادتها. وإننا في رابطة علماء الأردن نؤكد الثوابت الآتية: -1 الأردن أرض عربية إسلامية مباركة رويت بدماء الشهداء، ووطئتها أقدام المصطفى صلى الله عليه وسلم ، ولم تكن يوما ولن تكون لقمة سائغة للمحتل كائنا من كان، وقد نصت الشريعة الإسلامية والمواثيق الدولية على حرمة الاعتداء على الأراضي والشعوب . 2- إن هذه التصريحات تمثل عدوانًا جديدًا على الأمة كلها، وتكشف عن الأطماع التوسعية للكيان التي لم تتوقف عند فلسطين، بل امتدت لتطال الأردن ومصر أيضا وعددا من بلاد العرب والمسلمين. - إن أوجب الواجبات علينا كمجتمع اردني أن نثبت عمليا وحدة صفنا وجبهتنا الداخلية وقوتها وصلابتها التي تستعصي على كل محاولات الهدم والفرقة، وإننا في الرابطة لنعلن وقوفنا الكامل خلف القيادة الهاشمية والقوات المسلحة الأردنية الباسلة، في الدفاع عن الوطن والمقدسات، ونعتبر أي اعتداء على الأردن اعتداء على الأمة كلها، وندعو علماء الأمة ودعاتها أن يوحدوا خطابهم وكلمتهم ضد المحتل الغاصب وأن يوجه لدعم صمود أهلنا في فلسطين والدفاع عن مقدسات الأمة، فأمتنا تنصر بالروح المعنوية العالية وقوة الحق الذي تطالب به وتقف خلفه، ولا تغتر بقوتها وعددها وعتادها ( ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز). 4- إن الواجب على الأمة الإسلامية والعربية اليوم توحيد الكلمة والموقف، والقيام بواجب التكافل والتضامن والاصطفاف صفا واحدًا، سياسيًا وإعلاميًا وعسكريا واقتصاديا ، لردع هذا الاحتلال الغاصب ومنعه من تحقيق أحلامه الباطلة. 5 وإنا لندعو الشعوب والحكومات إلى التحرك الجاد والفاعل في المحافل الدولية وكشف خطط و مخططات الاحتلال الغاصب، وإيقافه بكل الوسائل المشروعة. وختامًا، نؤكد أن الأردن، كما كان دائمًا، سيبقى حصنا منيعا في وجه المؤامرات، وإن محاولات الاحتلال لتغيير الجغرافيا والهوية مصيرها الفشل، كما فشلت عبر التاريخ كل قوى البغي والعدوان حفظ الله الاردن وجيشه المصطفوي وقيادته الهاشمية بلدا عزيزا قويا وحفظ الله أهلنا في غزة والقدس وفلسطين وحفظ الله أمتنا ورد كيد أعاديها إلى نحورهم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store