
«وقاء» يُعلن خلو السعودية رسمياً من مرض أنيميا الخيل المعدي
وأعلن مركز وقاء خلو المملكة رسميًا من هذا المرض بما يترجم الجهود الكبيرة التي تقوم بها المملكة في العمل مع مختلف الشركاء والمنظمات الدولية والإقليمية للتأكيد على حرصها الشديد على متابعة كل ما يؤثر على صحة البيئة ويمكّن من سلامة الثروة الحيوانية، وهو ما يقود إلى تعزيز مكانة المملكة وتموضعها في كل ما يتعلق بأمراض الفصيلة الخيلية التي تحد أو تؤثر على إقامة منافسات الخيل أو تنقلها.
من جانبه، أكّد رئيس قطاع الصحة الحيوانية في مركز وقاء الدكتور سند بن سالم الحربي، أن هذا الاعتراف الدولي يعكس فاعلية الإجراءات البيطرية المتبعة في المملكة؛ ويسهم في تعزيز حركة التبادل التجاري بين المملكة والدول من خلال مراجعة واعتماد الشهادات الصحية البيطرية وفق أحدث المعايير الدولية.
وأشار إلى أن المركز يواصل جهوده في حماية الثروة الحيوانية، عبر برامج رقابية واستباقية؛ تهدف إلى الحد من انتشار الأمراض الوبائية، بما في ذلك الارتقاء بمجال الصحة والرعاية البيطرية ويرسخ مكانة المملكة إقليميًا وعالميًا.
وبيَّن الدكتور الحربي سعي المركز الحثيث نحو متابعة كافة المؤشرات الدولية المتعلقة بالأمراض الحيوانية ومنها ما يتعلق بالفصيلة الخيلية بما يدعم الجهود التي تقوم بها المملكة في إطار تمكين سباقات الخيل ومنافستها، بما يمكّن من الوصول للريادة الدولية في هذا المجال.
يذكر أن المنظمة الدولية للصحة العالمية (WOAH) هي المنظمة العالمية المعنية بصحة الحيوان والتي تأسست عام 1924 تحت اسم المكتب الدولي للأوبئة (OIE)، حيث اعتمد في مايو 2003 مسماها الجديد «المنظمة العالمية لصحة الحيوان» لتكون منظمة حكومية دولية تركز على نشر المعلومات حول أمراض الحيوان بشفافية، وتحسين صحة الحيوان عالميًا، سعيًا لبناء عالمٍ أكثر أمانًا وصحة واستدامة.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 30 دقائق
- صحيفة سبق
مركب مشتق من الشوكولاتة يثبت فعاليته ضد إنفلونزا الطيور والخنازير
كشفت دراسة علمية حديثة عن مركب دوائي جديد مشتق جزئيًا من مادة موجودة في الشوكولاتة، يُظهر فعالية كبيرة في مواجهة سلالات الإنفلونزا المقاومة للعلاجات التقليدية، بما فيها إنفلونزا الطيور وإنفلونزا الخنازير. وبحسب ما نشرته مجلة "PNAS"، فإن فريقًا بحثيًا من الجامعة العبرية في القدس بقيادة البروفيسور شاي أركين، توصّل إلى أن مركبًا مكونًا من مادتي الثيوبرومين والأراينوسين قادر على تثبيط نشاط الفيروسات المقاومة، من خلال سد القناة الأيونية M2، بدلًا من مهاجمة البروتينات الفيروسية التي تتغير باستمرار. وأظهرت التجارب على حيوانات مخبرية أن المركب يتمتع بتأثير أطول وأقوى من العقاقير المتوفرة حاليًا، مثل أوسيلتاميفير المعروف تجاريًا باسم "تاميفلو"، كما أظهر نتائج أولية مبشرة في التعامل مع فيروسات أخرى، بينها بعض سلالات فيروس كورونا. وقد تولّت شركة ناشئة تُدعى "ViroBlock" مسؤولية نقل هذا الابتكار إلى المراحل السريرية، حيث يخضع المركب حاليًا لاختبارات أوسع استعدادًا لاعتماده كدواء فعّال لمكافحة الفيروسات عالية المقاومة. ويرى الباحثون أن هذا الاكتشاف قد يشكّل انطلاقة نحو تطوير فئة جديدة من الأدوية المضادة للفيروسات، تعتمد على تعطيل آليات بقاء الفيروس بدلاً من استهداف مكوناته سريعة التحور، ما يمهّد الطريق لأساليب علاج أكثر مرونة ومتانة في مواجهة الأوبئة المستقبلية.


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
عش بصحة: الرضاعة الطبيعية تدعم الجهاز الهضمي وتحمي الطفل من الاضطرابات
أكدت وزارة الصحة أن الرضاعة الطبيعية ليست مجرد وسيلة لتغذية الطفل، بل تُعد ركيزة أساسية في دعم صحته الجسدية والنفسية، لا سيما من خلال دورها الكبير في تعزيز صحة الجهاز الهضمي لديه. وجاء ذلك في رسالة توعوية أطلقتها الوزارة عبر منصة "عشة بصحة" ضمن فعاليات الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية، تحت شعار "في كل رضعة... راحة لبطنه". وأوضحت الوزارة أن حليب الأم غني بالبكتيريا النافعة والهرمونات المفيدة، ما يجعله عاملًا حيويًا في بناء جهاز هضمي قوي لدى الطفل، كما يسهم في حمايته من الاضطرابات المعوية ومشكلات الهضم المختلفة. وبيّنت أن كل رضعة طبيعية تسهم في تهدئة الطفل وتمنحه شعورًا بالراحة والأمان، إلى جانب إمداده بالعناصر الغذائية اللازمة لنموه. ويأتي هذا التوجه في إطار سعي وزارة الصحة إلى نشر الوعي الصحي بين الأمهات، وتعزيز ثقافة الرضاعة الطبيعية كخيار أول وأفضل لنمو الطفل، تماشيًا مع أهداف الصحة العامة وجودة الحياة. كما دعت الوزارة الأمهات إلى الاستمرار في الرضاعة الطبيعية لما لها من آثار إيجابية طويلة المدى، ليس فقط على الطفل، بل على صحة الأم كذلك. وتُعد الرضاعة الطبيعية من أبرز الممارسات الصحية التي تدعم مبادرات "عش بصحة"، إحدى المبادرات الوطنية المعنية بتعزيز أنماط الحياة الصحية في المملكة.


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
دعوات رسمية لمقاطعة دراسة الطب تثير جدلا بالعراق
انشغلت الأوساط العراقية خلال الساعات القليلة الماضية، بدعوات رسمية نادت بالابتعاد عن دراسة الطب وتخصصاته. دعوات رسمية فقد وضع نقيب أطباء العراق، حسنين شبر، عبر "فيسبوك" منشورا قال فيه: "نصيحة لخريجي الثانوية.. لا تقرروا الذهاب لكلية الطب قبل دراسة كل الخيارات.. فكلام الأجداد ليس بالضرورة ملائماً للمستقبل ولا حتى القريب". أيضا كتب نقيب صيادلة العراق، حيدر فؤاد الصائغ، عبر "فيس بوك" أيضاً: "أبناؤنا وبناتنا خريجي السادس العلمي وعوائلهم الكريمة، وأنتم تقررون الكلية التي ستقدمون عليها، فكروا جيداً قبل التقديم على كليات الصيدلة". وأضاف الصائغ: "بعد 5 سنوات من الآن لن يكون التعيين الحكومي متاحاً لكم، وستكون الفرص في القطاع الخاص شبه معدومة! مستقبلكم أنتم تصنعونه باختياركم، فأحسنوا الاختيار". في حين اختار نقيب أطباء الأسنان أركان العزاوي، توجيه دعوته للطلاب المقبلين على الجامعات عبر التلفزيون، حيث ظهر في لقاء موجّها النصيحة ذاتها. أزمة معقدة وما إن انتشرت القصة حتى انقسمت الآراء في البلاد، خصوصا وأنها تزامنت مع انضمام دفعة جديدة من خريجي الثانوية للجامعات. كما وجدت تلك الدعوات ردود فعل واسعة، إذ قال خريجون إن عدد الأطباء ارتفع إلى حد كبير دون أي فرص عمل. ودعا آخرون إلى وضع حل يبقي الفروع الجامعية الطبية جاذبة وذات مستقبل مضمون للخريجين. يذكر أن العراق عانى في السنوات الماضية، من تخرج دفعات طلاب كبيرة بتخصصات طبية من جامعات خاصة جديدة دون فرص عمل ما زاد من تعقيد هذه الأزمة.