logo
بعد عام من اختفائه.. صور لبرلماني ليبي مقيد بالسلاسل

بعد عام من اختفائه.. صور لبرلماني ليبي مقيد بالسلاسل

تداولت وسائل إعلام محليّة في ليبيا ومواقع التواصل الاجتماعي، صورا ومقطع فيديو للنائب بالبرلمان إبراهيم الدرسي المختفي منذ العام الماضي، وهو مقيّد بالسلاسل ومجرّد من ملابسه، داخل مركز احتجاز، يتوّسل الإفراج عنه.
وظهرت صور للنائب وهو في حالة يرثى لها وتظهر عليه علامات التعب والإعياء، وحول عنقه سلاسل حديدية، داخل مكان مغلق، يعتقد أنه مركز احتجاز أو سجن سرّي، وفق ما نقلته قناة "ليبيا الأحرار"، نقلا عن موقع "أفريك آسيا" وعن الصحافي البريطاني إيان بيلهام تيرنر.
كما نشرت مقطعا مصوّرا، ظهر فيه الدرسي وهو يناشد القيادة العامة للجيش الليبي إطلاق سراحه للعودة إلى أسرته، مؤكدّا ولاءه الدائم للجيش وقياداته.
وشغلت هذه المشاهد المسربّة التي لم يتم التأكدّ حتى الآن من صحتها ولا من تاريخ التقاطها، الرأي العام في ليبيا، وسط دعوات للكشف عن حقيقتها وعن مصير النائب إبراهيم الدرسي المختفي منذ العام الماضي.
من جانبها، استنكرت حكومة الوحدة الوطنية في بيان، ما أظهره الفيديو من "احتجاز ومظاهر مهينة وصادمة"، معتبرة أنّ ما جرى "جريمة تستدعي تحقيقا دوليا عاجلا"، محمّلة المسؤولية لرئيس البرلمان عقيلة صالح، بسبب "صمته وتجاهله لما يتعرض له أحد أعضاء البرلمان، معتبرة أن "استمرار حالات الإخفاء القسري، والتعدّي على الحصانة البرلمانية من دون مساءلة، يهدد العملية السياسية، ويكرس مناخ الإفلات من العقاب".
واختفى الدرسي، الذي يعدّ من أهمّ نواب البرلمان، في ظروف غامضة بمدينة بنغازي، منذ شهر مايو من العام الماضي، أثناء عودته من الاستعراض العسكري الذي نظمته القيادة العامة للجيش الليبي بمناسبة الذكرى العاشرة لـ"عملية الكرامة"، ولا يعرف إلى حدّ الآن مصيره.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إنقاذ أكثر من 100 مهاجر قبالة السواحل الليبية
إنقاذ أكثر من 100 مهاجر قبالة السواحل الليبية

شفق نيوز

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • شفق نيوز

إنقاذ أكثر من 100 مهاجر قبالة السواحل الليبية

شفق نيوز/ أعلنت منظمة "إس أو إس ميديتيرانيه"، وهي منظمة إنسانية دولية غير حكومية تُعنى بإنقاذ الأرواح في البحر، إنقاذ 108 مهاجرين ليلة الأحد الاثنين قبالة السواحل الليبية. وأوضحت المنظمة في بيان، أن سفينتها "أوشن فايكينغ" أنقذت المهاجرين الذين كانوا على متن قاربين مصنوعين من الألياف الزجاجية ومحملين بما يفوق طاقتهما الاستيعابية، وذلك في منطقة البحث والإنقاذ التابعة لليبيا. وأضافت المنظمة، التي تتخذ من مدينة مرسيليا الفرنسية مقراً لها، أن عدداً من الأشخاص كانوا في حالة إنهاك شديد ويعانون من دوار البحر، وكان من بينهم رضيع لم يتجاوز عامه الأول، وقد تلقوا إسعافات عاجلة من الفريق الطبي على متن السفينة. ووفقاً للمنظمة الدولية للهجرة، فقد أكثر من 2475 شخصاً حياتهم أو فُقدوا في البحر المتوسط منذ بداية عام 2024 في أثناء محاولتهم عبور المنطقة نحو أوروبا، معظمهم عبر وسط المتوسط، الذي يُعد أحد أخطر طرق الهجرة في العالم.

بعد عام من اختفائه.. صور لبرلماني ليبي مقيد بالسلاسل
بعد عام من اختفائه.. صور لبرلماني ليبي مقيد بالسلاسل

وكالة أنباء براثا

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • وكالة أنباء براثا

بعد عام من اختفائه.. صور لبرلماني ليبي مقيد بالسلاسل

تداولت وسائل إعلام محليّة في ليبيا ومواقع التواصل الاجتماعي، صورا ومقطع فيديو للنائب بالبرلمان إبراهيم الدرسي المختفي منذ العام الماضي، وهو مقيّد بالسلاسل ومجرّد من ملابسه، داخل مركز احتجاز، يتوّسل الإفراج عنه. وظهرت صور للنائب وهو في حالة يرثى لها وتظهر عليه علامات التعب والإعياء، وحول عنقه سلاسل حديدية، داخل مكان مغلق، يعتقد أنه مركز احتجاز أو سجن سرّي، وفق ما نقلته قناة "ليبيا الأحرار"، نقلا عن موقع "أفريك آسيا" وعن الصحافي البريطاني إيان بيلهام تيرنر. كما نشرت مقطعا مصوّرا، ظهر فيه الدرسي وهو يناشد القيادة العامة للجيش الليبي إطلاق سراحه للعودة إلى أسرته، مؤكدّا ولاءه الدائم للجيش وقياداته. وشغلت هذه المشاهد المسربّة التي لم يتم التأكدّ حتى الآن من صحتها ولا من تاريخ التقاطها، الرأي العام في ليبيا، وسط دعوات للكشف عن حقيقتها وعن مصير النائب إبراهيم الدرسي المختفي منذ العام الماضي. من جانبها، استنكرت حكومة الوحدة الوطنية في بيان، ما أظهره الفيديو من "احتجاز ومظاهر مهينة وصادمة"، معتبرة أنّ ما جرى "جريمة تستدعي تحقيقا دوليا عاجلا"، محمّلة المسؤولية لرئيس البرلمان عقيلة صالح، بسبب "صمته وتجاهله لما يتعرض له أحد أعضاء البرلمان، معتبرة أن "استمرار حالات الإخفاء القسري، والتعدّي على الحصانة البرلمانية من دون مساءلة، يهدد العملية السياسية، ويكرس مناخ الإفلات من العقاب". واختفى الدرسي، الذي يعدّ من أهمّ نواب البرلمان، في ظروف غامضة بمدينة بنغازي، منذ شهر مايو من العام الماضي، أثناء عودته من الاستعراض العسكري الذي نظمته القيادة العامة للجيش الليبي بمناسبة الذكرى العاشرة لـ"عملية الكرامة"، ولا يعرف إلى حدّ الآن مصيره.

ليبيا تشدد قبضتها الأمنية على الهجرة غير النظامية.. وسط مخاوف من التوطين
ليبيا تشدد قبضتها الأمنية على الهجرة غير النظامية.. وسط مخاوف من التوطين

الحركات الإسلامية

time١٤-٠٣-٢٠٢٥

  • الحركات الإسلامية

ليبيا تشدد قبضتها الأمنية على الهجرة غير النظامية.. وسط مخاوف من التوطين

كثفت السلطات الأمنية في ليبيا حملاتها ضد المهاجرين غير النظاميين، حيث شنت إدارة إنفاذ القانون بالإدارة العامة للعمليات الأمنية في غرب ليبيا حملة واسعة في مدينة مصراتة استهدفت مساكن العمالة الوافدة، في خطوة تهدف إلى ضبط المخالفين ومعالجة الانتهاكات القانونية والصحية والبيئية. وأعلنت الإدارة عن اعتقال عدد من المهاجرين غير النظاميين خلال الحملة، مشيرة إلى أنها ستواصل متابعة هذه المساكن بشكل دوري واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المخالفين. الحملة الأمنية تأتي في ظل تزايد التحذيرات من 'توطين' المهاجرين في ليبيا، وهو ما أثار غضب السكان المحليين في مدينة تاجوراء، التي تعد من أبرز نقاط تجمع المهاجرين غير النظاميين. وأمهل سكان المدينة السلطات 72 ساعة لإخلاء المنطقة من المهاجرين، متهمينهم بالتورط في عمليات سرقة وانتهاكات، مهددين باتخاذ إجراءات صارمة في حال عدم الاستجابة لمطالبهم. في المقابل، أبدت 9 منظمات حقوقية استنكارها لما وصفته بـ'خطاب الكراهية والتمييز ضد ذوي البشرة السمراء' في ليبيا، محذرة من أن هذا الخطاب قد يؤدي إلى تصاعد العنف وتهديد السلم الاجتماعي. ودعت المنظمات الجهات القضائية والأمنية إلى ملاحقة المحرضين على العنف ومحاسبتهم، مطالبة وسائل الإعلام بالالتزام بمعايير النشر المسؤولة. على صعيد آخر، أصدرت السفارة السودانية في ليبيا بيانًا دعت فيه رعاياها إلى الالتزام بالقوانين الليبية وتجنب التجمعات غير الضرورية. كما أكدت أن ما يتم تداوله بشأن استهداف المهاجرين السودانيين تحديدًا 'غير دقيق'، مشيرة إلى أن ترحيل المخالفين هو حق قانوني للسلطات الليبية. في هذا السياق، أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، خلال اجتماع لمناقشة التحديات الأمنية والاقتصادية المرتبطة بالهجرة غير النظامية، أن ليبيا لن تكون موطنًا للهجرة غير المشروعة، مشددًا على أن أمن واستقرار الشعب الليبي 'خط أحمر'. ونفى الدبيبة الشائعات حول نية الحكومة توطين المهاجرين، مؤكدًا أن الحكومة ستتخذ إجراءات صارمة لضبط الحدود ومكافحة الاتجار بالبشر. من جانبه، وصف وزير الداخلية المكلف، عماد الطرابلسي، ملف الهجرة غير النظامية بأنه 'تحدٍ للأمن القومي' يتطلب موقفًا وطنيًا موحدًا. وأوضح أن التقديرات تشير إلى أن أكثر من 3 ملايين مهاجر عبروا إلى ليبيا، مشيرًا إلى أن الوزارة ستبدأ قريبًا في تنفيذ عمليات ترحيل المخالفين. كما دعا الطرابلسي الاتحاد الأوروبي إلى تحمل مسؤولياته في معالجة أزمة الهجرة، بدلاً من تحميل ليبيا وحدها هذا العبء. في السياق نفسه، رفض مقرر مجلس النواب الليبي، صالح قلمة، ما وصفه بـ'استغلال قضية الهجرة لاستهداف ذوي البشرة السمراء'، مؤكدًا أن التمييز العنصري غير مقبول تحت أي ظرف، سواء كان المهاجرون أجانب أم مواطنين ليبيين. الحملة الأمنية والتصريحات الرسمية تأتي في وقت تواجه فيه ليبيا ضغوطًا متزايدة من دول الجوار والدول الأوروبية لمعالجة أزمة الهجرة، وسط مطالبات بتعاون دولي أكبر لدعم ليبيا في ضبط حدودها ومعالجة تدفق المهاجرين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store