logo
قوات عدن تقمع "مليونية العدالة" في أبين.. وتصعيد قبلي مرتقب!

قوات عدن تقمع "مليونية العدالة" في أبين.. وتصعيد قبلي مرتقب!

اليمن الآنمنذ 6 ساعات

كريتر سكاي/خاص:
شهدت محافظة أبين اليوم تصعيدًا خطيرًا، إثر قيام قوات عسكرية تابعة لسلطة محافظة عدن باختراق حدودها الإدارية، ومنع موكب قبلي مهيب كان في طريقه إلى العاصمة عدن. الموكب، الذي يقوده الشيخ محمد سكين الجعدني، كان يهدف لإقامة "مليونية العدالة" في ساحة العروض بخور مكسر، تخليدًا للذكرى الأولى لاختطاف المقدم علي عشال الجعدني في 12 يونيو 2024.
وقمعت القوات العسكرية الموكب بقوة من مواصلة مسيرته نحو عدن رغم إصرار قائد الموكب الشيخ محمد سكين الجعدني على الدخول، حيث واجه الموكب صدًا عنيفًا من قبل مدرعات وأطقم أمنية اعترضت جميع خطوط السير المؤدية إلى عدن وعرقلة حركة السير للمواطنين والشاحنات التجارية.
و أظهرت المشاهد التي تابعها شهود عيان قيام القوات بتوجيه الأسلحة نحو المتظاهرين السلميين العزل الذين أصروا على حقهم في الدخول إلى العاصمة، هذه الخطوة تمثل انتهاكًا صارخًا للحريات وقمعاً للتعبير السلمي عن قضية المختطف المقدم علي عشال الجعدني.
من جانبه، حذر الشيخ محمد سكين الجعدني، أحد أبرز شيوخ قبائل الجعادنة وقبائل أبين، من العواقب الوخيمة لاستمرار سلطات الأمر الواقع في قمع الحريات.
وشدد الجعدني في تصريح صحفي على أن "العدالة ليست خياراً للتفاوض، بل هي حق دستوري وإنساني غير قابل للمساومة".
وأكد أن استمرار منع قبائل الجعادنة وقبائل أبين والجنوب من إقامة مليونية العدالة في عدن "سيدفع باتجاه مطالبات أوسع تحاسب كل من تهاون في هذه القضية محلياً ودولياً".
وفي تصعيد يعكس الإصرار على نيل الحقوق، أكدت القبائل والجماهير المشاركة في الموكب على مواصلة التصعيد دون تراجع، محملة سلطات عدن المسؤولية الكاملة عن هذا القمع وما قد يترتب عليه من تداعيات.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

يمن ديلي نيوز: أهم وأبرز عناوين الصحف العربية واليمنية عن الشأن اليمني الإثنين 16 يونيو
يمن ديلي نيوز: أهم وأبرز عناوين الصحف العربية واليمنية عن الشأن اليمني الإثنين 16 يونيو

اليمن الآن

timeمنذ 23 دقائق

  • اليمن الآن

يمن ديلي نيوز: أهم وأبرز عناوين الصحف العربية واليمنية عن الشأن اليمني الإثنين 16 يونيو

🌐 صحافة عربية: • إرم نيوز: بعد غارة صنعاء.. هل اخترقت إسرائيل جدار الحوثيين الأمني؟ • صحيفة الشرق الأسط: ارتباك حوثي وراء إخفاء هوية ضحايا الضربة الإسرائيلية • العربي الجديد: تفاقم جرائم قتل الأقارب في اليمن • عربي 21: جماعة الحوثي لـ'المستوطنين': الرعب الحقيقي لم يبدأ • عرب 48: سماع دوي انفجارات في اليمن وأنباء عن هجوم إسرائيلي • صحيفة القدس العربي: اليمن يشهد تصاعدا متسارعا و'مخيفا' في الإصابات بالكوليرا وحمى الضنك • وكالة الأنباء الكويتية كونا: الإعلان عن ضبط خلية إرهابية مرتبطة مليشيات الحوثي • صحيفة المدينة السعودية: 'مسام' ينزع (1317) لغمًا في الأراضي اليمنية خلال أسبوع • سي إن إن العربية: فرنسي يوثق جانبا آخر من جزيرة سقطرى باليمن لم تلتقطه الكاميرات 🌐 صحافة محلية: • وكالة سبأ: الارياني: نظام طهران يجني ثمن سياساته العدوانية في المنطقة • سبتمبر نت: قائد المنطقة العسكرية الأولى يترأس اجتماعًا موسعًا بقادة الألوية والوحدات العسكرية بالمنطقة • الثورة نت: هو الأول من نوعه في البلاد.. اللجنة الوطنية للتحقيق تعقد لقاءً موسعاً بتعز لمناقشة آليات الوصول إلى الضحايا وإنصافهم • الصحوة نت: الأمم المتحدة: نقص الدعم يهدد بإغلاق مئات المنشآت الطبية في اليمن • وكالة 2 ديسمبر: خرافة 'الولاية'.. قنبلة طائفية إيرانية لتمزيق النسيج الاجتماعي اليمني • المصدر أونلاين: ماذا تعرف عن 'يوم النشور'.. القبائل ترد على الفعاليات الطائفية بإعادة إحياء تقاليد اجتماعية قديمة • قناة سهيل: 49 بالمئة من السكان في المحافظات المحررة يعانون من نقص الغذاء • بلقيس نت: في لحظة اشتعال إقليمي.. لماذا تبدو الشرعية اليمنية وكأنها خارج السياق؟ • يمن شباب نت: بعد 800 عام من الصمود.. قلعة القاهرة في خطر الانهيار بسبب توقف الترميم وغياب الدولة • قناة الجمهورية: حملة مشتركة في مديرية الشمايتين أسفرت عن ضبط عدد من العناصر التي تنتمي إلى عصابات إرهابية متخادمة مع مليشيا الحوثي • قناة عدن المستقلة: أمن عدن: القبض على خلية حوثية في مديرية دار سعد • يمن فيوتشر: اليمن: ضبط عناصر 'إرهابية' في تعز يشتبه بضلوعها في اغتيال موظف أممي • الموقع بوست: الحوثيون يدعون دول العالم لمساندة إيران في وجه إسرائيل • يمن مونيتور: الحوثيون في مهب التحولات العسكرية الإقليمية.. تأثير الصراع الإيراني الإسرائيلي على الحركة اليمنية • تعز تايم: تسليم المتهم بجريمة ذبح الشاب رياض حشيف إلى شرطة المعافر لاستكمال الإجراءات القانونية • صحيفة عدن الغد: وفاة شاب غرقًا في بركة مياه أثناء قطع الأشجار لصناعة الفحم بكرش في لحج • بران برس: سلطات مأرب المحلية تفتتح مستشفى 'تخصصي' وتدشن مخيم طبي مجاني لعلاج الأمراض المزمنة • شبكة النقار: احتجاجات واسعة في المكلا بسبب انقطاع الكهرباء • وكالة خبر: في يوم زفافه.. مصير مجهول لعريس اختطفته عصابة حوثية في صنعاء ____ لمتابعة قناة 'يمن ديلي نيوز' على واتس أب 👇: #يمن_ديلي_نيوز مرتبط

تفاصيل مثيرة.. هل كانت انفجارات صنعاء نتيجة تصفية شبكة تجسس؟
تفاصيل مثيرة.. هل كانت انفجارات صنعاء نتيجة تصفية شبكة تجسس؟

اليمن الآن

timeمنذ 23 دقائق

  • اليمن الآن

تفاصيل مثيرة.. هل كانت انفجارات صنعاء نتيجة تصفية شبكة تجسس؟

رجّح خبراء أمنيون محليون أن هناك خلية استخباراتية تابعة لجهاز 'الموساد' الإسرائيلي تعمل بشكل سري في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي المسلحة، مشيرين إلى أنها قد تكون على شاكلة الخلايا الاستخباراتية التي تمكنت إسرائيل من زرعها داخل إيران، بما في ذلك العاصمة الإيرانية طهران. وجاءت هذه التوقعات في أعقاب سلسلة من التفجيرات الغامضة التي هزت مواقع عسكرية ومخازن أسلحة سرية خلال الأيام القليلة الماضية في عدد من المدن اليمنية، منها صنعاء وتعز ومحيط ميناء الحديدة الاستراتيجي، والتي تُعتقد أنها مرتبطة بشبكة التنسيق العسكري بين ميليشيا الحوثي والحرس الثوري الإيراني. وأكد الخبراء أن طبيعة العمليات المستهدفة، والتي تتميز بدقة عالية وتنسيق محكم، تشير بوضوح إلى تورط عناصر استخباراتية مدربة ومتطورة تقنيًا، وليس مجرد أعمال تخريبية عشوائية أو انفجارات داخلية ناتجة عن خلافات داخلية أو تسرب مواد متفجرة. انفجارات متتالية تهز صنعاء وسط حالة من الارتباك في مساء يوم الأربعاء الماضي، شهدت العاصمة صنعاء سلسلة من الانفجارات المدوية، حيث ضربت أربع تفجيرات كبرى مناطق السبعين ودار سلم وجبال عطان، ما أدى إلى حالة من الفوضى والارتباك بين صفوف الميليشيا وسكان الأحياء المجاورة. في حين حاولت قيادة الحوثيين تفسير الانفجارات بأنها ناتجة عن عمليات حفر أنفاق، أكد شهود عيان أن الانفجارات نجمت عن تدمير مواقع عسكرية استراتيجية، أعقبتها سلسلة من الانفجارات الفرعية التي يُعتقد أنها نتيجة اشتعال الذخائر والمتفجرات المخزنة في تلك المواقع. الغارة الإسرائيلية النوعية.. ضربة موجعة للحوثيين وارتفعت وتيرة التكهنات حول دور الاستخبارات الأجنبية في دعم هذه العمليات بعد الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت اجتماعًا سريًا لقيادات عسكرية بارزة في صفوف الحوثيين مساء السبت الماضي. وقد أسفرت الضربة – وفقًا لتقارير استخباراتية متقاطعة – عن مقتل شخصيات قيادية من الصف الأول، وصفت العملية بأنها واحدة من 'الضربات النوعية الدقيقة'. واعتبر المراقبون أن هذا الاستهداف يعكس مستوىً عاليًا من الدقة الاستخباراتية والقدرة على اختراق شبكة المعلومات الحساسة داخل معاقل الحوثيين، وهو ما يعزز فرضية وجود خلايا تجسس أو تنسيق تعمل تحت ستار السرية والاختفاء. الحوثيون يتكتمون على حجم الخسائر حذر الخبراء الأمنيون من حالة التكتم الشديد التي تمارسها ميليشيا الحوثي بشأن الإعلان عن حجم الخسائر البشرية والمادية الناتجة عن تلك الهجمات، مشيرين إلى أن الجماعة تحاول جاهدة احتواء الصدمة ومنع انهيار الروح المعنوية بين مقاتليها. وأضافوا أن هذا التعتيم الإعلامي يأتي في ظل تصاعد الخلافات الداخلية والاتهامات المتبادلة بين القيادات الحوثية حول المسؤولية عن تسريب المعلومات الاستخباراتية، وهو ما أدّى إلى تصاعد حالات الاغتيالات والتصفيات المتبادلة بين الكوادر العسكرية. هل انهيار إيران يعني نهاية الحوثيين؟ من جانبهم، أشار عدد من المراقبين السياسيين إلى أن أي تغيير دراماتيكي أو انهيار داخلي في النظام الإيراني، سواء عبر ضغوط داخلية أو ضربات استخباراتية مركزة، قد يؤدي إلى تفكك كامل في المنظومة الحوثية، التي أصبحت أكثر هشاشة وأقل أمانًا من أي وقت مضى. وأوضحوا أن الحوثيين باتوا اليوم في وضعٍ حرج، بعدما تحولت مراكز القيادة والسيطرة لديهم إلى أهداف سهلة أمام الضربات الجوية والاختراقات الاستخباراتية، ما يطرح تساؤلات حول مدى قدرتهم على الصمود في ظل تصاعد الضغوط المحلية والإقليمية والدولية. ويأتي هذا التطور في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران، ويُعد مؤشرًا جديدًا على تصاعد الصراع غير المباشر بين الطرفين على الأراضي اليمنية، حيث باتت الحرب في اليمن مسرحًا لتصفية الحسابات بين القوى الإقليمية والدولية اسرائيل الاستخبارات جبل عطاان ميناء الحديدة شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق تحذير رسمي.. طارق صالح يكشف تهديدًا إقليميًا خطيرًا التالي تضامن مجتمعي ينقذ شابة يمنية في السعودية من حكم القصاص بعد جمع الدية

زوجات القادة الحوثيين مصدر المعلومات لـ(لموساد).. تفاصيل الاختراق الاستخباراتي الذي تسبب باغتيال الغماري
زوجات القادة الحوثيين مصدر المعلومات لـ(لموساد).. تفاصيل الاختراق الاستخباراتي الذي تسبب باغتيال الغماري

اليمن الآن

timeمنذ 23 دقائق

  • اليمن الآن

زوجات القادة الحوثيين مصدر المعلومات لـ(لموساد).. تفاصيل الاختراق الاستخباراتي الذي تسبب باغتيال الغماري

أخبار وتقارير (الأول) غرفة الأخبار: فجّر الأكاديمي الإماراتي البارز والمتخصص في الشأن السياسي، الدكتور عبد الخالق عبد الله، مساء الاثنين، مفاجأة مدوية حول الطريقة التي اخترقت بها الاستخبارات الإسرائيلية قلب منظومة مليشيا الحوثي في العاصمة المحتلة صنعاء، كاشفًا عن دور "زوجات قيادات حوثية" في العملية. وقال الدكتور عبد الله في تغريدة على منصة "إكس"، إن "الاستخبارات الإسرائيلية تخترق جماعة الحوثي الإيرانية في اليمن عبر زوجات قادة الجماعة"، في إشارة إلى تجنيدهن أو استغلالهن كمصدر لجمع المعلومات، ما يفسّر، وفق مراقبين، الدقة غير المسبوقة في الضربة الجوية التي استهدفت اجتماعاً سرياً للقيادات العسكرية الحوثية جنوب صنعاء مساء السبت الماضي. ويأتي هذا التصريح عقب حالة الارتباك والتكتم الشديد التي تعيشها ميليشيا الحوثي، بعد الغارة الغامضة التي هزّت الحي الدبلوماسي في صنعاء في توقيت متزامن مع قصف إسرائيلي استهدف مواقع داخل إيران، ما عزز الترجيحات حول وجود تنسيق استخباراتي إقليمي عالي المستوى. ووفق مصادر عسكرية وسكان تحدثوا إلى مراسلين محليين، فإن الغارة استهدفت مبنى يستخدمه الحوثيون كمركز عمليات سرية، عقب انتهاء اجتماع لقادة عسكريين بارزين، أبرزهم رئيس هيئة الأركان في الجماعة، محمد عبدالكريم الغماري، الذي يُعد العقل المدبر للبرنامج الصاروخي الحوثي. وبينما غادر بقية القادة الاجتماع قبل دقائق من القصف، بقي الغماري داخل المبنى لحظة تنفيذ الضربة، ما جعل مصيره مجهولًا حتى الآن، وسط تكتم حوثي مطبق على أي تفاصيل تخص هوية الضحايا. وأكد شهود عيان أن انفجاراً عنيفاً دوّى في الحي الدبلوماسي بصنعاء مساء السبت، عقب سماع أصوات طائرات في الأجواء. وقال السكان إن سيارات الإسعاف هرعت إلى الموقع المستهدف، فيما فرضت الميليشيا طوقاً أمنياً محكماً ومنعت الدخول أو الخروج من الحي. وأوضحوا أن عملية انتشال الضحايا من تحت الأنقاض استمرت لأكثر من ساعة ونصف، لكن هوية القتلى لا تزال مجهولة بسبب الطابع السري للموقع وشدة الإجراءات الأمنية المفروضة. المصادر المحلية رجّحت أن يكون المبنى المستهدف أحد مراكز القيادة السرية التابعة للميليشيا، من تلك التي أخفيت بعناية وسط الأحياء المدنية، بما يشير إلى مدى تطور القدرات الاستخباراتية التي حددت موقع الهدف بدقة متناهية، وسط حي يعج بالمقار الدبلوماسية والمنظمات الأممية. ووفق تقارير إسرائيلية، فإن الغارة استهدفت اجتماعاً لقيادات من الصف الأول في جماعة الحوثي، على رأسهم الغماري، ثاني أقوى رجل في "المكتب الجهادي"، والمشرف العام على الأنشطة الصاروخية والعسكرية للجماعة. الغارة الأخيرة أعادت إلى الأذهان حادثة سابقة وقعت في نفس الحي، حين استُهدف مبنى مجاور كان مقراً سرياً لجهاز المخابرات الحوثية، حيث تعاملت الجماعة بنفس الصمت والتكتم، قبل أن تقوم لاحقًا بجرف أنقاض المبنى وتسويته بالأرض. السكان أكدوا أن المشهد تكرّر السبت الماضي: تكتم حوثي، أنقاض متفحمة، وإعلام رسمي يلتزم الصمت.. لكن هذه المرة مع فارق حاسم: الاستخبارات الإسرائيلية دخلت اللعبة من بوابة "الحريم". التصريح المفاجئ للدكتور عبد الخالق عبد الله أعاد تسليط الضوء على طبيعة الحرب الاستخباراتية المتصاعدة في المنطقة، وأكد أن مليشيا الحوثي – رغم تحصيناتها الأمنية – ليست بمنأى عن الاختراق، وأن الثغرة قد تأتي من أقرب الأشخاص.. بل من داخل غرفة النوم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store