logo
7 ابتكارات ثورية في مجال الذكاء الاصطناعي

7 ابتكارات ثورية في مجال الذكاء الاصطناعي

الشرق الأوسط١٩-٠٤-٢٠٢٥

يشهد الذكاء الاصطناعي نمواً متسارعاً غير مسبوق. ومع طرح شركات التكنولوجيا الكبرى منتجات مُدمجة مع الذكاء الاصطناعي بوتيرة متسارعة، تتعمق هذه التكنولوجيا في حياتنا اليومية. ومع التقدم الكبير الذي يحققه عالم التكنولوجيا في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي والوكيل، نقترب أكثر فأكثر من تقنيات المستقبل المدعومة بالذكاء الاصطناعي، كما كتب إيجي يلدريم *.
فيما يلي 7 من هذه التقنيات قيد التطوير حالياً، وكيف يُمكنها إحداث ثورة كاملة في حياتنا اليومية.
1- أدوات المساعدة الذكية- Smart assistants:
لا تستطيع مساعدات الذكاء الاصطناعي الحالية، مثل «أليكسا» و«سيري»، تنفيذ سوى جزء صغير مما يُمكن أن تفعله مساعدات المستقبل الذكية. وتبذل شركات التكنولوجيا جهوداً حثيثة لتطوير أدوات للمساعدة بالذكاء الاصطناعي، تفهم النصوص والكلام والصور والفيديو بسلاسة، وتولد استجابات تُشبه استجابات البشر.
في أثناء كشفها عن أحدث إصدار من «ChatGPT»، صرَّحت شركة «أوبن إيه آي» المنتجة له، بأن النماذج المستقبلية ستركز بشكل أكبر على قدرات التفكير المنطقي، أي محاولة جعل روبوتات الدردشة الخاصة بها «تفكر» قبل توليد استجابة.
كما تستثمر شركات مثل «مايكروسوفت» و«غوغل» و«أوراكل» المتخصصة في الذكاء الاصطناعي الوكيل، الجهود، بهدف إنشاء أدوات مساعدة بذكاء اصطناعي مستقلة تماماً، ومتخصصة للغاية. ويتم إدخال هذه الأدوات بشكل متزايد في أماكن العمل؛ حيث تُؤَتمِت مهام المكتب، مثل إنشاء ملخصات الاجتماعات أو جدولة المناوبات.
ولا تزال هذه التكنولوجيا في مراحلها الأولى، ولكن عند تطويرها بالكامل، ستتمكن من التعامل مع طلبات أكثر تعقيداً، وجدولة الاجتماعات، والتسوق عبر الإنترنت، أو إدارة شؤونك المالية. كما ستتمكن من التحسين الذاتي والتعلم من التجربة، ما سيجعل كل مساعد ذكي مُخصصاً بشكل عميق للمستخدم، ليُنشئ نوعاً من التوأم الرقمي لك لإدارة مهامك.
2- المركبات ذاتية القيادة:
مع تحسن قدرة أنظمة الذكاء الاصطناعي على التعلم من التجارب دون تدخل بشري، ستصبح المركبات أكثر استقلالية.
فعلى الرغم من وجود المركبات ذاتية القيادة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي حالياً، فإنها تعاني مخاوف تتعلق بالسلامة، ولم تصل بعد إلى مرحلة الترخيص الكامل.
تستثمر شركات مثل عملاق التكنولوجيا «تيسلا»، وشركة صناعة السيارات «فورد»، وخدمة سيارات الأجرة الآلية «وايمو»، في معالجة مشكلات التكنولوجيا وتطويرها بشكل أكبر، لتكون قادرة على نشر السيارات ذاتية القيادة بأعداد كبيرة. كما أعلنت «جنرال موتورز» و«إنفيديا» الشهر الماضي عن شراكة لبناء أسطول السيارات الذاتية القيادة المستقبلي، لشركة صناعة السيارات.
3- الطب الدقيق المخصص لكل فرد:
يستعد قطاع الرعاية الصحية لإحداث ثورة كاملة بفضل الذكاء الاصطناعي.
يتجاوز الطب الدقيق النهج التقليدي القائم على «مقاس واحد يناسب الجميع» بهدف تصميم علاج مُخصص لاحتياجات كل مريض، بناءً على عوامل مثل تركيبته الجينية، ونمط حياته، وتاريخه الطبي الشخصي.
يصعب تطوير الطب الدقيق باستخدام التقنيات الحالية، ولكن الأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي قادرة على تسريع هذه العمليات، من خلال تحليل كميات هائلة من البيانات لمساعدة الأطباء على وضع خطط علاجية مخصصة؛ بل وحتى تحليل السجلات والفحوصات للكشف عن الأمراض المحتملة قبل ظهور الأعراض.
تُستخدم هذه التقنية بالفعل على نطاق محدود من قِبل شركات مثل «غوغل» التي تستخدم نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، للكشف عن أعراض سرطان الثدي في صور الثدي الشعاعية.
كما تُستخدم قدرة الذكاء الاصطناعي على مسح كميات هائلة من البيانات لتسريع بحوث الأدوية. على سبيل المثال، قدمت شركة «ديب مايند- DeepMind» التابعة لـ«غوغل» نموذج «AlphaFold 3» العام الماضي، وهو نموذج ذكاء اصطناعي جديد يهدف إلى التنبؤ ببنية وتفاعلات البروتينات والحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين (دي إن إيه)، والحمض النووي الريبوزي (آر إن إيه) وغيرها لتسهيل اكتشاف الأدوية.
4- المنازل الذكية:
مع التقدم التكنولوجي في الروبوتات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، بزغ فجر المنازل الذكية المجهزة بأدوات منزلية مدمجة بالذكاء الاصطناعي. سيكون هذا الذكاء الاصطناعي مستقلاً وقابلاً للتخصيص، ومن ثم سيكون قادراً على توقع رغباتك واحتياجاتك؛ إذ إنه سينفذ أعمالاً مثل ضبط إضاءة منزلك ومنظم الحرارة لتحسين استهلاك الطاقة، وتأمين منزلك من المتسللين.
بدأ الذكاء الاصطناعي يشق طريقه إلى منازلنا بالفعل، مع أجهزة مثل «أليكسا» من أمازون التي حصلت على تحديثها المرتقب الشهر الماضي. ستحفظ «أليكسا بلس» المُحسنة حديثاً تفاصيل عن المستخدمين لمساعدتهم بشكل أفضل في مهامهم، على الرغم من أن بعض الميزات التي تم الترويج لها سابقاً، مثل إمكانية طلب البقالة، لن تكون متاحة قبل بضعة أشهر.
5- المدن الذكية:
لن يقتصر دور إنترنت الأشياء(IoT) المدعومة بالذكاء الاصطناعي على جعل منازلنا ذكية فحسب؛ بل سيُمكِّن مدننا أيضاً من أن تصبح ذكية. وبفضل وسائل الأتمتة والمراقبة الآنية واتخاذ القرارات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، يُمكن للمدن حول العالم إدارة احتياجات الطاقة والسلامة والنقل بكفاءة واستدامة أكبر.
تستطيع المدن الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي استخدام التوائم الرقمية لتشغيل نماذج الكوارث الطبيعية، وتحديد المناطق المعرضة للخطر، كما تفعل لشبونة (عاصمة البرتغال) بالفعل في حالات الفيضانات في المناطق الحضرية. كما يُمكن لإشارات المرور المدعومة بالذكاء الاصطناعي رصد بيانات الازدحام المتغيرة لتحسين تدفق حركة المرور ومنع الاختناقات المرورية، كما تُمكِّن الشبكات الذكية من تحليل الطلب على الطاقة والتنبؤ به، وضبط عمليات توليد ونقل وتوزيع الكهرباء.
وكذلك يُمكن للمباني المدعومة بالذكاء الاصطناعي تقليل الهدر، من خلال تحسين خدمات مثل الكهرباء والتدفئة والتبريد، بناءً على نسبة الإشغال.
مع ذلك، لا تزال هناك مخاطر حقيقية للغاية في دمج هذه التقنية في شبكات المدن بأكملها؛ لا سيما فيما يتعلق بمخاوف خصوصية بيانات سكان المدن، بما في ذلك إمكانية استخدام هذه التقنية في المراقبة الجماعية، وقدرة المدينة على الصمود في وجه الهجمات الإلكترونية.
6- واجهات الدماغ والكومبيوتر:
يمكن لواجهات الدماغ والحاسوب المدعومة بالذكاء الاصطناعي أن تساعد في ترجمة نشاط الدماغ إلى أوامر للأجهزة، ما يساعد الأفراد ذوي الإعاقة على أداء أنشطتهم اليومية. قد يتمكن الأشخاص المصابون بالشلل من تحريك الأطراف الاصطناعية، بينما سيتمكن الأشخاص الذين يعانون حالات تُفاقم صعوبة الكلام، مثل التصلب الجانبي الضموري، من التواصل، من خلال آلات تُمكِّنهم من التحدث أو كتابة أفكارهم.
لا تزال التكنولوجيا اللازمة لتحقيق ذلك في مراحلها الأولى، ولم تتطور بشكل كامل بعد. حتى الآن، زُرعت شرائح الدماغ التي أنتجتها شركة «نيورالينك»، المملوكة لإيلون ماسك التي تقود هذه الصناعة حالياً، لثلاثة أشخاص فقط.
وعند توسيع نطاق هذه التكنولوجيا بشكل كامل، ستتجاوز مجرد مساعدة الأشخاص ذوي الإعاقات. يقول المتحمسون لهذه التكنولوجيا إنه يمكن دمجها في الحياة اليومية، لأتمتة مزيد من المهام، أو تحسين تجارب الألعاب، بينما يُشير المنتقدون إلى المخاوف الأخلاقية والأمنية الحقيقية لدمج أدمغة البشر مع أجهزة الكومبيوتر.
7- كشف الاحتيال:
يتميز الذكاء الاصطناعي بقدرته الفائقة على تحليل كميات هائلة من البيانات بسرعة. ومع تطور نماذج الذكاء الاصطناعي ستصبح أكثر دقة، ما يُقلل من النتائج الإيجابية الخاطئة والهلوسة. وهذا يحمل إمكانات كبيرة لإحداث ثورة كاملة في كشف الاحتيال المالي والوقاية منه.
تستخدم بنوك مثل «إتش إس بي سي-HSBC» وموفرو بطاقات الائتمان، مثل «ماستركارد- MA» بالفعل أدوات الذكاء الاصطناعي، لرصد أنماط الإنفاق غير العادية، وكشف الجرائم المالية.
لكن الجانب السيئ هو أنه مع تطور أدواتنا للكشف عن الجرائم المالية ومكافحتها، تتطور أيضاً الأدوات التي يمكن للجهات الخبيثة استخدامها، لمهاجمة المؤسسات المالية، أو إغراء الأفراد بالتورط في مخططات الاحتيال المالي.
* مجلة «كوارتز»، خدمات «تريبيون ميديا».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مايكروسوفت تعين مديرًا سابقًا في فيسبوك على رأس وحدة CoreAI
مايكروسوفت تعين مديرًا سابقًا في فيسبوك على رأس وحدة CoreAI

الرجل

timeمنذ 20 ساعات

  • الرجل

مايكروسوفت تعين مديرًا سابقًا في فيسبوك على رأس وحدة CoreAI

كشفت شركة مايكروسوفت عن خطوات جديدة لإعادة تشكيل طموحاتها في مجال الذكاء الاصطناعي، عبر تعيين المدير السابق في ميتا، جاي باريك، على رأس وحدة CoreAI الجديدة. يأتي ذلك في إطار سعي الشركة لتطوير وكلاء ذكاء اصطناعي قادرين على تنفيذ المهام البشرية بكفاءة متزايدة، ضمن ما وصفه الرئيس التنفيذي ساتيا ناديلا بـ"المرحلة التالية من مايكروسوفت". رؤية إنتاجية جديدة وفقًا لموقع "businessinsider"، يسعى باريك إلى تحويل CoreAI إلى "مصنع للوكلاء"، على غرار حلم بيل جيتس القديم بـ"مصنع البرمجيات"، ويهدف هذا النهج إلى بناء منظومة تطوير متكاملة لإنتاج وكلاء ذكاء اصطناعي مدمجين في الأدوات اليومية للمطورين والمستخدمين. اقرأ أيضًا: مهندس سابق في مايكروسوفت يكشف أسرار مقابلات التوظيف الناجحة أظهرت الوحدة الجديدة نتائج مالية وتشغيلية مبكرة، من بينها تأثير إيجابي على تكلفة البضائع المُباعة بقيمة 337 مليون دولار منذ يناير، بفضل منصة Foundry للذكاء الاصطناعي. كما أبرمت الشركة اتفاقًا مع شركة Harvey AI بقيمة 150 مليون دولار لاستخدام خدمات Azure، ونجحت في نشر 5,000 ترخيص من أداة GitHub Copilot في شركة Fidelity. انفتاح أكبر على العملاء كما أطلق باريك أيضًا، جلسات مراجعة دورية لكل حادث تقني مهم، وأوصى بإنشاء "حلقة تعلّم" بعد كل إطلاق منتج أو اجتماع داخلي لتعزيز نقل المعرفة، وتقليص التكرار في الأخطاء. يسعى باريك إلى ترسيخ ثقافة تشاركية قائمة على تبادل الآراء بين الفرق وتوسيع نطاق الرؤية، حيث قال: "نبني القدرة على رصد الأنماط، لا مجرد ترقيع المشكلات المؤقتة… وهذه نقلة نوعية في طريقة عملنا داخل مايكروسوفت".

12 أداة ذكاء اصطناعي ستحتاجها في حياتك اليومية.. اعرفها بالتفصيل
12 أداة ذكاء اصطناعي ستحتاجها في حياتك اليومية.. اعرفها بالتفصيل

مجلة رواد الأعمال

timeمنذ يوم واحد

  • مجلة رواد الأعمال

12 أداة ذكاء اصطناعي ستحتاجها في حياتك اليومية.. اعرفها بالتفصيل

أصبح أدوات الذكاء الاصطناعي جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية. حيث يقدم حلولًا ذكية تسهل المهام، وتحسن الإنتاجية وتحول الطريقة التي نتعامل بها مع العالم من حولنا من المساعدات الصوتية إلى أدوات التحليل المتقدمة. كما يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحدث فرقًا كبيرًا في مجالات العمل، التعليم، الصحة، وحتى الترفيه. 12 أداة ذكاء اصطناعي ستحتاجها في هذا التقرير تستعرض 'رواد الأعمال' 12 أداة ذكاء اصطناعي لا غنى عنها في حياتك اليومية. التي ستساعدك في تنظيم وقتك، وتحسين أدائك، وتبسيط الروتين اليومي. My Edit تبرز MyEdit لنهجها الشامل وسهل الاستخدام في تحرير الوسائط. تستغل قوة الذكاء الاصطناعي لتوفير أدوات كانت في السابق حكرًا على المحررين المحترفين. تعمل هذه المنصة على ديمقراطية عملية تحسين الصور والصوت. مما يجعلها في متناول جمهور أوسع. MyEdit هي إلى حد ما أفضل أداة ذكاء اصطناعي مجانية متاحة في عام 2025. بفضل مجموعتها الكبيرة من ميزات الذكاء الاصطناعي التوليدي، وتأثيرات الذكاء الاصطناعي، وأدوات التحرير بالذكاء الاصطناعي. ستجد صعوبة بالغة في العثور على برنامج يحتوي على المزيد من وظائف الذكاء الاصطناعي. PhotoDirector PhotoDirector هو محرر صور ديناميكي يعتمد على الذكاء الاصطناعي يجمع بين أدوات التحرير التقليدية وتقنية الذكاء الاصطناعي الرائدة. قدرته على تحويل الصور العادية بسهولة إلى قطع بصرية مذهلة تميزه كأفضل أداة ذكاء اصطناعي مجانية لتحرير الصور. يتميز البرنامج بشكل خاص ببراعته في استبدال السماء وإضافة تأثيرات فنية. مما يجعله خيارًا رائعًا للمصورين الذين يتطلعون إلى إضافة لمسة إبداعية إلى أعمالهم. Stable Diffusion Stable Diffusion هي واحدة من أفضل أدوات الذكاء الاصطناعي لتوليد الصور. إنها سهلة الاستخدام لأي مستوى مهارة وتنتج نتائج دقيقة للغاية تتطابق تمامًا مع الوصف الذي تقدمه والنمط المختار. هناك 18 نمطًا للاختيار من بينها، بما في ذلك Game GTA، السريالية، والبيكسل آرت. يمكنك توليد الصور من وصف نصي بسيط، أو باستخدام صورة سابقة. ChatGPT يعد ChatGPT برنامج دردشة آلي بارزًا، تم اختياره لنهجه المتطور في محاكاة المحادثات الطبيعية. وهو أيضًا أحد أفضل أدوات الذكاء الاصطناعي للمساعدة في الكتابة، حيث يقوم بإنشاء محتوى بمهارات كتابة على مستوى جامعي. بدعم من OpenAI، يعد أحد أفضل أدوات الذكاء الاصطناعي المجانية لفهم وإنشاء نصوص شبيهة بالإنسان، مما يجعله رصيدًا قيمًا في تطبيقات متنوعة. هذه الأداة مثيرة للإعجاب بقدرتها على التعلم والتكيف من التفاعلات، وتحسين استجاباتها باستمرار لتكون أكثر دقة وذات صلة. Grok 3 يمثل Grok 3 قفزة كبيرة إلى الأمام في قدرات الذكاء الاصطناعي، حيث يدمج موارد حاسوبية متقدمة مع ميزات مبتكرة تعزز قدراته على حل المشكلات واسترجاع المعلومات. يضعه أداؤه في المعايير وإدخال أدوات، مثل: DeepSearch وتحرير الصور كمنافس جدير بالملاحظة في مشهد الذكاء الاصطناعي. في حين، Grok 3 لا يمنحك إجابات فحسب – بل يرشدك خلال المنطق الكامن وراءها، مما يوفر نظرة شفافة لعملية تفكيره. وهذا يعني أنه لن يخبرك بما يعتقده فحسب – بل سيخبرك لماذا، وهي صفة نادرة في كل من الآلات والبشر في هذه الأيام. DeepSeek DeepSeek هو نموذج مفتوح مصمم مع تركيز قوي على مهام التفكير والمنطق والترميز، خاصة في المجالات الفنية والرياضية الكثيفة. إنه يحقق توازنًا مقنعًا بين إمكانية الوصول والأداء، حيث يقدم مخرجات عالية الجودة بلغات متعددة. Power Director يعد PowerDirector من أفضل أدوات الذكاء الاصطناعي المجانية لتكامله المبتكر للذكاء الاصطناعي في تحرير الفيديو. يبرز بميزات، مثل: تأثيرات الجسم بالذكاء الاصطناعي وتتبع الحركة. مما يفتح آفاقًا إبداعية جديدة مع تبسيط عملية التحرير. تم تصميم البرنامج ليكون في متناول المستخدمين من جميع مستويات المهارة، مما يجعل تحرير الفيديو بجودة احترافية ممكنًا لجمهور أوسع. تضمن مجموعته الشاملة من الأدوات أن المستخدمين لديهم كل ما يحتاجونه لإنشاء مقاطع فيديو مذهلة وجذابة بصريًا. Synthesia Synthesia هي أداة ذكاء اصطناعي رائدة تبسط إنتاج الفيديو عن طريق تحويل النص إلى محتوى فيديو جذاب، مما يجعلها في متناول الشركات والأفراد الذين لا يمتلكون موارد إنتاج الفيديو التقليدية. كما توفر أكثر من 230 صورة رمزية (أفاتار) يمكنها تسليم نصك بأكثر من 140 لغة ولهجة ونبرة صوت. يمكنك حتى إنشاء صور رمزية مخصصة وتوجيهها بإيماءات دقيقة – مثل رفع الحاجبين وإيماءات الرأس – مما يضيف طبقة من التخصيص والواقعية إلى مقاطع الفيديو الخاصة بك. Runway اشتهرت Runway بنهجها السريع في التكرار والبحث، وقد تطورت من أداة تحرير مدعومة بالذكاء الاصطناعي إلى منصة متكاملة لإنشاء الفيديو. مع إطلاق Gen-3 Alpha، تستهدف Runway بوضوح مستقبل سرد القصص: تحويل النص إلى فيديو يبدو سينمائيًا، خاضعًا للتحكم، ومثيرًا للإعجاب تمامًا. يمكّن المستخدمين من توليد تعليقات صوتية عالية الجودة وذات صوت طبيعي، مما يجعله حلاً مثاليًا لمنشئي المحتوى والشركات التي تحتاج إلى صوت احترافي. يمكنك إدخال نص. والاختيار من بين أكثر من 200 صوت بأكثر من 20 لغة، وتخصيص السمات مثل النبرة والسرعة والفواصل. هو أفضل أداة ذكاء اصطناعي مجانية لاجتماعات Zoom أو Google Meet أو Microsoft Teams. يلتقط صوت الاجتماع، ويولد نصوصًا حية، ويوفر ملخصات مدعومة بالذكاء الاصطناعي مع النقاط الرئيسية وعناصر الإجراء، والتي يمكن مشاركتها تلقائيًا عبر البريد الإلكتروني أو Slack أو داخل مساحات عمل الفريق. بفضل ميزات مثل مزامنة التقويم، وتحديد المتحدثين، والتحديدات الذكية. يساعد Otter الفرق على البقاء مركزين دون الحاجة إلى تدوين الملاحظات يدويًا. Perplexity إذا كانت Google تبدو كإفراط في المعلومات وكان ChatGPT يبدو غير مؤكد بعض الشيء في بعض الأحيان، فقد يكون Perplexity AI هو الخيار الأمثل. يتم تسويقه كمحرك 'للإجابة'، يجمع بين سهولة المحادثة في روبوت الدردشة وسرعة وعمق أداة بحث حديثة. إنه يشبه وجود مساعد بحث ذكاء اصطناعي لا يمنحك إجابة فحسب، بل يخبرك أيضًا بمكان العثور عليها. كتبت: منار بحيري

تحديث جديد لتطبيق "سيغنال" يمنع أخذ لقطة الشاشة للمحادثات
تحديث جديد لتطبيق "سيغنال" يمنع أخذ لقطة الشاشة للمحادثات

العربية

timeمنذ يوم واحد

  • العربية

تحديث جديد لتطبيق "سيغنال" يمنع أخذ لقطة الشاشة للمحادثات

أعلنت "سيغنال" اليوم عن تحديث تطبيقها لنظام ويندوز لمنع النظام من التقاط لقطات شاشة، وبالتالي حماية المحتوى المعروض. وأوضحت الشركة أن إعداد "أمان الشاشة" الجديد مُفعّل افتراضيًا على نظام ويندوز 11. وأوضحت "سيغنال" أن هذه الميزة الجديدة مصممة لحماية خصوصية المستخدمين من ميزة "استعادة النظام" من " مايكروسوفت"، التي أُعلن عنها العام الماضي، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش" واطلعت عليه "العربية Business". تلتقط هذه الميزة لقطات شاشة للنظام باستمرار لتذكر جميع أنشطتك، ما يتيح لك الرجوع بالزمن إلى الوراء لتذكر ما كنت تشاهده. ورغم أن الشركة أوقفت إطلاق هذه الميزة العام الماضي بعد ردود فعل سلبية، إلا أن "مايكروسوفت" بدأت باختبارها مجددًا في أبريل من خلال قناة معاينة ويندوز. وقد أتاحت "مايكروسوفت" هذه الميزة اختياريًا، وأضافت أيضًا طريقة لإيقافها مؤقتًا في أي وقت. وأوضحت "سيغنال" أنه على الرغم من هذه التغييرات، لا تزال الميزة تلتقط محتوى قد يكون حساسًا. قال تطبيق "سيغنال" بإنه عند محاولة التقاط لقطة شاشة مع تفعيل إعداد أمان الشاشة الجديد، ستظهر لك شاشة فارغة. كما حذرت الشركة من أنه عند تفعيل الإعداد، قد لا تعمل بعض الوظائف، مثل قارئات الشاشة، كما هو مُراد. يمكنك إيقاف الإعداد من خلال إعدادات Signal > الخصوصية > أمان الشاشة. سيعرض لك التطبيق تحذيرًا عند محاولة تعطيل هذا الخيار، وسيتعين عليك النقر على "تأكيد" لإكمال الإجراء، هذا لمنع إيقاف الميزة عن طريق الخطأ أثناء محاولة ضبط إعدادات أخرى. نأمل أن تُمعن فرق الذكاء الاصطناعي التي تُطوّر أنظمةً مثل Recall النظر في هذه الآثار في المستقبل. لا ينبغي لتطبيقات مثل "سيغنال" أن تُضطر إلى تطبيق "خدعة واحدة غريبة" للحفاظ على خصوصية خدماتها وسلامتها دون أدوات تطوير مناسبة، وفقًا لما ذكرته "سيغنال" في منشور على مدونتها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store