نتنياهو: قبلنا صفقة غزة وحماس رفضت
وقال نتنياهو في تصريحات للصحافيين أن حماس تتمسك برفض أي صفقة، كما تصر على الاستمرار في تعزيز قوتها العسكرية في قطاع غزة، وهو ما اعتبره غير مقبول تماماً.
وقال نتنياهو: "حماس ترفض مقترحات الصفقة وتصر على البقاء في غزة وإعادة التسلح، وهذا أمر غير مقبول بالنسبة لنا".
كما أضاف: "نحن عازمون على تحرير الرهائن، ولكننا سنظل ملتزمين بتدمير حماس تماماً وإيقاف تهديداتها".
من جانبه، قال مدير مركز الاتصال الحكومي الفلسطيني الدكتور محمد أبو الرب لـ"العربية/الحدث"، أن الحلول التي تقترحها إسرائيل هدفها إطالة أمد الحرب.
"حماس حسمت موقفها"
يأتي ذلك، فيما ذكرت مصادر "للعربية/الحدث"، أن حركة حماس حسمت موقفها ولن تقبل وجود إسرائيل على محور موراغ والوسطاء يحاولون إيجاد صيغ متقاربة لتفادي انهيار المفاوضات.
كما قالت المصادر ذاتها، أن الوسطاء ينتظرون من إسرائيل خرائط جديدة لإعادة انتشار الجيش خلال فترة التهدئة التي ستستمر 60 يوما.
وبينت أن الساعات القادمة حاسمة باتجاه التقدم الإيجابي للمفاوضات أو الوصول لطريق مسدود.
عقبة الخرائط الأمنية
في حين ذكرت مصادر فلسطينية لـ "العربية" و"الحدث" بأن حركة حماس أبدت استعدادها للعودة إلى المقترح الذي قدمته قطر في يناير الماضي، والمتعلق بالخرائط الأمنية في قطاع غزة.
وبحسب المصادر، فإن المقترح القطري ينص على انسحاب القوات الإسرائيلية إلى خط حدودي يبعد 700 متر عن الحدود، مع السماح بزيادة تصل إلى 400 متر في مواقع محددة، وفق خرائط متفق عليها بين الأطراف.
وأضافت المصادر أن حماس قد تُبدي مرونة بشأن إجراء تعديلات طفيفة على بعض النقاط في هذه الخرائط، لكنها ترفض بشكل قاطع وجود محور موراغ، معتبرة أنه يمنع عودة نحو 400 ألف فلسطيني إلى مدينة رفح، ما يشكل عقبة كبيرة أمام أي تسوية محتملة.
مقترح 60 يوماً
وكان المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، أفاد بأن إسرائيل وحماس تمكّنتا من حل ثلاث من القضايا الأربع العالقة خلال "محادثات تقارب" في الدوحة، وأضاف "نأمل أن نتوصل إلى اتفاق بنهاية هذا الأسبوع".
والخلاف الرئيسي المتبقي يتعلق بموضوع انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة. وتطالب حماس بانسحاب الجيش الإسرائيلي إلى نقاط التمركز التي كانت قبل انهيار الهدنة السابقة في مارس، لكن إسرائيل ترفض ذلك، وفق "أكسيوس".
في حين، تم الاتفاق على أن الأمم المتحدة أو منظمات دولية غير تابعة لإسرائيل أو حماس ستتولى إيصال المساعدات في المناطق التي ينسحب منها الجيش الإسرائيلي. وهذا يعني أن "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من إسرائيل وأميركا لن تتمكن من توسيع عملياتها، وقد تضطر إلى تقليصها.
يذكر أن جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة كانت انطلقت بين حماس وإسرائيل في قطر، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف النار لمدة شهرين تقوم خلالها حماس بالإفراج عن عشرة محتجزين أحياء اقتادتهم إلى قطاع غزة إبان هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 16 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
من معلم شاورما إلى عرّاب التسويات: لبناني الأصل يدير أخطر ملفات أموال الأسد وسياسة الغفران
يعيد مشهد التسويات التي تجري في دمشق مع رجال أعمال بارزين ارتبطوا بنظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد تسليط الضوء على شخصية غامضة لكنها محورية في هذا المسار، يُعرف باسم 'أبو مريم الأسترالي'، وهو لبناني من جهة والده وأسترالي من جهة والدته. ظهر اسم أبو مريم للمرة الأولى ضمن السياق السوري ما بين عامي 2012 و2013، حين دخل البلاد قادماً من أستراليا، وبرز لاحقًا في التسريبات الجهادية عام 2016 بصفته 'أمير القاطع الشمالي' في محافظة إدلب، قبل أن تتوالى التقارير التي تتحدث عن أدواره داخل 'هيئة تحرير الشام' وصولًا إلى الإشراف على إدارة أموالها. واليوم، يقود أبو مريم، وفق ما كشفه موقع 'إنتلجنس أون لاين' الفرنسي، لجنة خاصة مرتبطة بالقصر الجمهوري السوري، تتولى عقد تسويات مع رجال أعمال كانوا من كبار المستفيدين من حكم الأسد. وتقوم هذه اللجنة، بإشراف مباشر من الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، بمفاوضة هؤلاء على إعادة جزء من ثرواتهم مقابل منحهم ما يُسمّى بـ'صكوك الغفران' التي تسمح لهم بالعودة إلى سوريا والانخراط مجددًا في دورة الأعمال الاقتصادية. وتفيد المعلومات أن هذه التسويات طالت حتى الآن شخصيات مثل محمد حمشو وخلدون الزعبي، في حين يجري التفاوض مع سامر فوز وحسام قاطرجي بوساطات تركية وقطرية. ويقول متابعون إن ذلك يُظهر اعتماد دمشق على 'سياسة الغفران' بدلًا من الركون حصرًا إلى مسارات قانونية غربية معقدة أو عمليات ملاحقة تقودها شركات محاماة واستخبارات خاصة لاسترجاع الأموال في الخارج. أما 'أبو مريم الأسترالي' ذاته، فقد تضاربت التقارير حول هويته الدقيقة. بعض التسريبات على مواقع التواصل نسبت له اسم إبراهيم بن مسعود، وهو لبناني-أسترالي مقيم في إدلب وأب لستة أطفال، وسبق أن عُرف بشغفه بصناعة الشاورما قبل انخراطه في الساحة السورية. ورغم ظهوره في أكثر من بودكاست يتحدث بالإنكليزية بطلاقة، لا يزال هناك من يعتبره مجرد 'واجهة' لجهاديين أكثر غموضًا، على رأسهم شخص يُعرف بـ'أبو جعفر المصري'. ويضاف إلى ذلك أن أبو مريم الأسترالي يشرف اليوم على إدارة منصة 'شام كاش' المصرفية الرقمية المدعومة من الحكومة السورية، التي يُرجح أنها تشكّل أحد مفاتيح إعادة تدوير الأموال ودمجها في الاقتصاد المحلي. وقد تولى أيضاً في تشرين الأول 2023 ملف الاتصالات والتقانة خلفًا لأبو طلحة الحلبي الذي اعتُقل خلال محاولته الفرار إلى تركيا ومعه مبالغ ضخمة. ومع هذه التطورات، يبقى السؤال الأبرز مطروحًا في أوساط رجال الأعمال والمحامين الغربيين: هل تكفي الوثائق التي تصدرها اللجنة التي يرأسها أبو مريم لتبييض صفحات رجال الأعمال السوريين وإزالة أسمائهم من قوائم العقوبات الأوروبية والغربية، أم أن الغموض سيبقى يلفّ مصيرهم حتى إشعار آخر؟ انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


الديار
منذ 23 دقائق
- الديار
ترامب عن غزة: نأمل تسوية الأمر خلال الأسبوع المقبل
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن أمله في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة "خلال الأسبوع المقبل". وعند سؤاله عن الجهود الجارية للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة، قال ترامب للصحافيين: "نأمل أن نصل إلى حل لهذه المسألة خلال الأسبوع المقبل". وعلى مدار الأسابيع القليلة الماضية، كرر ترامب تحديد جداول زمنية للتوصل إلى اتفاق، من دون تحقيق تقدم ملموس. وتدعم الولايات المتحدة مقترحا لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، يشمل إطلاق سراح الرهائن في غزة على مراحل وانسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق محددة من القطاع، إضافة إلى استئناف مفاوضات تهدف إلى إنهاء النزاع بشكل نهائي. وتتعثر مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، التي تجرى في الدوحة منذ أيام. وتطالب حماس بضمانات لوقف الحرب بشكل نهائي بعد هدنة الستين يوما، وهو ما ترفضه إسرائيل.


IM Lebanon
منذ 42 دقائق
- IM Lebanon
ترامب سيعلن عن خطة لتزويد كييف بالأسلحة
أفاد موقع 'أكسيوس' الأميركي، بأن الرئيس دونالد ترامب يعتزم الإعلان اليوم، 14 تموز، عن خطة جديدة لتوريد أسلحة إلى أوكرانيا، تشمل للمرة الأولى أسلحة هجومية. وبحسب الموقع، فإن ترامب سيطرح هذه الخطة خلال اجتماعه في البيت الأبيض مع الأمين العام الجديد لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، في خطوة وصفها التقرير بأنها تمثل 'تحولًا كبيرًا' في نهج ترامب تجاه الحرب في أوكرانيا. وكان ترامب قد أكد في تصريحات سابقة نية بلاده إرسال 'بعض الأسلحة الإضافية' إلى كييف، مشددًا على أن طبيعتها ستكون 'دفاعية في الغالب'. لكن مصادر 'أكسيوس' رجّحت أن تشمل الخطة الجديدة إمكانية تزويد أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى قادرة على استهداف مناطق في عمق الأراضي الروسية، بما في ذلك موسكو، مع الإشارة إلى أن القرار النهائي بشأن هذا البند لم يُحسم بعد. كما لفتت المصادر إلى أن ترامب ينوي تحميل دول أوروبا كلفة هذه المساعدات العسكرية، في إطار ما يعتبره إعادة توازن للأعباء داخل الحلف.