
23 عامًا من الأوبئة.. كيف أنقذت اللقاحات ملايين الأرواح وخفّفت المعاناة؟
وأوضح، خلال مداخلة عبر "النيل للأخبار"، أن الدراسة رصدت 210 عدوى خلال تلك الفترة، وخلصت إلى أن التدخل السريع من خلال اللقاحات يسهم في خفض الإصابات والوفيات بنسبة 60%، مشيرا إلى أن الشركة ركّزت في دراستها على خمس أمراض: الكوليرا، الحصبة، الحمى الصفراء، الإيبولا، والسحايا.
وتابع أن الحمى الصفراء والإيبولا تُعدان من أخطر الأمراض التي تصل فيها نسبة الوفيات إلى 50%، ما يجعل التطعيم السريع عاملًا حاسمًا في تقليل الوفيات ومنع انتشار العدوى.
وأكد أن أثر هذه التدخلات لا يقتصر فقط على الأرواح، بل يمتد إلى الاقتصاد، إذ إن التدخل السريع ساعد في توفير ما لا يقل عن 30 أو 31 مليار دولار خلال فترة الدراسة، نتيجة علاج المصابين مبكرًا والحد من الخسائر، مضيفا: "هذا الرقم لا يُعبر عن الصورة الكاملة، بل هو فقط قطعة من جبل الجليد".
وعن توقيت استخدام اللقاحات، قال إن التطعيم الروتيني، مثل شلل الأطفال والحصبة، أمر بالغ الأهمية، لكن هناك أمراضًا لا تُعطى لقاحاتها بشكل روتيني للعالم أجمع، مثل الإيبولا، لافتا إلى أن الفكرة الأساسية أن تكون الدول مستعدة مسبقًا بمخزون من اللقاحات للتحرك السريع عند رصد أي عدوى.
وأشار إلى أن الدراسة شددت على أن اللقاحات فعّالة جدًا، وهذه أول دراسة علمية تثبت ذلك بهذا الشكل، موضحًا أن جاهزية الدول والتدخل السريع عنصران أساسيان في إنقاذ الأرواح والحد من العدوى مستقبلًا، مؤكدا أن الجمع بين التلقيح الروتيني والاستجابة السريعة للطوارئ هو ما يضمن الحد من تفشي الأمراض مستقبلًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وضوح
منذ 10 ساعات
- وضوح
مصر تحتفل باليوم العالمي لالتهاب الكبد بشعار: 'معرفة ذهبية… لصحة كبد، ولمستقبل أكثر إشراقًا'
كتب: ماهر بدر في احتفالية دولية مميزة، نظّمت وزارة الصحة والسكان المصرية بالتعاون مع شركة روش العالمية، فعالية موسعة بـ قصر محمد علي باشا، بمناسبة اليوم العالمي لالتهاب الكبد، تحت عنوان: 'نقل تجربة مصر في مكافحة التهاب الكبد الفيروسي إلى دول العالم: الدروس المستفادة، الاستراتيجيات، والتأثير العالمي'. مصر… من أعلى نسب الإصابة إلى أول دولة بالتصنيف الذهبي الفعالية جاءت تكريسًا للتجربة المصرية الرائدة في القضاء على فيروس سي، حيث أصبحت مصر أول دولة على مستوى العالم تحصل على الاعتماد الذهبي من منظمة الصحة العالمية، وفقًا لتقرير المنظمة في يونيو 2023. وخلال كلمته، قال الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان: 'ما نحتفل به الليلة ليس مجرد إنجاز صحي، بل شهادة حيّة على قدرة دولة بكاملها أن تتحد خلف هدف واحد. لقد تحولت مصر من أعلى معدلات إصابة بفيروس سي، إلى نموذج عالمي في القضاء عليه'. وأوضح أن الدولة المصرية أنشأت واحدة من أكبر شبكات التشخيص والعلاج في العالم، ونجحت في توفير الأدوية مجانًا لكل من يحتاجها، مؤكدًا أن التجربة المصرية أصبحت مصدر إلهام للدول التي تسعى لحل أزماتها الصحية. أرقام عالمية… وأثر ممتد إلى 40 دولة وفي عرضه التقديمي، قال الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة للمبادرات، إن مصر عالجت بحلول 2020 نحو 36% من إجمالي مرضى فيروس سي المؤهلين للعلاج على مستوى العالم، وهو إنجاز غير مسبوق. وأشار إلى أن هذا النجاح ساهم في: خفض معدلات الإصابة والوفيات . منع 250 ألف إصابة جديدة بحلول 2030 . تفادي نحو مليون سنة من الحياة المُعدّلة بالإعاقة . تحقيق عائد اقتصادي يفوق 11 دولارًا مقابل كل دولار تم استثماره. كما نوّه إلى أن مصر نقلت تجربتها إلى 11 دولة في أفريقيا وآسيا، وأسهمت في بناء القدرات الصحية لأكثر من 40 دولة، بالتعاون مع جهات دولية، من بينها الاتحاد الإفريقي والمركز الأوروبي لمكافحة الأمراض. الشراكة مع روش… صناعة محلية لإنقاذ الأرواح شهد الحدث أيضًا تسليط الضوء على مشروع توطين أدوية سرطان الكبد من خلال شراكة استراتيجية بين مدينة الدواء 'جيبتو فارما' وشركة روش، لتوفير علاجات منقذة للحياة محليًا وفقًا لأحدث البروتوكولات العالمية. وأكد الدكتور زياد الأحول، رئيس قطاع السياسات الصحية في شركة روش، أن الشراكة تمثل نموذجًا ناجحًا لتكامل القطاعين العام والخاص، وتُسهم في تعزيز كفاءة الرعاية الصحية، وبناء قدرات طبية وطنية متخصصة. حضور دولي رفيع المستوى حضر الفعالية عدد من قيادات الصحة المصرية والدولية، من بينهم: د. خالد عبد الغفار – وزير الصحة والسكان د. أندرياس باوم – السفير السويسري في مصر د. حنان بلخي – المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط د. تامر الحسيني – نائب رئيس هيئة الدواء المصرية د. هشام ستيت – رئيس هيئة الشراء الموحد د. محمد حساني – مساعد وزير الصحة د. نعمة سعيد عابد – ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر د. إليزابيث ويديرباس – مديرة الوكالة الدولية لبحوث السرطان د. عمرو ممدوح – رئيس مدينة الدواء د. ليليان كنعان – مدير عام شركة روش للحلول التشخيصية بمصر وشمال أفريقيا السفير السويسري: قصة تُلهم العالم من جانبه، قال السفير السويسري في مصر، الدكتور أندرياس باوم:


نافذة على العالم
منذ يوم واحد
- نافذة على العالم
عالم المرأة : أم صينية تربط ابنها من ذوى الهمم فى يدها أثناء العمل بالشارع
الاثنين 28 يوليو 2025 11:50 صباحاً نافذة على العالم - حظيت عاملة نظافة شوارع فى الصين، ربطت خيطا من معصم ابنها من ذوى الهمم، باهتمام كبير على وسائل التواصل الاجتماعى، إلا أن هذه الشهرة الجديدة زعزعت حياتها، حيث توافد المؤثرون على الإنترنت لتصويرها، واستفسر الكثيرون عن التبرعات التى تلقتها، وفقا لقناة فوجيان التليفزيونية، ففى أوائل يوليو انتشر مقطع فيديو التقطه أحد المارة، يظهر فيه عاملة نظافة شوارع وابنها بالقرب من موقع سياحى شهير فى شيآن بمقاطعة شنشى، على نطاق واسع خلال موجة حر تجاوزت فيها درجات الحرارة 35 درجة مئوية. علق أحد المارة فى الفيديو، "هذه أم وابنها.. تمسك إحدى يديها بالمكنسة التى تعيلها، بينما تمسك الأخرى بابنها"، ولم يكشف عن هوية الأم، ومع ذلك، كشفت إحدى معارفها، واسمها وانغ، أنها فى الخمسينيات من عمرها، وأن ابنها، فى الثلاثينيات من عمره، وهو من ذوى الهمم، بحسب ما ذكر الموقع الصينى scmp. عاملة النظافة مع ابنها وأوضحت وانغ، لوسائل الإعلام، "تضطر لإحضار ابنها إلى العمل لأنها لا تستطيع تحمل تكلفة رعاية ابنها، ويساعد هذا الخيط فى الحفاظ على سلامته، ويمنعه من التجول فى حركة المرور أو الاصطدام بالمشاة"، وأضافت: "الآن، يتواصل معها الكثيرون، ويسألونها عن مبالغ التبرعات التى تلقتها وهذا ما دفعها إلى التفكير فى تغيير وظيفتها" ووفقا لممثل عن مجموعة ليانهو للصرف الصحى البيئى، تعمل الأم هناك منذ عامين، وأوضح ممثل المجموعة - الذى فضل عدم الكشف عن هويته - "إنها مجرد عاملة عادية فى الخطوط الأمامية ولم تطلب قط تبرعات عامة بناء على مرض ابنها". تقدّم الشركة لعمال النظافة بدلا يوميا قدره 25 يوانا أى ما يعادل 3.50 دولار خلال الطقس الحار، وتقدّم موادّ تعزية، مثل الأرز وزيت الطهى، للأسر المحتاجة مثل أسرتها خلال المهرجانات التقليدية المهمة. وأشارت الموظفة إلى أنها تتقدم الآن بطلب نقل إلى وظيفة أخرى بسبب إزعاج مستخدمى الإنترنت الذين يسعون لرؤيتها، وأثارت الحادثة جدلا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعى، وعلق أحد المستخدمين، قائلا: "عدم إزعاجهم هو أفضل مساعدة يمكننا تقديمها"، وأضاف آخر: "أعادت والدته توصيل الحبل السرى المقطوع عند الولادة".


الوفد
منذ يوم واحد
- الوفد
وفاة رضيع في غزة نتيجة سوء التغذية ونقص حليب الأطفال
أعلنت مصادر طبية في مستشفى الشفاء، عن وفاة الرضيع محمد إبراهيم عدس، نتيجة سوء التغذية الحاد ونقص حليب الأطفال، في قطاع غزة. ويشهد القطاع أزمة إنسانية حادة جراء استمرار الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلي، وبذلك، يرتفع العدد الإجمالي لوفيات المجاعة وسوء التغذية إلى 134، بينهم 88 طفلا. وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الأونروا، قد حذرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين مارس ويونيو، نتيجة لاستمرار الحصار. فيما، أكدت منظمة الصحة العالمية أن معدلات سوء التغذية في غزة وصلت مستويات مثيرة للقلق، وأن الحصار المتعمد وتأخير المساعدات تسبب بفقدان أرواح كثيرة، وأن ما يقارب واحدا من كل خمسة أطفال دون سن الخامسة في مدينة غزة يعاني سوء تغذية حاد. قيادي في حماس يدين إنكار ترامب لوجود مجاعة في غزة أدان القيادي في حركة "حماس" عزت الرشق، إنكار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوجود مجاعة في قطاع غزة، رغم تقارير الأمم المتحدة والمنظمات الدولية. وقال الرشق: "ندين بشدة إنكار الرئيس ترامب لوجود المجاعة في غزة، رغم شهادات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وموت عشرات الأطفال جوعا، بفعل الحصار والتجويع الذي يفرضه الاحتلال عبر منعه إدخال الغذاء والدواء من خلال الجهات الإنسانية المختصة". وأكد أن "هذه التصريحات تمثل تكرارا مفضوحا لرواية نتنياهو وأكاذيبه، وهي تمنح حكومة الاحتلال غطاءً إضافيا لمواصلة حرب الإبادة والتجويع ضدّ شعبنا". وأضاف: "الاتهامات الأمريكية بشأن ما سمي بـ'سرقة' المساعدات، فهي مزاعم باطلة لا تستند إلى أي دليل، وقد فندها مؤخرا تحقيق داخلي لوكالة التنمية الأمريكية". وشدد على أن "الاحتلال هو من يشجع الفوضى والفلتان وسرقة المساعدات، من خلال استهدافه المتعمّد لعناصر الشرطة المكلّفين بحماية شاحنات الإغاثة، وتعريضها للنهب من قبل عصابات تحظى بغطاء مباشر منه". ودعا الرشق الإدارة الأمريكية إلى "الكفّ عن ترديد دعاية الاحتلال وأكاذيبه التي باتت مكشوفة، وأن تُغلّب القيم والمبادئ الإنسانية، وتتحمّل مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية تجاه ما يجري في غزة من حصار وتجويع وقتل ممنهج". وعلى صعيد آخر، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي توصلا إلى اتفاق تجاري. وأوضح ترامب أن دول الاتحاد الأوروبي سوف تفتح أسواقها أمام التجارة مع الولايات المتحدة بأسعار جمركية صفرية، كما وافق الاتحاد الأوروبي على شراء موارد طاقة من الولايات المتحدة بقيمة 750 مليار دولار.