
مركز جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي يستقبل 4.3 مليون ضيف خلال النّصف الأول
سجل مركز جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، خلال النصف الأول من عام 2025 إقبالاً كبيراً، حيث استقبل أكثر من 4,346,831 ضيفاً، محققاً زيادة بنسبة 5% عما حققه في النصف الأول من العام الماضي، في تأكيد جديد على مكانة الجامع كوجهة دينية وثقافية رائدة على مستوى العالم.
وتوزعت أعداد الضيوف بين 1,948,482 من المصلين والمفطرين، و2,355,165 زائراً من مختلف الجنسيات، إضافة إلى 43,184 مستخدماً للممشى الرياضي التابع للمركز.
وبلغ عدد المصلين في صلوات الجمعة 127,672 مصلياً، و346,671 مصلياً في الصلوات اليومية، و575,372 أدوا الصلوات خلال شهر رمضان وعيد الفطر المباركين، وسُجّل أعلى عدد للمصلين في تاريخ الجامع في ليلة 27 رمضان، الموافق 25 مارس 2025، حيث صلى في الجامع 72,710 مصلين، أدى 11,483 مصلياً منهم صلاة التراويح، فيما أحيا 61,050 مصلياً صلاة التهجد في أجواء حفتها السكينة والطمأنينة.
وضمن مشروع «ضيوفنا الصائمون»، عمل المركز بالتعاون مع مؤسسة «إرث زايد الإنساني»، وبالشراكة الاستراتيجية مع «فندق إرث»، على توزيع وجبات الإفطار والسحور، حيث قام الفندق بإعداد قرابة 2,6 مليون وجبة إفطار، وزع منها 898,767 وجبة في رحاب جامع الشيخ زايد الكبير بأبوظبي، و442,345 وجبة في جامع الشيخ خليفة بن زايد الكبير في العين، و1,160,000 وجبة وزعت على المدن العمالية في أبوظبي، و105,935 وجبة وزعت في مناطق مختلفة من إمارة أبوظبي.
وبلغ إجمالي عدد ضيوف جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي خلال إجازة عيد الأضحى المبارك 96,497 ضيفاً، بينهم 41,385 مصلياً، منهم 12,740 مؤدياً لصلاة عيد الأضحى، و54,751 زائراً، و361 مستخدماً لممشى الجامع الرياضي، وبلغ عدد المركبات التي استخدمت مواقف المركز 988,411 سيارة.
82 % من زوار الجامع من خارج الدولة
وأكدت الإحصائيات أن 82% من الزوار جاؤوا من خارج الدولة، مقابل 18% من مواطني الدولة والمقيمين على أرضها، ما يعكس الحضور المتنامي للجامع على خريطة السياحة الثقافية العالمية. وتصدّرت قارة آسيا قائمة الأعلى من حيث عدد الزوار بنسبة 49%، تلتها أوروبا بـ 35%، ثم أمريكا الشمالية بـ 10%، بينما جاءت إفريقيا بـ 3%، وأمريكا الجنوبية بـ 2%، وأستراليا بـ 1%.
أما على مستوى الدول، فقد جاءت الهند في المرتبة الأولى بـنسبة 20%، تلتها الصين بـ 9%، ومن ثم روسيا بـ 8%، تلتها الولايات المتحدة الأمريكية بـ 7%، ومن ثم ألمانيا بـ 4%، تلتها فرنسا بـ 3%، ومن ثم المملكة المتحدة بـ 3%، وإيطاليا بـ 3%، والفلبين بـ 3%، وبولندا بـ 3%.
جولات ثقافية وتجارب فريدة
قدّم أخصائيو الجولات الثقافية في المركز 2,363 جولة ثقافية، تعرف الملتحقون بها على رسالة الجامع التي تقوم على قيم السلام والتسامح والتواصل الحضاري، كما استقبل المركز 826 حجزاً لوفود رسمية، من ضمنهم 196 وفداً رفيع المستوى، شملت زيارات 6 رؤساء دول، ونائب رئيس دولة، و6 رؤساء وزراء، و4 رؤساء برلمان، ونائب رئيس برلمان، و3 حكام ولايات ومناطق، و4 شيوخ وأمراء، و44 وزيراً، و16 نائب وزير، و25 سفيراً وقنصلاً، إلى جانب 52 وفداً عسكرياً، و34 وفداً من جهات رسمية متنوعة.
خدمات فريدة.
ولتحسين تجربة الزائر وفر المركز أكثر من 70 سيارة كهربائية لخدمة نقل المصلين من المواقف إلى قاعات الصلاة، مع أولوية استخدامها لكبار السن وأصحاب الهمم. ووفر أكثر من 3515 مقعداً مريحاً للمصلين، بالإضافة إلى توفير أكثر من 50 كرسيّاً متحركاً لتسهيل تنقل كبار المواطنين وأصحاب الهمم داخل الجامع.
الجامع.. مدينة متكاملة بتجارب ثقافية على مدار الساعة
وحرص المركز على تقديم مجموعة من التجارب والخدمات المبتكرة التي ساهمت في زيادة عدد الضيوف، من أبرزها الجولات الثقافية العامة، وجولات «لمحات خفية من الجامع» التي تنقل الزوار عبر سيارات كهربائية مهيأة، لاستكشاف تفاصيل حصرية لم يسبق لهم التعرف إليها. كما تشمل التجارب أنشطة وخدمات متكاملة تُقدَّم بمعايير عالية، مثل «سوق الجامع»، و«الممشى الرياضي»، والجولات الثقافية الليلية (سُرى) التي تتيح للزوار زيارة الجامع على مدار 24 ساعة. وقد خُصصت تجربة «سُرى» بشكل أساسي لزوار إمارة أبوظبي ودولة الإمارات ممّن لديهم وقت محدود خلال توقف رحلاتهم الدولية (الترانزيت)، أو لمن لم تتسنَّ لهم زيارة الجامع خلال ساعات الزيارة الرسمية.
ويقدم المركز أيضاً خدمة «الدّليل»، وهو جهاز وسائط متعددة يتيح جولات ثقافية افتراضية بـ14 لغة عالمية، بالإضافة إلى جولة بلغة الإشارة المصممة لفئة الصم من أصحاب الهمم، وجولات مخصصة للأطفال، مما يتيح تجربة زيارة شاملة ومستمرة على مدار الساعة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 5 ساعات
- صحيفة الخليج
مطار دبي يستقبل المسافرين بـ«الذكاء الاصطناعي» والسجادة الحمراء (فيديو)
أعلن الفريق محمد أحمد المرّي، المدير العام للإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب في دبي، إطلاق خدمة الممر المدار بالذكاء الاصطناعي لدخول المسافرين، في خطوة تمثل قفزة نوعية في عالم السفر الذكي. ويبدأ المسافر رحلته بالمرور على «السجادة الحمراء» ليعبر الممر خلال ثوانٍ، متجاوزاً نقاط الجوازات من دون الحاجة إلى التوقف أو إبراز أي وثائق سفر، مع إمكانية عبور 10 أشخاص في الوقت ذاته، مقارنة بمسافر واحد فقط عبر الإجراءات التقليدية. واجهة مشرّفة وأكد المرّي أن مطار دبي الذي يحتفظ بصدارة أكثر مطارات العالم ازدحاماً، في الرحلات الدولية للعام الحادي عشر، ليس مجرد نقطة عبور وحسب، بل بوابة نابضة بالحياة وواجهة مشرّفة لدولة الامارات، تمر عبرها ملايين الأحلام نحو القارات المختلفة. وأضاف أن الخدمة الجديدة هي الأولى في العالم، وتأتي ضمن منظومة متكاملة تضع تجربة «السفر بلا حدود» في متناول المسافرين. وأوضح أن الإدارة تعمل وفق رؤية طويلة المدى ترتكز على دمج أحدث التقنيات لضمان سلاسة العبور، مع الحفاظ على أعلى معايير الأمن. لأن مستقبل السفر سيتخلى عن الوثائق التقليدية، إذ أصبحت عمليات تدقيق الجوازات مؤتمتة بالكامل، عبر أنظمة الذكاء الاصطناعي، التي تحيل أي جواز مشكوك فيه مباشرة إلى خبراء التزوير. وبيّن المرّي، أن أنظمة المطار تتعرف إلى بيانات المسافرين قبل وصولهم إلى نقاط العبور، ما يسرّع الإجراءات ويضاعف الطاقة الاستيعابية، حيث يمكن تمرير عشرة مسافرين دفعة واحدة. وهذه الابتكارات تعكس صورة دبي الحضارية أمام ملايين الزوار يومياً. مسافرون يشيدون أعرب عدد من المسافرين عن إعجابهم بالخدمة الجديدة التي أطلقها مطار دبي الدولي، مؤكدين أنها أحدثت نقلة نوعية في تجربة السفر، بفضل سرعتها وأدائها المتميز. وقال محمد عامر من سوريا «سافرت أنا وأسرتي وكانت التجربة سهلة ومميزة. الإجراءات أصبحت أسرع بكثير بفضل هذا الممر، حيث يمكن إنهاء السفر في وقت قياسي، من دون الحاجة إلى التوقف عند منافذ الجوازات». وأوضح محمود بالو من كندا أن الإجراءات باتت أكثر سلاسة وراحة، مثنياً على جهود دبي في مواكبة أحدث التقنيات التي تسهم في تقليل أوقات الانتظار وتجنّب الازدحام، ما يجعل تجربة السفر أكثر متعة وانسيابية. تطور متواصل أما علي عبدالله الشيراوي، رئيس مجلس إدارة مجموعة «لاونغ» التابعة لغرفة تجارة وصناعة دبي، فأكد أنه يشعر بالفخر في كل مرة يسافر فيها عبر مطار دبي الدولي، لما يشهده من تطور تقني متواصل، خاصة مع إطلاق أحدث الممرات التي تتيح العبور في ثوانٍ معدودة، من دون الحاجة إلى جواز سفر أو بطاقة صعود أو حتى الوقوف في أرتال الانتظار. موضحاً أن ما يميز هذه التقنية قدرتها على تمرير ما يصل إلى عشرة مسافرين معاً في أقل من 14 ثانية، وهو مستوى من الانسيابية لم يشهده حتى في مطارات عالمية رائدة مثل سنغافورة أو طوكيو أو لندن. وأشار إلى أن بعض المطارات الكبرى، مثل هيثرو في لندن أو جون كينيدي في نيويورك، توفر ممرات مماثلة لكنها أبطأ وتحتاج إلى إجراءات إضافية، ما يمنح المسافر إحساساً بالراحة بل وبالدلال. وقال إن مطار دبي الدولي في تطور دائم مقارنة بنظرائه في أوروبا وآسيا وأمريكا، لأن دبي لا تكتفي بالمنافسة، بل تتفوق في كثير من الجوانب التقنية وسرعة الإنجاز، في تجسيد لروح الإمارات في استشراف المستقبل وتقديم خدمات سفر بكفاءة عالية وسرعة فائقة.


الإمارات اليوم
منذ 7 ساعات
- الإمارات اليوم
4.3 ملاين زائر لمركز جامع الشيخ زايد الكبير في النصف الأول من 2025
سجل مركز جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي خلال النصف الأول من عام 2025 إقبالاً كبيراً، حيث استقبل أكثر من 4,346,831 ضيفاً، محققاً زيادة بنسبة 5% عما حققه في النصف الأول من العام الماضي، في تأكيد جديد على مكانة الجامع كوجهة دينية وثقافية رائدة على مستوى العالم. وتوزعت أعداد الضيوف بين 1,948,482 من المصلين والمفطرين، و2,355,165 زائرًا من مختلف الجنسيات، إضافة إلى 43,184 مستخدمًا للممشى الرياضي التابع للمركز. وبلغ عدد المصلين في صلوات الجمعة 127,672 مصليًا، و346,671 مصلياً في الصلوات اليومية، و575,372 أدوا الصلوات خلال شهر رمضان وعيد الفطر المباركين، وسُجّل أعلى عدد للمصلين في تاريخ الجامع في ليلة 27 رمضان، الموافق 25 مارس 2025، حيث صلى في الجامع 72,710 مصلياً، أدى 11,483 مصلياً منهم صلاة التراويح، فيما أحيا 61,050 مصلياً صلاة التهجد في أجواء حفتها السكينة والطمأنينة. وضمن مشروع 'ضيوفنا الصائمون'، عمل المركز بالتعاون مع مؤسسة "إرث زايد الإنساني"، وبالشراكة الإستراتيجية مع "فندق إرث"، على توزيع وجبات الإفطار والسحور، حيث قام الفندق بإعداد قرابة 2,6 مليون وجبة إفطار، وزع منها 898,767 وجبة في رحاب جامع الشيخ زايد الكبير بأبوظبي، و442,345 وجبة في جامع الشيخ خليفة بن زايد الكبير في العين، و1,160,000 وجبة وزعت على المدن العمالية في أبوظبي، و105,935 وجبة وزعت في مناطق مختلفة من إمارة أبوظبي. وبلغ إجمالي عدد ضيوف جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي خلال إجازة عيد الأضحى المبارك 96,497 ضيفاً، بينهم 41,385 مصلياً، منهم 12,740 مؤديًا لصلاة عيد الأضحى، و54,751 زائراً، و361 مستخدماً لممشى الجامع الرياضي، وبلغ عدد المركبات التي استخدمت مواقف المركز 988,411 سيارة. 82% من زوار الجامع من خارج الدولة. وأكدت الإحصائيات أن 82% من الزوار جاؤوا من خارج الدولة، مقابل 18% من مواطني الدولة والمقيمين على أرضها، ما يعكس الحضور المتنامي للجامع على خارطة السياحة الثقافية العالمية. وتصدّرت قارة آسيا قائمة الأعلى من حيث عدد الزوار بنسبة 49%، تلتها أوروبا بـ 35%، ثم أمريكا الشمالية بـ 10%، بينما جاءت أفريقيا بـ 3%، وأمريكا الجنوبية بـ 2%، وأستراليا بـ 1%. أما على مستوى الدول، فقد جاءت الهند في المرتبة الأولى بـنسبة 20%، تلتها الصين بـ 9%، ومن ثم روسيا بـ 8%، تلتها الولايات المتحدة الأمريكية بـ 7%، ومن ثم ألمانيا بـ 4%، تلتها فرنسا بـ 3%، ومن ثم المملكة المتحدة بـ 3%، وإيطاليا بـ 3%، والفلبين بـ 3%، وبولندا بـ 3%. جولات ثقافية وتجارب فريدة قدّم أخصائيو الجولات الثقافية في المركز 2,363 جولة ثقافية، تعرف الملتحقون بها على رسالة الجامع التي تقوم على قيم السلام والتسامح والتواصل الحضاري، كما استقبل المركز 826 حجزًا لوفود رسمية، من ضمنهم 196 وفدًا رفيع المستوى، شملت زيارات 6 رؤساء دول، ونائب رئيس دولة، و6 رؤساء وزراء، و4 رؤساء برلمان، ونائب رئيس برلمان، و3 حكام ولايات ومناطق، و4 شيوخ وأمراء، و44 وزيرًا، و16 نائب وزير، و25 سفيرًا وقنصلًا، إلى جانب 52 وفدًا عسكريًا، و34 وفداً من جهات رسمية متنوعة. خدمات فريدة. ولتحسين تجربة الزائر وفر المركز أكثر من 70 سيارة كهربائية لخدمة نقل المصلين من المواقف إلى قاعات الصلاة، مع أولوية استخدامها لكبار السن وأصحاب الهمم. ووفر أكثر من 3515 مقعدًا مريحا للمصلين، بالإضافة إلى توفير أكثر من 50 كرسيًّا متحركًا لتسهيل تنقل كبار المواطنين وأصحاب الهمم داخل الجامع. الجامع.. مدينة متكاملة بتجارب ثقافية على مدار الساعة. وحرص المركز على تقديم مجموعة من التجارب والخدمات المبتكرة التي ساهمت في زيادة عدد الضيوف، من أبرزها الجولات الثقافية العامة، وجولات "لمحات خفية من الجامع" التي تنقل الزوار عبر سيارات كهربائية مهيأة، لاستكشاف تفاصيل حصرية لم يسبق لهم التعرف عليها. كما تشمل التجارب أنشطة وخدمات متكاملة تُقدَّم بمعايير عالية، مثل "سوق الجامع"، و"الممشى الرياضي"، والجولات الثقافية الليلية (سُرى) التي تتيح للزوار زيارة الجامع على مدار 24 ساعة. وقد خُصصت تجربة "سُرى" بشكل أساسي لزوار إمارة أبوظبي ودولة الإمارات ممّن لديهم وقت محدود خلال توقف رحلاتهم الدولية (الترانزيت)، أو لمن لم تتسنَّ لهم زيارة الجامع خلال ساعات الزيارة الرسمية. ويقدم المركز أيضًا خدمة "الدِّلِيل"، وهو جهاز وسائط متعددة يتيح جولات ثقافية افتراضية بـ14 لغة عالمية، بالإضافة إلى جولة بلغة الإشارة المصممة لفئة الصم من أصحاب الهمم، وجولات مخصصة للأطفال، مما يتيح تجربة زيارة شاملة ومستمرة على مدار الساعة.


صحيفة الخليج
منذ 8 ساعات
- صحيفة الخليج
مركز جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي يستقبل 4.3 مليون ضيف خلال النّصف الأول
أبوظبي- وام سجل مركز جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، خلال النصف الأول من عام 2025 إقبالاً كبيراً، حيث استقبل أكثر من 4,346,831 ضيفاً، محققاً زيادة بنسبة 5% عما حققه في النصف الأول من العام الماضي، في تأكيد جديد على مكانة الجامع كوجهة دينية وثقافية رائدة على مستوى العالم. وتوزعت أعداد الضيوف بين 1,948,482 من المصلين والمفطرين، و2,355,165 زائراً من مختلف الجنسيات، إضافة إلى 43,184 مستخدماً للممشى الرياضي التابع للمركز. وبلغ عدد المصلين في صلوات الجمعة 127,672 مصلياً، و346,671 مصلياً في الصلوات اليومية، و575,372 أدوا الصلوات خلال شهر رمضان وعيد الفطر المباركين، وسُجّل أعلى عدد للمصلين في تاريخ الجامع في ليلة 27 رمضان، الموافق 25 مارس 2025، حيث صلى في الجامع 72,710 مصلين، أدى 11,483 مصلياً منهم صلاة التراويح، فيما أحيا 61,050 مصلياً صلاة التهجد في أجواء حفتها السكينة والطمأنينة. وضمن مشروع «ضيوفنا الصائمون»، عمل المركز بالتعاون مع مؤسسة «إرث زايد الإنساني»، وبالشراكة الاستراتيجية مع «فندق إرث»، على توزيع وجبات الإفطار والسحور، حيث قام الفندق بإعداد قرابة 2,6 مليون وجبة إفطار، وزع منها 898,767 وجبة في رحاب جامع الشيخ زايد الكبير بأبوظبي، و442,345 وجبة في جامع الشيخ خليفة بن زايد الكبير في العين، و1,160,000 وجبة وزعت على المدن العمالية في أبوظبي، و105,935 وجبة وزعت في مناطق مختلفة من إمارة أبوظبي. وبلغ إجمالي عدد ضيوف جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي خلال إجازة عيد الأضحى المبارك 96,497 ضيفاً، بينهم 41,385 مصلياً، منهم 12,740 مؤدياً لصلاة عيد الأضحى، و54,751 زائراً، و361 مستخدماً لممشى الجامع الرياضي، وبلغ عدد المركبات التي استخدمت مواقف المركز 988,411 سيارة. 82 % من زوار الجامع من خارج الدولة وأكدت الإحصائيات أن 82% من الزوار جاؤوا من خارج الدولة، مقابل 18% من مواطني الدولة والمقيمين على أرضها، ما يعكس الحضور المتنامي للجامع على خريطة السياحة الثقافية العالمية. وتصدّرت قارة آسيا قائمة الأعلى من حيث عدد الزوار بنسبة 49%، تلتها أوروبا بـ 35%، ثم أمريكا الشمالية بـ 10%، بينما جاءت إفريقيا بـ 3%، وأمريكا الجنوبية بـ 2%، وأستراليا بـ 1%. أما على مستوى الدول، فقد جاءت الهند في المرتبة الأولى بـنسبة 20%، تلتها الصين بـ 9%، ومن ثم روسيا بـ 8%، تلتها الولايات المتحدة الأمريكية بـ 7%، ومن ثم ألمانيا بـ 4%، تلتها فرنسا بـ 3%، ومن ثم المملكة المتحدة بـ 3%، وإيطاليا بـ 3%، والفلبين بـ 3%، وبولندا بـ 3%. جولات ثقافية وتجارب فريدة قدّم أخصائيو الجولات الثقافية في المركز 2,363 جولة ثقافية، تعرف الملتحقون بها على رسالة الجامع التي تقوم على قيم السلام والتسامح والتواصل الحضاري، كما استقبل المركز 826 حجزاً لوفود رسمية، من ضمنهم 196 وفداً رفيع المستوى، شملت زيارات 6 رؤساء دول، ونائب رئيس دولة، و6 رؤساء وزراء، و4 رؤساء برلمان، ونائب رئيس برلمان، و3 حكام ولايات ومناطق، و4 شيوخ وأمراء، و44 وزيراً، و16 نائب وزير، و25 سفيراً وقنصلاً، إلى جانب 52 وفداً عسكرياً، و34 وفداً من جهات رسمية متنوعة. خدمات فريدة. ولتحسين تجربة الزائر وفر المركز أكثر من 70 سيارة كهربائية لخدمة نقل المصلين من المواقف إلى قاعات الصلاة، مع أولوية استخدامها لكبار السن وأصحاب الهمم. ووفر أكثر من 3515 مقعداً مريحاً للمصلين، بالإضافة إلى توفير أكثر من 50 كرسيّاً متحركاً لتسهيل تنقل كبار المواطنين وأصحاب الهمم داخل الجامع. الجامع.. مدينة متكاملة بتجارب ثقافية على مدار الساعة وحرص المركز على تقديم مجموعة من التجارب والخدمات المبتكرة التي ساهمت في زيادة عدد الضيوف، من أبرزها الجولات الثقافية العامة، وجولات «لمحات خفية من الجامع» التي تنقل الزوار عبر سيارات كهربائية مهيأة، لاستكشاف تفاصيل حصرية لم يسبق لهم التعرف إليها. كما تشمل التجارب أنشطة وخدمات متكاملة تُقدَّم بمعايير عالية، مثل «سوق الجامع»، و«الممشى الرياضي»، والجولات الثقافية الليلية (سُرى) التي تتيح للزوار زيارة الجامع على مدار 24 ساعة. وقد خُصصت تجربة «سُرى» بشكل أساسي لزوار إمارة أبوظبي ودولة الإمارات ممّن لديهم وقت محدود خلال توقف رحلاتهم الدولية (الترانزيت)، أو لمن لم تتسنَّ لهم زيارة الجامع خلال ساعات الزيارة الرسمية. ويقدم المركز أيضاً خدمة «الدّليل»، وهو جهاز وسائط متعددة يتيح جولات ثقافية افتراضية بـ14 لغة عالمية، بالإضافة إلى جولة بلغة الإشارة المصممة لفئة الصم من أصحاب الهمم، وجولات مخصصة للأطفال، مما يتيح تجربة زيارة شاملة ومستمرة على مدار الساعة.