logo
اكتشاف ألماني.. قد يستبدل جميع أنواع الوقود على الأرض

اكتشاف ألماني.. قد يستبدل جميع أنواع الوقود على الأرض

سويفت نيوز٠٥-٠٣-٢٠٢٥

برلين – سويفت نيوز:
اكتشف باحثون من ألمانيا شيئاً في القارة القطبية الجنوبية قد يغير مفهوم الطاقة المتجددة في المناطق الباردة.
عادة، عندما نفكر في الطاقة المتجددة، تتبادر إلى أذهاننا الألواح الشمسية، أو توربينات الرياح، ولكن هذا لا يتناسب بأي شكل مع ظروف شديدة البرودة، مثل القارة القطبية الجنوبية.
ومع ذلك، عمل العلماء في ألمانيا على الفكرة، حيث بحثت مجموعة من جامعة هايدلبرغ وجامعة أولم ومركز هيلمهولتز في برلين في الطريقة الأكثر وعداً لاستخدام ضوء الشمس لإنتاج الهيدروجين الشمسي في القطب الجنوبي. وهذا يعني أن الهيدروجين يمكن أن يلمع، حيث يُنظر إليه على أنه مناسب لهذه المبادرة، وخاصة في مثل هذه الأماكن ذات الظروف الجوية القاسية.
حل المشكلة يبدء من إيجاد مواد فعالة للغاية يمكنها تقسيم جزيئات الماء باستخدام ضوء الشمس فقط، وفق ما ذكره موقع 'Ecoportal'.
ابتكر العلماء الألمان نوعاً فريداً من مواد أشباه الموصلات المستقرة والتي تعمل حتى في درجات الحرارة شديدة البرودة في القارة القطبية الجنوبية. لا شك أن الخلايا الشمسية لا تزدهر أو تعمل بكامل طاقتها في ظروف شديدة البرودة، لكن هذه الخلايا يمكنها أن تعمل بشكل جيد.
إن الهدف الحقيقي من هذا المشروع هو تحقيق الاحتباس الحراري العالمي وتغير المناخ والاندفاع نحو إيجاد بدائل للموارد المتجددة. وربما لن تكون نهاية الوقود الأحفوري فورية؛ ولكن تناول تفاحة واحدة في اليوم يغنيك عن زيارة الطبيب. فمع كل خطوة، سوف نتمكن من التخلص من الوقود الأحفوري الضار.
وهناك أمر آخر يجب أن نتذكره وهو أن استخدام الهيدروجين أو حرقه لا ينبعث منه الغاز أو النفط بل الماء، لذا يمكنك أن تتخيل مدى صداقته للبيئة. وإذا تمكنا من حل مشكلة التخزين والبنية الأساسية، فإن هذه التكنولوجيا لن تفيد صناعة الطاقة فحسب، بل وأيضاً صناعة السيارات التي تعمل على إنتاج الوقود النظيف أيضاً.
وفقاً لشركة Innovation Origins، فإن عدداً قليلاً فقط من الناس يقيمون في العديد من محطات الأبحاث في القارة القطبية الجنوبية، ومع ذلك فهم يحتاجون أيضاً إلى الطاقة. وهذا يستلزم عادة نقل البنزين والنفط الخام بالسفن المكلفة والمستهلكة للطاقة. وعلاوة على ذلك، قد تتضرر البيئة الحساسة حتى من تسرب بسيط. لذلك، فإن أي شيء يمكن أن يتغير أمر ضروري.
استغلال ألمانيا للقارة القطبية الجنوبية والتفكير في طرق لجعل المكان موفراً للطاقة يعد خطوة ثورية. إن استخدام الهيدروجين سيفتح العديد من سبل الطاقة النظيفة التي ستغير المجتمع العالمي بالطريقة التي نتوق إليها. إذا تم إجراء البحوث المناسبة وتنفيذها، فإننا نتطلع إلى مستقبل بيئي واضح.
نتائج الدراسة، التي نُشرت في مجلة Energy & Environmental Science، قد تنطبق أيضاً على أماكن أخرى شديدة البرودة خارج القارة القطبية الجنوبية. على سبيل المثال، في مناطق مثل شمال كندا وألاسكا وجبال الهيمالايا وجبال الألب المرتفعة أو جبال الأنديز، قد يحل الهيدروجين محل الوقود الأحفوري ويقضي على انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. في مثل هذه الأجزاء النائية من العالم، قد يثبت الهيدروجين المولد بالطاقة الشمسية أنه فعال من حيث التكلفة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصين تطلق 3 تريليونات لتر من المياه على ارتفاع 8 آلاف قدم!
الصين تطلق 3 تريليونات لتر من المياه على ارتفاع 8 آلاف قدم!

سويفت نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • سويفت نيوز

الصين تطلق 3 تريليونات لتر من المياه على ارتفاع 8 آلاف قدم!

سيتشوان – سويفت نيوز: تواصل الصين إبهار العالم بمشروعات جديدة من حين لآخر، سواء في عالم السيارات أو الطاقة. لكن هذه المرة، ما يحدث في أعالي الجبال الغربية الصينية يتجاوز حدود الابتكار، ويقترب من حدود الظواهر الطبيعية الغريبة. بدأت الصين بتخزين المياه في مشروع 'شوانغجيانغكو' الهيدروليكي، في مقاطعة سيتشوان، الذي يُعد أضخم مشروع من نوعه على مستوى العالم، حيث سيخزن أكثر من 3 تريليونات لتر من المياه على ارتفاع يصل إلى 8 آلاف قدم. المشروع الذي انطلق عام 2015، بدأ فعلياً في تخزين المياه منذ الأول من مايو 2025، استعداداً لتوليد طاقة كهربائية نظيفة تُقدّر بـ7 مليارات كيلوواط/ساعة سنوياً، وفقاً لما ذكره موقع 'Eco Portal'. يقع السد على نهر دادو، أحد روافد حوض سيتشوان، ويبلغ ارتفاعه 315 متراً، ما يجعله أعلى سد في العالم. وقد تم تمويل المشروع بـ36 مليار يوان (نحو 4.9 مليار دولار)، وتنفذه شركة 'باور تشاينا' الحكومية، التي أعلنت أن منسوب المياه بعد المرحلة الأولى من التخزين بلغ 2344 متراً فوق سطح البحر، أي أعلى بـ80 متراً من مستوى النهر الأصلي. لكن خلف هذا الإنجاز، يلوح في الأفق تساؤل علمي: هل يمكن لمثل هذا المشروع الضخم أن يمر دون آثار جيولوجية؟ ويحذر خبراء من احتمال حدوث هزات أرضية نتيجة الضغط الهائل للمياه، إضافة إلى تغيرات في تدفق الأنهار وتأثيرات محتملة على القشرة الأرضية. ومع ذلك، يرى المهندسون أن فوائد المشروع في تقليل الاعتماد على الفحم وخفض انبعاثات الكربون بنحو 7.18 مليون طن سنوياً، تفوق هذه المخاطر المحتملة. مقالات ذات صلة

"وزارة الصناعة" تختتم مشاركتها في "آيسف 2025"
"وزارة الصناعة" تختتم مشاركتها في "آيسف 2025"

صحيفة عاجل

timeمنذ 7 ساعات

  • صحيفة عاجل

"وزارة الصناعة" تختتم مشاركتها في "آيسف 2025"

اختتمت وزارة الصناعة والثروة المعدنية مشاركتها في معرض ريجينيرون الدولي للعلوم والهندسة "آيسف 2025" المقام في ولاية أوهايو الأمريكية، وذلك برعاية إستراتيجية من الوزارة للطلاب المشاركين في مسار "الريادة في الطاقة والصناعة"، إيمانًا منها بأهمية دعم المواهب الشابة، وتمكين حلولها المبتكرة في قطاعي الصناعة والتعدين. وتأتي هذه الرعاية تأكيدًا على التزام الوزارة بتمكين الابتكار الصناعي، ودعم المبتكرين، وتنمية القدرات البشرية الوطنية بما يتسق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، والإستراتيجية الوطنية للصناعة، التي تركز على تعظيم دور الابتكار والمعرفة في تعزيز تنافسية الصناعة السعودية. وشارك في مسار "الريادة في الطاقة والصناعة" 11 طالبًا وطالبة بمشاريع ابتكارية في مجالات علم المواد والكيمياء والطاقة، فاز 7 منهم بتسع جوائز عالمية كبرى وجوائز خاصة، تضمنت ابتكارات الموهوبين محفزًا صناعيًا لإنتاج الهيدروجين الأبيض، وطلاء أكريليك لتعزيز أداء الخلايا الشمسية، ونظامًا لإنتاج الهيدروجين من مياه البحر، وكاشفًا لغاز الهيدروجين لتعزيز الأمن الصناعي، إضافة إلى تطوير خلايا شمسية خالية من الرصاص، وبطارية مبتكرة صديقة للبيئة تصنع من مخلفات البناء. وتضمنت رعاية الوزارة للطلبة الموهوبين تقديم حزمة متكاملة من المبادرات الداعمة للمواهب، منها دورات تخصصية في مجالات الصناعة والتعدين عبر برنامج إثرائي متقدم، وتنظيم لقاءات مع قيادات الوزارة وعددٍ من الرؤساء التنفيذيين في الشركات الصناعية الكبرى، إضافة إلى زيارات ميدانية لعددٍ من المصانع الوطنية لاطّلاع المشاركين على البيئة العملية للصناعة، كما تم تفعيل برامج توجيهية لربط الطلاب المتميزين بمرشدين من ذوي الخبرة في القطاع؛ بهدف مساعدتهم على تطوير أفكارهم وابتكاراتهم، إلى جانب تكريم المشاريع المبتكرة للطلبة الموهوبين. وشهد مسار "ريادة الصناعة والطاقة" في معرض آيسف 2025 مشاركة لافتة لنخبة من الطلبة الموهوبين، حيث تم تكريم عددٍ من المشاريع الفائزة التي قدمت حلولًا نوعية في مجالات الصناعة الذكية والطاقة المستدامة، مما يعكس إمكانات المواهب السعودية الشابة في تقديم ابتكارات ذات أثر اقتصادي وإستراتيجي.

'وزارة الصناعة' تختتم مشاركتها في 'آيسف 2025' برعاية للموهوبين في مسار 'الريادة في الطاقة والصناعة'
'وزارة الصناعة' تختتم مشاركتها في 'آيسف 2025' برعاية للموهوبين في مسار 'الريادة في الطاقة والصناعة'

سويفت نيوز

timeمنذ 7 ساعات

  • سويفت نيوز

'وزارة الصناعة' تختتم مشاركتها في 'آيسف 2025' برعاية للموهوبين في مسار 'الريادة في الطاقة والصناعة'

الرياض – واس : اختتمت وزارة الصناعة والثروة المعدنية مشاركتها في معرض ريجينيرون الدولي للعلوم والهندسة 'آيسف 2025' المقام في ولاية أوهايو الأمريكية، وذلك برعاية إستراتيجية من الوزارة للطلاب المشاركين في مسار 'الريادة في الطاقة والصناعة'، إيمانًا منها بأهمية دعم المواهب الشابة، وتمكين حلولها المبتكرة في قطاعي الصناعة والتعدين.وتأتي هذه الرعاية تأكيدًا على التزام الوزارة بتمكين الابتكار الصناعي، ودعم المبتكرين، وتنمية القدرات البشرية الوطنية بما يتسق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، والإستراتيجية الوطنية للصناعة، التي تركز على تعظيم دور الابتكار والمعرفة في تعزيز تنافسية الصناعة السعودية.وشارك في مسار 'الريادة في الطاقة والصناعة' 11 طالبًا وطالبة بمشاريع ابتكارية في مجالات علم المواد والكيمياء والطاقة، فاز 7 منهم بتسع جوائز عالمية كبرى وجوائز خاصة، تضمنت ابتكارات الموهوبين محفزًا صناعيًا لإنتاج الهيدروجين الأبيض، وطلاء أكريليك لتعزيز أداء الخلايا الشمسية، ونظامًا لإنتاج الهيدروجين من مياه البحر، وكاشفًا لغاز الهيدروجين لتعزيز الأمن الصناعي، إضافة إلى تطوير خلايا شمسية خالية من الرصاص، وبطارية مبتكرة صديقة للبيئة تصنع من مخلفات البناء.وتضمنت رعاية الوزارة للطلبة الموهوبين تقديم حزمة متكاملة من المبادرات الداعمة للمواهب، منها دورات تخصصية في مجالات الصناعة والتعدين عبر برنامج إثرائي متقدم، وتنظيم لقاءات مع قيادات الوزارة وعددٍ من الرؤساء التنفيذيين في الشركات الصناعية الكبرى، إضافة إلى زيارات ميدانية لعددٍ من المصانع الوطنية لاطّلاع المشاركين على البيئة العملية للصناعة، كما تم تفعيل برامج توجيهية لربط الطلاب المتميزين بمرشدين من ذوي الخبرة في القطاع؛ بهدف مساعدتهم على تطوير أفكارهم وابتكاراتهم، إلى جانب تكريم المشاريع المبتكرة للطلبة الموهوبين. وشهد مسار 'ريادة الصناعة والطاقة' في معرض آيسف 2025 مشاركة لافتة لنخبة من الطلبة الموهوبين، حيث تم تكريم عددٍ من المشاريع الفائزة التي قدمت حلولًا نوعية في مجالات الصناعة الذكية والطاقة المستدامة، مما يعكس إمكانات المواهب السعودية الشابة في تقديم ابتكارات ذات أثر اقتصادي وإستراتيجي. مقالات ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store