
أريج السحيري تضيء مهرجان كان بفيلم سماء بلا أرض: سيمفونية تحاكي قصص نسائية
برقة وعذوبة شديدتين، تعزف المخرجة المميزة أريج السحيري سيمفونية نسائية متكاملة في فيلمها الجديد "سماء بلا أرض" الذي يفتتح الفيلم مسابقة نظرة ما في الدورة الـ 78 من مهرجان كان السينمائي ، في تواجد ثانٍ للمخرجة بالمهرجان بعد عرض فيلمها "تحت الشجرة" لأول مرة في الدورة الـ 54 في مهرجان كان السينمائي، واختير لتمثيل تونس في جوائز الأوسكار 2023.
سماء بلا أرض: فريق نسائي يروي الحكاية
سماء بلا أرض ، فيلم جوهرة المرأة صنع بأيدي نساء ولأجل النساء وعن النساء. يظهر الفيلم، الذي أخرجته وشاركت في كتابته وإنتاجه أريج السحيري مدى قوة المرأة عندما تتولى زمام الأمور، من الكتابة إلى الإخراج إلى التصوير والتمثيل.
فقد شاركت السحيري تأليف الفيلم مع آنا سينيك ومليكة سيسيل لوات، ومن البطولة الثلاثية لـ آيسا مايغا التي شاركت في عدة أفلام منها Russian Dolls، وليتيسيا كي التي قامت بدور الملكة في فيلم Night of the Kings، وديبورا ناني. كما تولّت تصوير الفيلم فريدا مرزوق، المصورة السينمائية الفرنسية التونسية التي سبق لها العمل مع السحيري في فيلم "تحت الشجرة" وعملت مع عبد اللطيف كشيش في ألعاب الحب والصدفة، وحياة أديل وشاركت في جميع أفلام جون ويك. إنه مجموعة من الأصوات النسائية تروي قصة ينبض قلبها بواقع تعيشه كثير من النساء.
View this post on Instagram
A post shared by MAD Films (@madfilmsofficial_)
يمكنكم قراءة ... إلهام علي من أدوار نسائية ملهمة إلى منصة التكريم في مهرجان كان 2025
قصة عن التحدي
يتتبع الفيلم ماري، قسيسة إيفوارية وصحفية سابقة، تعيش في تونس. يصبح منزلها ملاذًا لناني، الأم الشابة التي تسعى لمستقبل أفضل، وجولي، الطالبة الشجاعة التي تحمل آمال عائلتها. يشكل وصول طفلة يتيمة صغيرة تحديًا لروح التضامن لديهما في مناخ اجتماعي متوتر، كاشفًا عن هشاشتهما وقوتهما.
في عالمٍ تهمش فيه قصص النساء في كثيرٍ من الأحيان، يغير فيلم "سماء بلا أرض" مجرى الأحداث. يستكشف الفيلم التوتر والتآزر اللذين ينشآن بين النساء في أوقات الأزمات. يتناول الصراعات التي تواجهها المرأة فقط لكونها امرأة، والقوة التي تحملها بداخلها لنفس السبب. يغوص الفيلم بعمق داخل مشاعر ثلاث سيدات وحياتهن، برقة وعنف وجرأة ووضوح.
سماء بلا أرض يمنحك الفرصة لاستشعار ذلك الحِمل الثقيل الذي تحمله هؤلاء النساء. هناك نوع من السحر يكمن في الطريقة التي توازن بها السحيري وجود ذلك الثِقل فوق أكتافهن بينما يسرن بقوة ناعمة وهادئة في مسارات حياتهن، آملات في مستقبل أفضل ومتآزرات سويًا، يحملن أثقال بعضهن، ويبنين منازلهن داخل قلوب بعضهن البعض.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 6 ساعات
- الرياض
حامد فايز يزور الجناح السعودي في «كان» ويلتقي صناع الأفلام
زار معالي نائب وزير الثقافة نائب رئيس مجلس إدارة هيئة الأفلام الأستاذ حامد بن محمد فايز، الجناح السعودي الذي تنظمه هيئة الأفلام في الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي الدولي. وخلال الزيارة التي جاءت في إطار الدعم المستمر للمواهب الوطنية، التقى معاليه بعدد من صُنّاع الأفلام السعوديين والمختصين في القطاع، واستمع إلى منجزاتهم وأعمالهم وتطلعاتهم المستقبلية في قطاع صناعة الأفلام، مؤكّدًا حرص الوزارة على تمكينهم من الوصول إلى المنصات العالمية وتعزيز حضورهم في المشهد السينمائي الدولي. وقال الرئيس التنفيذي لهيئة الأفلام عبدالله بن ناصر القحطاني: "شهد الجناح السعودي في مهرجان كان السينمائي الدولي، تحولًا نوعيًا من مجرد مساحة للتعريف بما يشهده قطاع الأفلام السعودي من حراك، إلى منصة رئيسة لصنّاع الأفلام السعوديين والعرب، ومركز لبحث سبل التعاون والاستثمار؛ وكأنه خيمة العرب في كان، ويعكس هذا الحضور أيضًا حرص القيادة الرشيدة -أيدها الله- على دعم القطاع الثقافي، وتحديدًا صناعة الأفلام، بوصفها رافدًا واعدًا للتنمية الاقتصادية". يُذكر أن الجناح السعودي في مهرجان كان السينمائي الدولي يشهد عددًا من الندوات والفعاليات التي سلطت الضوء على تطور صناعة السينما في المملكة، إلى جانب تعزيز فرص التعاون والإنتاج المشترك مع الجهات الدولية، ويأتي ذلك ضمن جهود هيئة الأفلام المستمرة في تمكين المواهب الوطنية، وتطوير بيئة الإنتاج المحلي، وتوفير فرص للتعاون الدولي، وتمكين صنّاع الأفلام من الوصول إلى المنصات العالمية، بما يسهم في ترسيخ مكانة المملكة وجهة بارزة في صناعة السينما العالمية.


العربية
منذ 6 ساعات
- العربية
مهرجان كان.. فيلم عن اكتئاب ما بعد الولادة ينتزع التصفيق
ناقش الممثلان روبرت باتينسون وجينيفر لورانس، بطلا فيلم "داي ماي لاف" Die My Love ، المعروض ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي ، صعوبات فترة ما بعد الولادة، وكيف استلهما تجاربهما الشخصية من أجل صنع الفيلم المقتبس من رواية للكاتبة "أريانا هارويتز"، صدرت عام 2017. وقالت "لورانس، التي أنجبت في الآونة الأخيرة طفلها الثاني، في لقائها مع مجموعة من الصحافيين، كان موقع "العربية.نت" من ضمنهم، في منتجع الريفييرا الفرنسية: "لا شيء يضاهي فترة ما بعد الولادة. إنها فترة عزلة شديدة". وأضافت لورانس، الحائزة على جائزة أوسكار عام 2013، في إشارة إلى شخصيتها في الفيلم: "كأم، كان من الصعب علي حقا الفصل بين ما كنت سأفعله وما كانت ستفعله". قصة الفيلم وتدور أحداث الفيلم في منطقة ريفية نائية وتكاد تكون منسية في فرنسا. باتينسون ولورانس، جاكسون وجريس، زوجان سعيدّان ينتقلان إلى بلدة صغيرة في ولاية مونتانا وينجبان طفلا، ما يزيد من الضغط على علاقتهما بينما تكافح جريس، التي تعمل كاتبة، للتعامل مع هويتها الجديدة كأم وعليها تربية طفلها وممارسة حياتها الطبيعية، ولكنها تصاب باكتئاب ما بعد الولادة، فتكافح للحفاظ على سلامتها العقلية وسط معاناتها من مرض الذهان وتحارب المرأة شياطينها، لأنها تعشق الحرية، بينما تشعر بأنها مقيدة، وتتوق إلى الحياة الأسرية، لكن في الوقت نفسه تريد حرق المنزل بأكمله، ومع منح أسرتها حرية التصرف بشكل مفاجئ لسلوكها غير المنتظم على نحو متزايد، إلا أنها مع ذلك تشعر بالاختناق والقمع بشكل مبالغ به, وتقع في الخطأ بالعودة الى علاقة سابقة. ويحاول زوجها تفهم حالة الاكتئاب ويحتويها لكن احداث دراماتيكية متزايدة تجعل مهمة الزوج مستحيلة , كانت مشاهد المزرعة وعزلة العائلة والشوارع الفارغة من المارة توحي بذلك وهو مازاد من حالة الاكتئاب. وقال باتينسون: "عند التعامل مع شريكة تمر بمرحلة ما بعد الولادة أو أي نوع من الأمراض النفسية أو الصعوبات، فإن محاولة التعامل مع عزلتها وتحديد دورك أمر صعب، خاصة إذا لم يكن لديكما اللغة المشتركة". والفيلم هو أحدث أفلام المخرجة الاسكتلندية لين رامزي المعروفة بأفلامها الدرامية العاطفية، وحظي بتصفيق حار لمدة 9 دقائق في عرضه الأول ، ولاقى استحسانا كبيرا من النقاد الذين شاهدوا الفيلم في مهرجان كان. وأوضح باتينسون، الذي رُزق بطفلة العام الماضي، أن تلك التجرية أعادت إليه نشاطه وحيويته. وتابع: "بطرق غير متوقعة، يمنحك إنجاب طفل أكبر قدر من الطاقة والإلهام". المخرجة لين رامزي المخرجة لين رامزي من المشاركين الدائمين في مهرجان كان السينمائي منذ عرض فيلم تخرجها الأول، "الوفيات الصغيرة"، الذي فاز بجائزة لجنة التحكيم لأفضل فيلم قصير في عام 1996، وهي تعود الآن إلى كان السينمائي بفيلم "داي ماي لايف". وتركت المخرجة الاسكتلندية بصمتها على المهرجان في أفلام عديدة ، منها "صائد الجرذان" (1999). ولم تكفّ المخرجة عن تناول مواضيع مغرقة بالسوداوية في أفلامها مثل إنكار الحِدَاد في "مورفرن كالّار" (2002)، والتّنافر العائلي في "ينبغي أن نتحدّث عن كيفن" (2011)، ومخلّفات صدمة الحرب في "لم تكن أبدًا حقًا هنا 2017 ".


مجلة هي
منذ 8 ساعات
- مجلة هي
سمية الألفي تخطف الأنظار وتكشف عن حملها على السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي
ظهرت الفنانة الشابة سمية الألفي بإطلالة أنيقة ولافتة خلال حضورها فعاليات مهرجان كان السينمائي لعام 2025، حيث جذبت عدسات المصورين وظهرت وهي حامل خلال مرورها على السجادة الحمراء، لفيلم THE PHOENICIAN SCHEME لتؤكد مجددًا حضورها الفني والاجتماعي المتصاعد. سمية الألفي وتعد هذه المشاركة إحدى خطواتها الواثقة في عالم الأضواء، وشاركت في عدد من الأعمال الدرامية التي لاقت استحسان الجمهور، منها مسلسل "لدينا أقوال أخرى"، "للحب فرصة أخيرة"، و"أحلام سعيدة" إلى جانب النجمة يسرا. كما شاركت في "الكتيبة ١٠١" من اخراج محمد سلامة وشاركت في فيلم "رهبة"، وفيلم best know for Warda من بطولتها واخراج هادي الباجوري وتأليف محمد حفظي وانتاج هاني أسامة و يعرض علي Netflix. سمية الألفي هي ابنة خال الفنان أحمد الفيشاوي، وقد أطلق والدها عليها اسم سمية تيمنًا بشقيقته الفنانة الكبيرة سمية الألفي، وهي تنتمي إلى عائلة فنية معروفة. تزوجت من مصمم الرسوم ثلاثية الأبعاد محمد حازم، وتحرص على الموازنة بين حياتها الفنية والشخصية في مسيرتها الصاعدة.