
سياسة : أمين الفتوى: «الحج بهذه الطرق اعتداء وصاحبه آثم»
الأحد، 20-04-2025 12:29 ص
قال الدكتور أحمد عبدالعظيم أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن ما يُعرف بـ« الحج غير النظامي» أو « الحج غير القانوني»، والذي يتم بالتحايل على الأنظمة والتعليمات الرسمية المنظمة للحج، لا يجوز شرعًا، وإن كانت تُسقط الفريضة، إلا أن فاعلها يكون آثمًا لمخالفته للقانون، ولما يترتب على فعله من أضرار كبيرة على الحج اج والدولة المنظمة.
وأضاف خلال لقائه ببرامج «فتاوى الناس»، تقديم الإعلامية زينب سعد الدين، المذاع على قناة «الناس»، أن توقيت الحديث عن هذه المسألة بالغ الأهمية، خصوصًا مع دخول موسم التسجيل للحج، وبدء بعض «سماسرة الحج» في الترويج لرحلات مخالفة للنظام، بهدف تجاوز التكاليف الرسمية العالية، وهو ما يؤدي إلى خلل كبير في التنظيم.
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: «نحن نُقدّر مشاعر الناس الجياشة تجاه بيت الله الحرام، وندرك شوقهم إلى أداء الفريضة، لكن الإسلام علمنا أن نعبدالله بالتكليف لا بالهوى، فكما أن المرأة تُمنع من الصيام وقت الحيض رغم شدة رغبتها، فكذلك الحج لا يجب إلا على المستطيع، والله تعالى قال: ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلًا».
وأوضح الدكتور أحمد عبدالعظيم، أن الذهاب إلى الحج بطرق غير قانونية قد يؤدي إلى زحام مفرط، وتدافع، وانتشار أمراض، بل وقد يؤدي إلى وفيات، وهو ما يُعد اعتداءً على مقاصد الشرع التي جاءت لحفظ النفس، مشددًا: «الذهاب بهذه الطريقة مخالف للشرع لأنه يُسبب ضررًا عامًا، والإسلام يرفض أن يكون الإنسان وسيلة في إزهاق أرواح الآخرين، ولو عن غير قصد».
وعن حكم من حجّ بتلك الطريقة، قال: «هناك فرق بين صحة الفعل وحرمة الفعل. فكما أن الصلاة في ثوب مغصوب صحيحة لكنها محرّمة، كذلك الحج بوسيلة غير مشروعة قد يسقط الفريضة، لكن فاعله آثم لأنه خالف النظام وسبب أذى للمسلمين».
واستكمل أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: «إذا كان الإنسان يعلم مسبقًا أن هذه الطريقة غير شرعية، ثم مضى فيها، فهو آثم، أما من تاب بعد أن علم بخطئه، فعليه أن يستغفر، ويندم، ويعزم على عدم تكرار ذلك، ولا مانع من أن يُخرج صدقة أو كفّارة بنية التوبة، ولكن التوبة في حد ذاتها هي الأساس».
واختتم أحمد عبدالعظيم: «نقول لمن لم يذهب بعد: لا تخالف الشرع، واصبر حتى يُيسر الله لك السبيل المشروع، فالله لا يُتقرّب إليه بمعصيته، والحج عبادة عظيمة، لا ينبغي أن تُطلب إلا بما يرضي الله».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار المصرية
منذ 21 دقائق
- النهار المصرية
بموافقة الملك سلمان … إعتماد الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد إمام وخطيب المسجد الحرام، لإلقاء خطبة عرفة لحج هذا العام ١٤٤٦هـ
اعلنت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي تعلن صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- على تولي معالي الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد إمام وخطيب المسجد الحرام، إلقاء خطبة عرفة لحج هذا العام ١٤٤٦هـ. ورفع معالي رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس؛ شكره وتقديره باسمه وباسم أئمة وخطباء ومؤذني الحرمين الشريفين ومنسوبي ومنسوبات الرئاسة؛ لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله-؛ على اختيار معالي الشيخ الدكتور صالح بن حميد، إمام وخطيب المسجد الحرام؛ خطيبًا ليوم عرفة في حج هذا العام، والذي يؤكد على ريادة المملكة الدينية العالمية والحضارية، ودعمًا للرئاسة الدينية، وتجسيدًا لاهتمام القيادة الرشيدة أيده الله بالحرمين الشريفين، وتعزيزًا لإيصال رسالتهما الوسطية للإنسانية؛ لما يمثله الحرمان الشريفان من مكانة سامقة في أفئدة المسلمين في جميع أنحاء العالم.


24 القاهرة
منذ 36 دقائق
- 24 القاهرة
أمين الفتوى: لا يجوز حرمان الابن العاق من الميراث
قال الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الميراث حق شرعي حدده الله سبحانه وتعالى في كتابه، ولا يجوز لأي إنسان أن يتصرف فيه وفق هواه، أو أن يحرم أحد الورثة منه لأي سبب، حتى لو كان عقوق الابن. وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تليفزيونية اليوم الأحد، أن الإنسان لا يملك حقيقةً شيئًا، فكل ما في يده هو ملك لله، جعله الله مستخلفًا فيه، وحين يموت، تُقسم أمواله وفقًا لما شرعه الله في القرآن الكريم، لا وفقًا لرغبات البشر. وأضاف الدكتور علي فخر: من غير الجائز شرعًا أن يُوصي الأب بحرمان أحد أبنائه من الميراث، حتى لو كان عاقًا، لأن الله تعالى قال: (يوصيكم الله في أولادكم)، ولم يفرق بين البار والعاق. مفتي الجمهورية السابق: الأولى ترك الحديث في الهاتف خلال الطواف لأنه إشغال للقلب وتشويش على الخشوع مفتي الجمهورية السابق: التوكيل في رمي الجمرات جائز شرعا للضعفاء والمرضى والنساء وأشار أمين الفتوى إلى أن تصرف الأب بحرمان ابنه العاق من الميراث قد يؤدي إلى زيادة العقوق، وربما يحمل الابن هذا التصرف كدليل على ظلم الأب، مما يُبقيه على حاله من الجفاء. أمين الفتوى: لا يجوز حرمان الابن العاق من الميراث وأكمل أمين الفتوى: أما إذا ترك الأب أمر الميراث كما شرعه الله، فقد يكون ذلك سببًا في توبة الابن، وسببًا في أن يبر أباه بعد وفاته بالدعاء له، وهو من أفضل وجوه البر بعد الوفاة. وحول ما إذا كان تصرف الأب في حياته، مثل إعطاء شقة لأحد الأبناء، جائزًا، أوضح الدكتور فخر أنه إذا كان هذا التصرف في حال الحياة، ومن باب الإحسان، فلا مانع منه، لكن بشرط العدل بين الأبناء. وواصل أمين الفتوى: الميراث حق لله، ونحن لا نملك أن نغير ما شرعه سبحانه وتعالى، ومن مات وقد أدى ما عليه من العدل والرحمة، فله الأجر، وعلى الله الحساب.


الدولة الاخبارية
منذ 44 دقائق
- الدولة الاخبارية
أمين الفتوى: لا يجوز حرمان الابن العاق من الميراث
الأحد، 25 مايو 2025 08:07 مـ بتوقيت القاهرة أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الميراث حق شرعي حدده الله سبحانه وتعالى في كتابه، ولا يجوز لأي إنسان أن يتصرف فيه وفق هواه، أو أن يحرم أحد الورثة منه لأي سبب، حتى لو كان عقوق الابن. وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن "الإنسان لا يملك حقيقةً شيئًا، فكل ما في يده هو ملك لله، جعله الله مستخلفًا فيه، وحين يموت، تُقسم أمواله وفقًا لما شرعه الله في القرآن الكريم، لا وفقًا لرغبات البشر". وأضاف: "من غير الجائز شرعًا أن يُوصي الأب بحرمان أحد أبنائه من الميراث، حتى لو كان عاقًا، لأن الله تعالى قال: (يوصيكم الله في أولادكم)، ولم يفرق بين البار والعاق". وأشار إلى أن "تصرف الأب بحرمان ابنه العاق من الميراث قد يؤدي إلى زيادة العقوق، وربما يحمل الابن هذا التصرف كدليل على ظلم الأب، ما يُبقيه على حاله من الجفاء". وتابع: "أما إذا ترك الأب أمر الميراث كما شرعه الله، فقد يكون ذلك سببًا في توبة الابن، وسببًا في أن يبر أباه بعد وفاته بالدعاء له، وهو من أفضل وجوه البر بعد الوفاة". وتابع: "الميراث حق لله، ونحن لا نملك أن نغير ما شرعه سبحانه وتعالى، ومن مات وقد أدى ما عليه من العدل والرحمة، فله الأجر، وعلى الله الحساب"